2024-04-23 الساعة: 22:09:55 (بتوقيت القدس الشريف)

"وفا" و"اللجنة الوطنية" توقعان اتفاقية لتنفيذ مشروع تطوير آليات العمل من خلال الذكاء الاصطناعي

الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية

وقعت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" ممثلة برئيس مجلس إدارتها"، الوزير أحمد عسّاف، واللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم ممثلة بالأمين العام دوّاس دوّاس، اتفاقية لتنفيذ مشروع تطوير وتحديث آليات عمل "وفا" من خلال الذكاء الاصطناعي.

ووقعت الاتفاقية اليوم الأحد، في مقر هيئة الإذاعة والتلفزيون بمدينة رام الله، في إطار الدعم المقدم من منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو"، وتمويل المشاريع والأنشطة الموجهة لفائدة دولة فلسطين، بهدف توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في الإعلام، وتحسين وتطوير المنتج الإعلامي.

وأكّد عسّاف قيام وكالة "وفا" بدورها في توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في الإعلام، وتحسين وتطوير المنتج الإعلامي، ورفع قدرات العاملين في الوكالة في استخدام وتوظيف تقنيات الذكاء في مجال الإعلام الجديد، وتعزيز وجود القصص الإنسانية (محمية المصادر) في الإنتاج الخاص بالوكالة.

وأضاف ان الوكالة بحاجة إلى تقنية تعتيم الوجوه أو "تغبيشها" في مقاطع الفيديو والصور لأغراض الخصوصية والسرية بالمصدر، وصناعة المحتوى الإعلامي بصورة احترافية.

وشكر عسّاف اللجنة الوطنية والإيسيسكو على جهودهما المبذولة في دعم المؤسسات الفلسطينية للتطوير من قدراتهم وبخاصة في مجال الذكاء الاصطناعي، مؤكدا ان ذلك جزء من التعاون مع اللجنة الوطنية في إطار التعاون المتواصل في مختلف الاصعدة والمجالات لمصلحة الجميع.

وشدد على أن الاعلام الرسمي سيواصل القيام بالدور المنوط به للتعبير عن قضايا شعبنا وهمومه وآماله بالحرية والاستقلال، آملا أن يسهم هذا الدعم في تطوير عمل الوكالة.

بدوره، شكر دوّاس، منظمة الإيسيسكو ممثلة بمديرها العام سالم بن محمد المالك على دعم المشروع وحرصها على تطوير وتعزيز المشهد الثقافي والتربوي والعلمي في فلسطين، مثمنا جهود الإيسيسكو والتطورات التي قامت بها في مجال الذكاء الاصطناعي لفائدة المجتمع والعالم ولضمانهم عدم بقاء أحد خلف الركب.

وأشار إلى أهمية المشروع الذي يأتي انسجاما مع رؤية اللجنة الوطنية التي تسعى من خلال سياقها المعرفي لتعميق حضور الثقافة والإبداع والوعي التربوي والعلمي في الوجدان العام والحفاظ على الهوية الوطنية من التغريب والاستلاب والمحو والتزييف، وبناء البنية التحتية للمؤسسات التربوية والثقافية والعلمية، وإعداد الإنسان الفلسطيني ثقافيا وعلميا وتربويا، وتعميم وصول المعرفة والخبرات.

وأضاف دوّاس انّ هذا المشروع يأتي في إطار دعم الجهود الوطنية التي يقودها الإعلام الرسمي نحو تطوير الهيكل الإعلامي الرسمي، بما يتواءم مع التطورات الرقمية التي يشهدها العالم استجابة للتحديات الكبيرة التي يشهدها الواقع الفلسطيني نتيجة ممارسات الاحتلال الجائرة بحق الشعب الفلسطيني.

وأشار إلى أهمية المشروع باستخدام توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي والثورة التكنولوجية في مجال الإعلام الجديد لوكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا".