2024-03-29 الساعة: 13:06:04 (بتوقيت القدس الشريف)

المكتب الوطني للدفاع عن الارض يدعو لمقاطعة مؤتمر السفارة الاميركية الشبابي في رام الله

 

 

الموقع الرسمي لمنظمة التحرير 

عبر المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة ، التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية عن ثقته العالية بالشباب الفلسطيني ودعا الى مقاطعة المؤتمر الشبابي، الذي تنظمه السفارة الاميركية - (وحدة الشؤون الفلسطينية) -والتي تم استحداثها بعد إغلاق القنصلية الاميركية في القدس وكبديل لها.

ودعت ما تسمى  "وحدة الشؤون الفلسطينية" في السفارة الاميركية لعقد المؤتمر الشبابي في فندق الجراند بارك في إطار ما يسمى مبادرة الشراكة الأمريكية الشرق أوسطية ، التي يتم تمويلها من وزارة الخارجية الأمريكية ، ويستهدف القيادات الشابة الفلسطينية التي تم تدريبها في الولايات المتحدة على ما تسميه تلك الوزارة زورا وبهتانا أساليب القيادة ومفاهيم الحرية والديمقراطية.

وأضاف المكتب الوطني للدفاع عن الاراضي في بيان له : أن الشباب الفلسطيني بمختلف كياناته ومنظماته واتحاداته ، التي تقدمت الصفوف في رفض المشاركة الفلسطينية في مؤتمر البحرين ، الذي دعت له الادارة الاميركية بالشراكة مع دولة البحرين ودول أخرى في المنطقة، واعتبرته منصة انطلاق للترويج لصفقة القرن الاميركية ومشاريع التطبيع مع دولة الاحتلال الاسرائيلي ، يدرك تماما الأهداف الحقيقية لمؤتمر السفارة الاميركية ويدرك أن الادارة الأميركية التي تتخذ مواقف معادية للشعب الفلسطيني ومصالحه وحقوقه الوطنية وتقطع عنه جميع أنواع المساعدات ، بما في ذلك عن المستشفيات الفلسطينية في القدس وتناصب وكالة غوث وتشغيل الفلسطينيين العداء وتدعو الى حلها وتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين ، وتعترف بالقدس المحتلة عاصمة لدولة العدوان والاحتلال الاسرائيلي ، سوف يتصدى لمحاولات السفارة الاميركية العبث في الاوضاع الفلسطينية ويوجه في الحادي والعشرين من الشهر الجاري صفعة قوية تضاف الى الصفعة القوية ، التي وججها موقف الاجماع الفلسطيني لمؤتمر البحرين الاقتصادي .

وطالب المكتب الوطني إدارة فندق الجراند بارك بالاعتذار عن استضافة المؤتمر وأكد في الوقت نفسه أن يوم الحادي والعشرين سوف يكون امتحانا قاسيا لسياسة الادارة الاميركية وسفيرها في دولة الاحتلال والعدوان وأن الشباب الفلسطيني كان دائما في مقدمة الصفوف في الدفاع عن مصالح وحقوق الشعب الفلسطيني الوطنية في مواجهة سياسة حكومة اسرائيل العدوانية التوسعية المعادية للسلام وسياسة الانحياز الأعمى ، التي تمارسها الادارة الاميركية  وتوفر من خلالها الحماية لدولة الاحتلال وتمكنها من التصرف كدولة استثنائية فوق القوانين والاعراف الدولية .