2024-03-29 الساعة: 11:59:35 (بتوقيت القدس الشريف)

السفير عبد الهادي يبحث مع وزير المصالحة السوري الوضع في مخيم اليرموك

 

 

الموقع الرسمي لمنظمة التحرير

التقى السفير أنور عبد الهادي مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية اليوم الآثنين وزير المصالحة السورية د . علي حيدر في مقر وزارة المصالحة بدمشق .

وجرى خلال اللقاء مناقشة آخر التطورات بالنسبة لمخيم اليرموك خصوصاً بعد رفض تنظيم "داعش" الإرهابي الالتزام بالاتفاق الذي تم التوصل إليه مؤخرا بسبب وجود مرجعيات لهم تطلب منهم عدم الخروج وأيضاً نشوب خلافات فيما بينهم.

كما جرى بحث تفعيل اللجنة الشعبية لمخيم اليرموك للقيام بدورها في خدمة أهالي المخيم بعد خروج الإرهابيين منه وعودة مؤسسات الدولة السورية .

وقال عبد الهادي : إن التنسيق مع الدولة السورية دائم لتخفيف معاناة أهلنا في مخيم اليرموك والحفاظ على البنية التحتية للمخيم، خاصة في ظل عملية إخراج إرهابي داعش من المخيم.

من جهته شدد وزير الدولة لشؤون المصالحة العمل على اهمية وضع خطة طورائ مشتركة لإعادة الأهالي إلى المخيم في أقرب وقت ممكن بعد خروج المجموعات المسلحة منه.

كما وضع السفير عبد الهادي حيدر في صورة آخر تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية خاصة بعد قرار الإدارة الأمريكية بنقل سفارة بلادها إلى القدس ورفض الرئيس محمود عباس استفراد الولايات المتحدة بعملية السلام  لمواجهة تداعيات القرار الأميركي وأيضاً التصعيد الإسرائيلي المتواصل وما يتعرض له شعبنا من اعتداءات إسرائيلية متكررة وممنهجة، والاستهداف المتعمد بالرصاص الحي للمتظاهرين العزل في قطاع غزة.

وأطلع عبد الهادي الوزير السوري على التحضيرات لعقد المجلس الوطني الفلسطيني نهاية الشهر الجاري، والذي سيحدد التحرك السياسي والوطني الفلسطيني خاصة في ظل المتغيرات السياسية التي تشهدها المنطقة.

من جهته أكد حيدر  ان الحكومة السورية حريصة على عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى المخيم وهي مع حق العودة والحفاظ على المخيمات لأنها شاهد حي على جريمة إسرائيل بتشريدهم من ديارهم ولن تزال المخيمات من سوريا إلا بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أرضهم فلسطين.

كما أكد حيدر ان الدولة السورية ترفض قرار ترامب بنقل سفارة بلاده إلى القدس و قرار الإدارة الأمريكية يبرهن مجددا على عداء الولايات المتحدة المستحكم للأمة العربية وتسخير سياساتها لخدمة المشروع الصهيوني في الهيمنة على المنطقة ، وأن الحكومة السورية تقدر الموقف الفلسطيني القوي في التمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية وعلى رأسها حق العودة والقدس عاصمة للدولة الفلسطينية.