2024-03-29 الساعة: 03:38:22 (بتوقيت القدس الشريف)

العلاقات الدولية في المنظمة: 7 شهداء و241 مصابا و589 معتقلا على أيدي قوات الإحتلال خلال كانون الثاني

القدس عاصمة فلسطين

وثقت دائرة العلاقات الدولية في منظمة التحرير الفلسطينية، في تقريرها الشهري «شعب تحت الإحتلال»، الذي يرصد الانتهاكات الإسرائيلية، بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته، استشهاد (7) مواطنين فلسطينّيين اصابة (241) مواطنين اخرين بجروح على ايدي قوات الاحتلال، فيما اعتقل ما يزيد على (589) مواطناً،  واحتجز (71) مواطناً آخراً؛ خلال كانون ثاني/ يناير المنصرم».

وفيما يلي أبرز ما جاء في التقرير:

أولاً: انتهاك الحق في الحياة .. استشهاد  (7) مواطنين فلسطينيّين، وإصابة (241) مواطنًا.

أشار التقرير إلى استمرار قوات الاحتلال في جرائمها بحق المواطنين الفلسطينيين، والمتمثلة بسياسات الاغتيالات  والقمع الوحشي للاحتجاجات السلمية، والإهمال الطبي الممنهج لقتل الأسرى في سجون الاحتلال، حيث استشهد كل من الفتيان: مصعب فراس التميمي (16 عاماً)، جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليه على مدخل بلدة دير نظام/ محافظة رام الله والبيرة، واستشهد ليث هيثم ابو نعيم (16 عاماً)، جراء إطلاق النار عليه من مسافة قريبة على يد جندي من قوات الاحتلال في بلدة المغير/ محافظة رام الله والبيرة، واستشهد أمير عبد الحميد أبو مساعد (16 عاماً) جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليه أثناء قمعها للمواطنين قرب مخيم البريج في قطاع غزة، كما استشهد علي عمر قينو (16 عاماً) جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليه، خلال حمايتها لاقتحام هجمات قطعان المستوطنين على قرية عراق بورين/ محافظة نابلس، فيما استشهد أحمد إسماعيل جرار (27 عاماً) جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليه خلال حصارها لمنزله في قرية برقين/ محافظة جنين، واستشهد الأسير حسين عطا الله، (57 عاماً)، من مدينة نابلس جراء سياسة الإهمال الطبي التي تتبعها سلطات سجون الاحتلال ضد الأسرى الفلسطينيين، حيث عانى الأسير عطا الله من مرض السرطان ورفض سلطات السجون من تقديم العلاج اللازم أو الإفراج عنه بعد تردي وضعه الصحي، كما استشهد أحمد عبد الجابر سليم (24 عاماً) جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليه أثناء قمعها للمواطنين الفلسطينيين في قرية جيوس/ محافظة قلقيلية.

          وترتفع بذلك حصيلة الشهداء منذ بداية هبة القدس الجماهيرية في شهر تشرين أول/ أكتوبر 2015 إلى  (365) شهيداً بينهم (84) طفلاً، و(20) امرأة

أشار التقرير إلى أن أكثر من (241) مواطناً فلسطينياً أصيبوا بجراح، عل يد قوات الاحتلال والمستوطنين، حيث أصيب كل من الأطفال: عمر مصطفى حمدان (16 عاماً) جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليه خلال اقتحامها لقرية سالم، وأصيب الطفل ياسر عيد أبو عرام (4 أعوام) بجراح ناتجة عن عيار ناري استقر في الرأس أطلقته قوات الاحتلال على منزله خلال قيامها بأعمال التدريب في قرية سمرا في الأغوار الشمالية، وأصيب الطفل عرفات نزار طقاطقة بجروح خطيرة جراء الاعتداء عليه بالضرب من قبل جنود الإحتلال أثناء اقتحام بلدة علار، كما أصيب الطفل كريم عمران حسين بجروح جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليه خلال قمعها للمواطنين في بلدة جيوس، وأصيب الطفلين حسن لدادوة، وسعد الطويل بجراح جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليهما بالقرب مستعمرة «بيت إيل»، كما أصيب علي دويكات وعمر بني شمسة بجراح جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليهما قرب مفرق بلدة بيتا، وأصيب الطفل محمد فرحان الحاج محمد (14 عاماً) والطفل محمد سعيد زقزوق (14 عاماً) بجراح جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليهما قرب حاجز زعترة العسكري، كما أصيبت الطفلة نجمة عرفات عبد الرحيم (14 عامًا) جراء دهسها من قبل مستوطن في بلدة حوارة، وأصيب فيصل يوسف موسى بجراح جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليه أثناء اقتحامها لبلدة تقوع، كذلك أصيب الطفل محيي الدين صلاح بجراح جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليه قرب مدخل قرية برقة، يذكر أن باقي الإصابات قد نتجت جراء إطلاق قوات الاحتلال الرصاص الحي على المواطنين الفلسطينيين بدعوى مكافحة عمليات الطعن والدهس، ونتيجة لإطلاق قوات الاحتلال الرصاص المعدني والمطاطي، والحروق الناتجة عن قنابل الصوت والغاز، أو جراء الاعتداء على المواطنين الفلسطينيين بالضرب المبرح، والاختناق بالغاز أثناء المواجهات، وقمع قوات الاحتلال للمسيرات الشعبية السلمية في المناطق المهددة بالمصادرة لأعمال الاستيطان، وجدار الضم والتوسع، واقتحامات المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية المحتلة.

 

ثانياً: الأسرى.. معاناة متواصلة - اعتقال ما يزيد على (589) مواطناً،  واحتجاز (71) مواطناً.

تحدث التقرير عن اعتقال قوات الاحتلال مايقارب (589) مواطناً خلال الشهر المنصرم، حيث اعتقلت قوات الاحتلال كل من الأطفال: يزن فضل التميمي (15 عامًا)، ومؤيد التميمي (من ذوي الإحتياجات الخاصة) من قرية دير نظام، وقصي محمد السعدي (14 عامًا)، وأحمد عدنان الخضور (16 عامًا)، وجهاد الدحبور (16 عامًا)، ومحمد عاطف الغنطوس (16 عامًا)، من بلدة بيتونيا، ونضال عبد الفتاح تفال (17 عامًا)، من مخيم طولكرم، وماجد أيمن لباط (17 عامًا)، من مدينة قلقيلية، وزيدان عطا عويسات (14 عامًا) من حي جبل المكبر، وموسى عطا جفال، ومحمود خليل محسن من بلدة أبو ديس، وسفيان فتحي كنعان (15 عامًا)، من بلدة حزما، وعبد الكريم صالح دار أيوب (17 عامًا)، من قرية النبي صالح، و مهدي مفيد الخضور (13 عامًا)، من حي سلوان، وعثمان محمد طلال الشافعي (15 عامًا)، من مدينة البيرة، وماضي حامد اشتية (16 عامًا)، من قرية سالم، وسامي إسماعليل عليان (14 عامًا)، من مخيم عايدة، وداود محمود أبو الهوى (14 عامًا)، من حي الطور، ومحمود وائل سليمان (14 عامًا)، ووديع مراد سليمان (15 عامًا)، وهود عايد عطية (15 عامًا)، وعيسى محمد أبو ريالة (16 عاماً)، ومحمد زكريا عليان (17 عاماً)، وشادي محمد عطية (17 عاماً)، وسمير أكرم عطية (15 عاماً)، وعبد الله بدر أبو عصب (16 عاماً)، ومحمد محمود عليان (16 عاماً)، وسام سميح عليان (15 عاماً)، ومحمد علي داري (14 عاماً)، وآدم كايد محمود (17 عاماً)، نسيم كليب (17 عاماً)، ويحيى عرفات درباس (16 عاماً)، ويوسف بلال أبو الحمص (19 عاماً)، وداود يوسف عطية (19 عاماً)، وبشار محمد محيسن، وأشرف وائل عبيد، وعبد القادر محمد عبيد، ومحمد محي الدين أبو اسنينة (15 عاماً)، وكريم أبو كف (13 عامًا)، ونديم عوض الله (14 عامًا)، من قرية العيسوية، وأحمد محمد محمود جرادات (17 عامًا)، وهشام محمد محمود غنيم (من ذوي الإحتياجات الخاصة) من بلدة الخضر، وفيصل يوسف الشاعر (17 عامًا)، من بلدة تقوع،  ونعيم إبراهيم عشاير (11 عامًا)، ومحمد أحمد عشاير (14 عامًا)، وعلي محمد أبو الهوى (14 عامًا)، وسفيان فراس أبو الهوى (14 عامًا)، ومحمد سمير أبو الهوى (15 عامًا)، وأمير سامي أبو الهوى (16 عامًا)، وعدنان موسى الهدرة (16 عامًا)، وأمير حازم الصياد (16 عامًا)،  ومحمد محمود أبو الهوى (14 عامًا)، محمد طارق أبو غنام (14 عامًا)، ويزن السلفيتي (14 عامًا).من حي الطور، وأحمد محمد دحبور (15 عامًا)، وعلاء رياض العجلوني (16 عامًا)، ومحمد باسم حجازي (14 عامًا)،  ومحمد تفاحة (15 عامًا)، من البلدة القديمة في مدينة القدس، فيما اعتقلت قوات الاحتلال كل من المواطنات: غادة عبد المعطي الزغير من  وادي الجوز بمدينة القدس، وهبة محمد علي أبو جاجة من بلدة سنجل، واعتقلت المواطنة رسيلة شماسنة والدة الشّهيد محمد شماسنة، وابنتها الطّفلة سارة شماسنة (14 عاماً)، وذلك بعد اقتحام منزلها في بلدة قطنّة شمال غرب القدس، فيما فرضت سلطات الإحتلال في مدينة القدس، الحبس المنزلي لمدة أسبوع وكفالة مالية قدرها (5000 شيقل)، على الطفلين مهدي مفيد الخضور (13 عامًا)، وقصي حسام زيتون (13 عامًا)، كذلك حكمت محكمة الاحتلال العسكرية على الطفلة القاصر رزان أبو سل (13 عاماً) من مخيم العروب بالسجن لمدة (45 يوماً) وغرامة مالية قدرها (3000 شيقل).

أشارت هيئة شؤون الأسرى والمحررين إلى «تعرض الأسرى الأطفال إلى لتنكيل والضرب العنيف من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي، أثناء اعتقالهم، ونقلهم الى مراكز التحقيق والتوقيف، وقال الأسير الطفل أيمن أبو عامر الذي كان يسير على عكازات بسبب إصابة في الساق، أن الجنود أجبروه على السير بدونها حتى نزف جرحه، وحين سقط أخذ الجنود بضربه على مكان الإصابه وكافة أنحاء جسده بالبساطير وأعقاب البنادق، ثم قاموا بجره وسحله في الشارع وهو يصرخ من شدة الألم، وحين أدخل الى مركز توقيف عتصيون قام المحقق بضربه على مكان الإصابة وشتمه، فيما أفاد الطفل محمد كراجة من صفا قضاء رام الله، أنه تعرض للضرب من قبل ثلاثة جنود عند مدخل البلدة حتى فقد وعيه، كما قام المحقق بشتمه وصفعة على وجهه خلال التحقيق وحرمانه من الطعام والشراب وقضاء حاجته لساعات طويلة، وأوضح الطفل شوكت الشيخ أنه تعرض للضرب والتنكيل خلال اعتقاله على طريق أبو ديس من قبل مجموعة مستعربين، حيث قاموا بضربه على خاصرته وكافة أنحاء جسده قبل اقتياده الى مركز تحقيق (عطروت)».  فيما ذكرت الهيئة أن الأسير موسى صوفان من مدينة طولكرم والمحكوم بالمؤبد، يتعرض إلى سياسة الإهمال الطبي ويمر في حالة صحية صعبة بسبب اصابته بسرطان الرئة، وقد ابلغه الاطباء انه بحاجة الى عملية جراحية لاستئصال الرئة بعد ان تدهور وضعه الصحي، نتيجة مشاركته في إضراب الكرامة في شهر نيسان المنصرم 2017. فيما أشار رئيس الهيئة إلى تصاعد وتيرة حملات الاعتقال في القدس بشكل منذ قرار الرئيس الامريكي ترامب بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلا، حيث وصلت حالات الاعتقال الى ما يقارب (1000 حالة) في القدس، معظمهم من الفتية والقاصرين ويتعرضون لمعاملة مهينة وتعذيب وتنكيل على يد شرطة الاحتلال والمحققين، فيما تصدر محاكم الاحتلال بحقهم أحكاما رادعة مصحوبة بغرامات مالية باهظة، وتفرض اجراءات صارمة على ذويهم  كنوع من العقاب الجماعي.

          ذكر التقرير أن سلطات الإحتلال قد فرضت الحبس المنزلي (المفتوح)، ودفع كفالة مالية وقدرها (30000 شيقل) على المواطن أشرف السلايمة من حي سلوان بمدينة القدس، ومنعه من التواصل مع الأسرى، كشرط لإطلاق سراحه، فيما أصدرت سلطات الإحتلال قراراً بإبعاد المواطنة  أميرة الحاج خليل لمدة (15 يوماً) عن المسجد الأقصى، كشرط لإطلاق سراحها بعد أن اعتقلتها في وقت سابق، كما أصدرت سلطات الإحتلال قراراً بإبعاد المواطنين صبيح مصباح أبو صبيح، وجابر أبو صبيح، وماجد الجعبة، ومحمد الهشلمون، ولؤي ناصر الدين، وروحي الكلغاصي، وعلاء أبو صبيح، وتيسير أبو صبيح، وأحمد أبو صبيح، ومحمد أبو صبيح،  عن بلدة كفر عقب الواقعة شمال مدينة القدس، كشرط لإطلاق سراحهم بعد أن اعتقلتهم في وقت سابق، كذلك أصدرت قراراً بإبعاد المواطن ياسر درويش، لمدة (30 يوماً) عن قرية العيسوية، كشرط لإطلاق سراحه بعد أن اعتقلته في وقت سابق، وفرضت الحبس المنزلي لمدة (7 أيام) على المواطنة عبير أحمد زيّاد، وعلى زوجها زياد زيّاد، بالإضافة إلى كفالات مالية، ومنعهما من العمل بالصدقات لمدة (120 يوماً)، كشرط لإطلاق سراحهما بعد أن اعتقلتهما في وقت سابق، فيما فرضت الحبس المنزلي لمدة (5) أيام على الطفل عبد الرحمن مروان الهشلمون (14 عاماً) من البلدة القديمة بمدينة القدس، كشرط لإطلاق سراحه بعد أن اعتقلته في وقت سابق، فيما أبعدت حارس المسجد الأقصى خليل الترهوني لمدة (15 يوماً) عن المسجد، كشرط لإطلاق سراحه بعد أن احتجزته في وقت سابق، وفرضت سلطات الإحتلال الحبس المنزلي لمدة (5 أيام) على الطالب محمد علي أبو تايه من حي سلوان بمدينة القدس، كشرط لإطلاق سراحه بعد أن اعتقلته في وقت سابق، وفرضت الحبس المنزلي على المواطن محمد عبد الرؤوف محمود سكان قرية العيسوية، بالإضافة إلى التوقيع على كفالة مالية، كشرط لإطلاق سراحه بعد أن اعتقلته في وقت سابق، كما سلمت سلطات الاحتلال الأسيرين المحررين سامر أبو عيشة، وباسل أبو دياب؛ قراراً بالإبعاد عن شارع صلاح الدين وباب العامود بالقدس المحتلة لمدة أسبوعين، بعد إخضاعهما للتحقيق، وأبعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي الطفلة غادة رامي ابراهيم (14عامًا)، من سكان بلدة الرام إلى قطاع غزة، بعد اعتقالها في بلدة العيساوية أثناء زيارة لبيت خالتها بحجة دخول القدس بدون تصريح، وثبتت سلطات الاحتلال الحكم (11 عاماً) على الأسيرة اسراء الجعابيص بعد رفض محكمة الاحتلال الاستئناف المقدم لتخفيض الحكم

          احتجزت قوات الاحتلال (71) مواطناً فلسطينياً، على الحواجز العسكرية التي أنشأتها بين المدن الفلسطينية المحتلة، وأثناء قيامها بمداهمة منازل الفلسطينيين، وكذلك الحواجز المؤدية إلى مدينة القدس، وفي داخل  مدن الضفة الفلسطينية المحتلة.

 

ثالثا: الاستيطان.. عنف المستوطنين، وتهويد القدس، و نهب الأرض.

تحدث التقرير عن مصادقة وزير جيش الإحتلال، على مناقصات تسويق أراضٍ لبناء (900 وحدة) سكنية في حي سكني إستيطاني جديد في مستعمرة «أريئيل» المقامة على أراضي المواطنين في محافظة سلفيت، وصادقت سلطات الإحتلال، على مخطط لبناء (200 وحدة) سكنية إستيطانية جديدة في مستعمرة «أورانيت» المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين شمال غرب قرية عزون عتمة في محافظة قلقيلية، كما صادقت على مخطط لبناء (50 وحدة) سكنية إستيطانية جديدة في مستعمرة «بتسائيل» المقامة على أراضي المواطنين قرب قرية فصايل بمحافظة أريحا، وقرر مجلس التخطيط والبناء الاستيطاني الأعلى في الضفة المحتلة المصادقة على بناء (1285 وحدة) استيطانية في مستمرات من بينها «أريئيل وعمانوئيل» المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين في محافظتي سلفيت ونابلس، في حين سيتم البدء للتخطيط لبناء (2500 وحدة) استيطانية في أكثر من (20) مستمرة أخرى، فيما افتتح رئيس حكومة الاحتلال الشارع الالتفافي الاستيطاني (55) على أراضي النبي الياس بالقرب من مدينة قلقيلية في شمال الضفة الغربية، وأنشأ وزير جيش الاحتلال فريقاً لإعداد خطة تشغيلية استعمارية مدتها ستة أشهر من أجل شرعنة أكثر من (70) بؤرة استعمارية في الضفة المحتلة، فيما تعمل سلطات الاحتلال على توسيع مستوطنتي«رموت ورمات شلومو» بزيادة مايقارب (1500 وحدة) استيطانية جديدة، ووضع مستوطنون وحدات سكنية إستيطانية جديدة في البؤرة الإستيطانية «بروش هبقعا» المقامة إلى الشرق من مستعمرة «شدموت ميخولا»  في الأغوار الشمالية، و نقلوا (30) طالباً إلى المدرسة التي أُقيمت بداخلها.

          أشار التقرير إلى شروع مجموعة من مستوطني مستعمرة «إليعازر» المقامة على أراضي بلدة الخضر، بتجريف مساحة من أراضي المواطنين الزراعية تبلغ مساحتها (4 دونم) بالإضافة إلى تدمير أسلاك شائكة وجدران إستنادية في منطقة خلة الفحم التابعة لبلدة الخضر، تعود ملكيتها للمواطن محمد أحمد أبو سمرة، وشرعت سلطات الإحتلال بأعمال الحفر تمهيداً لتنفيذ مخطط إنشاء جسر سياحي للمشاة بطول (179 متراً) يربط بين حي الثوري ومنطقة النبي داود مروراً بمنطقة وادي الربابة في حي سلوان، كما شرعت قوات الإحتلال، بشق طريق إستيطاني بطول (3 كم) يصل بين مستعمرة «روعي» وأراضي المواطنين في منطقة العديلة في خربة حمصة الفوقا، وقامت مجموعة من المستوطنين وتحت حماية قوات الإحتلال، بشق طريق إستيطاني في أراضي المواطنين التابعة لقريتي جيت في محافظة قلقيلية، وقرية تل الواقعة بمحافظة نابلس، تمهيداً لتوسيع البؤرة الإستيطانية «حفات جلعاد»، كما تمت المصادقة الأولية على مخطط لشرعنة جزء من مباني الموقع الاستيطاني العشوائي «نيتف هأبوت»، القريب من مجمع «غوش عتصيون» الاستيطاني المقام على أرضي المواطنين الفلسطينيين في محافظة بيت لحم، على الرغم من قرار محكمة الاحتلال العليا بتفكيك (13) منزلاً غير قانوني، من أصل (15) منزلا، وشرعت قوات الإحتلال، بأعمال التجريف بهدف وضع سياج سلكي شائك بطول (250 متراً) فوق أراضي تابعة للمدرسة الثانوية في قرية بورين، وأصدرت قوات الإحتلال، امراً عسكرياً يقضي بمصادرة مساحة من أراضي المواطنين شرق مدينة بيت ساحور، بهدف شق طريق إستيطاني بطول (670 متراً) وبعرض (2 مترًا)، بدءاً من أنقاض معسكر (عش الغراب) ومروراً بأراضي الريف الشرقي (زعترة)، وقامت مجموعة من مستوطني مستعمرة «ماعون»، والبؤرة الإستيطانية «حافات ماعون»، المقامتان على أراضي قرية التواني شرق بلدة يطا، بوضع سياج من الأسلاك الشائكة في محيط مساحة من أراضي المواطنين التابعة لقرية التواني تعود ملكيتها لعائلات: المر، وأبو قبيطة، وشريتح، ومغنم، في محاولة للإستيلاء عليها، وقامت مجموعة من المستوطنين في منطقة راس العين التابعة لقرية قرية دير الحطب والواقعة قرب مستعمرة «آلون موريه»، بوضع بيوت متنقلة (كرفانات) على قطعة أرض تبلغ مساحتها نحو (40 دونم) كما وضعت سياج سلكي في محيطها.

          ذكر التقرير أن مجموعة من المستوطنين قد رشقت الحجارة باتجاه سيارات المواطنين الفلسطينيين على شارع بلدة حوارة، مما أدى إلى إلحاق أضرار مادية في سيارة كل من المواطنين: ناصر سالم القاضي، ومفيد يعقوب، وأيمن فاروق، وعلاء العيساوي، ومهند إسماعيل، واعتدت بالضرب على المواطنين، مما أدى إلى إصابة المواطنين: مفيد يعقوب وأيمن عبدات بجروح، كما دخلت مجموعة من المستوطنين إلى أطراف قرية فرعتا ورشقت الحجارة باتجاه منازل تعود ملكيتها للمواطنين  يعقوب محمد مسعود، وعلي محمد شناعة، وأمجد عدنان الطويل، ودهس  مستوطن المواطنة: ملاك محمد محمود أبو رعية أثناء قيادته حافلة ركاب قرب بلدة تقوع، مما أدى إلى إصابتها بجروح ورضوض، كما دهس مستوطن المواطنة أشرقت ماجد محمد عبد الله من  بلدة بني نعيم بمحافظة الخليل، مما أدى إلى إصابتها برضوض، فيما قام أحد مستوطني مستعمرة «روتم»، المقامة على أراضي منطقة الفارسية في الأغوار الشمالية، بملاحقة عدد من المواطنين من رعاة الأغنام وطردهم ومنعهم من رعي أغنامهم في الأراضي الرعوية في المنطقة، ودخلت مجموعة من المستوطنين إلى قرية بيت صفافا، وأضرمت النار في سيارة خاصة، كما خطت على الجدران باللغة العبرية شعارات عنصرية معادية للعرب.

          تصاعدت اقتحامات المستوطنين وجولاتهم الاستفزازية داخل المسجد الأقصى وتحت حماية قوات الاحتلال؛ حيث وجهت منظمات الهيكل الاستيطانية، دعوات عديدة تحث المستوطنين على اقتحام المسجد الأقصى وطرد المسلمين داخله، وبمشاركة حاخامات كبار حيث أدى المستوطنون طقوسًا وصلوات تلمودية وقدمو شروحات عن الهيكل المزعوم.

رابعاً: هدم المنازل والاعتداء على الممتلكات.

ذكر التقرير أن قوات الاحتلال قد هدمت (4) منازل (إحداها بشكل جزئي) تعود ملكيتها للمواطنين: أحمد نصر جرار، وعلي خالد جرار، وإسماعيل محمد جرار، وياسين جرار، أثناء اقتحامها لمنطقة وادي برقين غرب مدينة جنين  في إطار سياسة العقاب الجماعي لعائلات من تصفهم سلطات الاحتلال بالمطلوبين. فيما هدمت قوات الإحتلال منزلاً تعود ملكيته للمواطن عماد عياد، بحجة عدم الترخيص في بلدة بيت حنينا، وهدمت منطقة وادي (بركساً) لتربية المواشي تعود ملكيته للمواطن عمر القاق، كما قطعت أشجاراً وهدمت سلاسل حجرية في حي سلوان، وهدمت قوات الإحتلال سور المقبرة اليوسفية الملاصقة لباب الأسباط  كما قامت بأعمال الحفر في البلدة القديمة بمدينة القدس، وهدمت ملحقاً بمنزل (مكوناً عن غرفتين) تعود ملكيته لعائلة الحداد، بحجة عدم الترخيص، في بلدة بيت حنينا، وهدمت بنايتين (تتكون كل بناية من 3 طوابق- قيد الإنشاء) تعود ملكيتهما للمواطِنَين وليد زرينة، وعيسى عوض، بحجة عدم الترخيص في منطقة بئر عونة في مدينة بيت جالا،  وهدمت (3) بركسات وحظيرة لتربية المواشي تعود ملكيته للمواطن زهير فهمي قاسم بني منيّة، بحجة عدم الترخيص ولوقوعه في المنطقة المصنفة (C) الخاضعة لسيطرة الاحتلال في منطقة خربة كرزلية الواقعة شرق بلدة عقربا، وهدمت منزلاً تعود ملكيته للمواطن إيهاب أحمد بركات، بحجة عدم الترخيص ولوجوده في المنطقة المصنفة (C) الخاضعة لسيطرة الاحتلال في قرية الجفتلك.

          أشار التقرير إلى أن قوات الاحتلال قد سلمت المواطن أشرف شريف النيص، إخطاراً بهدم وإزالة (كرفان) من أمام منزله في قرية كفر مالك، وسلمت إخطاراً بإزالة أشجار مزروعة في أرض المواطن خالد الزير، في حي الطور بمدينة القدس، واحتلت قوات الإحتلال في قرية صرَّة، سطح منزل المواطن عبد القادر الترابي، كما احتلت منزلاً (قيد الإنشاء) في وادي برقين، وحولته إلى نقطة عسكرية، واحتلت منزلاً (قيد الإنشاء) تعود ملكيته للمواطن خالد محمود فايد، وحولته إلى نقطة عسكرية.

 

خامساً: تهديد الممتلكات... وتدمير المحاصيل الزراعية.

أشار التقرير إلى قيام مستوطني مستعمرة «يتسهار» باقتحام أراضي المواطنين الزراعية في منطقة اللحف التابعة لبلدة حوارة، وقطعت أغصان نحو (110) أشجار زيتون، فيما سلمت قوات الإحتلال إخطاراً بإخلاء مساحة تقدر بنحو (30) دونماً من أراضي المواطنين المزروعة بأشجار الزيتون والمحاصيل البعلية في سهل قاعون القريب من قرية بردلا في الأغوار الشمالية، واقتلعت عصابات المستوطنين (260) شجرة زيتون في مناطق حواره ودير الحطب وبورين وياسوف بمحافظة نابلس، وأصدرت سلطات الاحتلال أمراَ بمصادرة (35) دونماَ مزروعه بنحو (50) شجرة زيتون، من أراضي المواطنين في قرية بردلة.

          تحدث التقرير عن مصادرة قوات الإحتلال (5 كرفانات) وبسطات تجارية لبيع المأكولات والمشروبات والخضروات للعمال والمواطنين المارين عبر المعبر تعود ملكيتها للمواطنين فايز شعبان، وماجد نصار  من سكان قرية الجلمة، ومراد جرامنة البدوي من سكان قرية بيت قاد قرب معبر الجلمة المقام على الخط الأخضر شمال محافظة جنين، وصادرت صهريج مياه تعود ملكيته للمواطن عبد الله كايد حنني أثناء اقتحام بلدة بيت فوريك، كما صادرت الزوارق الحربية الاسرائيلية مركب صيد تعود ملكيته للمواطن محمد عمر مقابل شاطئ بلدة بيت لاهيا، وصادرت قوات الإحتلال سيارة خاصة تعود ملكيتها للمواطن ناصر محمد ناصر من على حاجز جبع العسكري، وألحقت قوات الإحتلال أضرارًا مادية في (3) مركبات تعود ملكيتها للمواطنين وسام ذيب عفانة (سيارة خاصة)، ومركبة تعود ملكيتها لشركة كنعان، والمواطن  حيام العاصي (جرار زراعي) أثناء اقتحام بلدة برقين، وصادرت سيارة خاصة تعود ملكيتها للمواطن عبد الرحمن نصوح اشتية، أثناء اعتقاله من قرية سالم، واستولت على مخزن مساحته (160 متر) تعود ملكيته للمواطن عبد محمد أبو هدوان، بعد أن حطمت أقفاله وأفرغت محتوياته في حي سلوان بمدينة القدس، وصادرت قوات الإحتلال مبلغ (17400 شيقل) و(750 دينار) و(650 دولار) من منزل المواطن مؤيد طقاطقة، أثناء اقتحامها بلدة علار، وصادرت جهازي تسجيل كاميرات مراقبة خاصة بمحطة وقود تعود ملكيتها للمواطن عبد الله عواد، وخاصة بصيدلية تعود ملكيتها للمواطن مرزوق فشافشة على مفرق قرية صانور، وصادرت قوات الإحتلال أثناء اقتحام بلدة قباطية، جهاز تسجيل كاميرات مراقبة خاصة بمقهى عكا في البلدة القديمة من مدينة القدس، كما صادرت (5 أجهزة) تسجيل كاميرات مراقبة تعود ملكيتها للمواطنين علي إبراهيم الزير، ومحمد مروان الحمود، ومنير علي رشيد صلاحات، وعدنان علي رشيد صلاحات، وجهاز تسجيل خاص بمحطة السودة للوقود، أثناء اقتحام قرية الفارعة ومخيم الفارعة، وصادرت جهاز تسجيل كاميرات مراقبة خاصة بمنزل المواطن حسان ظاهر حجازي، أثناء اقتحام بلدة عنبتا، وصادرت (3 أجهزة) تسجيل كاميرات مراقبة خاصة بمنزلي المواطنين: محمود سامي حجة، وجمال ياسين، وبمحل تجاري تعود ملكيته للمواطن: أحمد سمارو، أثناء اقتحام قرى برقة وياصيد وبيت إمرين، كما صادرت (4 أجهزة) تسجيل كاميرات مراقبة خاصة بمحطة وقود في بلدة عصيرة الشمالية، وبمحل سوبر ماركت تعود ملكيته للمواطن سمير جناجرة وبمطعم ضوء القمر ومصنع بلاط في قرية طلوزة، وصادرت جهازي تسجيل كاميرات مراقبة خاصة بسوبر ماركت الزيتونة ومحطة وقود الزبابدة، وصادرت قوات الإحتلال أثناء اقتحام بلدة قباطية، (11 جهاز) تسجيل كاميرات مراقبة خاصة بمنازل ومحال تجارية ومحطة وقود وبمقر بلدية البلدة بالإضافة إلى فرع بنك فلسطين، وصادرت جهازي تسجيل كاميرات مراقبة خاصة بمنزل وبمحل تجاري أثناء اقتحام قرية زبدة، كما صادرت جهاز تسجيل كاميرات مراقبة خاصة بمنزل المواطن خالد أبو الحسن أثناء اقتحام مدينة جنين، وصادرت قوات الإحتلال أجهزة تسجيل كاميرات مراقبة من عدد من المنازل والمحال التجاري تعود مليكتها للمواطنين: محمد سليمان فريحات، وليد عبد الرحمن مرعي، وفتحي مصلح أمين السوقي، أثناء اقتحام بلدات الزبابدة وقباطية واليامون ومسلية ومركة، كما صادرت   أجهزة هواتف (خليوية) وجهاز تسجيل كاميرات المراقبة الخاصة بمنزل المواطن عزمي عبد القادر فريحات قوات الإحتلال أثناء اقتحام بلدة اليامون، وصادرت (120 إسطوانة) غاز تعود ملكيتها للمواطن زياد أبو الحمص أثناء اقتحام قرية العيسوية، ومنعت قوات الإحتلال إنشاء بناء مبنى متعدد الأغراض ومكون من روضة ومركز أمومة وطفولة وحديقة للأطفال، ويقع في منطقة ضمن المخطط الهيكلي المصدق، والموافق عليه من قبل الإتحاد الأوروبي وبتمويل من حكومة الدنمارك، كما صادرت قوات الإحتلال المعدات الخاصة بشركة المقاولات المنفذة للمشروع في بلدة يعبد.

 

سادساً : صحافة ... منع نقل الحقائق.

تحدث التقرير عن استمرار سلطات الاحتلال في سياسة منع نقل الحقائق التي يغطيها الصحافيون في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث حاولت التعتيم على نقل الصحافيين لموجات الغضب الفلسطينية الرافضة لقرار الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) فيما يتعلق باعتبار القدس عاصمة لدولة الاحتلال، فقد رصد التجمع الإعلامي الفلسطيني اعتقال قوات الاحتلال (14) صحافيًا، وتمديد سلطات الاحتلال لاعتقال (6) صحافيين، ومنع (4) صحافيين من التغطية، كما أصابت قوات الاحتلال (27) صحافيا برضوض وحالات اختناق وبشظايا قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، واعتدت على (10) صحافيين اعتداءً جسديًا وبالضرب بأعقاب البنادق وفرق الخيالة ورش غاز الفلفل، واقتحمت منازل (3) صحافيين، ومنعت إقامة مؤتمر صحافي نظمته مؤسسة  الدار الثقافية  في مقر فندق الدار في حي الشيخ جراح في القدس، بحجة أنه تحت رعاية الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، واحتجزت كلاً من مدير مؤسسة إيليا الصحفي أحمد الصفدي، ورئيس الهيئة الادارية لمؤسسة الضمير  الصحفي عبد اللطيف غيث، والصحفي الحر هاني العيساوي.