2024-04-25 الساعة: 09:27:19 (بتوقيت القدس الشريف)
الموقع الرسمي لمنظمة التحرير
أطلع السفير أنور عبد الهادي مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية في لقائين منفصلين، اليوم الأربعاء، كلا من المبعوث الخاص للرئيس فلاديمير بوتين لدى سورية السفير الكسندر يفيموف، وممثلة غير بيدرسون المبعوث الأممي إلى سورية وماريان غاسر ، على آخر مستجدات الأوضاع والتطورات السياسية في فلسطين والمنطقة.
ووضع السفير عبد الهادي يفيموف، وغاسر في صورة الجرائم التي تواصل إسرائيل ارتكابها في الأراضي الفلسطينية، إلى جانب استمرارها في قمع الشعب الفلسطيني من خلال تدابير العقاب الجماعي والسلب والتهجير وغيرها من الانتهاكات لحقوقه، في ظل إفلاتها من العقاب بسبب الدعم الأمريكي لها وعدم تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني.
وشدد عبد الهادي إلى ضرورة قيام المجتمع الدولي بواجباته ومسؤولياته الأخلاقية والقانونية تجاه الشعب الفلسطيني، من خلال فرض عقوبات على الاحتلال الإسرائيلي تجبره على الانصياع لإرادة السلام الدولية.
واستعرض عبد الهادي كلمة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين خلال ترأسه اجتماع للقيادة الفلسطينية الذي أكد من خلاها بأن حل القضية الفلسطينية يكون عن طريق الحل السياسي القائم على الشرعية الدولية.
واشار عبد الهادي الى أن كل محاولات دولة الاحتلال لإقامة علاقات تطبيعية أو غيرها مع الدول العربية ما هي إلا مضيعة للوقت، لأن حل القضية الفلسطينية لا يتم إلا من خلال منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
وتابع: إن إيقاف إسرائيل لمخططات الضم أتى بسبب صلابة الموقف الفلسطيني وليس بسبب إقامة الإمارات علاقات تطبيعية مع الاحتلال، مشيراً إلى أن الشعب الفلسطيني ثابت على أرضه حتى تحقيق حقوقه بالحرية والاستقلال.
كما بحث عبد الهادي مع يفيموف، وغاسر التطورات على الساحة السورية والجهود المبذولة لإنهاء الأزمة ، وخاصة بأنه سوف تعقد اللجنة الدستورية اجتماعها الأسبوع المقبل في جنيف.
وشدد الجميع على ضرورة رفض التدخل الخارجي باجتماعات اللجنة الدستورية، مؤكدين بان الحل في سورية سياسي من خلال الحوار السوري ـ السوري بقيادة سورية.
كما دعا السفير عبد الهادي الأمم المتحدة وبيدرسون إلى العمل على رفع الحصار الاقتصادي عن دمشق لأنه سيشكل دفعةً قويةً وإيجابيةً للحل السياسي في سورية.
من جانبه، أكد السفير الروسي وقوف بلاده إلى جانب الحق الفلسطيني في الحصول على الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مشيرا إلى أن روسيا تدعم عملية السلام في الشرق الأوسط على أساس الشرعية الدولية، وتقف إلى جانب الشعب الفلسطيني في الحصول على حقوقه.
وأوضح أن روسيا تدعم سياسية الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين بأن يكون حل القضية الفلسطينية سياسي من خلال الشرعية الدولية، مشيراً لدعم بلاده لعقد اجتماع للرباعية الدولية بالسرعة الممكنة.
