2024-03-28 الساعة: 11:25:31 (بتوقيت القدس الشريف)

رأفت يستنكر إصرار البحرين على استضافة المؤتمر الأمريكي الشق الاقتصادي من الخطة الامريكية المسماة بـ «صفقة القرن»

الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية

عبر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، نائب الأمينة العامة للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" الرفيق صالح رأفت عن استنكاره لإصرار مملكة البحرين على استضافة الورشة الاقتصادية الامريكية في المنامة يومي 25، 26 من شهر حزيران المقبل برغم من رفض السيد الرئيس محمود عباس "ابومازن" رئيس دولة فلسطين ورفض اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وكل فصائل الفلسطينية والشخصيات الوطنية الفلسطينية ورجال الاعمال الفلسطينيين للمشاركة في هذا المؤتمر الذي اطلقت علية الإدارة الامريكية "السلام من اجل الازدهار" والذي اكد بالأمس المستشار جيسون غرينبلات أما مجلس الامن الدولي بأن الهدف من عقد مؤتمر البحرين هو لإطلاق الشق الاقتصادي من الخطة الامريكية المسماة بـ "صفقة القرن".
كما وعبر عن استنكاره لإعلان كل من المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية عن قرار كل منهما بالمشاركة في مؤتمر المنامة.
ودعا رأفت في بيان له اليوم الخميس مملكة البحرين لسحب موافقتها على استضافة هذا المؤتمر الأمريكي، وكذلك دعا كل من المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية لعدم المشاركة في هذ المؤتمر الذي اكدت الإدارة الامريكية انه جزء لا يتجزأ من "صفقة القرن" والتي بات معروفاً ان أهدافها تصفية القضية الفلسطينية، حيث اعترف الإدارة الامريكية بالقدس كعاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي ونقلها سفارتها من تل ابيب الى القدس، وتأكيد غرينبلات امام مجلس الامن أمس الدعوة الى حل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين(الانوروا) واطلق التهديدات للقيادة والشعب الفلسطيني لرفضهم عقد المؤتمر الأمريكي في البحرين.
وطالب رأفت القمم الخليجية والعربية والإسلامية التي ستعقد في نهاية الشهر الحالي في مكة بالمملكة العربية السعودية الى رفض عقد المؤتمر الامريكي في المنامة والى رفض الخطة الامريكية المسماة بـ "صفقة القرن " التي اعترفت بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي وتطالب بإلغاء قضية اللاجئين الفلسطينيين وحل وكالة الأونروا، واعترفت بالسيادة الإسرائيلية على الجولان العربي السوري المحتل، وتريد الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على المستعمرات الإسرائيلية في الضفة الغربية وعلى جميع المناطق المسماة من قبل الاحتلال الإسرائيلي بمناطق "ج" والتي تشكل ما يزيد عن 60 % من مساحة الضفة الغربية المحتلة.
وفي نهاية بيانه دعا رأفت جميع الدول الخليجية والعربية والإسلامية للتمسك بقرارات الشرعية الدولية وكذلك بمبادرة السلام العربية لحل الصراع العربي – الإسرائيلي وجوهرة القضية الفلسطينية.