2024-03-29 الساعة: 16:32:54 (بتوقيت القدس الشريف)

العلاقات الدولية بالمنظمة: استشهاد 9 مواطنين و 330 مصابا و 514 معتقلا على أيدي قوات الإحتلال خلال شباط.

القدس عاصمة فلسطين

وثقت دائرة العلاقات الدولية في منظمة التحرير الفلسطينية، في تقريرها الشهري «شعب تحت الإحتلال»، الذي يرصد الانتهاكات الإسرائيلية، بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته، استشهاد (9) مواطنين فلسطينّيين، على وأصابة (330) مواطنًا آخرا بجروح ايدي قوات الاحتلال، فيما اعتقل ما يزيد على (514) مواطناً،  واحتجز (56) مواطناً آخراً؛ خلال شباط/ فبراير المنصرم».

 

وفيما يلي أبرز ما جاء في التقرير:

أولاً: انتهاك الحق في الحياة .. استشهاد  (9) مواطنين فلسطينيّين، وإصابة (330) مواطنًا بجروح.

أشار التقرير إلى استمرار قوات الاحتلال في جرائمها بحق المواطنين الفلسطينيين، والمتمثلة بسياسات الاغتيالات والقمع الوحشي للمواطنين الفلسطينيين، وعمليات الاغتيال الممنهج بحجة تنفيذ عمليات الطعن، واستهداف المواطنين بالقصف وقتل الصيادين الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث استشهد كل من المواطنين: أحمد نصر جرار (24 عاماً)، من قرية برقين/ محافظة جنين، جراء اغتياله من قبل قوات الاحتلال، حيث تمت مطاردته من قبل مخابرات الاحتلال لمدة أسابيع والعثور عليه في وقتله في بلدة اليامون، انتقاماً للإدعاء بقيامه قتل مستوطن في محافظة نابلس. كما استشهد أحمد سمير أبو عبيد (19 عاماً)، جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليه أثناء اقتحامها لقرية برقين بحثاً عن الشهيد أحمد جرار. واستشهد خالد تايه (22 عاماً) من قرية عراق التايه/ محافظة نابلس، جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليه أثناء قمعها للمواطنين واقتحامها لأحياء مدينة نابلس. كما استشهد حمزة يوسف زماعرة (17 عاماً) من مدينة حلحول/ محافظة الخليل، جراء إطلاق رجل أمن تابع لقوات الاحتلال النار عليه، بحجة محاولته تنفيذ عملية طعن بالقرب من مستعمرة «كارمي تسور» المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين في بلدة بيت أمر. فيما استشهد سالم محمد صباح (17 عاماً)، وعبدالله أيمن أبوشيخة (15 عاماً) من مدينة رفح، جراء استهداف المواطنين الفلسطينيين بالقصف المدفعي من قوات الاحتلال شرق رفح، واستشهد أحمد محمد الحلو (18 عاماً) جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليه أثناء قمعها للمواطنين الفلسطينيين قرب مخيم البريج  في قطاع غزة. واستشهد ياسين عمر السراديح (33 عاماً) جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليه والتنكيل به بحجة محاولته تنفيذ عملية ضد جنود الاحتلال خلال اقتحامها لمدينة أريحا. واستشهد الصياد إسماعيل صلاح أبو ريالة (18 عاماً) جراء إطلاق الزوارق الحربية التابعة لقوات الاحتلال النار على مجموعة من الصيادين في عرض بحر شمال قطاع غزة بحجة اقترابهم من قاعدة عسكرية لقوات الاحتلال. 

          وترتفع بذلك حصيلة الشهداء منذ بداية هبة القدس الجماهيرية في شهر تشرين أول/ أكتوبر 2015 إلى  (374) شهيداً بينهم (88) طفلاً، و(20) امرأة. 

تحدث التقرير عن إصابة أكثر من (330) مواطناً فلسطينياً بجراح، حيث أصيب كل من الأطفال: زياد صالحية (15 عاماً)، وسيف عبد الفتاح مبارك (15 عاماً)، ومحمد بكر زيد حسن (16 عاماً) جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليهم خلال قمع قوات الإحتلال للمواطنين الفلسطينيين على حاجز المحكمة العسكري قرب مستعمرة «بيت إيل»، فيما أصيب الطفل معتز وجدي نصار (13 عاماً) جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليه أثناء اقتحامها قرية الجانية، كما أصيب كل من:  بلال العبد، وعودة أبو قرع، وأحمد عبد لدادوة، وراضي محمد شريتح، ومحمد يوسف كايد، وأحمد هيثم شريتح، جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليهم خلال اقتحامها قرية المزرعة الغربية/ محافظة رام الله والبيرة. كما أصيب الطفل نزار رائد اللوزي (16 عاماً) من مخيم قلنديا/ محافظة القدس، بجروح خطيرة جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليه قرب مستعمرة «كوخاف يعقوب» المقامة شرقي بلدة كفر عقب. وأصيب الأطفال محمود محمد رضا السبتي (17 عاماً) و مصطفى يحيى مبروكة (17 عاماً) وأحمد جمال كلبونة (17 عاماً) وقسام نضال كعبي (16 عاماً) بجروح جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليهم، خلال اقتحامها لمدينة نابلس وقمع المواطنين الفلسطينيين على حاجز حوارة العسكري. وأصيب الطفل أوس رائد سويلم (13 عاماً)، بجروح جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليه خلال قمعها للمواطنين الفلسطينيين قرب المعبر الشمالي لمدينة قلقيلية. كما اعتدت قوات الإحتلال بالضرب المبرح على (4)مواطنين من عائلة البربري بينهم المواطنة منال عيسى محمود البربري، والمواطن المسن عيسى محمود سليمان البربري (59 عاماً) أثناء اقتحامها لمخيم العزة في مدينة بيت لحم. وأصيب الطفل محمد خليل زماعرة (14 عاماً) جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليه خلال قمعها للمواطنين الفلسطينيين على المدخل الشمالي لبلدة حلحول، كما اعتدت قوات الإحتلال بالضرب المبرح على الطفلين  براء عارف جابر (16 عاماً)، وشقيقيه محمد (14 عاماً)، في البلدة القديمة بمدينة الخليل، كما أصيب بجراح الطفل يوسف حسني الطيطي (15 عاماً) من مخيم عقبة جبر، جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليه خلال قمعها للمواطنين الفلسطينيين قرب المدخل الجنوبي لمدينة أريحا.

 

ثانياً: الأسرى.. معاناة متواصلة - اعتقال ما يزيد على (514) مواطناً،  واحتجاز (56) مواطناً.

ذكر التقرير معلومات عن اعتقال قوات الاحتلال لأكثر من (514) مواطناً خلال الشهر المنصرم، حيث اعتقلت قوات الاحتلال كل من الأطفال: مجاهد رؤوف أبو عواد (16 عاماً)، وعبد الرحمن ماهر ذياب (17 عاماً)، وجهاد كايد الشلبي (17 عاماً)، خلال اقتحامها لمدخل بلدة ترمسعيا، ومحمد حربي ضراغمة (15 عاماً)، وسرحان رفعت ضراغمة (14 عاماً) من منزليهما قرية اللبن الشرقية، واعتقلت عائد نصر أبو حميد (16 عاماً)، من منزله في مخيم الأمعري، ومحمد رائد دلايشة (14 عاماً)، من منزله في مخيم الجلزون، ومحمد نضال أبو عليا (14 عاماً) من منزله في قرية المغير، ووليد حمزة يوسف بلوط (16 عاماً)، وعبيدة محمد زكي أبو سليم (15 عاماً)، وقيس وهدان (17 عاماً)، من منازلهم في قرية رنتيس، واعتقلت  قصي رياض عبد المجيد (17 عاماً) سكان قرية كفر نعمة، وعدي عبد الله شراكة (17 عاماً)، سكان مخيم الجلزون، ودوجان خالد عنبر (17 عاماً)، ومحمد أحمد النوباني (14 عاماً)  من على حاجز المحكمة العسكري قرب مستعمرة «بيت إيل»، واعتقلت الطفل الجريح محمد تميمي (15 عاماً)، وشقيقه تميم تميمي (17 عاماً)، صهيب تميمي (15 عاماً)، وأحمد تميمي (19 عاماً)، ومؤيد تميمي (17 عاماً)، ومحمد تميمي (15 عاماً)، ووئام التميمي (17 عاماً)، خلال اقتحامها لمنازلهم في قرية النبي صالح، وسند فهمي بدران (13 عاماً)، وعدي صدام بدران (17 عاماً)، قرب جدار الضم والتوسع بمحاذاة بلدة بدو، واعتقلت محمد رسلان طالب عبده (16 عاماً)، من سكان قرية كفر نعمة، بحجة العثور بحوزته على سكين قرب مستعمرة «حشمونائيم» المقامة قرب بلدة نعلين، كما اعتقلت محمد هاشم مسالمة (17 عاماً)، أثناء قيامه برعي الأغنام قرب مستعمرة «نيجوهوت» المقامة على أراضي  بلدة بيت عوا، واعتقلت أحمد خليفة (17 عاماً)، من سكان مدينة جنين بحجة العثور بحوزته على جسم مشبوه قرب معسكر سالم العسكري، واعتقلت هيثم عرفان دويكات (17 عاماً)، ويحيى سفيان خضر (14 عاماً)، قرب مدخل بلدة بيتا، كما اعتقلت نادر سميح ملش (14 عاماً) من منزله في بلدة الدوحة، ومؤيد خالد محمد جواريش (13 عاماً)، من منزله في مدينة بيت جالا، وأحمد نضال طقاطقة (17 عاماً)، أثناء مراجعته لمخابرات الاحتلال، وأمير مراد طقاطقة (13 عاماً)، وعلي حمزة ديرية (15 عاماً)، وعامر خالد طقاطقة (15 عاماً)، من منازلهم في بلدة بيت فجار، ومحمد ناصر شوشة (15 عاماً)، من منزله في قرية حوسان، وموسى محمود العمور (17 عاماً)،  ومحمود سمير العمور (17 عاماً)، عمران سليمان الصباح (15 عاماً)، وحسين محمد العمور (17 عاماً)، من منازلهم في بلدة تقوع، كما اعتلقت صفوان خليل أبو عواد (15 عاماً)، بحجة محاولته طعن جندي قرب مدخل مخيم الفوار، ومالك الرجبي (15 عاماً)، بحجة رشقه الحجارة على حاجز أبو الريش في البلدة القديمة بمدينة الخليل،  ويوسف جبر حجاجرة (15 عاماً)، في منطقة جبل جوهر، و اعتقلت محمد شلالدة (15 عاماً)، سكان بلدة سعير، بحجة العثور بحوزته على سكين ق قرب الحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة بمدينة الخليل، ومحمد سمير حنيحن (16 عاماً)، وشقيقه عبد حنيحن (15 عاماً)، من منزلهما في بلدة حلحول، فيما اعتقلت قوات الإحتلال قرب المدخل الشمالي للبلدة المواطن سامر محمد صابر صبارنة سكان بلدة بيت أُمَّر، بعد أن صدم بمركبة عسكرية بشكل متعمد أثناء قيامها بمطاردة سيارته، واعتقلت قوات الإحتلال أُسيد يوسف أسعد مزيد (16 عاماً)، ونصار أُسامة نجيب نصار (16 عاماً)، من سكان بلدة عنبتا على حاجز عناب العسكري في محافظة طولكرم، ومحمود بدير (16 عاماً)، وأنس صقر الأقرع (16 عاماً)، وصهيب عبد الكريم موسى أبو حامد (16 عاماً) من منازلهم في مدينة قلقيلية،  كما اعتقلت قوات الاحتلال الطفل سفيان نضال النتشة (16 عاماً)، من حي بطن الهوى، وسفيان نضال النتشة (16 عاماً)، ومسلم موسى عودة (17 عاماً)، وأحمد زياد زيداني (14 عاماً)، ومحمد سامر سرحان (14 عاماً)، وعدي عدنان غيث (17 عاماً)، وأحمد ضياء غيث (16 عاماً)، من منازلهم في حي سلوان، وقصي أحمد داري (17 عاماً)، وشقيقه عدي من بلدة العيسوية، ومحمد يزيد بحر (13 عاماً)، وكرم إسماعيل إبراهيم أبو مذكور (13 عاماً) من منزلهما في بلدة أبو ديس،  وأُسامة أبو سنينة (15 عاماً)، وإبراهيم كيالة (15 عاماً)، ومحمود عبيدو (15 عاماً)، ورياض السلايمة (14 عاماً)، وذياب قرش (13 عاماً)، من منازلهم في مخيم شعفاط، كما اعتقلت  أيمن جاسر أبو شرار (16 عاماً) من منزله في مخيم عين السلطان بمدينة أريحا، واعتقلت قوات الاحتلال المواطنة ورود عبد الحكيم مريش، من منزلها في مدينة نابلس، واعتقلت قوات الإحتلال عامر الطويل، وزوجته يسرى الطويل، وإبنهما منتصر عامر الطويل، بالإضافة إلى مصادرة محتويات منزلهم في حي راس العامود بمدينة القدس.

ذكر التقرير أن سلطات الإحتلال قد فرضت الحبس المنزلي ودفع كفالة مالية وقدرها (500 شيقل) على الطفل سعدي السيوري (13 عاماً)، من حي سلوان بمدينة القدس، كشرط لإطلاق سراحه، كما أصدرت قراراً بإبعاد المواطن لؤي الرجبي من سكان حي سلوان بمدينة القدس عن مكان سكنه لمدة (21 يوماً)، بالإضافة إلى كفالة مالية قدرها (700 شيقل)، كشرط لإطلاق سراحه بعد أن اعتقلته في وقت سابق. وأصدرت سلطات الإحتلال أمراً بإبعاد حارس المسجد الأقصى محمد طينة عن مكان عمله بالمسجد الأقصى حتى إشعار آخر، بعد أن اعتقلته من داخل المسجد أثناء مزاولته عمله، وفرضت الحبس المنزلي لمدة (5 أيام) على المواطن منذر جمجوم من حي سلوان بمدينة القدس، بالإضافة إلى دفع (5000 شيقل)، ككفالة ومنعه من رؤية أصدقائه لمدة (30 يوماً)، كشرط لإطلاق سراحه بعد أن اعتقلته في وقت سابق، كما أصدرت قراراً بإبعاد المواطن حمزة درباس من سكان قرية العيسوية، عن مدينة القدس لمدة أسبوع.

تحدثت وحدة الدراسات والتوثيق في هيئة شؤون الأسرى والمحررين عن  استشهاد (213) أسيراً فلسطينياً منذ العام 1967، حيث  استشهد (7) منهم خلال انتفاضة القدسالتي اندلعت في الأول من تشرين أول/أكتوبر 2015، بينهم الطفلة  فاطمة طقاطقة (15 عاما)،  وقد استشهد (72) معتقلا بسبب التعذيب، و(59) معتقلا  نتيجة الإهمال الطبي المتعمد، و(7) أسرى شهداء جراء إصابتهم برصاصات قاتلة وهم داخل المعتقل، و (75) اسيرا استشهدوا جراء القتل العمد والتصفية الجسدية بعد اعتقالهم. فيما أشارت الهيئة إلى أن «لأوضاع النفسية لغالبية الأسيرات في سجن الدامون صعبة ومعقدة، بسبب الأحكام التي صدرت بحقهن، حيث يعيش في سجن الدامون اليوم 25 أسيرة، جميعهن في قسم واحد، وان هذا العدد الكبير والإكتظاظ قد يكون سببا إضافيا في الإضطرابات النفسية الموجودة حاليا في السجن، وتعاني الأسيرتان جيهان حشيمة ونسرين حسن من أوضاع صحية صعبة بسبب خضوعهما لعمليات جراحية، ومنعهما من الزيارات»، كما ذكرت الهيئة أن «سلطات الاحتلال لا تكتفي بحرمان الأسرى من العلاج والاستهتار بأوضاعهم الصحية، بل تقوم في كثير من الأحيان إلى استغلال حاجتهم للعلاج والرعاية الصحية، لتضغط عليهم وتساومهم على تقديم العلاج لهم، مقابل تقديم اعترافات أو معلومات، لتتحول بذلك عيادات المعتقلات إلى غرف للابتزاز والتعذيب الجسدي والنفسي، ورصدت الهيئة عدداً من الحالات الصحية بالغة الصعوبة لكل من الأسرى رياض مرشود، وإبراهيم أبو مصطفى، ونبأ داوود، وفوز قنديل، وخالد شاويش، ومنصور موقدة، ومعتصم رداد، وأيمن الكرد، ويوسف نواجعة، وأشرف أبو الهدى، وناهض الأقرع، وصالح عمر صالح، ومحمد أبو خضر، وعبد العزيز عرفة، وسامي أبو دياك، ومحمد ديب، وعز الدين كراجات، وأحمد زقزوق، ومحمد حج محمد، وأحمد المصري»،  كما وثقت الهيئة إفادات لأسرى وأسرى أطفال في معتقلي «عوفر» و«عتصيون» يعانون ظروف اعتقال وعمليات تحقيق تعرضوا خلالها للتنكيل والضرب والمعاملة المهينة أثناء اعتقالهم، بينهم الأسرى؛ محمد داوود (17 عاماً)، ووعد الرمحي (17 عاماً)، ومحمد منصور (16 عاماً)، وكرم قطرواي (14 عاماً)، ومحمد شلالدة (14 عاماً) وكرم الأطرش (23 عاماً) وحازم الشراونة (21 عاماً)، وأنس رشيد (23 عاماً) وماهر الجنيدي (35 عاماً) وتامر ديب (28 عاماً) وعبد الهادي ديب (39 عاماً)،

كما أشارت الهيئة إلى شروع وحدات القمع التابعة لمصلحة السجون بحملة قمع للأسرى  خلال عمليات النقل التي طالت (70 أسيراً) نقلوا من سجن ريمون الى سجن نفحة تعرض خلالها الأسير وائل النتشة والذي رفض التفتيش وتكبيل يديه وقدميه خلال عملية النقل، تعرض للضرب والتنكيل العنيف خاصة في منطقة الوجه، ولم يقدم له أي علاج، ولا زال معزولا في زنازين سجن نفحة، ولفتت الهيئة الى أن الأسرى في سجن ريمون، هددوا باتخاذ عدة خطوات احتجاجية وتصعيدية على عمليات القمع والنقل التي جرت في السجن.

واصل الأسرى منير حنتش، وأشرف راضي، وأمير أسعد،  إضرابهم المفتوح عن الطعام احتجاجاً على الاعتقال الإداري وسياسة مصلحة سجون الاحتلال وتعرضهم للإهمال الطبي والعزل والعقاب والحرمان من الزيارات والمعاملة القاسية، فيما نقل الأسير المسن رزق رجوب (61 عاما) من سجن عسقلان الى سجن مشفى  الرملة  بسبب تدهور حالته الصحية نتيجة إضرابه عن الطعام  بسبب إخلال محكمة الاحتلال بتعهداتها بعدم تحويله للاعتقال الإداري، ومطالبته بالافراج عنه، حيث تعرض الأسير الرجوب  لعدة اعتقالات، أمضى خلالها (23 عاماً) في سجون الاحتلال (10 أعوام) منها في الاعتقال الإداري، كما خاضت الأسيرة رسيلة شماسنة، إضراباً عن الطعام احتجاجاً على عزلها الانفرادي وضربها والتحقيق معها، واعتقال ابنتها سارة  في إطار سياسة سلطات الاحتلال الانتقامية من عائلة الشهيد محمد نظمي شماسنة، من بلدة قطنة شمال غرب القدس المحتلة، الذي استشهد برصاص الاحتلال (عام 2015)، بحجة تنفيذه عملية طعن.

          احتجزت قوات الاحتلال (56) مواطناً فلسطينياً، على الحواجز العسكرية التي أنشأتها بين المدن الفلسطينية المحتلة، وأثناء قيامها بمداهمة منازل الفلسطينيين، وكذلك الحواجز المؤدية إلى مدينة القدس، وفي داخل  مدن الضفة الفلسطينية المحتلة.

 

ثالثا: الاستيطان.. عنف المستوطنين، وتهويد القدس، و نهب الأرض.

تحدث التقرير عن مصادقة حكومة الإحتلال، على بناء (350 وحدة) سكنية في التجمع الاستيطاني «غوش عتصيون» المقامة على أراضي المواطنين في محافظة بيت لحم، وصادقت بلدية الاحتلال في مدينة القدس، على مخطط لبناء (3000 وحدة) سكنية إستيطانية جديدة في المنطقة بين مستعمرة «جيلو» ومنطقة شارع الأنفاق على مساحة تقدر بحوالي (280 دونماً)، كما صادقت حكومة الإحتلال، على تحويل البؤرة الإستيطانية «حفات جلعاد» إلى مستعمرة معترف بها من قبل سلطات الإحتلال، حيث أقيمت البؤرة (عام 2002) على أراضي المواطنين الفلسطينيين في محافظة نابلس. وشرعت سلطات الاحتلال في بناء وحدات استطانية جديدة في مستعمرة «نيجهوت»  المقامة على أراضي المواطنين في مدينة دورا جنوب الخليل، تمهيداً لنقل وتعويض (13 عائلة) من مستوطني بؤرة «نتيف هأفوت» الداخلة في تجمع «غوش عتصيون»، كما شرعت ببناء (12 منزلاً) في البؤرة الاستيطانية «عميحاي» قرب مستعمرة «شيلو»، وقامت مجموعة من المستوطنين، بوضع بيت متنقل في سوق الخضار القديم (الحسبة) في البلدة القديمة بمدينة الخليل، على أرض تعود ملكيتها لمواطنين من عائلة الكيال، وذلك لإقامة مركز لما يسمى «لجنة مجددي الحي اليهودي» لتزويد المستوطنين بالمعلومات المتعلقة بالبؤر الإستيطانية في البلدة القديمة بمدينة الخليل، وشرعت سلطات الإحتلال في التجهيز للبدء في بناء مشروع «بيت هيلبا» الإستيطاني، حيث قامت شركات الاحتلال بنصب كرفانات ورافعات إنشائية داخل حدود المكان المخصص للمشروع المقرر بنائه وهو عبارة عن مبنى مكون من طابقين بمساحة إجمالية تبلغ من (1500– 1700 متر مربع)، ويرتفع عن مستوى ساحة البراق (4.7 متر) غرب ساحة البراق في البلدة القديمة بمدينة القدس، وشرعت سلطات الاحتلال بأعمال التجريف في أراضي المواطنين التابعة لقرية ظهر المالح الواقعة خلف جدار الضم والتوسع في محافظة جنين، بهدف بناء جدار في محيط مستعمرة «شاكيد» المقامة على أراضي القرية، كما صادقت حكومة الاحتلال على شق طريق استيطاني يمتد من منطقة النفق في أراضي مدينة بيت جالا غربا، وصولا الى مستعمرة «اليعازر» المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين في بلدة الخضر جنوباً، كما صادقت على إقامة (67) وحدة سكنية استيطانية جديدة في منطقتي خلة ظهر العين، وعين العصافير في أراضي بلدة الخضر.

          ذكر التقرير أن مستوطناً قد دهس المواطن  محمد صايل يوسف فارس من بلدة دير إستيا بمحافظة سلفيت، مما أدى إلى إصابته  برضوض أثناء قيادته سيارته على الشارع الرئيس في قرية الفندق، ودهس مستوطن أثناء قيادته سيارته قرب مستعمرة «بيتار عيليت» المواطن يحيى حسين ملش مما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة ورضوض، فيما اقتحمت مجموعة من مستوطني مستعمرة «كرمي تسور» وتحت حماية قوات الاحتلال أراضي المواطنين الزراعية في منطقة خلة الكتلة التابعة لبلدة بيت أُمَّر، ورشقت الحجارة باتجاه عدد من المواطنين المزارعين، ومنعتهم من فلاحة أراضيهم وهددتهم بالقتل. واقتحمت مجموعة من مستوطني البؤرة الإستيطانية «جلعاد» قرية جيت، وأعطبت عدداً من السيارات تعود ملكيتها للمواطن علي مشهور يامين، كما خطت باللغة العبرية على جدران المنازل شعارات عنصرية معادية للعرب. واعتدت مجموعة من المستوطنين بالضرب المبرح على المواطن مصطفى المغربي  قرب باب السلسلة في البلدة القديمة بمدينة الخليل، مما أدى إلى إصابته بجروح، واقتحمت مجموعة من المستوطنين أنقاض مستعمرة «حومش» المخلاة، واعتدت بالضرب المبرح على الطفل إياد عبد الرحمن يوسف سلامة من  سكان قرية الفندقومية، أثناء تواجده داخل أنقاض المستعمرة، مما أدى إلى إصابته برضوض، ودخلت مجموعة من مستوطني مستعمرة «يتسهار» إلى أطراف قرية عينبوس، وقامت بالاعتداء على مواشي المواطنين وقتلت (10) رؤوس من الأغنام بعد سرقتها من (بركس) تعود ملكيتها للمواطن باهر محمود ريان، وقامت مجموعة من مستوطني البؤرتين الإستيطانيتين «عادي عاد»، و«وإحياه» بحراثة نحو (120 دونماً) من أراضي المواطنين التابعة لقرية جالود، وزراعتها بالعنب ونصبت عليها دفيئات زراعية في محاولة للإستيلاء عليها.

          أشار التقرير إلى قيام شاحنات ضخمة تابعة لبلدية الاحتلال في مدينة القدس بوضع معدات وأجهزة في منطقة باب العامود بهدف بناء  منصات أمنية على بوابته، فيما قامت قوات الاحتلال بنصب  برج مراقبة  أمني قرب مدخل الباب، في الحين الذي اقتحم مئات المستوطنين المسجد الأقصى وتحت حراسة مشددة من قوات الاحتلال الخاصة. فيما شرع رؤساء الكنائس المسيحية في القدس المحتلة بتنفيذ قرار تاريخي وغير مسبوق، يقضي بالشروع في إغلاق  كنيسة القيامة احتجاجا على سياسات الملاحقة المالية وفرض الضرائب، بحق الكنائس احتجاجاً على سياسات سلطات الاحتلال.

 

رابعاً: هدم المنازل والاعتداء على الممتلكات.

ذكر التقرير أن قوات الاحتلال قد هدمت منازل تعود ملكيتهما للمواطنين رياض رأفت شويكي، ومازن شويكي، وصالون حلاقة مبني من الطوب تعود ملكيته للمواطن داود محيسن، في بلدة بيت حنينا، ومنزلاً تعود ملكيته للمواطن علي حميدات، في حي سلوان، ومنزلاً تعود ملكيته للمواطن زياد راجح، في بيت دجن، ومنزلين تعود ملكيتهما للمواطنين أنور عبد السميع سنقرط، وأحمد جلال التميمي، في بلدة بيت كاحل، ومنزلاً وبركسًا تعود ملكيتهما للمواطن صالح أبو خضير، في حي شعفاط، وبركساً لتربية المواشي تعود ملكيته للمواطن أسامة ربعي، في بلدة يطا، وغرفة وبركس  لتربية المواشي  تعود ملكيتهما للمواطن خالد مصطفى عتيق من بلدة برقين، ومبنى قديم وبركس يستخدمان للأغراض الزراعية تعود ملكيتهما للمواطِنَين نظمي سلمان، ورزق عبد أبو ناصر، في بلدة دير إستيا، ومنشأة لتصليح السيارات تعود ملكيتها للمواطن إبراهيم صبارنة في بلدة بيت أُمَّر، ومنزلاً تعود ملكيته للمواطن موسى الجهالين، في التجمع البدوي في منطقة جبل البابا الواقع شرق بلدة العيزرية، وكرفان متنقل وبركسين للأغراض الزراعية ولتربية الأغنام تعود ملكيتها للمواطن عوض زواهرة في قرية بيت صفافا، وسوراً وأجزاء من (بركس) محيط بناية سكنية وتعود ملكيتها للمواطن نبيل أبو سيفين في بلدة اليامون.  بحجج عدم الترخيص ووقوعها في مناطق سيطرة تابعة لسلطات الاحتلال.

          أشار التقرير إلى قيام قوات الاحتلال بتسليم إخطارات بالإخلاء والهدم لمنازل في قرية أم سلمونة، تعود ملكيتها للمواطنين: ماجد حسين طقاطقة، وشريف عثمان طقاطقة، وأحمد يوسف طقاطقة، وسلمت إخطارين بوقف العمل في بناء بركس لتربية الأغنام تعود ملكيته للمواطن نعيم احميدان أبو ماريا، وبوقف العمل في أنشاء بركة لجمع المياه لأغراض زراعية تعود ملكيتها للمواطن غسان محمد بريغيث، بحجة عدم الترخيص ولوقوعها في المنطقة الخاضعة لسيطرة الاحتلال، كما احتلت قوات الإحتلال أسطح (20) منزلاً في منطقة وادي برقين/ محافظة جنين وحولتها إلى نقاط مراقبة عسكرية. 

 

خامساً: تهديد الممتلكات... وتدمير المحاصيل الزراعية.

أشار التقرير إلى قيام مجموعة من المستوطنين باقتحام أراضي المواطنين الزراعية في منطقة ياسوف واقتلاع نحو (90) شجرة زيتون، تعود ملكيتها للمواطن محمد صالح غازي، و جرفت قوات الاحتلال (6 دونمات) واقتلعت نحو (300) شجرة زيتون ولوزيات، وهددت بهدم منازل على شارع 60 بالقرب من مستعمرة «كريات أربع» شرق مدينة الخليل. فيما منعت قوات الاحتلال مزارعي وعمال قرية كفر صور جنوب طولكرم، من الوصول إلى أراضيهم الزراعية الواقعة خلف جدار الضم والتوسع غرب القرية.

          تحدث التقرير عن مصادرة قوات الإحتلال (لجرافة) تعود ملكيتها لشركة مقاولات خاصة بالمواطن سمير صبح أبو دية، أثناء اعتقاله من قرية خلايل اللوز، كما صادرت دراجة نارية من منزل المواطن شعاع وليد أبو بكر بالإضافة إلى اعتقاله أثناء اقتحام بلدة يعبد، وصادرت جهاز تسجيل وكاميرات مراقبة خاصة بمطعم ( (KFC أثناء اقتحام بلدة حوارة، فيما انفجر لغم أرضي من مخلفات جيش الإحتلال في منطقة الساكوت في الأغوار الشمالية، مما أدى إلى إلحاق أضرار برأس من البقر تعود ملكيته للمواطن فايز يوسف أبو مطاوع، أثناء قيامه برعي مواشيه في المنطقة.

 

سادساً : صحافة ... منع نقل الحقائق.

تحدث التقرير عن استمرار سلطات الاحتلال في سياسة منع نقل الحقائق التي يغطيها الصحافيون في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث ارتفع عدد الصحافيين المعتقلين في سجون الاحتلال إلى (29) صحافياً بعد اعتقال قوات الاحتلال لكل من الصحافيين أحمد العرابيد ، وياسر العرابيد، ويعملان في إذاعة الحرية، كما اعتقلت عبد المحسن شلالدة ويعمل في شبكة قدس الإخبارية، ومددت اعتقال الصحافي محمد علوان، فيما جددت سلطات الاحتلال الاعتقال الإداري للمرة الثالثة للصحفي همام حنتش، ومدد اعتقال الصحافية بشرى الطويل للمرة الثانية لمدة 4 شهور. ولا يزال يقبع في سجون الاحتلال (7) صحافيين صدرت بحقهم أحكام فعلية: حيث يقبع الصحافيون محمود عيسى، وصلاح عواد، وأحمد الصيفي، وهمام عتيلي، وعاصم مصطفى الشنار، ويوسف شلبي، ومنذر خلف مفلح، فيما يخضع الصحافيون: نضال ابو عكر، وهمام حنتش، ومحمد شكري عوض، وعبد الله شتات، واستبرق التميمي، للاعتقال الإداري ، ولا يزال (13) صحافياً موقوفاً بانتظار الحكم عليهم بينهم:  الصحفي المريض بسام السايح، والصحافيون: أحمد الدراويش، ونضال عمر، ومنتصر نصار، وحامد النمورة، ومصعب سعيد، وأيوب صوان، ومحمود ابو هشهش، ورضوان قطناني، وياسين ابو لفح، ورغيد طبيسة، وبشرى الطويل، وموسى القضماني. فيما أغلقت قوات الإحتلال مطعماً في شارع الزهراء بمدينة القدس، لمنع إقامة حفل عشاء للصحفيين المقدسيين كان من المقرر عقده في المطعم، وقد اعتقلت صاحب المطعم زهير ازحيمان،  والناشط عوض السلايمة، حسبما نقلت تقارير مختصة.