2024-04-17 الساعة: 00:02:30 (بتوقيت القدس الشريف)

دائرة القدس في م ت ف تؤكد ان سياسة الاحتلال في ترهيب الإعلاميين في القدس لن تنجح في إخفاء جرائمه

الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية

أكدت دائرة القدس في منظمة التحير الفلسطينية ان سياسة الإرهاب التي تستخدمها سلطات الاحتلال الإسرائيلي باعتقال الصحافيين العاملين في محافظة القدس لن تنجح في إخفاء حقائق الممارسات الوحشية واللانسانية التي تمارسها بحق البشر والحجر في مدينة المحبة والسلام . 
وذكرت الدائرة في بيان صدر عنها مساء اليوم الاحد تعقيبا على اعتقال الصحافية جيفارا البديري ومن قبل اعتقال الصحافية زينة الحلواني والصحافي وهبي مكية وصباح اليوم ابنة القدس والمدافعة عن حي الشيخ جراح منى الكرد ، ان مدينة القدس التي ينشدها الشعب الفلسطيني عاصمة ابدية لدولتهم القادمة لا محالة ، مفتاح الحرب والسلام معا موضحة ان من يرغب بالعمل على تجسيد السلام في المدينة المقدسة عليه الخنوع للمبادرات الداعية الى السلام والاتفاقيات التي رعتها الشرعية الدولية واقرتها بقرارات اممية . 
واعتبرت الدائرة أن سياسة تكميم الافواه واعتقال الصحافيين ما هي الا محاولة لطمس الرواية الوطنية التاريخية ، وللتعتيم على سياسات التهويد والاسرلة التي تنتهجها في مدينة القدس والتنكيل بأهلها، واستكمالا لجرائمه ضد الإعلام الفلسطيني، الذي يواصل العمل ليلا ونهارا لنقل معاناة شعبنا مؤكدة ان صوت الحق سيبقى صداحا بحناجر كل الأحرار من كل مكان . منوهة الى ان استهداف الصحفيين في القدس وعموم أراضي دولة فلسطين المحتلة وتعرضهم لجملة من الانتهاكات وإلحاق الأذى بهم  وإصابتهم واعتقالهم بغرض منعهم من تغطية انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي لحقوق الإنسان وإسكات الصوت وحجب الصورة عن الرأي العام المحلي والإقليمي والدولي . 
ودعت الدائرة المؤسسات المعنية بالشأن الإعلامي ومؤسسات حقوق الانسان وكافة المؤسسات المحلية والعربية والدولية الى مناصرة الإعلاميين الفلسطينيين ودعمهم بشتى السبل وتوفير الحماية لهم ، محملة سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن جرائمها بحق أبناء الشعب الفلسطيني وما يجري في المدينة المقدسة والتي من الممكن ان ترتقي الى مستوى جرائم الحرب التي من كل بد ستتحاسب عليها طال الزمن أم قصر .