2024-04-19 الساعة: 00:29:31 (بتوقيت القدس الشريف)

"عبدالله الحوراني": 8 شهداء و 370 مصابا و510 معتقلين على ايدي المحتلين.. وابعاد طفلة من الرام الى القطاع خلال كانون الثاني الماضي

 

الموقع الرسمي لمنظمة التحرير:

 وثق مركز عبدالله الحوراني للدراسات والتوثيق التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية في تقريره الشهري حول الانتهاكات الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني خلال شهر كانون الثاني/ يناير من العام 2018، استشهاد ثمانية مواطنين بينهم اربعة اطفال في الضفة الغربية وقطاع غزة على ايدي قوات الاحتلال.

والشهداء هم:

1-      مصعب فراس  التميمي (16) عاماً، من بلدة دير نظام شمال غرب مدينة رام الله ،استشهد برصاص الاحتلال عند مدخل القرية في 4/1/2018.

2-      عيسى خليل أسعد (38) عاماً،  من قرية إرطاس جنوب بيت لحم ، استشهد بعد أن صدمته حافلة ركاب إسرائيلية على الشارع التفافي رقم (60) الواصل ما بين مدينتي القدس والخليل في 4/1/2018 .

3-      امير عبد الحميد ابو مساعد (16) عاماً من مخيم المغازي وسط  قطاع غزة ، استشهد برصاص الاحتلال خلال مواجهات مع قوات الاحتلال شرقي مخيم البريج في 11/1/2018.

4-      علي عمر نمر قينو (16) عاماً من بلدة عراق بورين جنوب نابلس ، استشهد بعد اصابته برصاص الاحتلال اثناء مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، عقب تصدي المواطنين لهجوم من قبل مجموعة من المستوطنين على قرية عراق بورين جنوب نابلس في 11/1/2018.

5-      احمد عبد الجابر محمد سليم (24) عاماً من بلدة جيوس شرق قلقيلية ، استشهد برصاص الاحتلال في الرأس اثناء مواجهات في القرية في 15/1/2018.

6-      احمد اسماعيل جرار (27) عاماً من مدينة جنين ، استشهد بعد محاصرته واطلاق النار عليه من قبل قوة احتلالية خاصة في 18/1/2018.

7-      الاسير حسين حسني عطا لله (57) عاماً من مدينة نابلس ، استشهد في سجون الاحتلال نتيجة الاهمال الطبي المتعمد حيث كان يعاني من مرض السرطان وذلك في 20/1/2018.

8-      ليث هيثم ابو نعيم (16) عاماً من بلدة المغير شمال شرق رام الله ، استشهد برصاص جندي اسرائيلي من مسافة قريبة في البلدة في 30/1/2018.

ولا تزال سلطات الاحتلال تحتجز جثامين (16) شهيداً بثلاجاتها في مخالفة صارخة للقانون الانساتي الدولي، فيما تعمل الكنيست الاسرائيلي على اقرار مشروع قانون يسمح باحتجاز جثامين الشهداء .

الاحتلال يحارب الطفولة

في سابقة خطيرة تنتهك حقوق الاطفال ، أبعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي يوم الثلاثاء الموافق 23/1/2018، الطفلة غادة رامي فوزي ابراهيم (14عاما)، من سكان بلدة الرام شمال القدس، إلى قطاع غزة ، بعد اعتقالها في بلدة العيساوية بالقدس عندما كانت في زيارة لبيت خالتها بحجة دخول القدس بدون تصريح !

الاستيطان ومصادرة الاراضي

أستهلت سلطات الاحتلال الاسرائيلي عام 2018 بمزيد من المخططات الاستيطانية، التي تهدف الى قضم المزيد من اراضي المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس المحتلة ، مستغلة بذلك الدعم الامريكي والظروف السياسية التي تمر بها المنطقة ، حيث اعطت حكومة الاحتلال الضوء الاخضر للجهات المختصة بالاستيطان  بالمضي قدما في الاجراءات للوصول الى الموافقة النهائية لبناء آلاف الوحدات السكنية الجديدة في مستوطنات الضفة الغربية والقدس ، فقد صادقت على إنشاء طرق استيطانية جديدة في الضفة بتكلفة (230) مليون دولار امريكي، الى ذلك صادقت سلطات الاحتلال من خلال ما تسمى اللجنة الفرعية لشؤون الاستيطان في الادارة المدنية على بناء (250) وحدة استيطانية جديدة، منها (200) وحدة سكنية في مستوطنة "اورانيت"القائمة على اراضي محافظة قلقيلية، و(50) وحدة في مستوطنة "يتسائيل" في الاغوار الشمالية، وفي التفاف اسرائيلي على قرارات المحكمة العيا الاسرائيلية تمت المصادقة الاولية على مخطط لشرعنة جزء من مباني الموقع الاستيطاني العشوائي " نيتف هأبوت " القريب من مجمع "غوش عتصيون" الاستيطاني جنوب الضفة الغربية ، على الرغم من قرار  المحكمة العليا الاسرائيلية بتفكيك (13) منزلاً غير قانوني، من اصل (15) منزلا تم بناؤها على أرض فلسطينية خاصة في البؤرة الاستيطانية المذكورة بحلول السادس من مارس / آذار 2018 .

كما اصدر جيش الاحتلال الاسرائيلي أمراً عسكرياً يقضي بشق شارع بطول نحو (670) متراً وبعرض مترين، يصل ما بين منطقة "عش الغراب" الواقعة شرق مدينة بيت ساحور، بالمستوطنات القريبة منها،  تمهيداً لاقامة بؤرة استيطانية جديدة، علماً ان المنطقة المستهدفه تبلغ مساحتها نحو (100) دونم ، وفي سياق متصل أوصى المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية " أفيحاي مندلبليت" بشرعنة البؤرة الاستيطانية "حفات جلعاد" التي اقيمت عام 2002 على اراضي بلدات جيت، و تل، وفرعتا، وصرة، وكفر قدوم غرب مدينة نابلس ، وذلك بعد طلب تقدم به وزير الجيش الاسرائيلي  "ليبرمان"، الامر الذي ادى الى قيام  سلطات الاحتلال بعمليات تجريف واسعة، لشق طرق وتوسيع للبؤرة الاستيطانية على حساب اراضي المواطنين الخاصة ، كما أوصى رئيس الحكومة الإسرائيلية "بنيامين نتنياهو"، بربط المستوطنة بشبكة الماء والكهرباء والبنى التحتية ، ومن المقرر ان تقوم الحكومة الاسرائيلية بالتصويت على شرعنة البؤرة الاستيطانية المذكورة في بداية شهر شباط الجاري ، ونقلت القناة السابعة العبرية عن ليبرمان قوله إن مجلس التخطيط والبناء الأعلى بالضفة سيصادق على بناء 1285 وحدة استيطانية بعدة مستوطنات من بينها أرائيل وعمانوئيل جنوبي وجنوبي غرب نابلس. في حين سيتم البدء للتخطيط لبناء 2500 وحدة استيطانية في أكثر من 20  مستوطنة أخرى،  كما افتتح  "بنيامين نتنياهو" ووزير المواصلات الاسرائيلي كاتس  الشارع الالتفافي الاستيطاني (55 ) على اراضي النبي الياس بالقرب من مدينة قلقيلية في شمال الضفة الغربية، ويعتبر هذا الشارع جزء من مشروع كبير تعمل سلطات الاحتلال على انشائه لربط المستوطنات مع مدن كفار سابا وهرتسليا ، وتسهيل حركة المستوطنين في الضفة الغربية ، فيما انشأ وزير الحرب الاسرائيلي أفيغدور ليبرمان فريقاُ لإعداد خطة تشغيلية استعمارية مدتها ستة أشهر من أجل شرعنة أكثر من (70) بؤرة استعمارية في الضفة المحتلة ، وقال خليل التفكجي ان سلطات الاحتلال تعمل على توسيع مستوطنتي "رموت" و"رمات شلومو" بنحو 1500 وحدة استيطانية جديدة، مؤكداً على ان هذا المشروع القديم يجري تنفيذ المرحلة الاولى منه بواقع 500 وحدة استيطانية .

وفي سياق مساعي الحكومة الاسرائيلية لتطبيق القوانين الاسرائيلية على المستوطنات القائمة على الاراضي المحتلة عام 1967 (لضم المستوطنات)، بدأت اللجنة الوزارية التشريعية الاسرائيلية باجراء مداولات حول تطبيق (12) مشروع قانون على المستوطنات في الضفة الغربية، اخطرها مشروع قانون للتصويت عليه في الكنيست من اجل تطبيق القانون الاسرائيلي على المؤسسات الاكاديمية في المستوطنات القائمة على اراضي الضفة الغربية .

تهويد القدس

كٌشف النقاب عن خطة لإقامة "جسر سياحي للمشاة" يربط بين حي الثوري ومنطقة النبي داوود مروراً بحي وادي الربابه ببلدة سلوان جنوبي المسجد الاقصى، ويبلغ طول الجسر المخطط اقامته (240) متراً، وبارتفاع (30) متراً، وسيكلف (6) ملايين شيكل ، وشرعت بلدية الاحتلال بأعمال حفر لتمديد شبكة أرضية لكاميرات المراقبه في شارع صلاح الدين ، فيما وضع حجر الاساس لبناء حي للشرطة الاسرائيلية في مستوطنة "راموت" ويطلق عليه أسم "نفيه براك"، فيما أستولت بلدية الاحتلال على مخزن في حي وادي حلوه ببلدة سلوان وأفرغته من محتوياته ، فيما كشف عن اول "نفق مائي" يصل "تل أبيب" بمدينة القدس المحتله، ويبلغ طول النفق المسمى "يائيل" (13) كم، وتبلغ تكلفة أنشائه (2.5) مليار دولار، ويهدف هذا المشروع لضمان تدفق مياه الشرب إلى مدينة القدس المحتله في ظل التوسع الاستيطاني بها، وفي أطار تعزيز السيطرة على احياء مدينة القدس المحتله، يدرس جيش الاحتلال الصهيوني فرض السيادة العسكرية والامنية على أحياء مقدسية خارج الجدار مثل كفر عقب ومخيم شعفاط، فيما صادق البرلمان بالقراءة الثالثة على قانون "القدس الموحده" والذي يحظر بموجبه نقل أجزاء من مدينة القدس المحتله باي تسوية مستقبلية إلا بموافقة (80) عضو كنيست من اصل (120).

وفي سياق أستهداف المسجد الاقصى منعت الشرطة الاسرائيلية وطواقم بلدية الاحتلال من أدخال مواد الترميم والكوابل الخاصة بأنارة قبة الصخرة والتي تعطلت نتيجة تماس كهربائي، فيما هددت الشرطة الاسرائيلية مهندس لجنة الاعمار من أي عملية  ترميم داخل المسجد الاقصى مهدداً بالاعتقال في حال عدم الالتزام،  وتواصلت اعمال التجريف في ساحة باب العامود بهدف اقامة (3)غرف مراقبه للجنود، علماً ان هذا المشروع سيغير من معالم  باب العامود التاريخية ،فيما أزالت طواقم بلدية الاحتلال الشوادر المؤدية الى المسجد الاقصى من جهة باب المجلس بالاضافة الى أزالة البسطات على جانبي الطريق، فيما تواصلت أقتحامات المسجد الاقصى من قبل المتطرفين اليهود، حيث أقتحم نحو(1896) ما بين مستوطن وطالب يهودي ورجال مخابرات المسجد الاقصى من بينهم عضو الكنيست المتطرف "يهودا غليك"، والذين أدوا صلوات تلمودية داخل ساحات المسجد الاقصى، بالاضافة إلى طقوس زواج تلمودية تحت حماية شرطة الاحتلال ، كما وأبعدت شرطة الاحتلال وفرضت الحبس المنزلي على (26) مواطناً عن المسجد الاقصى ومدينة القدس المحتله لفترات زمنية متفاوته مع دفع غرامات مالية ، وفي سياق أسرلة التعليم كشف النقاب عن خطة تشرف عليها بلدية الاحتلال لتفريغ البلدة القديمة من المدارس والتي يبلغ عددها (13) مدرسة، ونتيجة لذلك أنخفض عدد طلاب هذه المدارس بنحو (40%)، حيث قامت بلدية الاحتلال بفتح باب التسجيل للطلبه المقدسيين في جميع المراحل بما فيها رياض الاطفال للعام الدراسي القادم من خلال تعبئة نموذج إلكتروني على موقع البلدية يخير أولياء الامور بين النظامين الإسرائيلي والفلسطيني بصورة مبهمه.

هدم البيوت والمنشأت

هدمت سلطات الأحتلال الإسرائيلي خلال كانون ثاني الماضي (37) بيتاً ومنشأة ، شملت (11) بيتاً ، و (26) منشأة، وتركزت عمليات الهدم في مناطق سلوان وبيت حنينا والعيسوية بمحافظة القدس، والجلمه وواد برقين بمحافظة جنين، وبلدتي الخضر وبيت جالا وبيت تعمر بمحافظة بيت لحم، وخربة كرزليه بمحافظة نابلس، والجفتلك بمحافظة أريحا، ومسافر يطا بمحافظة الخليل.

فيما وزعت سلطات الاحتلال (30) أمر بالهدم في مناطق العيسوية وراس خميس بمحافظة القدس، وبلدتي السموع ويطا بمحافظة الخليل، وبلدتي بيت جالا والخضر بمحافظة بيت لحم، وقرية دوما وبيت دجن بمحافظة نابلس، وبلدة قباطية وأمريحه بمحافظة جنين .

الجرحى والمعتقلين

قامت سلطات الاحتلال خلال شهر كانون ثاني الماضي باعتقال نحو ( 510 ) مواطناً في كل من الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، من بينهم عشرات الاطفال، كما تم اصابة نحو (370) مواطنا  بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط،، بالاضافة الى استنشاق الغاز السام المسيل للدموع ، من بينهم نحو (110) طفل .

تجريف اراضي

شرعت جرافات الاحتلال بشق طريق استيطاني بين بلدتي تل وفرعتا، تمهيداً لتوسيع البؤرة الاستيطانية "حفات جلعاد" المقامة على اراضي قرية تل وجيت شمال الضفة الغربية، كما شرع مستوطنون بتجريف مساحات واسعة من اراضي قرية مادما جنوب نابلس، وذلك لفتح طريق يربط بين مستوطنة "يتسهار" باتجاه منطقة القعدات شرق البلدة ، كما شرعت جرافات الاحتلال بشق طريق أستيطاني يمتد من مستوطنة "حلميش" شمال غرب رام الله بأتجاه أراضي قرى أم صفا وجيبيا وبرهام ، الامر الذي يؤدي إلى مصادرة نحو خمسة آلاف دونم ، بهدف ربط مستوطنة "حلميش" مع مستوطنة "عطارت"من جهة، ومستوطنة "نحنلئيل" من جهة آخرى، كما قامت قوات الإحتلال بتجريف نحو (20) دونماً تابعة لمدرسة بورين جنوب مدينة نابلس، بهدف وضع سياج شائك لمنع احتكاك الطلاب مع المستوطنين ، إلى ذلك قامت مجموعة من مستوطني مستوطنة  "اليعازر" القائمة على اراضي بلدة الخضر، بتجريف نحو (4) دونمات من اراضي البلدة الزراعية ، فيما جرّفت آليات الاحتلال ارضاً بمساحة (4) دونمات في بلدة كفر الديك غرب محافظة سلفيت لاغراض عسكرية، تمهيداً لمصادرتها.

 

إعتداءات المستوطنين

تصاعدت وتيرة إعتداءات المستوطنين بشكل ملحوظ في كافة أرجاء الضفة الغربية ومدينة القدس ، حيث أستشهد المواطن رامي أسعد نتيجة دهسه من قبل حافله للمستوطنين على الطريق الالتفافي قرب بلدة الخضر جنوبي بيت لحم، فيما اصيب (19) مواطناَ بجروح مختلفة من بينهم أربعه أصيبوا نتيجة عمليات دهس نفذها المستوطنين، وفي نفس السياق أقتلعت عصابات المستوطنين (260) شجرة زيتون في مناطق حواره ودير الحطب وبورين وياسوف بمحافظة نابلس، فيما نصب المستوطنين خياماَ على اراضي المواطنين قرب دير الحطب،  وجرفوا إراضي في دوما، كما أقتحم المستوطنون مدرسة التحدي قرب قرية جب الذيب شرقي بيت لحم وحطموا أبوابها ونصبوا كرفاناً قرب المدرسة، وأقتحموا كذلك مدرسة في قرية الساوية جنوبي نابلس، وفي مسافر يطا قام المستوطنون بتسييج قطعة أرض قرب مستوطنة "ماعون"، وأقتحم مئات المستوطنين قبر يوسف، وبلدة عورتا، والبلدة القديمة بمدينة الخليل، وأدوا طقوساَ تلمودية فيها، وشملت الاعتداءات أيضاً رشق سيارات وبيوت المواطنين بالحجاره ، وأقتحام بعض القرى والبلدات الفلسطينية ، والتي أسفرت عن ألحاق الاضرار بعشرات السيارات، وممتلكات المواطنين في محافظات نابلس، وطولكرم، وقلقيلية، وطوباس، ورام الله والبيرة، وبيت لحم، والقدس، والخليل.

الإعتداءات في الاغوار الشمالية

أصيب طفل بجروح أثناء تدريبات لجيش الاحتلال في الاغوار الشمالية، فيما قامت دبابات الاحتلال بتدمير (40) دونماَ مزروعه نتيجة تلك التدريبات، فيما منع حارس مستوطنة "روتم" المواطنين من الرعي في المنطقة،وكذلك طارد المستوطنون رعاة الاغنام في منطقة الفارسية، و أصدرت سلطات الاحتلال أمراَ بمصادرة (35) دونماَ من الاراضي المواطنين في قرية بردله مزروعه بنحو خمسين شجرة زيتون، بالاضافة الى أخطار بمصادرة (600) دونم من إراضي دير حجله ،علماً أنها أراضي وقفيه تزرع منذ سنوات  وتم البدء بشق شارع بطول (3)كم يصل بين مستوطنة "روعي" ومنطقة حمصه الفوقا، وكشف النقاب عن مخطط لدمج أربعة مستوطنات في الاغوار الشمالية لتصبح أول مدينة أستيطانية فيها وهي "شديموت و ميخولا وروتم ومسكيوت"، ووضع مستوطنون وحدات سكنية إستيطانية جديدة في البؤرة الإستيطانية "بروش هبقعا" المقامة إلى الشرق من مستعمرة "شدموت ميخولا" ، كما نقلوا 30 طالباً إلى المدرسة التي أُقيمت بداخلها.

الاعتداءات الاسرائيلية على غزة

تواصلت الإعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة، حيث شملت الإعتداءات (53) عملية أطلاق نار على المزارعين ورعاة الاغنام ومواجهات مع قوات الأحتلال، وشملت الإعتداءات (6) عمليات توغل بري ، وشن (4) غارات جوية ، وأسفر ذلك عن أستشهاد طفل، وأصابة ( 139) مواطناً بجراح مختلفة، فيما أستشهد مواطن متأثراً بأصابته بهبه النفق عام 1996، وتعرضت فئة الصياديين الى (15) عملية أطلاق نار من زوراق الاحتلال، والتي أسفرت عن مصادرة مركبين وأعتقال (8) صياديين، فيما أعتقلت قوات الأحتلال (12) مواطنيين أجتازوا حدود قطاع غزة الشرقية، وقامت طائرات الأحتلال برش مواد سامة على محاصيل المزارعين شرقي محافظات رفح وخانيونس وغزة، مما أدى الى إتلافها، فيما أكد تقرير أن 97% من مياه قطاع غزة المخصصه للشرب غير صالحه للأستخدام بسبب الملوحه الزائده وتسرب مياه الصرف الصحي أليها،فيما أستطاع مزارعون زراعة اراضيهم شرق محافظة رفح بعد 12 عاما من منعهم من زراعتها.