2024-03-28 الساعة: 22:42:27 (بتوقيت القدس الشريف)

مركز الحوراني: 312 شهيداً من بينهم 57 طفلاً واكثر من 30 الف مصاب خلال 2018 :

 

 

الموقع الرسمي لمنظمة التحرير

 أصدر مركز عبدالله الحوراني للدراسات والتوثيق التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية تقريره السنوي "حصاد" حول  الانتهاكات الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني خلال عام 2018 ، حيث رصد ووثق ابرز انتهاكات الاحتلال كأعداد الشهداء والجرحى والمعتقلين والاستيطان ومصادرة الاراضي وهدم المنازل وغيرها من جرائم الاحتلال واليكم اهم ما جاء بالتقرير :

 

الشهداء

 

ارتقى (312) شهيداً خلال عام 2018، في كل من الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة ، من بينهم (57) طفلاَ وثلاث سيدات ، حيث استشهد (262) مواطنا في قطاع غزة و (50) مواطنا في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة ، بارتفاع زاد عن 200% عن العام الماضي ، نتيجة استهداف المدنيين خلال مسيرات العودة في قطاع غزة ، ولا تزال سلطات الاحتلال تحتجز جثامين (38) شهيداَ بثلاجاتها في مخالفة صارخة للقانون الدولي الانساني  .

 

الجرحى والمعتقلين

 

 قامت سلطات الاحتلال الاسرائيلي خلال العام 2018 باصابة وجرح نحو (31500) مواطنا فلسطينيا في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة ، من بينهم  نحو (26000) مواطنا اصيبوا في قطاع غزة ، وياتي هذا الارتفاع الكبير في الاصابات  نتيجة اطلاق النار والغاز المسيل للدموع على المتظاهرين السلميين المشاركين في مسيرات العودة على حدود قطاع غزة والتي بدأت في ذكرى يوم الارض في 30/3/2018 بالاضافة الى اقتحام البلدات والقرى والمخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس .

 

الى ذلك قامت سلطات الاحتلال باعتقال (6489) مواطنا فلسطينيا من بينهم نحو (1063) طفلاً  و( 140) سيدة  و(38) صحفيا في كل من الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، وبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال حتى نهاية العام 2018 نحو (6000) أسيراً، من بينهم  (250) طفلاً و(54) سيدة ، بحسب الهيئات المختصة بشؤون الاسرى   .

 

الاستيطان

 

قامت سلطات الاحتلال خلال العام 2018 بالاعلان  والمصادقة عن بناء آلاف الوحدات الاستيطانية في مستوطنات الضفة الغربية ومدينة القدس ومحيطها ، حيث اعلنت الجهات المختصة المسؤولة عن البناء في المستوطنات  في الضفة الغربية والقدس عن ايداع خطط وطرح عطاءات والموافقة على تراخيص لنحو (10298) وحدة استيطانية في الضفة الغربية والقدس منها (2600) وحدة في مدينة القدس المحتلة ، وذلك استناداً الى التقرير الصادر عن دائرة الخرائط ونظم المعلومات الجغرافية في بيت الشرق والاستاذ خليل التفكجي .

 

كما صادقت حكومة الاحتلال عام 2018 على انشاء مستوطنة جديدة تحمل اسم " عميحاي" جنوب مدينة نابلس ، بالاضافة الى مصادقة  اللجنة الوزارية الإسرائيلية للتشريع على مشروع قانون لدفع تسوية وشرعنة أكثر من 66  "بؤرة استيطانية"  بنيت على مدار العشرين سنة الماضية ، فيما قامت بلدية مستوطنة " معاليه ادوميم" ووزارة الاسكان الاسرائيلية بتوقيع اتفاق ينص على بناء آلاف الوحدات السكنية خلال السنوات القادمة، حيث اعتبرت اعتراف الرئيس الامريكي ترامب بالقدس كعاصمة لدولة الاحتلال ونقل سفارته اليها بمثابة ضوء اخضر لاخراج مشاريعها الاستيطانية من الجوارير والعمل على مباشرة تنفيذها .

 

الى ذلك تمت المصادقة على انشاء حي استيطاني في تجمع "غوش عتصيون" لصالح المستوطنين الذين تم اخلائهم من بؤرة " نيتف هآفوت" فيما  تمت الموافقة على افتتاح مركزا لشرطة الاحتلال قرب الحرم الابراهيمي في مدينة الخليل .

وقد تم وضع حجر الاساس لبناء مستوطنة جديدة باسم " ميغرون" في ما يسمى بتجمع" بنيامين " في منطقة رام الله بحضور وزيري الاسكان والسياحة الاسرائيلي

وضمن مخطط تفتيت الضفة الغربية وربط المستوطنات من خلال شبكة من الطرق الالتفافية صادقت الحكومة الاسرائيلية على إنشاء طرق استيطانية جديدة في الضفة الغربية بتكلفة (230) مليون دولار امريكي ، حيث افتتح "بنيامين نتنياهو" ووزير المواصلات الاسرائيلي الشارع الالتفافي الاستيطاني (55 ) على اراضي النبي الياس قرب قلقيلية .

كما صادق وزير المواصلات الاسرائيلي على مخطط مشروع السكك الحديدية والقطار، الذي سيربط المناطق داخل الخط الاخضر بالمستوطنات القائمة على الاراضي المحتلة عام 1967 ، الى ذلك اقرت ما تسمى لجنة الاستئناف في مجلس التخطيط الإسرائيلي في القدس ربط مستوطنة "رمات شلومو" بالشارع الالتفافي (443) موديعين- تل أبيب القدس بالشارع رقم (21) الذي يخترق قرية شعفاط ، ويبتلع مساحة واسعة من أراضيها، ويعزلها عن آلاف الدونمات الواقعة بين الشارعين .

الى ذلك اعلنت اللجنة الفرعية للأستيطان التابعه للأدارة المدنية عن إيداع مخططات وخرائط هيكلية تهدفت لتحويل اراضٍ في الضفة الغربية من مناطق زراعية إلى مناطق سكنية وخدماتية لصالح مشاريع استيطانية  من ضمنها اراضٍ تابعة لبلدة العيزرية بهدف تنفيذ مخطط "أي 1" الاستيطاني لربط مستوطنة"معاليه أدوميم" بأحياء القدس من الجهة الشرقية .

 كما صادقت لجنة الداخلية في الكنيست بالقراءة الاولى على منح وزير الداخلية صلاحية توزيع مدخولات الارنونا والضرائب من المناطق الصناعية داخل اسرائيل لصالح المستوطنات خارج الخط الأخضر ، بالاضافة لاقامة مناطق صناعية جديدة .

 

مصادرة وتجريف اراضي

 

قامت سلطات الاحتلال خلال العام 2018 بمصادرة ووضع اليد على نحو (3439) دونما من اراضي المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس المحتلة ، حيث تمت مصادرة (47) دونماً من إراضي بلدة الرام شمالي القدس المحتله  بهدف توسيع حاجز قلنديا العسكري، و(52) دونما من أراضي بلدة عزون  القريبة من مستوطنة "ألفيه منيشه" شرق قلقيلية  ،(59) دونماً من اراضي وادي قانا شرق سلفيت،  (8) دونمات من إراضي بلدة الزاوية ،(24) دونماً  من اراضي بلدتي بيتا وقبلان ،(24) دونماً من اراضي بلدة بورين ، (5) دونمات في بلدة الساوية ، (2) دونم ونصف من إراضي المواطنين في قرية جيت،(25) دونما من اراضي بلدة جماعين بمحافظة نابلس ،(100) دونم من اراضي قرية ظهر المالح  جنوب غرب جنين ، (4.5)دونم من إراضي قرية بدرس ،(155) دونما من اراضي قرية اللبن الغربية وذلك لتوسيع مستوطنة " بيت اريه" كما تمت مصادرة نصف دونما في كلٍ من بلدتي عطارة والنبي صالح شمال رام الله لتوسيع الحواجز العسكرية المقامة على مداخل البلدتين ، (200) دونما من اراض بلدة الخضر في منطقة يطلق عليها " جبل زقندح " (2) دونم من إراضي المواطنين في قرية بيت تعمر ، (2) دونما من اراضي منطقة مسافر يطا لصالح معسكر لقوات الاحتلال، (68) دونماً من إراضي المواطنين في خربة الراس الاحمر لصالح شق طريق عسكري ، (35) دونما من اراضي بلدة بردلة ، (29) دونما من الاراضي قرية الجلمة شرق جنين .

كما قامت سلطات الاحتلال بوضع اليد على (72) دونماً من أراضي بلدة الخضر ، و(1079) دونماً من أراضي خربة الراس الاحمر في الاغوار الشمالية ،و (267) دونما من اراضي قريتي بردلة وتياسير في محافظة  طوباس تعود ملكيتها للكنيسة اللاتينية في القدس بحجة الدواعي الامنية ،(356) دونما من اراضي المواطنين في خلة مكحول بالاغوار الشمالية ، كما قضت المحكمة العليا الاسرائيلية بأحقية  " الصندوق القومي لاسرائيل " امتلاك نحو (522) دونما في منطقة غوش عتصيون جنوب الضفة الغربية . فيما استولت قطعان المستوطنين على اكثر من (300) دونما من اراضي المواطنين في بلدات جالود واماتين ووكفر الديك وبيت ساحور والخليل.

كما قامت جرافات الاحتلال بعمليات تجريف لمئات الدونمات من اراضي المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس لصالح المشاريع الاستيطانية وبحجة الاغراض الامنية حيث تركزت عمليات التجرف في كل من قريوت وعقربا وعصيرة القبلية وجالود وعورتا في محافظة نابلس ، وكفر الديك ودير بلوط  وبورين ودير آستيا وبروقين في محافظة سلفيت ، وكفر اللبد و شوفة وكفا في محافظة طولكرم ، وراس كركر وأم صفا في محافظة رام الله ، وبيت تعمر والخضر ونحالين في محافظة بيت لحم، وترقوميا وبيت أولا في الخليل ، وفصايل ومنطقة ديرحجلة شرقي اريحا . الى ذلك قامت جرافات الاحتلال وقطعان المستوطنين خلال العام 2018 باقتلاع واتلاف نحو (7600) شجرة زيتون ونخيل ولوزيات في كافة انحاء الضفة الغربية والقدس .

 

هدم البيوت والمنشأت

 

قامت سلطات الاحتلال خلال العام 2018 بهدم وتدمير (538)  بيتاَ ومنشأه في مختلف مناطق الضفة الغربية ومدينة القدس المحتله ، حيث هدمت (157) بيتاَ و (381) منشأه ، 45% منها تم هدمه في مدينة القدس وبلداتها ، بالاضافة الى اصدار اخطارات هدم ووقف بناء  لنحو (460) بيتاَ ومنشاه خلال العام  2018 ، وقد أدت عمليات الهدم  الى تشريد نحو (1300) مواطناً ومواطنه ، بينهم (225) طفلاً .

 

تهويد القدس "والقدس ليست للبيع"

اقامت شرطة الاحتلال (3) غرف  مراقبة في منطقة باب العامود مما غير من معالم باب العامود التاريخية الشهيرة ، فيما صادقت الكنيست الاسرائيلي على مشروع قانون "القدس الموحدة" بالقراءتين الثانية والثالثة، والذي يحظر نقل أجزاء من القدس المحتلة باي تسوية مستقبلية إلا بموافقة 80 عضو كنيست، فيما  قال خبير الاستيطان الباحث أحمد صب لبن، انه تم طرح عطاء لتشييد البنية التحتية الخاصة بالمشروع التهويدي "بيت هاليباه"  في ساحة البراق ، وإن العطاء ينص على بناء مبنى تصل مساحته إلى 4 آلاف متر؛ مكون من طابقين بمساحة 1500 متر. وافتتحت سلطات الاحتلال مركزا تهويدياً تحت مسمى "مركز تراث يهود اليمن" ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، وشرعت بلدية الاحتلال بأعمال حفر لبناء جسر يربط بين حي الثوري ومنطقة النبي داود مرورا بحي وادي الربابة ببلدة سلوان، بإشراف ما يسمى " سلطة تطوير القدس"، ويبلغ طول الجسر المخطط اقامته 197 مترا وبارتفاع 30 مترا.

 

 ووفق تقرير (للقناة الثانية العبرية )، فإن بلدية القدس التابعة للاحتلال وضعت خطة لإنهاء عمل وكالة الغوث في المدينة، وإغلاق جميع مؤسساتها، بما فيها المدارس والعيادات والمراكز الخدمية المعنية بالأطفال، إلى جانب إنهاء تعريف مخيم “شعفاط”، شمالي القدس، “مخيما للاجئين”. فيما تعرضت المقابر الاسلامية والمسيحية لاعتداءات مختلفة خاصة مقبرة "باب الرحمة" حيث أقتحمها عشرات المستوطنين وأدوا  صلواتهم التلمودية بين قبور الأموات المسلمين، كذلك عملت سلطات الاحتلال على محاولة  اسرلة التعليم في المدينة ومحاولة فرض مناهج اسرائيلية محرفة ضمن اغراءات كبيرة للمدارس التي تقبل بهذا المنهاج .

    وبحسب وكالة الانباء الرسمية "وفا" قدمت جمعيات وشركات استيطانية، مخططا استيطانيا لبناء عدد من الأبراج السكنية مكان منازل فلسطينية في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة.وجاء هذا التطور بعد أن فشلت هذه الجهات الاستيطانية في إخلاء (١١) عائلة فلسطينية في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، بذريعة ملكية المستوطنين للأرض قبل النكبة عام ١٩٤٨. وتدعي الشركات والجمعيات الاستيطانية ملكيتها لأراضٍ في حي الشيخ جراح مقام عليها مبانٍ سكنية فلسطينية تسكنها العديد من العائلات الفلسطينية منذ ما يزيد عن ٦٠ عاماً، تعد محمية بموجب القانون. كما شرعت بلدية الاحتلال في القدس المحتلة بتركيب (500) كاميرا ذكية في أنحاء المدينة لمراقبة تحركات الفلسطينيين في مخالفة فاضحة للقوانين الدولية التي  تضمن خصوصية المواطنين . وكانت منطقة سلوان اكثر المناطق استهدافاً في محافظة القدس وشهدت بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، انهيارات أرضية وُصفت بالخطيرة، تسببت بإخلاء منزل على الأقل وتُهدّد منازل أخرى نتيجة الحفريات المتواصلة وتفريغ الأتربة التي تجريها سلطات الاحتلال وجمعيات استيطانية أسفل منازل وشوارع المواطنين في المنطقة لشق شبكة أنفاق تتجه أسفل المسجد الأقصى وساحة البراق المجاورة ، بالاضافة الى الاستيلاء على العديد من المنازل والاراضي لتوسيع الاستيطان في المنطقة وهدم منازل اخرى بحجة عدم الترخيص ، كذلك شهدت منطقة جبل المكبر العديد من الاجراءات التهويدية من هدم منازل وبناء غرف فندقية وتوسيع للمستوطنات القائمة . وكانت منطقة الخان الاحمر منطقة معرضة للهدم والتهجير خلال 2018 لتنفيذ مخطط "اي1" .

وقد أستشهد على ثرى مدينة القدس (7) شهداء بينهم (5) شهداء مقدسيين، وتواصل سلطات الاحتلال أحتجاز أربعة جثامين لشهداء مقدسيين أستشهدوا في سنوات سابقة، وأعتقلت قوات الاحتلال نحو (1800) مواطناً من بينهم (450) طفلاً و (60) سيدة ، وشملت الاعتداءات هدم (146) بيتاً ومنشأة داخل أحياء مدينة القدس، من بينها (31) عملية هدم ذاتي وشكل ذلك ما نسبته 60% من مجمل عمليات الهدم خلال العام 2018 في محافظة القدس ، وشهد هذا العام أنتهاكات جسيمة بحق المسجد الاقصى من خلال تكثيف أقتحاماته كماً ونوعاً، اذ سجل أقتحام نحو (30000) ألف مستوطن للمسجد الاقصى  كأعلى رقم سجل منذ عام 1967، وسمحت شرطة الاحتلال للمقتحمين بالغناء في ساحات المسجد الاقصى لعقد حفلات القران والدخول باللباس التلمودي القديم وأضاءة الشمعدان داخل ساحات المسجد،ورفع علم دولة الاحتلال في باحاته، واعلن رئيس وزراء الكيان الصهيوني "بنيامين نتانياهو" السماح لأعضاء الكنيست والوزراء بأقتحام المسجد الاقصى بعد منع استمر لنحو عامين، وشهد عام 2018 أغلاق المسجد الاقصى مرتين، واستهدفت سلطات الاحتلال خلال العام 2018 المؤسسات المقدسية سواء الرسمية او الاهلية وعلى راسها محافظة القدس ومحافظها عدنان غيث الذي اعتقل ثلاثة مرات خلال العام ومنع من دخول الضفة الغربية لمدة ستة شهور ، وأقتحام مقر محافظة القدس  ووزارتها  في بلدة الرام، فيما منعت شرطة الاحتلال أقامة اي فعاليات ثقافية او فنية او رياضية سواء شعبية أو رسمية نظمتها مؤسسات مقدسية بدعوى دعمها من قبل السلطة الوطنية الفلسطينية وشمل ذلك منع تنظيم ماراثون رياضي، ولم تسلم الطوائف المسيحية من هذه الاعتداءات من خلال محاولة بلدية الاحتلال فرض ضريبة الاملاك "الارنونا" على ممتلكات الكنائس في القدس، وأعتدت شرطة الاحتلال على وقفة نظمها الاقباط المسيحين إحتجاجاً على منع ترميم مقبرة خاصة لهم، وأعتدت على مسيرة احد الشعانين بحجة رفع العلم الفلسطيني، وكثفت شرطة الاحتلال من اصدار قرارات الابعاد عن المسجد الاقصى واحياء مدينة القدس ومنع السفر وقرارات آخرى بالحبس المنزلي والذي طال (318) مواطناً، من بينهم نحو (176) قرار أبعاد عن المسجد الاقصى وأحياء وبلدات مدينة القدس، ومنع دخول الضفة الغربية، وشملت هذه القرارت مرابطون  ومرابطات في المسجد الاقصى وعدد من حراس وموظفي دائرة الاوقاف الاسلامية، وأصدرت شرطة الاحتلال قرارا بسحب الهويات المقدسية من نواب القدس الثلاثة ( محمد أبو طير، أحمد عطون، محمد طوطح ووزيرها السابق خالد أبو عرفه) بحجة "عدم الولاء لدولة الاحتلال"، وكذلك سحب الاقامة من والدة الشهيد بهاء عليان

 

الاعتداءات الاسرائيلية على قطاع غزة

 

تصاعدت وتيرة الاعتداءات الاسرائيلية على قطاع غزة خلال العام 2018 بشكل لم يسبق له مثيل منذ أنتهاء حرب عام 2014،  حيث أستشهد (262) مواطناً ومواطنة، من بينهم (49) طفلاً و سيدتين، و (10) شهداء من ذوي الاحتياجات الخاصة، فيما قامت قوات الاحتلال بأحتجاز (11) شهيداً ، وأصيب كذلك نحو (25951) مواطن  ومواطنة بجروح مختلفة.

وشملت الاعتداءات (150) عملية توغل لأليات الاحتلال ، بالاضافة الى (1557) عملية أطلاق نار بري، و (209) عملية قصف مدفعي استهدفت رعاة الاغنام والمتظاهرين المشاركين في مسيرات العودة السلمية قرب الشريط الحدودي الشرقي المحاذي للقطاع ، و(865) غارة جوية، وأستهدفت الاعتداءات الصهيونية  أيضاً فئة الصياديين حيث تم رصد (404) حادثة أطلاق نار تجاه مراكب الصياديين، ادت الى استشهاد صياديين و أصابة (19) صياداً بجراح مختلفة، بالاضافة الى تدمير ومصادرة وأغراق (33) مركب صيد، واعتقلت قوات الاحتلال ( 274) مواطناَ من قطاع غزة، بينهم ( 69) صياداَ، و (21) مواطناً تم أعتقالهم على حاجز بيت حانون "آيريز".

 

الإعتداءات في الاغوار الشمالية

 

أدت الاعتداءات الاسرائيلية في الاغوار الشمالية خلال العام 2018 الى هدم (11) بيتاً ومسكناً و (34) منشأة زراعية وخدمية في مختلف مناطق الاغوار الشمالية، فيما وجه أخطارات بالهدم لنحو( 63) بيت ومنشأة، تشمل أيضاً أقتلاع (320) شجرة في منطقة بردله، وتضمنت الاعتداءات مصادرة ووضع اليد على (1182) دونماً من إراضي الاغوار الشمالية ، وفي سياق التوسع الاستيطاني كشف النقاب عن وضع الاحتلال اللمسات الاخيرة لتحويل معسكر "أشويعر" إلى بؤرة إستيطانية جديدة، وفي نفس السياق أقام المستوطنون بؤرتين أستيطانيتين أحدهما في معسكر للجيش الاسرائيلي تم إخلائه قرب قرية تياسير، وبؤرة آخرى إلى الشرق من مستوطنة"شدموت ميخولا"، وبؤره استيطانيه جديده الى الشرق من خلة مكحول وبالقرب من معسكر حمدات، مما أدى لأغلاق نحو (15) ألف دونم أمام المزارعين ورعاة الاغنام، فيما أودع "المجلس الاعلى للأستيطان" في الضفة الغربية التابع "للأدارة المدنية"، خارطة هيكلية لتحويل أراضي زراعية إلى مناطق سكنية وطرق وخدمات بهدف أنشاء مستوطنة بأسم " جفعات سلعيت" في الاغوار الشمالية،وشملت الانتهاكات قيام جيش الاحتلال بإجراء تدريبات عسكرية بين خيم ومساكن المواطنين بعد اخطارهم بأخلائها  ، وقيام المستوطنين بملاحقة المزارعين ورعاة الاغنام والاعتداء عليهم في مختلف مناطق الاغوار الشمالية.