2024-04-25 الساعة: 13:33:54 (بتوقيت القدس الشريف)

الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين يدين العدوان الثلاثي الهمجي على سورية العروبة

 

القدس عاصمة فلسطين

 أدان الاتحاد للكتاب والأدباء الفلسطينيين بأشدٍّ العبارات العدوان الثلاثي واستطالاته على سورية العروبة والذي واجهه الجيش السوريّ بكلّ بسالة.

وقال اتحاد الكتاب والادباء الفلسطينيين في بيان له: إن هذا العدوان ما كان ليكون لولا الصمت العربي المريب وحالة التفكك والضعف التي عصفت بالأمة من الماء إلى الماء بعد إشغال الدول العربية بنفسها لنسيان القضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب الأولى.  إن الاعتداء الآثم على سورية الحضارة والتاريخ والحرف الأول والإيقاع الأول والعطاء الأول هو اعتداءٌ على كل العواصم العربية وأولها فلسطين وجوهرتها الأنقى والأبقى القدس.

واضاف: إن الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين يدين هذا العدوان البغيض وسُعار الاستعمار الجديد المتمثل بثالوث العدوان واستطالاته وأدواته بعد تحرير الغوطة الشرقية من الجراد الآدمي وغيلان الإرهاب المتوحش المقنّع بالأضاليل والأكاذيب والزيف، والإرهاب الذي تمّ تعميمه في غير مكان من العالم العربي لتفكيك المفكّك.

وتابع: إن توقيت العدوان في ليلة الإسراء والمعراج وبالتزامن مع القمة العربية ما هو إلاّ إهانة للوجدان الجماعي العربي وللأمّة بأسرها ذاكرة ومقدساً، ما يستدعي وقفة تليق بالأمة لمواجهة المخططات التي تستهدفها، مطالبين القمة العربية بالوقوف مع فلسطين للتصدّي لصفقة القرن المرفوضة التي يراد تمريرها وفضح العدو الصهيوني المدعوم أمريكيّاً الذي يستهدف القضية الفلسطينية لتصفيتها.

وجاء في البيان: إن سورية مثلما هي فلسطين وهما ترفعان لاء كبرى ضد اشتراطات أمريكا وأخواتها ومشارطهما الدامية وتدافعان عن سقف العروبة المنهوب قدرهما أن يتعرّضا للعدوان المستمر من الإرهاب الكوني ويواجهانه بصمود أسطوري.  لم يكتفِ العدوان ذاته من تدمير العراق وليبيا واستباحة اليمن والنيل من مصر العروبة وبقية الدول العربية بذات الأدوات الملغومة والشوهاء ليجدّد العدوان على سورية ويعمّم الدمار والموت.

واضاف: سيرحل الغزاة وستنتصر سورية بثقافتها العميقة وجيشها الثابت وصمودها الفذّ، وستنتصر فلسطين بما يليق بحقها وحقيقتها وبطولاتها الراسخة وتعود الأمّة لسياقها المعافى واحدة موحّدة بما يليق بتاريخها وعطائها.

وخلص اتحاد الكتاب الى القول : لا بدّ لمثقّفي وكتّاب وإعلاميّي الأمّة ونخبها من فضح الاستعمار الجديد وأدواته وإرهابه الذي يريد النيل من وحدة الأمّة.