التنظيمات الشعبية في منظمة التحرير تدعو الوقوف إلى جانب الاشخاص ذوي الاعاقة وتطوير وتطبيق التشريعات المتعلقة بحقوقهم

بمناسبة حلول اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة الذي يصادف الثالث من ديسمبر في كل عام بالنسبة إلى الأشخاص الفلسطينيين ذوي الإعاقة، أصدرت دائرة التنظيمات الشعبية في م.ت.ف تصريح صحفي تؤكد فيه على أهمية الوقوف إلى جانبهم وتطوير وتطبيق التشريعات المتعلقة بحقوقهم وتوفير كل إمكانيات الدعم والإسناد لهم في الوطن وأينما تواجدوا في مناطق الشتات والمخيمات الفلسطينية.

ويعكس شعار اليوم العالمي لذوي الإعاقة، هماً دائماً على كاهل منظمة التحرير الفلسطينية، كما يعكس اهتماما بمعالجة واقع يبدو قاسياً خاصة في منطقتنا وذلك لتعرض شعبنا الفلسطيني لإعتداء يومي من قبل جيش الإحتلال وقطعان المستوطنين، ينتج عنه زيادة كبيرة بأعداد الأشخاص ذوي الإعاقة في منطقتنا. مما يجب الاهتمام الشديد بهذه الشريحة المهمة من المجتمع، ومحاولة دمجهم في الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية.

كما يجب توفر برامج لدمج وتوظيف الأشخاص ذوي الإعاقة في جميع مؤسسات الوطن، وتهيأة وموائمة البنية التحتية والمواصلات، لتيسير ممارسة الأشخاص ذوي الإعاقة لحياتهم اليومية.

وعلى الصعيد الصحي، فإن الأشخاص ذوي الإعاقة في كثير من الأحيان لا يحصلون على الرعاية الصحية اللازمة ، فمن واجبنا ضمان الحصول على أفضل الخدمات الصحية دون تمييز، كما هو الحال على صعيد التعليم، فإن الأطفال ذوي الإعاقة لا يحصلون على تعليم جيد، ويجب دعمهم للحصول على فرص تعليمية متساوية. 

نحن في دائرة التنظيمات الشعبية نقوم بدور الداعم للأشخاص ذوي الإعاقة من خلال إعادة تفعيل دور الإتحاد الفلسطيني العام للأشخاص ذوي الإعاقة، حيث تم عمل إنتخابات في معظم فروع الإتحاد في الضفة والقطاع والخارج وصولاً لعقد المؤتمر العام للإتحاد بداية العام القادم.