2024-03-29 الساعة: 07:34:31 (بتوقيت القدس الشريف)

" عبدلله الحوراني ": 22 شهيدا خلال آذار بينهم 17 في مجزرة على حدود غزة في يوم الارض

 

الموقع الرسمي لمنظمة التحرير

 وثق مركز عبدالله الحوراني للدراسات والتوثيق التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية في تقريره الشهري حول ابرز الانتهاكات الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني استشهاد أثنين وعشرين مواطنا من بينهم أسير محرر وطفل في الضفة الغربية وقطاع غزة برصاص جيش الاحتلال الاسرائيلي خلال شهر آذار / مارس الماضي.

 

الشهداء

 

ووفق التقرير فان من بين الشهداء (17) مواطناً قتلتهم سلطات الاحتلال على حدود قطاع غزة اثناء مشاركتهم  في مسيرة العودة السلمية التي انطلقت من كافة محافظات القطاع في 30 آذار ذكرى يوم الارض، من بينهم شهيدين تحتجزهم سلطات الاحتلال لديها.

 وقد سلمت سلطات الاحتلال جثمان الشهيد الصياد إسماعيل صلاح أبو ريالة (18) عاماً والذي اصيب برصاص بحرية الاحتلال مساء يوم 25/2/2018 ، كما سلمت جثمان الشهيد ياسين السراديح في مدينة اريحا، ولا تزال سلطات الاحتلال تحتجز جثامين (20) شهيداً بثلاجاتها في مخالفة صارخة للقانون الانساني الدولي  .

 

الاستيطان ومصادرة الاراضي

 

صادق وزير المواصلات الاسرائيلي على مخطط مشروع السكك الحديدية والقطار، الذي سيربط المناطق داخل الخط الاخضر بالمستوطنات القائمة على الاراضي المحتلة عام 1967،  حيث سيمتد من بلدة رأس العين  حتى مستوطنة " اريئيل" الامر الذي سيؤدي الى مصادرة نحو الفي دونم من اراضي المواطنين الفلسطينيين من قرى الزاوية، ومسحة، وبديا وسرطة، وكفر الديك، وبروقين .

كما قام جيش الاحتلال والمستوطنين في 5 /3 /2018، باقامة  بؤرة استيطانية جديدة على أراضي المواطنين شرق مدينة الخليل، على بعد نحو (800) متراً شمال مستوطنة كريات اربع ، حيث قاموا  بنصب (4) كرفانات في الموقع، وذكرت حركة "السلام الآن" الاسرائيلية، ان مسؤولين اكدوا موافقة الادارة المدنية الاسرائيلية على اقامة البؤرة الاستيطانية على اراضٍ تمت مصادرتها سابقا ، واعتبارها اراضي دولة بمساحة (70) دونماً  .

 

كما صادقت اللجنة الفرعية للاستيطان التابعة لسلطات الاحتلال على إيداع مخطط تفصيلي لبناء (102) وحدة استيطانية وطرق في مستوطنة " نيجهوت" المقامة على أراضي المواطنين المصادرة غرب مدينة دورا جنوب محافظة الخليل، وتبلغ مساحة المخطط (291) دونماً ، ويهدف إلى تغيير استخدامات الأراضي من أراضي زراعية إلى مناطق سكنية مخصصة لبناء وحدات استيطانية جديدة، وشق طرق جديدة لربط المستوطنات القريبة وذلك لخلق تواصل جغرافي بين المستوطنات، وتعتزم سلطات الاحتلال بناء (600) وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة"نوف تسيون" الجاثمه على إراضي جبل المكبر ، وفي تقرير صادر عن منظمة اسرائيلية أشار إلى أن 40 % من قبور المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة بنيت على أراض بملكية فلسطينية خاصة، ويكشف التقرير ان ما لا يقل عن (33) مقبرة يهودية منتشرة في أنحاء الضفة الغربية.

وأصدرت قوات الإحتلال أمراً عسكرياً  يقضي بوضع سياج بطول 750 متراً على اراضي المواطنين في قرية بورين قرب المدرسة الثانوية لاغراض عسكرية وامنية .

 

تهويد القدس

 

في سابقه خطيرة هي الاولى من نوعها سمحت سلطات الاحتلال للمستوطنين بالصلاة عند ابواب المسجد الاقصى ، بالاضافة الى تقديم قرابين في اطار احتفالاتهم بما يسمى بعيد "الفصح اليهودي"، ووزعت "جماعات الهيكل" منشورات وعلقتها على احد ابواب المسجد الاقصى تطالب الاهالي بأفراغ المسجد الاقصى في يوم الجمعه الاخير من الشهر المنصرم، وذلك لتنفيذ قرابين الفصح في منطقة القصور الاموية الملاصقه للأسوار الجنوبية للمسجد الاقصى، وحاول المستوطنون ادخال قرابينهم عن طريق وضعها في صناديق كرتونية يحملها اطفالهم ولكن المصلين أفشلوا تلك المحاولة،  وفي نفس السياق أقيمت حفلات غنائية صاخبه تحاكي الرواية التلمودية المزوره عند باب الخليل ومنطقة القصور الاموية حتى ساعات الليل المتأخره، بالاضافة الى تنظيم المستوطنين لمسيرة أعلام في حي الشيخ جراح ، وأقيم ماراثون تهويدي بمدينة القدس، فيما منعت شرطة الاحتلال  أقامة ماراثون للمواطنين المقدسيين رداً على الماراثون التهويدي، بالاضافة الى منع تنظيم أحتفال بمناسبة يوم المرأة العالمي والذي كان من المقرر أقامته في فندق ريفولي بشارع صلاح الدين، فيما أعتدت شرطة الاحتلال على المشاركين في مسيرة أحد الشعانين قرب باب الاسباط.

وفي سياق الاعتداء على المقابر الاسلامية اقتحمت شرطة الاحتلال مقبرة المجاهدين في منطقة باب الساهره وقامت بتكسير شواهد القبور للشهداء الفلسطينين ، ودخلت طواقم تابعة لما يسمى "سلطة الطبيعة الإسرائيلية" وبحماية شرطة الإحتلال إلى مقبرة باب الرحمة الإسلامية الواقعة بمحاذاة الجدار الشرقي للمسجد الأقصى ، ووضعت إشارات على قبور إسلامية في المقبرة تمهيدا لبناء القطار الهوائي، فيما جرفت آليات الاحتلال تل أثرية إسلامية تفصل المقبرة اليوسيفية عن سور القدس، وفي سياق آخر أفتتح المستوطنون مركز زيارات جديد داخل محل تجاري تم الاستيلاء عليه من قبل جمعية "عطيرت كوهنيم"في البلدة القديمة وأطلقوا عليه اسم المستوطن الذي قتل في شارع الواد، ويستهدف المركز تعزيز الوجود اليهودي بالبلدة القديمة ، وفي سياق استهداف بلدة سلوان تسلمت عائلة عوده أخطاراً بأخلاء العمارة السكنية المكونه من أربعة طوابق في حي بطن الهوى بحجة أن الارض التي بنيت عليها تعود ليهود اليمن، علماً أن القضية تم رفعها من قبل جمعية "عطيرت كوهنيم" والتي تنشط في أحياء بلدة سلوان، فيما ظهرت تصدعات كبيرة على عشرات البيوت في حي وادي حلوه نتيجة حفر الانفاق تحت بيوت الحي حيث اصبحت بعضها غير مؤهل للسكن نتيجة خطر الانهيار، وفي السياق ذاته عين المتطرف الصهيوني "حنانئيل غورفينكل" مسؤولاً عن إخلاء المقدسيين من منازلهم لصالح الجمعيات الاستيطانية في "وزارة القضاء الصهيوني".

وفي أطار تعزيز تسهيل دخول المستوطنين من الضفة الغربية الى القدس، تم البدء ببناء معبر جديد على اراضي بلدة العيسوية والذي يعرف بشارع "الابرتهايد"، فيما يدرس وزير الداخلية الاحتلال "آرييه درعي" سحب أقامة (12) مقدسياً بدعوى المشاركة في نشاطات مناهضه للأحتلال، كما تستمر أزمة معاناة المراجعين في مكتب الداخلية بواد الجوز نتيجة الاكتظاظ الشديد حيث يوجد مكتب واحد للداخلية يخدم نحو (400) ألف مقدسي، وفي سياق تهويد أسماء الشوارع حاول موظفي بلدية الاحتلال تغيير يافطات الشوارع ولكن السكان تصدوا لهم وأفشلوا مهمتهم.

 

فيما أقتحم نحو 2124 مستوطناً وطالباً المسجد الاقصى تحت حماية شرطة الاحتلال وأدوا طقوساً تلمودية في ساحاته، وفرضت شرطة الاحتلال الحبس المنزلي على ثمانية مقدسيين لفترات زمنية مع دفع غرامات مالية متفاوته، هذا واعتقلت شرطة الاحتلال (8) تجار من البلدة القديمة بحجة انهم لم يقوموا بمنع منفذ عملية الطعن من تنفيذ هجومه في شارع الواد .

 

 الجرحى والمعتقلين

 

قامت سلطات الاحتلال الاسرائيلي خلال شهر شباط الماضي باعتقال نحو (550) مواطناً في كل من الضفة الغربية والقدس، وقطاع غزة من بينهم عشرات الاطفال ، ويقاطع المعتقلين الاداريين في السجون الاسرائيلية محاكم الاحتلال وعددهم نحو (450) معتقلا وذلك لعدم قانونية اعتقالهم ، كما تم اصابة نحو (2350) مواطناً من بينهم نحو (1350) مواطنا اصيبوا بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، ونحو (1000) مواطنا اصيبوا بالغاز السام المسيل للدموع ، ويأتي هذا الارتفاع الكبير في اعداد المصابين الفلسطينيين على ايدي قوات الاحتلال خلال الشهر الماضي  نتيجة المجزرة التي قامت بها سلطات الاحتلال على طول حدود قطاع غزة اثناء مسيرة العودة السلمية في ذكرى يوم الارض ، بالاضافة الى  أستمرار الاحتجاجات الرافضة لقرار ترامب اعتبار القدس عاصمة للاحتلال .

كما صادق الكنيست الاسرائيلي بالقراءة الاولى على قانون خصم اموال عوائل الشهداء والاسرى من ضرائب المقاصة التي تحول للسلطة الفلسطينية في قرصنة جديدة تضاف لاعتداءات الاحتلال .

 

 

 إعتداءات المستوطنين

 

تصاعدت وتيرة إعتداءات المستوطنين بشكل ملحوظ في كافة أرجاء الضفة الغربية ومدينة القدس ، والتي أسفرت عن  أصابة (39) مواطناً من بينهم (14) طفلاً، حيث أصيب (3) مواطنين نتيجة عمليات دهس نفذها المستوطنون قرب بلدة حزما شمال شرق محافظة القدس، و قرب بلدة الخضر جنوب مدينة بيت لحم، وفي مسافر يطا جنوبي الخليل، فيما أصيب (13) مواطناً معظمهم من طلاب المدارس في خربتي التواني وأمنيزل شرق بلدة يطا نتيجة أعتداء المستوطنين عليهم اثناء ذهابهم الى المدرسة، واصيب (13) مواطناً بجروج مختلفه نتيجة اعتداء المستوطنين على المزارعين ورعاة الاغنام في قرى عينابوس وحواره وبورين ومادما جنوبي محافظة نابلس، وبلدتي ترمسعيا ودير جرير شمال شرق محافظة رام الله، واصيب مواطناً بجروج بعد أطلاق احد المستوطنين النار عليه قرب بلدة قصرة جنوبي نابلس ، فيما اصيب ايضا (9) مواطنين بينهم طفلين نتيجة الاعتداء عليهم بالضرب المبرح ورشق سيارتهم بالحجارة على الطرق الالتفافية في مناطق وادي قانا بمحافظة سلفيت، وقرية الفندق بمحافظة قلقيلية، وقرية العوجا بمحافظة اريحا، وفي حي المصرارة والبلدة القديمة بمدينة القدس المحتله ، وحي تل أرميده وسط مدينة الخليل .

 

واسفرت إعتداءات المستوطنين عن أقتلاع (143) شجرة زيتون في قرى الساويه وبورين ومادما وقريوت جنوبي محافظة نابلس، ومسافر يطا جنوبي محافظة الخليل، وقرية الجبعه غربي محافظة بيت لحم، وتركزت إعتداءات المستوطنين في محافظة الخليل حيث استولى المستوطنون على بيت ونصبوا خياماً قرب الحرم الابراهيمي ومنعوا مواطناً من إستصلاح أرضه  في حي تل أرميده ، واقتحم المستوطنون تحت حماية جنود الاحتلال ثلاثة منازل من بينها منزل لعائلة ابو رجب قرب الحرم الابراهيمي في البلده القديمة بمدينة الخليل وطردوا السكان منهما، فيما قامت آليات المستوطنين بشق طريق أستيطاني قرب مستوطنة "نيجوهوت" المقامة على أراضي بلدة بيت عوا غربي محافظة الخليل، بهدف أقامة بؤرة استيطانية جديدة، حيث نصبوا خياماً وكرفاناً على قطعة الأرض المستهدفه ، وتجريف مساحة من إراضي المواطنين قرب خربة المجاز بمسافر يطا جنوبي المحافظة، فيما حاولت عصابات المستوطنين حرق مسجد خربة التواني بمسافر يطا، واشعل المستوطنون النار بحقول المزارعين قرب مستوطنة"ماعون" بمسافر يطا مما أدى الى حرق (30) دونما من أراضي المواطنين، واطلق احد المستوطنين كلبه تجاه رعاة الاغنام في منطقة وادي السمسم قرب بلدة الظاهرية جنوبي محافظة الخليل مما ادى الى وفاة ماشيتين، فيما شهد الشهر المنصرم (3) محاولات لتنفيذ عمليات دهس في محافظة الخليل.

فيما قامت جرافات المستوطنين بتجريف اراضي المواطنين في قرية جالود بمحافظة نابلس، واطلق مستوطن النار على شبان فلسطينين قرب بلدة عزون شرق مدينة قلقيلية، ، واقتحم المستوطنون بيوت للمواطنين قرب بلدة حزما شمال شرق مدينة القدس وخطوا شعارات عنصرية وأعطبوا عدداً من عجلات السيارات، وأغلق مستوطنو مستوطنة "سيدي بوعز"  طريقاً زراعية في بلدة الخضر، ومنع المستوطنون فعالية أحياء يوم الارض في بلدة ترمسعيا ومنعوا القائمين عليها من زراعة اشتال الزيتون وحراثة الاراضي المهدده بالمصادرة قرب مستوطنة "شيلو" شمال شرق رام الله،  وهاجم عشرات المستوطنين سيارات وبيوت المواطنين ورشقوها بالحجاره في محافظات نابلس وسلفيت والخليل ورام الله وقلقيلية والقدس، واقتحم مئات المستوطنين بلدات سبسطيه وكفل حارس وفصايل ومدينة اريحا ومعسكر ترسله المخلاه جنوبي محافظة جنين  وأدوا طقوساً تلمودية تحت حماية جنود الاحتلال.

 

هدم البيوت والمنشأت

 

هدمت سلطات الإحتلال الإسرائيلي خلال آذار الماضي (26) بيتاً ومنشأة، وشملت (8) بيوت، و(18) منشأة من بينها بيتين تم هدمهما بشكل ذاتي ببلدتي سلوان وجبل المكبر تجنباً لدفع غرامة مالية تصل لحوالي سبعون ألف شيكل، وتركزت عمليات الهدم في مناطق سلوان وبيت حنينا وجبل المكبر والشيخ جراح بمحافظة القدس، وبلدتي سلواد وكفر مالك بمحافظة رام الله والبيرة، وقرب حاجز (300) وقرية الولجه بمحافظة بيت لحم، وقرية العوجا بمحافظة أريحا، وبلدة قباطية بمحافظة جنين، فيما صادرت سلطات الاحتلال (5) خيم تستخدم لتربية المواشي قرب بلدة نحالين غربي مدينة بيت لحم ، بالاضافة الى خيمة سكنية في خربة أم الجمٌال في الاغوار الشمالية بمحافظة طوباس .

فيما وزعت سلطات الاحتلال (15) اخطارات  بالهدم في قرى نحالين ومراح رباح بمحافظة بيت لحم، وبلدة حارس بمحافظة سلفيت، وبلدة بيت أمر بمحافظة الخليل ، وفي بلدات كفر عقب والعيسوية وسلوان بمحافظة القدس، فيما قدمت مؤسسة "ريجافيم" الاستيطانية لائحة دعوى لدى محكمة الاحتلال لإزالة ثلاثة تجمعات بدوية قرب مستوطنة "بيت ياتير" بدعوى عدم قانونيتها .

 

الاعتداءات في الاغوار الشمالية

 

دمرت قوات الاحتلال ما يقارب (500) دونم من المزروعات في منطقة العقبه وأم الجمٌال نتيجة المناورات العسكرية  التي يجريها جيش الاحتلال بشكل دوري في المنطقة، فيما جرفت قوات الاحتلال (40) دونماً من إراضي المواطنين في منطقة الفارسية وأقامت عليها خياماً تمهيدا لأجراء تدريبات عسكرية، وفي نفس السياق أخلت قوات الاحتلال سكان خربة أبزيق البالغ عددهم نحو (130) مواطناً لمدة أربعة أيام بحجة إجراء تدريبات عسكرية في المنطقة، فيما صادر جيش الاحتلال خيمة سكنية في منطقة أم الجمٌال، وفي سياق إعتداءات المستوطنين أعتدى أحد المستوطنين على أحد رعاة الاغنام في منطقة الفارسية ، فيما لاحق المستوطنون رعاة الاغنام والمزارعين في منطقة السويده والمزوقح وخلة حمد .

 

الاعتداءات الاسرائيلية على قطاع غزة

 

تواصلت الإعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة، حيث شهد شهر آذار المنصرم تصعيداً لم يسبق له مثيل منذ نهاية الحرب عام 2014 ، وبلغت ذروة التصعيد في مسيرة العوده والتي بدأت يوم 30/3 في ذكرى يوم الارض، واسفرت إعتداءات الاحتلال خلال الشهر الفائت عن استشهاد (18) مواطناً من بينهم شهيدين تحتجزهم سلطات الاحتلال لديها ، واصابة نحو (1600) مواطناً بجروح نصفهم أصيبوا بالرصاص الحي، وشملت الإعتداءات (118) عملية أطلاق نار على المزارعين ورعاة الاغنام ومواجهات مع قوات الإحتلال، بالاضافة إلى (16) عملية قصف مدفعي ، وشن (7) غارات جوية، بالاضافة إلى (20) عملية توغل شرق محافظات قطاع غزة، وتعرض الصياديين الى (41) عملية أطلاق نار من زوارق الاحتلال، أسفرت عن اصابة صياديين، بالاضافة الى مصادرة (3) مراكب للصيد، وأعتقال (11) صياداً، وأعتقلت قوات الأحتلال (15) مواطناً بينهم (5) مواطنين تم اعتقالهم اثناء عبورهم حاجز "آيريز" ، فيما قامت طائرات الاحتلال برش الأراضي الزراعية شرق قطاع غزة مما ادى الى إتلاف المحاصيل الزراعية في المنطقة .

  

 عبدلله الحوراني: 22 شهيدا خلال آذار بينهم 17 في مجزرة على حدود غزة في يوم الارض

 

الموقع الرسمي لمنظمة التحرير

 وثق مركز عبدالله الحوراني للدراسات والتوثيق التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية في تقريره الشهري حول ابرز الانتهاكات الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني استشهاد أثنين وعشرين مواطنا من بينهم أسير محرر وطفل في الضفة الغربية وقطاع غزة برصاص جيش الاحتلال الاسرائيلي خلال شهر آذار / مارس الماضي.

 

الشهداء

 

ووفق التقرير فان من بين الشهداء (17) مواطناً قتلتهم سلطات الاحتلال على حدود قطاع غزة اثناء مشاركتهم  في مسيرة العودة السلمية التي انطلقت من كافة محافظات القطاع في 30 آذار ذكرى يوم الارض، من بينهم شهيدين تحتجزهم سلطات الاحتلال لديها.

 وقد سلمت سلطات الاحتلال جثمان الشهيد الصياد إسماعيل صلاح أبو ريالة (18) عاماً والذي اصيب برصاص بحرية الاحتلال مساء يوم 25/2/2018 ، كما سلمت جثمان الشهيد ياسين السراديح في مدينة اريحا، ولا تزال سلطات الاحتلال تحتجز جثامين (20) شهيداً بثلاجاتها في مخالفة صارخة للقانون الانساني الدولي  .

 

الاستيطان ومصادرة الاراضي

 

صادق وزير المواصلات الاسرائيلي على مخطط مشروع السكك الحديدية والقطار، الذي سيربط المناطق داخل الخط الاخضر بالمستوطنات القائمة على الاراضي المحتلة عام 1967،  حيث سيمتد من بلدة رأس العين  حتى مستوطنة " اريئيل" الامر الذي سيؤدي الى مصادرة نحو الفي دونم من اراضي المواطنين الفلسطينيين من قرى الزاوية، ومسحة، وبديا وسرطة، وكفر الديك، وبروقين .

كما قام جيش الاحتلال والمستوطنين في 5 /3 /2018، باقامة  بؤرة استيطانية جديدة على أراضي المواطنين شرق مدينة الخليل، على بعد نحو (800) متراً شمال مستوطنة كريات اربع ، حيث قاموا  بنصب (4) كرفانات في الموقع، وذكرت حركة "السلام الآن" الاسرائيلية، ان مسؤولين اكدوا موافقة الادارة المدنية الاسرائيلية على اقامة البؤرة الاستيطانية على اراضٍ تمت مصادرتها سابقا ، واعتبارها اراضي دولة بمساحة (70) دونماً  .

 

كما صادقت اللجنة الفرعية للاستيطان التابعة لسلطات الاحتلال على إيداع مخطط تفصيلي لبناء (102) وحدة استيطانية وطرق في مستوطنة " نيجهوت" المقامة على أراضي المواطنين المصادرة غرب مدينة دورا جنوب محافظة الخليل، وتبلغ مساحة المخطط (291) دونماً ، ويهدف إلى تغيير استخدامات الأراضي من أراضي زراعية إلى مناطق سكنية مخصصة لبناء وحدات استيطانية جديدة، وشق طرق جديدة لربط المستوطنات القريبة وذلك لخلق تواصل جغرافي بين المستوطنات، وتعتزم سلطات الاحتلال بناء (600) وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة"نوف تسيون" الجاثمه على إراضي جبل المكبر ، وفي تقرير صادر عن منظمة اسرائيلية أشار إلى أن 40 % من قبور المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة بنيت على أراض بملكية فلسطينية خاصة، ويكشف التقرير ان ما لا يقل عن (33) مقبرة يهودية منتشرة في أنحاء الضفة الغربية.

وأصدرت قوات الإحتلال أمراً عسكرياً  يقضي بوضع سياج بطول 750 متراً على اراضي المواطنين في قرية بورين قرب المدرسة الثانوية لاغراض عسكرية وامنية .

 

تهويد القدس

 

في سابقه خطيرة هي الاولى من نوعها سمحت سلطات الاحتلال للمستوطنين بالصلاة عند ابواب المسجد الاقصى ، بالاضافة الى تقديم قرابين في اطار احتفالاتهم بما يسمى بعيد "الفصح اليهودي"، ووزعت "جماعات الهيكل" منشورات وعلقتها على احد ابواب المسجد الاقصى تطالب الاهالي بأفراغ المسجد الاقصى في يوم الجمعه الاخير من الشهر المنصرم، وذلك لتنفيذ قرابين الفصح في منطقة القصور الاموية الملاصقه للأسوار الجنوبية للمسجد الاقصى، وحاول المستوطنون ادخال قرابينهم عن طريق وضعها في صناديق كرتونية يحملها اطفالهم ولكن المصلين أفشلوا تلك المحاولة،  وفي نفس السياق أقيمت حفلات غنائية صاخبه تحاكي الرواية التلمودية المزوره عند باب الخليل ومنطقة القصور الاموية حتى ساعات الليل المتأخره، بالاضافة الى تنظيم المستوطنين لمسيرة أعلام في حي الشيخ جراح ، وأقيم ماراثون تهويدي بمدينة القدس، فيما منعت شرطة الاحتلال  أقامة ماراثون للمواطنين المقدسيين رداً على الماراثون التهويدي، بالاضافة الى منع تنظيم أحتفال بمناسبة يوم المرأة العالمي والذي كان من المقرر أقامته في فندق ريفولي بشارع صلاح الدين، فيما أعتدت شرطة الاحتلال على المشاركين في مسيرة أحد الشعانين قرب باب الاسباط.

وفي سياق الاعتداء على المقابر الاسلامية اقتحمت شرطة الاحتلال مقبرة المجاهدين في منطقة باب الساهره وقامت بتكسير شواهد القبور للشهداء الفلسطينين ، ودخلت طواقم تابعة لما يسمى "سلطة الطبيعة الإسرائيلية" وبحماية شرطة الإحتلال إلى مقبرة باب الرحمة الإسلامية الواقعة بمحاذاة الجدار الشرقي للمسجد الأقصى ، ووضعت إشارات على قبور إسلامية في المقبرة تمهيدا لبناء القطار الهوائي، فيما جرفت آليات الاحتلال تل أثرية إسلامية تفصل المقبرة اليوسيفية عن سور القدس، وفي سياق آخر أفتتح المستوطنون مركز زيارات جديد داخل محل تجاري تم الاستيلاء عليه من قبل جمعية "عطيرت كوهنيم"في البلدة القديمة وأطلقوا عليه اسم المستوطن الذي قتل في شارع الواد، ويستهدف المركز تعزيز الوجود اليهودي بالبلدة القديمة ، وفي سياق استهداف بلدة سلوان تسلمت عائلة عوده أخطاراً بأخلاء العمارة السكنية المكونه من أربعة طوابق في حي بطن الهوى بحجة أن الارض التي بنيت عليها تعود ليهود اليمن، علماً أن القضية تم رفعها من قبل جمعية "عطيرت كوهنيم" والتي تنشط في أحياء بلدة سلوان، فيما ظهرت تصدعات كبيرة على عشرات البيوت في حي وادي حلوه نتيجة حفر الانفاق تحت بيوت الحي حيث اصبحت بعضها غير مؤهل للسكن نتيجة خطر الانهيار، وفي السياق ذاته عين المتطرف الصهيوني "حنانئيل غورفينكل" مسؤولاً عن إخلاء المقدسيين من منازلهم لصالح الجمعيات الاستيطانية في "وزارة القضاء الصهيوني".

وفي أطار تعزيز تسهيل دخول المستوطنين من الضفة الغربية الى القدس، تم البدء ببناء معبر جديد على اراضي بلدة العيسوية والذي يعرف بشارع "الابرتهايد"، فيما يدرس وزير الداخلية الاحتلال "آرييه درعي" سحب أقامة (12) مقدسياً بدعوى المشاركة في نشاطات مناهضه للأحتلال، كما تستمر أزمة معاناة المراجعين في مكتب الداخلية بواد الجوز نتيجة الاكتظاظ الشديد حيث يوجد مكتب واحد للداخلية يخدم نحو (400) ألف مقدسي، وفي سياق تهويد أسماء الشوارع حاول موظفي بلدية الاحتلال تغيير يافطات الشوارع ولكن السكان تصدوا لهم وأفشلوا مهمتهم.

 

فيما أقتحم نحو 2124 مستوطناً وطالباً المسجد الاقصى تحت حماية شرطة الاحتلال وأدوا طقوساً تلمودية في ساحاته، وفرضت شرطة الاحتلال الحبس المنزلي على ثمانية مقدسيين لفترات زمنية مع دفع غرامات مالية متفاوته، هذا واعتقلت شرطة الاحتلال (8) تجار من البلدة القديمة بحجة انهم لم يقوموا بمنع منفذ عملية الطعن من تنفيذ هجومه في شارع الواد .

 

 الجرحى والمعتقلين

 

قامت سلطات الاحتلال الاسرائيلي خلال شهر شباط الماضي باعتقال نحو (550) مواطناً في كل من الضفة الغربية والقدس، وقطاع غزة من بينهم عشرات الاطفال ، ويقاطع المعتقلين الاداريين في السجون الاسرائيلية محاكم الاحتلال وعددهم نحو (450) معتقلا وذلك لعدم قانونية اعتقالهم ، كما تم اصابة نحو (2350) مواطناً من بينهم نحو (1350) مواطنا اصيبوا بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، ونحو (1000) مواطنا اصيبوا بالغاز السام المسيل للدموع ، ويأتي هذا الارتفاع الكبير في اعداد المصابين الفلسطينيين على ايدي قوات الاحتلال خلال الشهر الماضي  نتيجة المجزرة التي قامت بها سلطات الاحتلال على طول حدود قطاع غزة اثناء مسيرة العودة السلمية في ذكرى يوم الارض ، بالاضافة الى  أستمرار الاحتجاجات الرافضة لقرار ترامب اعتبار القدس عاصمة للاحتلال .

كما صادق الكنيست الاسرائيلي بالقراءة الاولى على قانون خصم اموال عوائل الشهداء والاسرى من ضرائب المقاصة التي تحول للسلطة الفلسطينية في قرصنة جديدة تضاف لاعتداءات الاحتلال .

 

 

 إعتداءات المستوطنين

 

تصاعدت وتيرة إعتداءات المستوطنين بشكل ملحوظ في كافة أرجاء الضفة الغربية ومدينة القدس ، والتي أسفرت عن  أصابة (39) مواطناً من بينهم (14) طفلاً، حيث أصيب (3) مواطنين نتيجة عمليات دهس نفذها المستوطنون قرب بلدة حزما شمال شرق محافظة القدس، و قرب بلدة الخضر جنوب مدينة بيت لحم، وفي مسافر يطا جنوبي الخليل، فيما أصيب (13) مواطناً معظمهم من طلاب المدارس في خربتي التواني وأمنيزل شرق بلدة يطا نتيجة أعتداء المستوطنين عليهم اثناء ذهابهم الى المدرسة، واصيب (13) مواطناً بجروج مختلفه نتيجة اعتداء المستوطنين على المزارعين ورعاة الاغنام في قرى عينابوس وحواره وبورين ومادما جنوبي محافظة نابلس، وبلدتي ترمسعيا ودير جرير شمال شرق محافظة رام الله، واصيب مواطناً بجروج بعد أطلاق احد المستوطنين النار عليه قرب بلدة قصرة جنوبي نابلس ، فيما اصيب ايضا (9) مواطنين بينهم طفلين نتيجة الاعتداء عليهم بالضرب المبرح ورشق سيارتهم بالحجارة على الطرق الالتفافية في مناطق وادي قانا بمحافظة سلفيت، وقرية الفندق بمحافظة قلقيلية، وقرية العوجا بمحافظة اريحا، وفي حي المصرارة والبلدة القديمة بمدينة القدس المحتله ، وحي تل أرميده وسط مدينة الخليل .

 

واسفرت إعتداءات المستوطنين عن أقتلاع (143) شجرة زيتون في قرى الساويه وبورين ومادما وقريوت جنوبي محافظة نابلس، ومسافر يطا جنوبي محافظة الخليل، وقرية الجبعه غربي محافظة بيت لحم، وتركزت إعتداءات المستوطنين في محافظة الخليل حيث استولى المستوطنون على بيت ونصبوا خياماً قرب الحرم الابراهيمي ومنعوا مواطناً من إستصلاح أرضه  في حي تل أرميده ، واقتحم المستوطنون تحت حماية جنود الاحتلال ثلاثة منازل من بينها منزل لعائلة ابو رجب قرب الحرم الابراهيمي في البلده القديمة بمدينة الخليل وطردوا السكان منهما، فيما قامت آليات المستوطنين بشق طريق أستيطاني قرب مستوطنة "نيجوهوت" المقامة على أراضي بلدة بيت عوا غربي محافظة الخليل، بهدف أقامة بؤرة استيطانية جديدة، حيث نصبوا خياماً وكرفاناً على قطعة الأرض المستهدفه ، وتجريف مساحة من إراضي المواطنين قرب خربة المجاز بمسافر يطا جنوبي المحافظة، فيما حاولت عصابات المستوطنين حرق مسجد خربة التواني بمسافر يطا، واشعل المستوطنون النار بحقول المزارعين قرب مستوطنة"ماعون" بمسافر يطا مما أدى الى حرق (30) دونما من أراضي المواطنين، واطلق احد المستوطنين كلبه تجاه رعاة الاغنام في منطقة وادي السمسم قرب بلدة الظاهرية جنوبي محافظة الخليل مما ادى الى وفاة ماشيتين، فيما شهد الشهر المنصرم (3) محاولات لتنفيذ عمليات دهس في محافظة الخليل.

فيما قامت جرافات المستوطنين بتجريف اراضي المواطنين في قرية جالود بمحافظة نابلس، واطلق مستوطن النار على شبان فلسطينين قرب بلدة عزون شرق مدينة قلقيلية، ، واقتحم المستوطنون بيوت للمواطنين قرب بلدة حزما شمال شرق مدينة القدس وخطوا شعارات عنصرية وأعطبوا عدداً من عجلات السيارات، وأغلق مستوطنو مستوطنة "سيدي بوعز"  طريقاً زراعية في بلدة الخضر، ومنع المستوطنون فعالية أحياء يوم الارض في بلدة ترمسعيا ومنعوا القائمين عليها من زراعة اشتال الزيتون وحراثة الاراضي المهدده بالمصادرة قرب مستوطنة "شيلو" شمال شرق رام الله،  وهاجم عشرات المستوطنين سيارات وبيوت المواطنين ورشقوها بالحجاره في محافظات نابلس وسلفيت والخليل ورام الله وقلقيلية والقدس، واقتحم مئات المستوطنين بلدات سبسطيه وكفل حارس وفصايل ومدينة اريحا ومعسكر ترسله المخلاه جنوبي محافظة جنين  وأدوا طقوساً تلمودية تحت حماية جنود الاحتلال.

 

هدم البيوت والمنشأت

 

هدمت سلطات الإحتلال الإسرائيلي خلال آذار الماضي (26) بيتاً ومنشأة، وشملت (8) بيوت، و(18) منشأة من بينها بيتين تم هدمهما بشكل ذاتي ببلدتي سلوان وجبل المكبر تجنباً لدفع غرامة مالية تصل لحوالي سبعون ألف شيكل، وتركزت عمليات الهدم في مناطق سلوان وبيت حنينا وجبل المكبر والشيخ جراح بمحافظة القدس، وبلدتي سلواد وكفر مالك بمحافظة رام الله والبيرة، وقرب حاجز (300) وقرية الولجه بمحافظة بيت لحم، وقرية العوجا بمحافظة أريحا، وبلدة قباطية بمحافظة جنين، فيما صادرت سلطات الاحتلال (5) خيم تستخدم لتربية المواشي قرب بلدة نحالين غربي مدينة بيت لحم ، بالاضافة الى خيمة سكنية في خربة أم الجمٌال في الاغوار الشمالية بمحافظة طوباس .

فيما وزعت سلطات الاحتلال (15) اخطارات  بالهدم في قرى نحالين ومراح رباح بمحافظة بيت لحم، وبلدة حارس بمحافظة سلفيت، وبلدة بيت أمر بمحافظة الخليل ، وفي بلدات كفر عقب والعيسوية وسلوان بمحافظة القدس، فيما قدمت مؤسسة "ريجافيم" الاستيطانية لائحة دعوى لدى محكمة الاحتلال لإزالة ثلاثة تجمعات بدوية قرب مستوطنة "بيت ياتير" بدعوى عدم قانونيتها .

 

الاعتداءات في الاغوار الشمالية

 

دمرت قوات الاحتلال ما يقارب (500) دونم من المزروعات في منطقة العقبه وأم الجمٌال نتيجة المناورات العسكرية  التي يجريها جيش الاحتلال بشكل دوري في المنطقة، فيما جرفت قوات الاحتلال (40) دونماً من إراضي المواطنين في منطقة الفارسية وأقامت عليها خياماً تمهيدا لأجراء تدريبات عسكرية، وفي نفس السياق أخلت قوات الاحتلال سكان خربة أبزيق البالغ عددهم نحو (130) مواطناً لمدة أربعة أيام بحجة إجراء تدريبات عسكرية في المنطقة، فيما صادر جيش الاحتلال خيمة سكنية في منطقة أم الجمٌال، وفي سياق إعتداءات المستوطنين أعتدى أحد المستوطنين على أحد رعاة الاغنام في منطقة الفارسية ، فيما لاحق المستوطنون رعاة الاغنام والمزارعين في منطقة السويده والمزوقح وخلة حمد .

 

الاعتداءات الاسرائيلية على قطاع غزة

 

تواصلت الإعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة، حيث شهد شهر آذار المنصرم تصعيداً لم يسبق له مثيل منذ نهاية الحرب عام 2014 ، وبلغت ذروة التصعيد في مسيرة العوده والتي بدأت يوم 30/3 في ذكرى يوم الارض، واسفرت إعتداءات الاحتلال خلال الشهر الفائت عن استشهاد (18) مواطناً من بينهم شهيدين تحتجزهم سلطات الاحتلال لديها ، واصابة نحو (1600) مواطناً بجروح نصفهم أصيبوا بالرصاص الحي، وشملت الإعتداءات (118) عملية أطلاق نار على المزارعين ورعاة الاغنام ومواجهات مع قوات الإحتلال، بالاضافة إلى (16) عملية قصف مدفعي ، وشن (7) غارات جوية، بالاضافة إلى (20) عملية توغل شرق محافظات قطاع غزة، وتعرض الصياديين الى (41) عملية أطلاق نار من زوارق الاحتلال، أسفرت عن اصابة صياديين، بالاضافة الى مصادرة (3) مراكب للصيد، وأعتقال (11) صياداً، وأعتقلت قوات الأحتلال (15) مواطناً بينهم (5) مواطنين تم اعتقالهم اثناء عبورهم حاجز "آيريز" ، فيما قامت طائرات الاحتلال برش الأراضي الزراعية شرق قطاع غزة مما ادى الى إتلاف المحاصيل الزراعية في المنطقة .