2024-03-28 الساعة: 11:51:42 (بتوقيت القدس الشريف)

رأفت: نأمل أن تجسد الدول العربية الموقف الموحد الذي نتج عن قمة تونس

ادانت ورفضت السياسات الإسرائيلية المدعومة من الإدارة الأمريكية

 

 

الموقع الرسمي لمنظمة التحرير:  

قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية نائب الأمينة العامة للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" صالح رأفت ان أولوية حكومة الاحتلال تهويد القدس وتوسيع المستعمرات الاستيطانية الإسرائيلية في عموم انحاء الضفة الغربية.

واضاف رأفت في تصريح له اليوم الاثنين لوسائل الاعلام: " ان هذا السيل من القرارات والتراخيص سواء الصادرة من حكومة دولة الاحتلال المتطرفة التي يقودها نتنياهو او الإدارة المدنية الإسرائيلية لبناء مستعمرات استيطانية جديدة وتوسيعها وانشاء بؤر استيطانية يأتي ضمن المطالبات العلنية لوزراء دولة الاحتلال ليس فقط بضم المستعمرات الاستيطانية المعروفة بالمنطقة (C) بل الضفة الغربية بأكملها وذلك بعد قرار الرئيس ترامب الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان العربي السوري المحتل.

وشدد رأفت على ضرورة التصدي لكل هذه السياسة الإسرائيلية المدعومة أمريكيا من خلال تعزيز صمود الشعب الفلسطيني في عموم أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة، داعيا الكل الفلسطيني التوحد قبل فوات الأوان والتصدي بكل أشكال المقاومة الشعبية لهذا التوسع الاستعماري الاستيطاني في عموم أنحاء الضفة الغربية.

وأكد رأفت على انه تتم ملاحقة دولة الاحتلال الإسرائيلي على المستوى الدولي لانتهاكاتها للقوانين الدولية والقرارات الأممية وارتكابها جرائم حرب بحق الشعب الفلسطيني والأرض الفلسطينية، مشيرا الى ان الدبلوماسية الفلسطينية مستمر بتقديم الدعوى ضد دولة الاحتلال كما سبق أن قدمت لمحكمة الجنايات الدولية ومحكمة العدل الدولية، وان القيادة الفلسطينية ستتوجه إلى مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة مجددا وكذلك الى الأطراف المتعاقدة على اتفاقيات جنيف وكل المؤسسات الدولية لانتزاع الحق الفلسطيني وانهاء الاحتلال عن كل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 وتجسيد إقامة دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية وتامين حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة عملا بالقرار الدولي رقم 194.

وأعرب رأفت عن أمله بأن تجسد الدول العربية الموقف الموحد الذي نتج عن قمة تونس والذي ادان ورفض كل السياسات الإسرائيلية المدعومة من قبل الرئيس الأمريكي والذي يسعى فقط لاختصار الدولة الفلسطينية في قطاع غزة، من خلال وقف كافة اشكال العلاقات مع أي دولة تعترف بالقدس كعاصمة لدولة الاحتلال وكذلك وقف أي علاقات رسمية اوغير رسمية مع دولة الاحتلال الاسرائيلي، مؤكداً انه لن يكون هناك أي تنازل عن شبر واحد من الأراضي الفلسطينية المحتلة ووفق لما نص عليه قرارات مجلس الامن الدولي.