2024-03-28 الساعة: 11:10:59 (بتوقيت القدس الشريف)

خلال اختتام مشروع "لوين رايحين" أبو زهري: المسرح هو أحد وسائل كفاحنا في مسيرة نضالنا الوطني

الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية 

اختتم عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة التربية والتعليم العالي واللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم أ.د علي زيدان أبو زهري، مشروع المسرح الجامعي في المحافظات الجنوبية "قطاع غزة"، والذي أنتج وعرض مسرحية "لوين رايحين" في 3 عروض تزامن عرضها مع اليوم العربي للمسرح، وذلك بدعم من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو".

 

واختتم المشروع بمشاركة وتفاعل كبيرين من حضور متنوع من الفنانين والشعراء والنقاد ومدراء المؤسسات الثقافية والأهلية والأساتذة في مجالات الفنون والمسرح، وعدد من طلبة الجامعات تخطى في كل عرض منهم الـ300 شخص، فيما توزع الحضور جغرافياً على كافة محافظات الوطن والشتات، وذلك عبر تقنيات وسائل التواصل الاجتماعي وخاصة برنامج زووم ويوتيوب.

 

وعبر أ.د أبو زهري عن سعادته لتنفيذ هذا المشروع خلال فترة استثنائية وبجهود حرصت على إتمامه بالرغم من الظروف الصعبة التي فرضتها أزمة كورونا، وأشار أنه كان قد أوعز منذ توليه مهام رئاسة اللجنة الوطنية بتنفيذ عدد من المشاريع بقطاع غزة، حيث جاء هذا المشروع بمثابة باكورة أعمالها بالقطاع، مشيرا أيضا إلى النجاح الملفت للعروض والثناء الذي حظيت به عند عرض المسرحية في اليوم العربي للمسرح الذي أقامته الألكسو في الأيام الماضية.

 

وأشار أ.د أبو زهري أن هذا المشروع يأتي ترجمة لرؤية دائرة التربية والتعليم العالي واللجنة الوطنية في الارتقاء بالمشهد الثقافي الفلسطيني، من أجل صون إرثنا الحضاري والتراثي وحمايته من المحاولات الإسرائيلية المستمرة الرامية إلى  سرقته وتزويره وطمسه، داعيا إلى دعم الشباب الفلسطيني كونه يمثّل قوة دافعة لعجلة التنمية المستدامة، وانطلاقا من أن المسرح هو أحد وسائل كفاحنا في مسيرة النضال الوطني الفلسطيني.

 

وأضاف أ.د أبو زهري: "عبر مبادرة (لوين رايحين) استطاع شبابنا في المحافظات الجنوبية أن يُقدّم لوحة فنية ووطنية مبهرة، أوصل من خلالها رسالة الكل الفلسطيني. حيث حصدت اهتماماً وإعجاباً كبيراً من المراقبين والمختصين بالحقل الثقافي على مستوى الألكسو في اليوم العربي للمسرح، ليؤكّد الفلسطينيون في قطاع غزة من جديد أنهم قادرين على صنع التألق والإبداع على الرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة والحصار، مثبتين مقولة: (من رحم المعاناة يولد الإبداع)".

 

وأكد أيضا على استمرار الدعم المتواصل للشباب الفلسطيني، ودعم استمرارهم في المشهد العلمي والثقافي والتربوي الفلسطيني، من خلال دعم إبداعاتهم وتعزيز إنتاجاتهم، وأضاف: "ولا يفوتنا في هذا المقام أن نوصيهم بالتسلح بالعلم والثقافة وأن يحرصوا على استكمالهم بالخبرة العملية لأنهم سفراؤنا بالخارج وهم ثروة قومية لا يستهان بها".

 

وفي الختام توجه أ.د أبو زهري بوافر الشكر والتقدير لمنظمة الألكسو ممثلة بمعالي مديرها العام د. محمد ولد أعمر على الدعم المستمر لفلسطين، وتبنّي مشروع المسرح الجامعي، كما توجه بالشكر الجزيل للشركاء في جمعية مركز غزة للثقافة والفنون، والفريق المنفذ للمسرحية "مايك لاسلكي"، وإلى الطواقم العاملة في غزة، والأمانة العامة للجنة الوطنية وكافة العاملين فيها، على تفانيهم ومثابرتهم في سبيل إخراج المشروع في هذه الصورة البهيّة التي تليق بفلسطيننا الحبيبة.