2024-04-25 الساعة: 13:27:05 (بتوقيت القدس الشريف)

العلاقات الدولية بالمنظمة: (18) شهيدا و(405) مصابا، و(373) معتقلا على ايدي المحتلين خلال حزيران

الموقع الرسمي لمنظمة التحرير

أصدرت دائرة العلاقات الدولية في منظمة التحرير الفلسطينية، تقريرها الشهري «شعب تحت الإحتلال»، الذي يرصد الانتهاكات الإسرائيلية، بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته. وقد جاء فيه: «أن الإحتلال الإسرائيلي قتل (18) مواطناً فلسطينّياً، وأصاب (405) مواطنًا آخراً بجروح، واعتقل ما يزيد على (373) مواطناً، فيما احتجز (72) مواطناً آخراً؛ خلال حزيران/ يونيو المنصرم».

وجدير بالذكر أن قوات الاحتلال قد قتلت (85) شهيداً في قطاع غزة خلال شهر أيار/ مايو المنصرم، جراء إطلاق النار باتجاه المتظاهرين في كافة محافظات قطاع غزة، بالتوازي مع إحياء الذكرى (70 لنكبة الشعب الفلسطيني) واحتجاجاً على نقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس المحتلة، وأصابت أكثر (1929) مواطناً فلسطينياً بجروح، فيما اعتقلت (474) مواطناً، وأبعدت العشرات من المواطنين المقدسيين عن مدينة القدس والمسجد الأقصى كشرط لإطلاق سراحهم من معتقلات الاحتلال، واحتجزت أكثر من (42) مواطناً فلسطينياً، على الحواجز العسكرية داخل مدن الضفة الفلسطينية المحتلة، كما صادقت سلطات الاحتلال على بناء أكثر من (1602) وحدة سكنية استيطانية في مستعمرات الضفة الفلسطينية المحتلة، وأطلقت العنان لاعتداءات المستوطنين على المواطنين الفلسطينيين وملكياتهم، وقامت بحماية اقتحاماتهم للمسجد الأقصى، وهدمت قوات الاحتلال وأخطرت بهدم عشرات المنازل، وصادرت واقتلعت أكثر من (1200) شجرة مثمرة، واعتدت بالمصادرة على ملكيات وأموال المواطنين الفلسطينيين خلال دهم وتفتيش منازلهم، فيما واصلت حملة الاعتداء على الصحافيين بالقمع والاعتقال بهدف منع نقل هذه الحقائق.

 وفيما يلي أبرز ما جاء في التقرير:

أولاً: انتهاك الحق في الحياة .. استشهاد  (16) مواطناً فلسطينيّياً، وإصابة (405) مواطنًا بجروح.

أشار التقرير إلى استمرار قوات الاحتلال في جرائمها بحق المواطنين الفلسطينيين، والمتمثلة بسياسات الاغتيالات والقمع الوحشي للاحتجاجات السلمية،  حيث استشهدت المسعفة رزان أشرف النجار (21 عاماً)، جراء استهدافها برصاص قناص تابع لقوات الاحتلال شرق بلدة خزاعة في مدينة خانيونس، خلال إخلائها لمصابي قمع قوات الاحتلال لمسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار في قطاع غزة، واستشهد زياد جاد الله البريم (28 عاماً)، والطفل ياسر أمجد أبو النجا (14 عاماً)، جراء إطلاق قوات الإحتلال النار باتجاه المتظاهرين السلميين شرق بلدة خزاعة، كما استشهد رمزي محمد النجار (30 عاماً)، جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليه شرق بلدة خزاعة، واستشهد عماد نبيل علي أبو درابي، (20 عاماً)، ومحمد نعيم حمادة (30 عاماً)، جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليه خلال قمعها للمسيرات السلمية شرق مدينة جباليا، واستشهد  يوسف سليم خليل الفصيح (29 عاماً)، وصبري أحمد أبو خضر (24 عاماً)، من سكان مدينة غزة، جراء إطلاق قوات الإحتلال النار باتجاه المتظاهرين السلميين شرق مدينة غزة، كذلك استشهد الطفل زكريا حسين بشبش (13 عاماً)، من سكان مخيم المغازي، جراء إطلاق قوات الإحتلال النار باتجاه المتظاهرين السلميين شرق مخيم البريج، واستشهد أحمد زياد توفيق العاصي (13 عاماً)، ومحمد غسان أبو دقة (22 عاماً)، وأسامة خليل أبو خاطر (29 عاماً)، من سكان مدينة خانيونس، جراء إصابتهم بجروح خطيرة في الرأس نتيجة تعرضهم لرصاص قوات الإحتلال خلال قمعها  للمتظاهرين السلميين شرق مدينة خانيونس، واستشهد الطفل هيثم محمد الجمل  (15 عاماً)، والطفل عبد الفتاح مصطفى أبو عزوم (17 عاماً)، ومحمد فوزي محمد الحمايدة (24 عاماً)، جراء إطلاق قوات الإحتلال النار باتجاه المتظاهرين السلميين شرق مدينة رفح، واستشهد رامي وحيد حسن صبارنة (36 عاماً)، من سكان بلدة بيت أُمَّر،  جراء إطلاق قوات الاحتلال النار بحجة الاشتباه بمحاولته دهس جنود عليه أثناء عمله على جرافة صغيرة في حارة جابر في البلدة لقديمة من مدينة الخليل، واستشهد عز الدين عبد الحفيظ التميمي (21 عاماً)، جراء قمع قوات الإحتلال لمسيرات المقاومة الشعبية السلمية في قرية النبي صالح/ محافظة رام الله والبيرة.

          أشار التقرير إلى أن أكثر من (405) مواطناً فلسطينياً أصيبوا بجروح، على يد قوات الاحتلال والمستوطنين، حيث أصيب الاطفال: كاظم ساهر عبد القادر حجاجرة (17 عاماً)، ويوسف هشام أحمد عرفة (16 عاماً) بجروح جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليهم قرب مدخل مخيم الدهيشة في مدينة بيت لحم، وأصيب الأطفال: خليل إبراهيم ثوابته، وكامل محمود طقاطقة، ومحمد وليد أبو هليل، وهشام محمد حسن ديرية، ومحمد أحمد عبد اللطيف ثوابته بجروح، جراء إطلاق قوات الاحتلال النار على المتظاهرين السلميين في قرية بيت فجار/ محافظة بيت لحم، وأصيب المواطن المسن سليم جميل شحادة (73 عاماً)، وعبادة محمد شحادة، ورائد محمود صباح، جراء الاعتداء عليهم بالرشق بالحجارة من قبل مجموعة من المستوطنين، وتحت حماية قوات الاحتلال في قرية عوريف/ محافظة نابلس، كما أصيبت المواطنة ختام حسن الخطيب بجروح، جراء اعتداء المستوطنين عليها أثناء مهاجمة منزلها بالقرب من الحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة بمدينة الخليل، وأصيبت المواطنة سندس العزة، وزوج شقيقتها أحمد أبو هيكل برضوض جراء اعتداء مجموعة من المستوطنين عليهما في حي تل الرميدة في البلدة القديمة بمدينة الخليل.

 يذكر أن باقي الإصابات قد نتجت جراء إطلاق قوات الاحتلال الرصاص الحي والرصاص المعدني والمطاطي، والحروق الناتجة عن قنابل الصوت والغاز، أو جراء الاعتداء على المواطنين الفلسطينيين بالضرب المبرح، والاختناق بالغاز أثناء المواجهات، وقمع قوات الاحتلال للمسيرات الشعبية السلمية في قطاع غزة، وتلك المهددة بالمصادرة لأعمال الاستيطان، وجدار الضم والتوسع، واقتحامات المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية المحتلة.

ثانياً: الأسرى.. معاناة متواصلة - اعتقال ما يزيد على (373) مواطناً،  واحتجاز (71) مواطناً.

تحدث التقرير عن اعتقال قوات الاحتلال مايقارب (373) مواطناً خلال الشهر المنصرم، حيث اعتقلت قوات الاحتلال كل من الأطفال: وسيم يوسف علي العلامي (17 عامًا)، على الشارع الإلتفافي قرب بلدة بيت أُمَّر، وقصي رائد بركات (17 عامًا)، وسلطان حامد العموري (17 عامًا)، من منزليهما في مخيم الجلزون، و اعتقلت عصام ناظم غالب علي (17 عامًا)، من سكان بلدة جماعين،  قرب مفرق مستعمرة «يتسهار»، فيما اعتقلت قوات الاحتلال المواطنة بديعة بريجية من باحات المسجد الأقصى في البلدة القديمة بمدينة القدس، والمواطنة لارا نضال مسالمة، من سكان مدينة بيت جالا، أثناء محاولتها الدخول إلى مدينة القدس.

          أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين بأن «عدد المعتقلين الإداريين وصل إلى مايقارب 430 معتقل، 140 منهم يقبعون في معتقل «عوفر»، وغالبيتهم أُعيد اعتقالهم إداريًا لعدة مرات، ومنهم من وصلت مجموع سنوات اعتقاله الإداري الى أكثر من 10 سنوات» فيما ذكرت الهيئة أن «سلطات الاحتلال الإسرائيلي ما تواصل سياسة انتهاك حقوق الأسرى الأطفال منذ لحظة اعتقالهم، حيث تمارس بحقهم شتى أنواع التنكيل والتعذيب والإهانات المخالفة لكافة الشرائع الإنسانية والدولية، حيث تعرض كل من الأسرى الأطفال: أنس الشريف (15 عاماً)، ومؤيد كنعان (18 عاماً)، وأحمد ياسين (17 عاماً)، ومحمد أبو ماريا (17 عاماً)، ومحمد الحاج محمد (18 عاماً)، ورشيد موسى (16 عاماً)، وسائد الصليبي (22 عاماً)، إلى التنكيل الشديد والمعاملة اللاإنسانية من قبل جنود ومحققي الاحتلال» كما نقلت الهيئة معلومات عن «ازدياد سوء الأوضاع الصحية للإسرى، واستخدام سلطات سجون الاحتلال مرض الأسرى وسيلة عقابية تهدف إلى إطالة معاناتهم وتعذيبهم، عن طريق الامتناع والمماطلة في تقديم العلاج لهم، حيث يعاني الأسير إياد أحمد موسى حريبات  (35 عاماً)، من مرض عصبي يُسبب له رعشة مستمرة في جسده، تعوق حركته بشكل طبيعي، كما يعاني الأسير فهد شرايعة (29 عاماً)، البواسير والديسك كما أنه يشتكي من مرض الشقيقة، ويعاني الأسير محمد كرجة (21 عاماً) من بلدة حلحول في الخليل، والذي يعاني من مرض السكري، كما يعاني  الأسير فتحي النجار (50 عاماً)، من مشاكل في القلب ومن تمزق في الركبتين، إضافة إلى معاناته من الباسور وهو بحاجة إلى إجراء عملية جراحية بأسرع وقت ممكن، ويعاني  الأسير محمد أبو حميد من آلام حادة في الحلق، ويعاني الأسير أمير حسن ابو رداحة من مشاكل والتهابات في ركبتيه، ويعاني الأسير خالد أبو عمشة (54 عاماً( من ضعف بعضلة القلب وقرحة بالمعدة وآلام في المفاصل بالاضافة إلى مشاكل بالأعصاب، فيما يعاني الأسير النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني حسن يوسف (64 عاماً) من ارتفاع نسبة السكر والكولسترول في الدم ومن مرض الضغط، ويعاني الأسير ركان قادري من وجود نقطة دم على الدماغ وهو بحاجة إلى إجراء عملية جراحية بأسرع وقت ممكن، ويعاني الأسيران عماد السراج (38 عاماً)، وعبد الكريم عويسات (48عاماً)، من مشاكل حادة بالأسنان، فيما دخل الأسير حسان عبد الخالق مزهر (18 عامًا)، في غيبوبة نتيجة تدهور وضعه الصحي بعد أن استمر في القيء لمدة أربعة أيام متواصلة في سجن عوفر».

          أشار التقرير إلى استمرار الأسير حسن شوكة في إضرابه المفتوح عن الطعام، احتجاجاً على اعتقاله لأكثر من مرة وتحويله إلى الاعتقال الإداري، بدون توجيه أي اتهامات له،  فيما يواصل الأسير جواد جواريش، إضرابه عن الطعام احتجاجا على عزله ونقله التعسفي من سجن  نفحة  إلى سجن  هداريم.

          ذكر التقرير أن سلطات الإحتلال قد أصدرت قراراً بإبعاد المواطن كريم علقم لمدة عن المسجد الأقصى (15 يوماً)، بالإضافة إلى دفع كفالة مالية، كشرط لإطلاق سراحه بعد أن اعتقلته في وقت سابق.

          احتجزت قوات الاحتلال (72) مواطناً فلسطينياً، على الحواجز العسكرية التي أنشأتها بين المدن الفلسطينية المحتلة، وأثناء قيامها بمداهمة منازل الفلسطينيين، وكذلك الحواجز المؤدية إلى مدينة القدس، وفي داخل  مدن الضفة الفلسطينية المحتلة.

ثالثا: الاستيطان.. عنف المستوطنين، وتهويد القدس، و نهب الأرض.

تحدث التقرير عن قيام سلطات الإحتلال، بتوسيع مستعمرة «نوجهوت»، المقامة على أراضي المواطنين التابعة لقرية فقيقيس غرب بلدة دورا، بعد أن سبق لها  مصادرة (210) دونمات قبل (3 أشهر)، فيما أصدرت سلطات  الإحتلال أمراً عسكرياً يقضي بمصادرة (5) دونمات من الأراضي الزراعية تعود ملكيتها للمواطن حمد صالح محمود حجازي، في منطقة وادي العشرات في قرية الساوية، لصالح إقامة مشاريع إستيطانية، ونصبت قوات الإحتلال بوابات حديدية على مدخل قطعة أرض، تعود ملكيتها لمواطنين من عائلة غنيم، في منطقة ثغرة حماد التابعة لبلدة الخضر، ووضعت على قطعة أرض أُخرى تعود ملكيتها لمواطنين من عائلة دبش، (10) حاويات  لتخزين البضائع تمهيدا للاستيلاء عليها، واقتحمت مجموعة من المستوطنين منزلا (مهجوراً) تعود ملكيته للمواطن أمين عوض جبر، ورفعت على سطحه علم الاحتلال، فيما أضرمت مجموعة من المستوطنين النار في أراضي المواطنين المزروعة بأشجار الزيتون في الجهة الشمالية لقرية عزموط.

          تصاعدت اقتحامات المستوطنين وجولاتهم الاستفزازية داخل المسجد الأقصى وتحت حماية قوات الاحتلال؛ حيث حاولت مجموعة من المستوطنات اقتحام المسجد الأقصى من باب حطة وقامت بتأدية طقوس تلمودية في المكان، فيما اقتحمت مجموعات كبيرة من المستوطنين المسجد ترافقها قوات من شرطة الاحتلال في محاولة لاستفزاز المواطنين الفلسطينيين عن طريق تأدية شعائر وصلوات تلمودية.

رابعاً: هدم المنازل والاعتداء على الممتلكات.

ذكر التقرير أن قوات الاحتلال قد هدمت منزل الأسير علاء راتب قبها في قرية برطعة  في إطار سياسة العقاب الجماعي لعائلات أسرى هبة القدس الجماهيرية. كما هدمت منزلاً تعود ملكيتها للمواطنين حسين عزت الكسواني وشقيقه محمد، في بلدة بيت حنينا، بحجة عدم الترخيص، كما هدمت مبني من الصفيح  تعود ملكيته للمواطن عامر الهادي و اقتلعت الأشجار من أرضه في حي الطور بحجة عدم الترخيص،  وهدمت موقف مركبات تعود ملكيته للمواطن  إياد رمضان في حي سلوان بحجة عدم الترخيص، وأجبرت قوات الإحتلال المواطن أسعد الشويكي على القيام بالهدم الذاتي لمنزلين  (قيد الإنشاء)، في منطقة وادي ياصول في حي سلوان تفادياً لدفع غرامات مالية وبحجة عدم الترخيص، وأجبرت قوات الإحتلال المواطن إبراهيم عميرة على الهدم الذاتي لمنزله في قرية صور باهر، بعد تفريغ محتوياته، تفادياً لدفع غرامات مالية، وبحجة عدم الترخيص، وهدمت قوات الإحتلال (7 منشآت منها 4 مشاتل زراعية، ومحجرين، ومحلاً لبيع الشوادر) تعود ملكيتها للمواطنين: إبراهيم محمد سالم، ومحمد فايز الخطيب، وعفيف الخطيب، في بلدة حزما، كما هدمت منزل المواطن حسين محمد خليل وحيش في بلدة أبو ديس بحجة عدم الترخيص، وهدمت منزل المواطن علي حسن مطير في قرية قلنديا، بحجة عدم الترخيص، فيما خربت قوات الإحتلال (بركساً) يستخدم للسكن، تعود ملكيته لمواطن من عائلة الحمامدة، في خربة المفقرة جنوب شرق مدينة يطا، وأجبرت قوات الإحتلال، (21) عائلة في خربة حمصة الفوقا في الأغوار الشمالية على إخلاء مساكنهم بحجة القيام بأعمال التدريب العسكري لجنود الاحتلال في المنطقة، فيما أغلقت قوات الإحتلال محلاً تجارياً (بقالة) تعود ملكيتها للمواطن أحمد هاشم أبو دهيم في حي جبل المكبر بمدينة القدس، وأغلقت قوات الإحتلال بالسواتر الترابية مدخل مكب النفايات في قرية روجيب، لمنع سيارات جمع النفايات من الوصول إلى المكب.

أشار التقرير إلى أن قوات الاحتلال قد سلمت المواطنين: يوسف عبد حسن موسى، وعبد الحي شحدة صبيح، ونايف حسن إبراهيم زواهرة، إخطارات بهدم ووقف بناء منازلهم في بلدة الخضر  بحجة عدم الترخيص، كما سلمت إخطارات بهدم (7 آبار) لجمع مياه الأمطار، تعود ملكيتها للمواطنين أحمد خلف جبريل، وإبراهيم محمد جبريل، وعطية موسى جبريل، وسالم أبو مفرح، وعلي محمود الخطيب، وعلي يوسف نواورة، وسالم زعل جبريل، وإخطاراً بهدم (بركس) تعود ملكيته للمواطن منير محمود أحمد سليمان، في بلدة تقوع بحجة عدم الترخيص.

 

خامساً: تهديد الممتلكات... وتدمير المحاصيل الزراعية.

أشار التقرير إلى قيام مستوطني مستعمرة «حفات جلعاد» باقتحام أراضي المواطنين الزراعية في قرية تل في محافظة نابلس، وأحرقت (300) شجرة زيتون، فيما أحرقت مجموعة من المستوطنين (30) شجرة زيتون من أراضي قرية برقة، فيما أحرق مجموعة من المستوطنين 120 دونما من أراضي المزروعة بأشجار الزيتون في  قرية صفا، كما اقتحم المستوطنون قرية دير جرير شرق رام الله، وقطعوا عددا من أشجار الزيتون وأشعلوا النار في الأراضي الزراعية التابعة لأراضي القرية، فيما قطعت مجموعة من مستوطني ما تطلق على نفسها عصابات «تدفيع الثمن» المتطرفة (200) شجرة زيتون وعنب من أراضي المواطنين الفلسطينيين في قرية بيت سكاريا.

          تحدث التقرير عن مصادرة قوات الإحتلال عدداً من أجهزة الحاسوب وأجهزة الهواتف (الخليوية) من محل بيع أجهزة الهواتف (الخليوية) وأجهزة الحاسوب تعود ملكيته للمواطن جهاد عدنان ادحيلية أثناء اقتحامها لضاحية شويكة بمدينة طولكرم، وصادرت مبلغ (43000 شيقل) ومصاغ من الذهب من منزل عائلة الشهيد علاء أبو دهيم، بعد مداهمة وتفتيش منزلهم في حي جبل المكبر بمدينة القدس، وصادرت حفارة ومعدات ثقيلة تعود ملكيتها لشركة مقاولات يملكها المواطن محمد الوحش، أثناء عملها في تأهيل شارع في قرية جب الذيب الواقعة جنوب مدينة بيت لحم، وصادرت مبلغ (3500 شيقل)   (150 دينار) من منزل المواطن رامي الطياح أثناء اقتحام منزله في مدينة طولكرم، وصادرت مبلغ (2000 شيقل) أثناء مداهمتها منزل المواطن محمد جبريل مخامرة في بلدة يطا، وصادرت سيارة خاصة تعود ملكيتها للمواطن أنس أحمد محمد صلاح، من سكان قرية كفر دان بالإضافة إلى اعتقاله على حاجز حوارة، وصادرت جهاز حاسوب وجهاز هاتف (خليوي) ومصاغ ذهبي من منزل المواطن معتصم تيسير ياسين النتشة،  كما صادرت سيارة خاصة تعود ملكيتها للمواطن عمر القواسمي أثناء اقتحام مدينة الخليل، وصادرت معدات بناء خاصة بمدرسة (قيد الإنشاء) وسلمت إخطاراً بوقف العمل في بناء مدرسة  قرية امريحة، بحجة عدم الترخيص، وصادرت مبلغ (4000 شيقل) من منزل المواطن  ضياء معين حمامرة أثناء اقتحامها لقرية حوسان، كما دمرت قوات الإحتلال سيارة مدنية فارغة كانت متوقفة شرق حي الشجاعية في مدينة غزة، جراء استهدافها بصاروخ من طائرة حربية إسرائيلية بدون طيار.

 

سادساً : صحافة ... منع نقل الحقائق.

تحدث التقرير عن استمرار سلطات الاحتلال في سياسة منع نقل الحقائق التي يغطيها الصحافيون في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث أصدرت سلطات الاحتلال قراراً بإبعاد الصحافي أحمد الصفدي من سكان مدينة القدس، عن المسجد الأقصى، كشرط لإطلاق سراحه بعد أن اعتقلته في وقت سابق، وأصيبت الصحافية صفية عمر قعوار برضوض جراء ارتطام قنبلة غاز في ظهرها أثناء تغطيتها لقمع  قوات الإحتلال لمسيرة المواطنين الفلسطينيين السلمية في منطقة وادي الحمص شمال قرية دار صلاح، خلال محاولتهم الدخول لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى بمدينة القدس، وأصيب الصحافي محمد عبد الرازق البابا بجروح أثناء تغطيته لقمع قوات الاحتلال لمسيرات العودة وكسر الحصار  السلمية  شرق بلدة جباليا، واعتقلت قوات الاحتلال الصحافي بلال الطويل بعد مداهمة منزله في مدينة الخليل ضمن حملة اعتقالات طالت منشدين وأعضاء في فرقة الأنوار الفنية الإسلامية، كما اعتقلت الصحافيين  مشهور الوحواح، وعزمي بنات؛ خلال تغطيتهما لتظاهرة سلمية ضد الاستيطان في قرية الحمرا التابعة لبلدة بني نعيم.