2024-03-29 الساعة: 08:30:07 (بتوقيت القدس الشريف)

مشددا على ضرورة توحيد الجهود في الميدان .. فدا يرحب بالمواقف الوحدوية للأخوة في حركتي فتح وحماس

الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية

رحب الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" بسلسلة المواقف الوحدوية التي صدرت في الأيام الأخيرة عن الأخوة في حركتي فتح وحماس وتوجت بالمؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الخميس الموافق 2 تموز 2020 الأخوان اللواء جبريل الرجوب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح والأستاذ صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.

وذكّر الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" بأن موقفه كان ولا يزال، وتحديدا منذ تصاعد الهجمة الاسرائيلية المدعومة أمريكيا على شعبنا تحت عنوان "صفقة القرن" أولا ثم مخطط الضم ثانيا، هو توحيد الجهود في الميدان بين كل قوى وفصائل شعبنا لمواجهة هذه المخططات التصفوية واسقاطها واعتبار ذلك مهمة وطنية أولى.

وأكد الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" أنه يضم صوته إلى صوت الأخوة في حركتي فتح وحماس في الدعوة إلى تنحية الاختلافات والتباينات الفلسطينية الداخلية جانبا وإلى التحلي بأعلى درجات المسؤولية الوطنية بما يتناسب مع خطورة التحديات والمتطلبات التي تفرضها المرحلة وحجم المهمة الوطنية الملقاة على عاتق الكل الفلسطيني والمتمثلة بإسقاط المخططات التصفوية المشار إليها.

وشدد الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" أن شعبنا يبقى يتطلع مع ذلك إلى الوحدة الوطنية الحقيقية باعتبارها ضمانتنا الوحيدة للانتصار ومدخلها الوحيد الشروع الفوري بإنهاء الانقسام وفقا لاتفاقيات المصالحة التي وافقت عليها جميع فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركتا حماس والجهاد الاسلامي وآخرها اتفاق نوفمبر/تشرين ثاني عام 2017 والذي تم برعاية القيادة المصرية.

وحيا الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" سلسلة الفعاليات والتحركات الشعبية التي شهدتها المحافظات الشمالية والجنوبية والداخل المحتل والمهجر والشتات ضد صفقة القرن ومخطط الضم، وأكد أنها التمثيل والتجسيد الحقيقيين للوحدة الميدانية التي ندعو إليها، ودعا إلى المراكمة عليها وتكثيف المشاركة فيها وتنويع أشكالها.

وشدد "فدا" على أن الرسالة التي وجهتها تلك الفعاليات والتحركات قد وصلت للقاصي والداني وفي المقدمة كيان الاحتلال الذي عليه أن يعلم جيدا بأن احتلاله لن يكون بلا كلفة وأنه ليس فوق القانون الدولي أو بمنأى عن الحساب ودفع الثمن، وكذلك بالنسبة للقوى الاقليمية والدولية التي عليها أن تدرك بأنه لا أمن ولا سلام ولا استقرار، ليس في المنطقة فقط بل وفي العالم أجمع، دون تحقيق بنود برنامج الحد الأدنى المقبول فلسطينيا والمتمثل بانسحاب إسرائيل الكامل من جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة في عدوان الرابع من حزيران عام 1967 وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وكاملة السيادة عليها بعاصمتها القدس الشرقية، وضمان حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة والتعويض وفقا للقرار الأممي 194، وأن التطبيع مع "إسرائيل" رهن بانسحابها الكامل من هذه الأراضي وغيرها من الأراضي العربية المحتلة وفقا لما نصت عليه مبادرة السلام العربية وقرارات القمم العربية المتعاقبة.