2024-03-29 الساعة: 08:12:39 (بتوقيت القدس الشريف)

عريقات: حالة الانقسام فتحت الافاق لادارة ترامب لمحاولة تحويل القضية الى حلول انسانية

الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية

قال الدكتور صائب عريقات انه آن  الاوان لنفهم جميعا ان استمرار حالة الانقلاب قد فتحت الافاق لإدارة الرئيس ترامب لمحاولة تحويل القضية الفلسطينية والمشروع الوطني الفلسطيني من قضية سياسية بامتياز تشمل القدس عاصمة لدولة فلسطين على حدود ١٩٦٧ ، وحل قضايا الوضع النهائي وعلى رأسها قضية اللاجئين والاسرى أستنادا لقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة وعلى رأسها القرار الدولي ١٩٤ ، الى حلول تسمى إنسانية ، عبر توفير أموال لمشاريع يعتقدون ان بامكانهم استبدال الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني ، بمهازل وأكاذيب الحلول الانسانية.
وجاء رد عريقات  معلقا على مانشره  الكاتب الصهيوني الأسترالي ديفيد سينجر في موقع ( اخبار اسرائيل ) والذي اوضح خلاله انه يدعم مطالب جيسن غرينبلات باستبدال صائب عريقات لتمسكه بالقانون  الدولي والشرعية الدولية ، ويضيف سينجر في مقاله :ان تمسكت منظمة التحرير الفلسطينية بهذه المواقف فعلى الرئيس ترامب استبدال التفاوض مع م ت ف ،بالدول  العربية والفلسطينيون الذين يقبلون بالأمر الواقع .


وقال عريقات :نحن بحاجة الان لتجميع طاقاتنا ، وتوحيدها ورص الصفوف ، بدلا من تشتيت الامكانات والطاقات ، مفتاح الحل يكمن فى تحقيق الشراكة السياسية الكاملة على اسا س الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني ، كما ثبتها القانون الدولي والشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية ، وهذا متوفر بتنفيذ اتفاق القاهرة ١٢-١٠-٢٠١٧ ، وباقى التفاهمات ، التى أكدت تجسيد استقلال دولة فلسطين  بعاصمتها القدس الشرقية على حدود ١٩٦٧ ، وحل قضايا الوضع النهائي كافة استنادا لقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة ، والإستناد الى مبدأ العودة الى إرادة الشعب ، انتخابات عامة حرة ونزيهة ، فعندما نختلف نعود الى صناديق الاقتراع وليس الى صناديق الرصاص،ارتكازا الى مبدأ السلطة الواحدة والسلاح الشرعي الواحد وسيادة القانون .  


واضاف عريقات ان إدارة الرئيس ترامب وحكومة نتنياهو بدأتا بتنفيذ مشروعهما لتصفية القضية الفلسطينية ، وبطبيعة الحال وكحتمية سياسية وقانونية واخلاقية وتاريخية ، فهذه المشاريع الى فشل مهما كبرت وعظمت إمكانات وتهديدات إدارة ترامب وحكومة نتنياهو ، فلنكن صفا واحدا لمواجهة وافشال وإسقاط هذه المشاريع الهزيلة .