2024-04-19 الساعة: 11:41:35 (بتوقيت القدس الشريف)

"وفا" ترصد التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية

الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية

رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، التحريض والعنصرية في وســائل الإعلام الإسرائيلية في الفترة ما بين 15 حتى 21 آب الجاري.

وتقدم "وفا" في تقريرها الـ(217) رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام الإسرائيلي المرئي، والمكتوب، والمسموع، وبعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لشخصيّات سياسيّة واعتباريّة في المجتمع الإسرائيلي.

نستعرض في هذا الملخّص مقالات تحمل تحريضا على الفلسطينيين في سياق حرائق جبال مدينة القدس.

جاء على صحيفة "معاريف" مقال يحرّض على الفلسطينيين متهما إياهم بالحرائق التي اندلعت في جبال مدينة القدس، مدعيا "التشخيص الجيد هو شرط للعلاج. والعكس صحيح: يستحيل معالجة مرض لم يتم تشخيصه. الحريق في جبال القدس نسفت الكثير من دونمات الغابات. قرن من زراعة الأشجار وإقامة الغابات تحولوا إلى رماد أسود. ضباط الإطفاء الذين حاربوا لهيب النار، سارعوا في القول إن الحريق هو بفعل فاعل. اتهموا "العامل البشري".

وتابعت الصحيفة: "اندلعت آلاف الحرائق في يهودا والسامرة خلال السنوات الأخيرة. الكثير منها اندلعت بمقربة من المستوطنات اليهودية – كانت بفعل أيدي المخربين. ولكن، تم القبض على القليلين واثبات التهم عليهم. من الصعب تحديد البصمات على زجاجة حارقة مشتعلة. ولكن، تكاثر أماكن الاشتعال، وكاميرات المراقبة، والتمجيد الذي سمع في القنوات العربية لم يبقِ مكانا للشك: الكثير من الحرائق كانت بفعل إرهاب عربي أهدافه دموية".

وجاء على صحيفة "يسرائيل هيوم" مقال يحرض على مواطني عرب الـ 48، مدعيا: "الجيش الاسرائيلي يستعد دوما للحرب، دولة اسرائيل تعيش منذ الآن في الحرب القادمة. مثلما في كل حرب، على الكفة نجد مصير دولة اليهود. خريطة المصالح واضحة واللاعبون موجودون في الملعب منذ الآن، والأمر الغريب الوحيد في الصورة هو اللاعب الذي يتعرض للهجوم الذي يجلس على ايديه هو نفسه وعيناه مغمضتان بشدة".

وتابعت: "يقوم احمد الطيبي بوضع الكمائن في الأماكن المقدسة لنا، ومثل كل شيء يفعله يستثمر في ذلك تفكيرا ويحصد نجاحات. خرج الطيبي، قبل سنة ونصف، من منزل رئيس الدولة وقبل أن يدخل الى سيارته رفع شارة النصر أمام وسائل الاعلام نحو عائلات ثكلى كانت تتظاهر في الخارج. قبل اسبوعين، في وضع اهانة مخطط له جيدا، أنزل من المنصة ايتمار بن غفير الذي رفض أن يدعوه "سيدي". واول أمس توجه الطيبي الى جندي جولاني في الخليل، وعندما دفعه الى الوراء صرخ عليه "يا وقح، من انت على الاطلاق؟!" الطيبي هو الريش في ذيل السهم، ذاك الريش الذي يوجه طيرانه. رأس السهم هم مخربون مجرمون، ابطال عمليات اللينش في 2021، ممن يتجولون في هذه اللحظات تماما احرارا وسعداء، وكلنا نعرف أن هكذا سيبقون".

رصد السوشيال ميديا:

فيسبوك:

غرد ايلي كوهن وهو عضو برلمان عن الليكود، "حكومة متعلقة في عباس والطيبي لا تستطيع دعم الجنود، هي حكومة خطيرة لإسرائيل. نشد على أيدي جنود كتيبة "جولاني" الذين أدوا مهامهم. إذا لم نقم بحماية جنودنا الأعزاء، لن يكون من سيقوم بحمايتنا".

فيسبوك:

وغرد اوفير أكونيس عضو برلمان عن الليكود، "نصلي لسلامة وصحة بطل إسرائيل برئيل حدريا شموئيل. برئيل البطل أصيب إصابة بالغة جدا على يد حيوانات بشرية، المشاغبين الفلسطينيين الذين لا يكتفون بشيء إلا بإبادة إسرائيل، على حدود قطاع غزة".

فيسبوك:

وهاجم شلومو كرعي – عضو برلمان عن الليكود أحمد طيبي "داعم الإرهاب ومستشار الشخصي لكبير الإرهابيين عرفات، هو عضو في كنيست إسرائيل. عار! طيبي، جندي في كتيبة "جولاني" يافع وفخور أسقط عن وجهك القناع.  كاره إسرائيل.  لقد انتصر عليك وعلى كل عائلة داعمي الإرهاب... اذهب من هنا".

فيسبوك:

وغرد عميحاي شيكلي – عضو برلمان عن يمينا، "لا يكفي ان شرطة إسرائيل لم تحرك ساكنا إزاء الجماهير العربية المُحرّضة قامت بقتل، ابتزاز وحرق ممتلكات سكان اللد. وفوق كل هذا، تقوم الشرطة، وبخطوة غريبة جدا، جمع الأسلحة القانونية من السكان اليهود، من المهم أن تركّز الشرطة طاقاتها باستخلاص العبر وبحربها مع المجرمين وليس بازعاج المواطنين التي فشلت في حمايتهم".

رصد القنوات:

المصدر: (كان) هيئة البث والإذاعة والتلفزيون الإسرائيلي

برنامج: من الجانب الآخر مع غاي زوهار

المقدمة: "في هذه الفقرة من برنامج " من الجانب الآخر مع غاي زوهار "، يلقي الضوء على قيام متظاهرين فلسطينيين من قرية بيتا، بإشعال مجسم لنجمة داوود وبداخلها صليب معقوف، وكتب عليها " النازية الكبيرة هي الصهيونية "، الأمر الذي لاقى رد فعل غاضب في الاعلام الإسرائيلي الذي بدأ بدوره بالتحريض على المتظاهرين، والادعاء أنهم يرفعون العلم النازي ويدعمون هتلر والنازية.

في الوقت أن الفكرة من هذه الكتابة، انتقاد الفلسطينيين للممارسات الإسرائيلية والصهيونية بحقهم والتي من خلالها يقومون مقارنة الممارسات الإسرائيلية بالممارسات النازية ضد اليهود في الماضي".

المصدر: (مكان) هيئة البث والإذاعة والتلفزيون الاسرائيلي

برنامج: أتباع كاهانا

الجزء الثاني من سلسلة التقارير

المقدمة: "في الجزء الثاني من سلسلة أتباع كاهانا، يتم تسليط الضوء على جماعة منظمة "لهافا"، وهي جمعية التي تحارب اليهود وخاصة الفتيات اليهوديات اللاتي يرتبطن بالأغيار– كل شخص غير يهودي، للحفاظ على الاستمرارية اليهودية في ارض إسرائيل!

كما ويتم التطرق في هذا التقرير، الى محاولات الإعدام الميدانية التي نفذها اتباع كاهانا بتحريض من أعضائه البارزين مثل بنتسي غوبشتين، ضد المواطنين العرب خلال الأحداث الأخيرة، وازدياد التحريض ضد المواطنين العرب مع دخول بن غفير الى الكنيست".

عن_وفا