2024-04-20 الساعة: 11:12:17 (بتوقيت القدس الشريف)

قوات الاحتلال تجتاح رام الله والبيرة وتقتحم مقر "وفا".. والشبان يتصدون لها ببسالة

 

الموقع الرسمي لمنظمة التحرير

واصلت قوات كبيرة من جيش الاحتلال والياته اقتحام العديد من الاحياء في مدينتي رام الله والبيرة حيث انتشرت في الشوارع والمؤسسات، وشنت اعمال دهم وتفتيش واستفزاز، تخللتها مصادرة تسجيلات كاميرات المراقبة المثبتة على الابنية والمحال، فيما تصدى لها الشبان في مواجهات في العديد من احياء المدينتين.

 ولم يسلم حتى مقر وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" في حي المصايف بمدينة رام الله حيث اقتحمتاه قوات الاحتلال ومنعت المتواجدين بداخله من مغادرته.

ودققت قوات الاحتلال في هويات الموظفين المتواجدين في مكاتبهم ومنعتهم من مغادرته، واحتجزتهم في مكتب التحرير. كما اقتحمت غرفة الخوادم الاليكترونية في قاعة التحرير واستعرضت تسجيلات كاميرات المراقبة في الوكالة، واتخذت من غرف الوكالة مواقع لإطلاق الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز والصوت تجاه الشبان الذين يحيطون بالمبنى.

واستهدفت قوات الاحتلال الموظفين بقنابل الغاز المسيل للدموع، ومنعت مصوري الوكالة من ممارسة عملهم، بعد اقتحام مكتبي التصوير والتحرير ومقر الإدارة العامة للشؤون الإدارية.

 

مواجهات واصابات

 

الى ذلك، أصيب عشرات الشبان، ظهر اليوم الاثنين، بحالات اختناق، جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، وبجروح بالرصاص المطاطي خلال مواجهات اندلعت عند مدخل رام الله الشمالي وامتدت إلى داخل المدينة، وتحديدا في حي المصايف.

كما اعتقلت قوات الاحتلال طفلا من موقع المواجهات واعتدوا عليه بالضرب، واعتلت أسطح عددا من البنايات منها مقر وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، بينما قال شهود عيان إن قوات الاحتلال تمنع أهالي أطفال من الوصول لأبنائهم المقيمين في حضانة للأطفال بمنطقة المصايف.

واقتحمت قوات الاحتلال منذ ساعات الصباح مدينة رام الله، وسيرت آلياتها العسكرية في عدد من الشوارع، وتقوم بين الفينة والأخرى باقتحام محلات تجارية، والاستيلاء على كاميرات المراقبة، وفتشت عددا من البنايات السكنية.

وأدى إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت الكثيف لإصابة سيارات بشكل مباشر وتضرر عدد منها.

كما اقتحمت قوات الاحتلال المدخل الشمالي لمدينة البيرة، وفتشت عدد من منازل المواطنين واقتحمت بعض المؤسسات، وصادرت تسجيلات لكاميرات مراقبة في ظل اندلاع مواجهات بالمنطقة.