2024-04-25 الساعة: 17:52:16 (بتوقيت القدس الشريف)

ناتالي بورتمان ترفض "نوبل" اليهودي بسبب "الأحداث الأخيرة المؤلمة" .. وريغيف تتهمها بالخضوع لحملة مقاطعة إسرائيل

 

الموقع الرسمي لمنظمة التحرير

ألغت الممثلة ناتالي بورتمان زيارة إلى إسرائيل، حيث كان من المقرر أن تتسلم جائزة قدرها مليونا دولار أميركي، بسبب انزعاجها من بسبب "الأحداث الأخيرة المؤلمة" التي وقعت مؤخرا"، ويعتقد أنها قمع قوات الاحتلال للفلسطينيين في غزة.

وكان من المقرر تمنح مؤسسة "غينيسيس برايس فاوندايشن"، بورتمان، المولودة في القدس المحتلة وتحمل الجنسيتين الإسرائيلية والأميركية، جائزة "النوبل اليهودي" في يونيو المقبل، التي تمنح تقديرا لأشخاص تفانوا في خدمة اليهود.

ولم توضح المؤسسة الأحداث التي أثارت انزعاج الممثلة الأميركية، واكتفت بالإشارة، بعد إعلامها بهذا القرار من قبل وكيل أعمال بورتان، على موقعها الإلكتروني إلى أن "لا خيار لديها سوى إلغاء الحفل المحدّد في 28 يونيو" لتقديم هذه الجائزة التي تسمى "النوبل اليهودي" وتمنح تقديرا لجهود شخص ما وتفانيه في سبيل المجتمع اليهودي وقيمه.

ونقلت مؤسسة "جائزة منشأ" (Genesis Prize) في بيان لها عن ممثلي بورتمان تأكيدهم أن "الأحداث الأخيرة في إسرائيل كانت مؤلمة للغاية بالنسبة لها، وتعتبر أنه من غير المريح حضور الفعالية".

وأعربت المؤسسة عن احترامها لقرار الممثلة مؤكدة أن لديها الحق في معارضة الحكومة الإسرائيلية، معربة في الوقت نفسه عن أسفها إزاء رفض بورتمان حضور الفعالية لأسباب سياسية.

ولم يوضح البيان ما تقصده بورتمان بالأحداث الأخيرة، لكن هذه العبارة تعني، على ما يبدو، أعمال العنف التي قام بها في الأسابيع الماضية جيش الاحتلال إزاء المتظاهرين الفلسطينيين.

من جانبها، انتقدت وزيرة الثقافة الإسرائيلية ميري ريغيف قرار بورتمان، واتهمتها بالخضوع لحملة مقاطعة إسرائيل.

 

من هي ناتالي بورتمان؟

ولدت ناتالي بورتمان في 9 يونيو 1981 في القدس المحتلة لأب إسرائيلي، وهو طبيب مختص في الخصوبة، وأم أميركية يهودية، كانا قد التقيا في الولايات المتحدة قبل أن يتزوجا مطلع ثمانينيات القرن الماضي.

وعام 2003 حصلت بورتمان، وهي متزوجة منذ عام 2012 من مصمم الرقصات الفرنسي بنجامين ميلبيه، على شهادة البكالوريوس في علم النفس من جامعة هارفارد العريقة.

وبدأت الممثلة والمنتجة بورتمان، حياتها الفنية بالمسرح، عندما كانت في العاشرة من عمرها، وكان ذلك بالتحديد في العام 1992، قبل أن تنتقل إلى الأضواء عام 1999، حين ترشحت لجائزة "غولدن غلوب" لأفضل ممثلة ثانوية في فيلم "Anywhere but Here".

وفي 2004، فازت بوتمان بجائزة "غولدن غلوب"، لأفضل ممثلة ثانوية في فيلم "أقرب"، كما ترشحت لجائزة الأوسكار عن دورها في الفيلم ذاته.

وحصلت بورتمان على جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة، وجائزة الأكاديمية البريطانية لأفضل ممثلة، وجائزة الروح المستقلة لأفضل ممثلة عن دورها في فيلم "بلاك سوان" عام 2010.

وكثيرا ما تفاخر بروتمان بأنها إسرائيلية، وقالت في إحدى مقابلاتها الصحفية، إنها "تحب الولايات المتحدة، إلا أن قلبها في القدس، فهناك أشعر أنني في البيت".

 

وكالات