2024-04-25 الساعة: 03:54:56 (بتوقيت القدس الشريف)

العلاقات الدولية: استشهاد 7 مواطنين وإصابة 32 واعتقال 536 آخرين على أيدي قوات الإحتلال خلال تشرين الثاني

 

 

الموقع الرئيسي لمنظمة التحرير

وثقت دائرة العلاقات الدولية في منظمة التحرير الفلسطينية، في تقريرها الشهري «شعب تحت الإحتلال»، الذي يرصد الانتهاكات الإسرائيلية، بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته، أن الإحتلال الإسرائيلي قتل (7) مواطنين فلسطينّيين، وأصاب (32) مواطناً آخراً بجراح، واعتقل ما يزيد على (536) مواطناً فلسطينياً، فيما احتجز (61) مواطناً آخراً؛ خلال تشرين ثاني/ نوفمبر المنصرم».

 

وفيما يلي أبرز ما جاء في التقرير:

أولاً: انتهاك الحق في الحياة .. استشهاد  (7) مواطنين فلسطينيّين، وإصابة (32) مواطناً بجراح.

أشار التقرير إلى استمرار قوات الاحتلال في جرائمها بحق المواطنين الفلسطينيين، والمتمثلة بالإعدامات الميدانية بدعوى مكافحة عمليات الدهس والطعن، واعتداءات المستوطنين، وتفجير الأنفاق في قطاع غزة، حيث استشهد كل من المواطنين: بدر كمال مصبح، وشادي سامي الحمري، ومحمد خير الدين البحيصي، وعلاء سامي أبو غراب، وأحمد حسن السباخي، شرق مدينة خانيونس بعد فقدان آثارهم داخل نفق استهدفته قوات الاحتلال بالقصف في شهر أكتوبر المنصرم، وقد منعت قوات الاحتلال طواقم الإنقاذ الفلسطينية من انتشال جثامينهم،  لتعاود انتشالها واحتجازها. فيما استشهد الطفل عبد الحميد الزويدي (12 عاماً) من بلدة بيت حانون، متأثراً بجراح كان قد أصيب بها في عدوان قوات الاحتلال على قطاع غزة عام 2014. واستشهد المواطن محمود عودة (48 عاماً) جراء إطلاق النار عليه من قبل مستوطني مستعمرة «ياش كود»، بعد اقتحامهم ومهاجمتهم للمواطنين والأراضي الزراعية في قرية قصرة/ محافظة نابلس. وتحتجز سلطات الاحتلال عدداً من جثامين الشهداء كنوع من العقاب للشعب الفلسطيني، فإضافة إلى جثامين الشهداء الخمسة الذين قضو في استهداف النفق؛ تحتجز سلطات الاحتلال كل من الشهداء: عبد الحميد أبو سرور (19 عاماً)، ومحمد الطرايرة (16 عاماً)، محمد الفقيه (29 عاماً)، ورامي العورتاني (31 عاماً)، ومصباح أبو صبيح (39 عاماً)، وفادي القنبر (28 عاما)، وعادل حسن عنكوش (18 عامًا)، وبراء عطا (18 عامًا)، وأسامة عطا (19 عامًا)، ونمر الجمل (36 عاماً).

          وترتفع بذلك حصيلة الشهداء منذ بداية هبة القدس الجماهيرية في شهر تشرين أول/ أكتوبر 2015 إلى  (344) شهيداً بينهم (81) طفلاً، و(19) امرأة. 

          ذكر التقرير أن أكثر من (32) مواطناً فلسطينياً أصيبوا بجراح، حيث أصيب كل من: عمر أحمد حمو (17 عاماً)، ومعاذ دري (16 عاماً)، بجراح جراء إطلاق قوات الإحتلال النار عليهما خلال اقتحام مدينة نابلس. وأصيب الطفل عز الدين أبو رميشان (17 عاماً) من بلدة حلحول بجراح، جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليه بحجة محاولته تنفيذ عملية طعن، قرب مفرق مستعمرة «كفار عتصيون»، كما وأصيب نديم جوابرة (17 عاماً)،  وأحمد أبو ريا (16 عاماً)، بجراح جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليهما أثناء اقتحامها لمدخل مخيم العروب/ محافظة الخليل. وأصيب الطفل أُسامة بعيرات بجراح، جراء تعرضه للضرب من قبل قوات الاحتلال على مدخل قرية دير جرير، وأصيب الطفل هاني حميدات (13 عاماً) بجراح جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليه أثناء اقتحامها لمدخل مخيم الجلزون/ محافظة رام الله والبيرة. يذكر أن باقي الإصابات قد نتجت جراء إطلاق قوات الاحتلال الرصاص الحي على المواطنين الفلسطينيين بدعوى مكافحة عمليات الطعن والدهس، ونتيجة لإطلاق قوات الاحتلال الرصاص المعدني والمطاطي، والحروق الناتجة عن قنابل الصوت والغاز، أو جراء الاعتداء على المواطنين الفلسطينيين بالضرب المبرح، والاختناق بالغاز أثناء المواجهات، وقمع قوات الاحتلال للمسيرات الشعبية السلمية في المناطق المهددة بالمصادرة لأعمال الاستيطان، وجدار الضم والتوسع، واقتحامات المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية المحتلة.

 

ثانياً: الأسرى.. معاناة متواصلة - اعتقال ما يزيد على (536) مواطناً، بينهم (120) طفلاً وامرأة،  واحتجاز (61) مواطناً.

تحدث التقرير عن اعتقال قوات الاحتلال (536) مواطناً خلال الشهر المنصرم، حيث اعتقلت قوات الاحتلال كل من: مؤمن الطيطي (14 عاماً)، وعبد الله الطيطي (14 عاماً)، محمد اخليل (14 عاماً)، من منازلهم في بلدة بيت أمر. واعتقلت أحمد الأطرش (16 عاماً)، من منزله في مخيم الدهيشة، وعمر أبو السعيد (15 عاماً)، وأحمد أبو زنيد (16 عاماً)، من منزليهما في مخيم شعفاط،  وأمير أبو مفرح (15 عاماً)، ودانيال زهير أبو نصرة (16 عاماً)، عدنان يوسف الهدرة (17 عاماً)، عدي فادي أبو جمعة (14 عاماً)، سفيان فراس أبو الهوى (14 عاماً)، مهدي نبيل أبو الهوى (16 عاماً)، خالد رجائي أبو سبيتان (14 عاماً)، محمد محمود أبو سبيتان (14 عاماً)، أحمد عطوان ربايعة، أحمد محمد عشاير، عدي مروان الهدرة، محمد أبو الهوى، إبراهيم الصياد، مصطفى محمد أبو الهوى، يوسف سامي أبو الهوى، وجيه أبو سبيتان، محمد عيسى سطليح، من منازلهم في حي جبل الطور. وعبد الرحمن الشويكي (14 عاماً)، وعمران مفيد خضور (15 عاماً)،  وخالد أبو ميالة (17 عاماً)، ورماح عودة (15 عاماً)، وخالد دكيدك (14 عاماً)، وقصي زيتون (13 عاماً)، ومهدي خضور (16 عاماً)، ويزن الرجبي (17 عاماً)، وعدي الرجبي (14 عاماً)، والمواطنة هدى محمد عودة بعد اقتحام منازلهم في أحياء سلوان وعين اللوزة. كما اعتقلت قوات الاحتلال المواطنة فوزية الكسواني وأبناؤها علاء، وعزت، وعمار حسين الكسواني،  واعتقلت كل من المعلمات في روضة زهوة القدس: منى الكراوي، ونور الدجاني، ونسرين شومان، ومنال العلمي بعد اقتحام بلدة بيت حنينا، واعتقلت المواطنة ميرفت خطاب الخطيب وشقيقها سليمان  بعد اقتحام منزليهما في بلدة حزما، واعتقلت داود فنون (17 عاماً)، وجمال فنون (17 عاماً)، من بلدة نحالين بحجة محاولتهم التسلل إلى مستعمرة «نفي دانيال»، كما اعتقلت علي سويدان (17 عاماً)، من منزله في قرية عزون، وحسام أبو خليفة (17 عاماً)، من منزله في قرية الولجة، واعتقلت  منصور عويس (16 عاماً)، من منزله في قرية اللبن الشرقية، واعتقلت عبد الله العجلوني (17 عاماً)، من منزله في مدينة الخليل، ومعتصم أبو ارميلة (17 عاماً)، من على حاجز قوات الاحتلال في منطقة أبو الريش، ومصعب بهجت الجمل (17 عاماً)، بحجة العثور على سكين بحوزته في البلدة القديمة، وعلي العجلوني (15 عاماً)، بحجة قيامه بمحاولة تنفيذ عملية طعن في منطقة الحرم الإبراهيمي، واعتقلت رامز رحيمي (17 عاماً)، من سكان بلدة بيت ريما، أثناء مروره على حاجز قرية النبي صالح. كما اعتقلت معتصم أبو عويلة (16 عاماً)، من منزله في مدينة بيتونيا. واعتقلت إسلام عمشة (17 عاماً)، من منزله في قرية عزموط. واعتقلت قوات الاحتلال محمود أبو زاغة (17 عاماً)، وعبد هاني أبو زاغة (16 عاماً)، في منزليهما في مخيم جنين. واعتقلت راغب التميمي (15 عاماً)، من منزله في  قرية دير نظام. كما اعتقلت كل من المواطنات أسيل حسونة، وميس فيراوي، ورؤى بلالة، وغيداء فوزي شعبان،  من منازلهن في مدينة القدس، ومحمد السويطي (13 عاماً)، أثناء مراجعته مخابرات الاحتلال في مدينة القدس.  واعتقلت محمد صبيح (15 عاماً)، ويزن المصري (13 عاماً)، وأحمد موسى (13 عاماً)، ونصر الله صبيح (13 عاماً)، ومحمد موسى (15 عاماً)، من منازلهم في بلدة الخضر، واعتقلت سوزان سلامة أبو جحيشة، وزوجها عادل محمد أبو جحيشة، من منزلهما في بلدة إذنا، واعتقلت أمين جرايعة (13 عاماً)، قرب الشارع الإلتفافي بمحاذاة بلدة بيتين. فيما فرضت سلطات الاحتلال الحبس المنزلي على كل من المواطنين: حاتم عبد القادر، ومصطفى عرفات بالإضافة إلى دفع (2000) شيقل كفالة مالية  كشرط لإطلاق سراحهما، وكذلك فرضت الحبس المنزلي لمدة (10) أيام على الأطفال: مهدي قراعين (14 عاماً)، وعمران الخضور (16 عاماً)، وعدي الرجبي (14 عاماً)، بالإضافة إلى دفع كفالة مالية قدرها (2000) شيقل، كشرط لإطلاق سراحهم، فيما فرضت الحبس المنزلي على المواطن مصعب عباس، والمواطنة أسيل حسونة، بالإضافة إلى دفع كفالة مالية وقدرها (1000) شيقل، وكفالة طرف ثالث بقيمة (5000) شيقل،  كشرط لإطلاق سراحهما، وأصدرت سلطات الاحتلال قراراً بإبعاد حارس المسجد الأقصى حمزة نمر لمدة (20)  يوماً عن مكان عمله كشرط لإطلاق سراحه بعد أن اعتقلته في وقت سابق.

          أشار رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين إلى أن أكثر من (400) من الأسرى الأطفال يقبعون في سجون الاحتلال، ويعانون ظروفاً معيشية سيئة للغاية في مخالفة صريحة للقانون الدولي، وأشار إلى أن إجمالي عدد الأسرى الفلسطينيين يبلغ نحو (6300) أسير، بينهم (57) امرأة. فيما أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن «إدارتي سجون الاحتلال في عوفر، وجلبوع تواصلان سياسة الإهمال الطبي بحق عدد من الأسرى المرضى، وتماطل في تقديم العلاجات اللازمة والتشخيص السليم لحالاتهم الصحية، موضحة أن الأسير أسامة حسن حماد في سجن  عوفر يعاني من تفاقم في حالته الصحية، حيث يعاني من فتق وآلام في الخصيتين بسبب مرض  الدوالي، ما يتسبب بعدم قدرته على الحركة، واعتماده على المسكنات، بسبب عدم تقديم العلاجات اللازمة له، كما يعاني الأسير محمد فريد أسعد، من مرض الفيل نتيجة لانسداد في الشرايين والغدة التي لا تفرز كمية المياه اللازمة، الأمر الذي سبب له انتفاخا بالجسم»، وحذرت الهيئة «من مواصلة الإهمال الطبي بحق الأسير وليد دقة، الذي يعاني من زيادة في إنتاج كريات الدم الحمراء، ومرّ على اعتقاله أكثر من 30 عامًا، ويقبع في سجن جلبوع، كما أشارت الهيئة إلى أن عيادة سجن الرملة تستهدف الأسرى بانعدام التشخيص السليم، والمساومة على تقديم المسكنات، وعدم تقديم العلاجات اللازمة، وعدم نقل الحالات الصعبة إلى المشافي المدنية، وغيرها من إجراءات تأتي في سياق السياسة المتعمدة لقتل الأسرى طبيًا».

          ذكر التقرير أن الأسير المريض علي البرغوثي (45 عامًا: ومحكوم بالمؤبد، وقضى 13 عاماً من حكمه) دخل إضرابا مفتوحًا عن الطعام؛ احتجاجًا على مماطلة عيادة سجن عسقلان في إجراء الفحوصات الطبية اللازمة لوضعه الصحي حيث يعاني الأسير البرغوثي من آلام بالصدر والقلب ويشعر بالتعب والإجهاد عند المشي أو الحركة.  فيما واصل ثلاثة أسرى إضرابات عن الطعام خلال الشهر المنصرم، احتجاجًا على ظروف اعتقالهم السيئة، حيث يخوض الأسير حسن شوكة إضراباً عن الطعام احتجاجاً على تثبيت محكمة عوفر اعتقاله الإداري لمدة ستة أشهر، وكذلك الأسير بلال ذياب (32 عامًا)  احتجاجًا على تثبيت اعتقاله الإداري، والأسير حمزة بوزية (27 عاماً) مطالباً بالإفراج عنه بعد تحويله من الاعتقال الإداري إلى قضية. ويعاني هؤلاء الأسرى من تردي أوضاعهم الصحية نتيجة الاضراب، ووجودهم في العزل الانفرادي.

          تحدث التقرير عن تفشي حالة من الاحتقان في سجن عسقلان بسبب اقتحام قوات الاحتلال للسجن والاعتداء على أسرى قسم (3) وتخريب مقتنياتهم وأجراء تفتيشات وحشية واستفزازية. 

          احتجزت قوات الاحتلال (61) مواطناً فلسطينياً، على الحواجز العسكرية التي أنشأتها بين المدن الفلسطينية المحتلة، وأثناء قيامها بمداهمة منازل الفلسطينيين، وكذلك الحواجز المؤدية إلى مدينة القدس، وفي داخل  مدن الضفة الفلسطينية المحتلة.

 

ثالثا: الاستيطان.. عنف المستوطنين، وتهويد القدس، و نهب الأرض.

تحدث التقرير عن إصدار بلدية الاحتلال في مدينة القدس تصاريح لبناء (240 وحدة استيطانية) جديدة في مستعمرات «رامات شلومو»، و«جيلو». فيما تعهد رئيس حكومة الاحتلال بتخصيص (800 مليون شيقل) من ميزانية الاحتلال للسنة المقبلة بهدف تعزيز القدرات الأمنية للمستعمرات في الضفة الغربية، خلال اجتماع مع رؤساء الحركات الاستيطانية. وشرعت جرافات الاحتلال بتجريف الأراضي الفلسطينية المحيطة بمستعمرتي «أريئيل»، و«بروخين»، بهدف توسيعهما وإنشاء بنية تحتية لإقامة مصانع جديدة، وشملت أعمال التجريف خربة قرقش الأثرية في منطقة بطن الحمام من أراضي محافظة سلفيت. كما صادقت حكومة الاحتلال على اقتراح وزير سياحة الاحتلال بمشروع سير الرحالة السياحي الذي يمر في الضفة الغربية المحتلة ليصل منطقة الجولان السوري المحتل، والذي تسعى حكومة الاحتلال من خلاله إلى السيطرة على المزيد من الأرض بهدف جذب السياح الأجانب عبر وضع اليد على مواقع أثرية عربية وإسلامية وتهويدها، والترويج على أنها من التراث اليهودي. كما سمح المستشار القضائي لحكومة الاحتلال، بوضع اليد والسيطرة على (45) دونم من الأراضي الفلسطينية الخاصة داخل مستعمرة «عوفرا». المقامة على أراضي قرى عين يبرود، وسلواد،  وتعود ملكيتها لمواطني القريتين. وشرع مستشار حكومة الاحتلال القضائي كذلك بالعمل على إقرار قانون مصادرة أراض فلسطينية خاصة، بهدف ترخيص (1048) وحدة سكنية، في المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية المحتلة، والتي تصنفها حكومة الاحتلال على أنها أراضي دولة، ويسعى مستشار الاحتلال لاستخدام البند (5) من الأوامر العسكرية بشأن ما يسمى  الأملاك الحكومية في الضفة الغربية، وذلك بهدف إتاحة المجال أمام الاحتلال للاستيلاء على هذه الأراضي، وتشير تقديرات إدارة الاحتلال المدنية في الضفة الغربية المحتلة إلى أن هناك (3455) مبنى أقيمت على أراض فلسطينية خاصة، بينها 1048 مبنى أقيم على أراض فلسطينية خاصة تم اعتبارها أراضي دولة عن "طريق الخطأ، وأزيل هذا التصنيف لاحقا، وهناك (1285) مبنى أقيم على أراض فلسطينية خاصة بشكل واضح، والتي لم يسبق أن اعتبرتها دولة الاحتلال أراضي دولة، وهناك مساع لتسويتها عن طريق قانون المصادرة، أما باقي المباني فقد أقيمت منذ أكثر من (20 عامًا)، ولا تزال مكانتها غير واضحة. فيما أعلنت سلطات الإحتلال، عن نقل الحاجز العسكري «عين ياعل»، المقام جنوب مدينة القدس بمحاذاة قرية الولجة، مسافة (2.5 كم) إلى داخل أراضي القرية ضمن الأراضي المحتلة عام 1967، بهدف تحويل منطقة عين الحنية التابعة لقرية الولجة إلى سيطرة الاحتلال وتحويلها إلى متنزه تابع لبلدية الإحتلال في مدينة القدس،  فيما شرعت قوات الإحتلال بوضع سياج سلكي شائك في محيط أجزاء من أرضي بلدة حزما، ، تنفيذاً لأمر عسكري صادر في شهر يوليو 2017، يقضي بوضع اليد على نحو (20 دونماً) من أراضي المواطنين، لأغراض عسكرية  بحجة الدواعي الأمنية. 

          أشار التقرير إلى قيام مجموعة من المستوطنين المسلحين في منطقة عين الساكوت الواقعة قرب مستعمرة «ميخولا» المقامة في الأغوار الشمالية، بمهاجمة عدد من المواطنين المزارعين وأطلقت النار عشوائياً باتجاههم، كما اعتدت بالضرب المبرح على المواطن حافظ زامل عبد الرازق، مما أدى إلى إصابته  برضوض، ونقل إلى المشفى للعلاج، وعلى الأثر تدخلت قوات الإحتلال، وطلبت من المواطنين عدم دخول المنطقة لمدة يومين، فيما قامت مجموعة من المستوطنين بسرقة محصول ثمار الزيتون من أراضي المواطنين الزراعية التابعة لقرية بورين والواقعة قرب مستعمرة «براخاة»، وأضرمت مجموعة من مستوطني مستعمرة «يتسهار» النار في أراضي المواطنين الزراعية التابعة لقرية بورين، كما رشقت الحجارة باتجاه المواطنين وطواقم الدفاع المدني أثناء محاولتهم إخماد النيران، واعتدت مجموعة من المستوطنين على المواطن  تيسير محمود صباح، وزوجته، أثناء قيامهما بقطف محصول ثمار الزيتون من أرضهما الواقعة شرق قرية عوريف مما أدى إلى إصابتهما بجروح، اعتدت مجموعة من المستوطنين المسلحين من مستعمرة «متسبي يائير»، بالضرب المبرح بالهراوات وأعقاب البنادق على عدد من المواطنين أثناء فلاحتهم أرضهم للمحاصيل الشتوية في منطقة خربة أم حميطة القريبة من قرية منيزل الواقعة جنوب بلدة يطا، مما أدى إلى إصابة عدد منهم بجروح ورضوض، كما منعت مجموعة من مستوطني مستعمرة «يتسهار» عدداً من المواطنين المزارعين من قطف محصول ثمار الزيتون من أرضهم التابعة لبلدة حوارة والواقعة قرب المستعمرة، ودهس مستوطن الطفل يامن مصطفى أسعد صوف (8 أعوام) من قرية حارس غرب سلفيت، واعتدت مجموعة من المستوطنين وتحت حماية قوات الإحتلال بالضرب المبرح على المواطن  أحمد هديب، أثناء اقتحام مدينة الخليل، مما أدى إلى إصابته برضوض، ورشقت مجموعة من المستوطنين في منطقة وادي النصارى في البلدة القديمة بمدينة الخليل والواقعة بمحاذاة مستعمرة «كريات أربع» الحجارة باتجاه منازل المواطنين، كما رشت غاز الفلفل على طفلين من عائلة اسعيفان، مما أدى إلى إصابتهما بحالة اختناق، واعتدت مجموعة من المستوطنين المسلحين في منطقة السهلة قرب الحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة بمدينة الخليل، بالضرب المبرح على الطفل وديع كرم مسودة (9 أعوام)، والمواطن إسلام إبراهيم الفاخوري مما أدى إلى إصابتهما بجروح، فيما اعتقلت قوات الاحتلال المواطن الفاخوري رغم إصابته. واقتحم مايقارب الألف مستوطن منطقة قبر يوسف  بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة تحت الحراسة المشددة لقوات الاحتلال، بحجة أداء طقوسهم الدينية التلمودية.

          اقتحمت مجموعات من المستوطنين المتطرفين وعناصر من مخابرات الاحتلال المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الخاصة ونظموا جولات استفزازية في أنحاء متفرقة من باحاته وأقاموا طقوساً تلمودية تكررت خلال الشهر المنصرم.

 

رابعاً: هدم المنازل والاعتداء على الممتلكات.

ذكر التقرير أن قوات الاحتلال قد فجرت منزل عائلة الشهيد نمر الجمل في بلدة بيت سوريك، كما أغلقت أبواب وشبابيك منزل عائلة الأسير خالد شحادة، بصفائح حديدية وهو الجزء المتبقي من المنزل بعد أن هدمت نصف المنزل قبل نحو (6) أشهر، وأغلقت منزل الأسير خالد مخامرة من بلدة يطا جنوب الخليل، حيث اتهم في تنفيذ عملية تل أبيب قبل عام ونصف، في إطار سياسة العقاب الجماعي لعائلات شهداء وأسرى هبة القدس الجماهيرية. كما أجبرت المواطن جمال عمر أبو طير على القيام بنفسه بهدم منزله البالغ مساحته (40 متراً) في قرية أم طوبا  تفادياً لدفع غرامات مالية، وبحجة عدم الترخيص، فيما  أجبرت المواطن عبد الغني الدويك على القيام بهدم بناء ملحق بمنزله تبلغ مساحته (60 متراً)، ومخزناً و(بركس) لتربية الخيول تعود ملكيته لمواطن من عائلة أبو نجمة، وأجبرت المواطن أمين العباسي على هدم محله التجاري، وأجبرت المواطن عبد الرحيم عبيات، على القيام بهدم منزله، في حي سلوان، بحجة عدم الترخيص، وجرفت آليات تابعة للاحتلال أرضية مخصصة لمعرض سيارات تعود ملكيتها لعائلة حرحش في حي الشيخ جراح، فيما هدمت بناية مكونة من طابقين (قيد الإنشاء) تعود ملكيتها للمواطن داود يوسف عطية، ومنزلاً (قيد الإنشاء) تعود ملكيته للمواطن شريف محيسن، وعمارة سكنية قيد الإنشاء تعود ملكيتها للمواطن إبراهيم موسى سلامة، و(بركساً) يستخدم للسكن تعود ملكيتها للمواطن عمر داري، في قرية العيساوية بحجة عدم الترخيص، وهدمت بناية سكنية مكونة من طابقين (قيد الإنشاء) تعود ملكيتها للمواطن جمال عبد الحميد أبو خضير، في حي شعفاط، بحجة عدم الترخيص، وهدمت منزلاً تعود ملكيته للمواطن عصام الرجبي في بلدة بيت حنينا، بحجة عدم الترخيص، وهدمت منزلاً تعود ملكيته للمواطن محمد علي عوض في بلدة نعلين،  بحجة عدم الترخيص، وهدمت جدار إستنادي في محيط قطعة أرض تعود ملكيتها للمواطن  محمود وهدان أثناء اقتحام قرية رنتيس، وهدمت (كرفان) يستخدم للسكن تعود ملكيته للمواطن توفيق عبد الرحيم الحج محمد، وغرفة سكنية وبركة دفيئات زراعية تعود ملكيتهما للمواطنين قاسم وباسم إبراهيم أبو جيش في قرية فروش بيت دجن، بحجة عدم الترخيص، وهدمت منزلاً (قيد الإنشاء) تعود ملكيته للمواطن محمد يوسف أحمد الشولي، في قرية بتير، بحجة عدم الترخيص، وهدمت (4) منشآت لصناعة الحجر في قرية برطعة الشرقية، بحجة عدم الترخيص،  وهدمت (4) منازل تعود ملكيتهما للمواطنين رجب عابد كامل، وسعيد أبو عرام، وأيمن أحمد بني عودة، وخليل موسى غوانمة في قرية الجفتلك، بحجة عدم الترخيص، وهدمت غرفة سكنية و(بركس) لتربية الأغنام تعود ملكيتهما للمواطن محمد يونس أبو عرام، في قرية خربة الحلاوة جنوب شرق بلدة يطا.

          أفاد التقرير سلطات الاحتلال قد سلمت إخطارات بوقف العمل في بناء منزلين (قيد الإنشاء) تعود ملكيتهما للمواطنين خالد أبو خيارة، ويوسف رباح، في قرية الولجة، بحجة عدم الترخيص، واقتحمت طواقم تابعة لبلدية الاحتلال في القدس، ترافقها قوات من شرطة الاحتلال، بلدة العيساوية وألصقت إخطارات هدمٍ إدارية لمنشآت تجارية وعدد من منازل المواطنين بحجة البناء دون تراخيص، كما اقتحمت قوات الاحتلال، قرية عزون ووزعت إخطارات على (30 منزلًا)،  تهدد بفرض عقوبات تعسفية بحق ساكينها، في حال تواصل رشق الحجارة باتجاه شوارع المستوطنين، و أصدرت قوات الاحتلال أمراً عسكرياً بإخلاء مساكن المواطنين البدو، ومغادرة المنطقة التي يعيش فيها (57) عائلة تضم (320) مواطناً من عرب الجهالين في منطقة جبل البابا شرق بلدة العيزرية قرب مستعمرة «معاليه أدوميم»، وأصدرت سلطات الاحتلال إخطارات بهدم مدرستين بنيتا بتمويل من  المجلس النرويجي للاجئين في منطقتي وادي السيق والمنطار، وأصدرت سلطات الاحتلال الأمر العسكري رقم (5778 - 2017)، بإخلاء منطقتي عين الحلوة وأم الجمال في وادي المالح في الأغوار الشمالية، خلال مدة 8 أيام من المساكن والمنشآت الزراعية التي تعود (30 عائلة) تأوي أكثر من (200) مواطن وذلك لأغراض إستيطانية، كما سلمت قوات الإحتلال، أمراً عسكرياً يقضي بمصادرة مساحات من أراضي المواطنين التابعة لقرية شوفة، وذلك لصالح توسيع مستعمرة «أفنيه حيفتس»، لإنشاء ملاعب رياضية وأماكن ترفيهية وشق طرق، وأمهلت المواطنين أصحاب الأراضي مدة (60 يوماً) للإعتراض على الأمر العسكري، فيما داهمت طواقم بلدية الاحتلال في مدينة القدس برفقة مهندسين وحراسة شرطة الاحتلال، حي المطار في كفر عقب وأخذوا قياسات ست عمارات سكنية تمهيدًا لهدمها.

 

خامساً: تهديد الممتلكات... وتدمير المحاصيل الزراعية.

تحدث التقرير عن قيام مستوطني مستعمرة «شافيه شومرون» بسرقة محصول ثمار نحو (280) شجرة زيتون تعود ملكيتها للمواطنين  سليم داود أبو صفط، وصبري حمد أبو صفط، وعبد الجبار أمين مصطفى، وفهمي مرعي، وبشير سليم، في قرية دير شرف، وقامت قوات الإحتلال، بتدمير أجزاء بطول (300 متر) من الطريق الواصل بين قريتي عاطوف والراس الأحمر في الأغوار الشمالية، وجرفت خط مياه ناقل بقطر (6) إنش وبطول (700 متر) تابع لشركة البقيعة الحديثة، يغذي (250 دونم)من أراضي قرية البقيعة المزروعة بمحصول البصل، وفي حال عدم إصلاحه سيؤدي إلى تلف المحصول، وجرفت قوات مساحة تقدر بنحو 2 دونم من مزرعة المواطن أحمد ذياب أبو خيزران في قرية البقيعة، مما أدى إلى إتلاف محصولها، وقامت مجموعة من المستوطنين بقص خط مياه بطول نحو (400) متر وبقطر (6) إنش وسرقته، في منطقة الساكوت في الأغوار الشمالية، ويصل الخط بين قرية عين البيضا والمزارعين في منطقة الساكوت، بالإضافة إلى تهديد المزارعين بمنعهم من الدخول إلى المنطقة،

          أشار التقرير إلى قيام قوات الإحتلال بمصادرة جرافة تعود ملكيتها للمواطن  أنور كريفة أثناء اقتحام مدينة الخليل، ومصاغ ذهبي أثناء اقتحام من منزل المواطن شاهر رمضان حجة في بلدة دورا، بالإضافة إلى اعتقال نجله، ومحتويات مخرطة تعود ملكيتها للمواطن فضل سليمان عطية أثناء اقتحام بلدة بيت فجار، وجهازي هواتف (خليوية) ومبلغ من المال وحقيبة تحتوي على وثائق ومستندات تعود ملكيتها للمواطن عادل الحلايقة أثناء اقتحام بلدة الشيوخ، وصادرت جرافة أثناء عملها في استصلاح أراضي زراعية في خربة طانا قرب قرية بيت فوريك واعتقلت سائقها، وجراراً زراعيًا تعود ملكيته للمواطن عرفات جابر درويش من  قرية عينبوس، وصادرت جهاز حاسوب خاص بالمواطن: مجدي محمد أبو فارة، أثناء اعتقاله واقتحام منزله في بلدة صوريف، وصادرت مبلغ (5000 شيقل) مخصصة لإعادة بناء منزل عائلة الشهيد براء عطا، الذي هدمته قوات الإحتلال في وقت سابق في قرية دير ابو مشغل، وصادرت (4 كغم من الذهب) أثناء قيامها بمداهمة وتفتيش محل مجوهرات تعود ملكيته للمواطن عز سابا في مدينة رام الله، وصادرت شاحنة مخصصة لجمع النفايات الصلبة تابعة لمجلس الخدمات المشتركة في بلدة عقربا، بحجة إلقاء النفايات في المنطقة المصنفة (C) الخاضعة لسيطرة الاحتلال شمال شرق بلدة عقربا، (8) سيارات فلسطينية في قرية بيت إكسا شمال غرب القدس المحتلة، على الحاجز العسكري المقام على المدخل الوحيد للقرية في محاولة للتضييق على أهالي القرية المحاصرة وتقييد حركتهم، وصادرت جهاز تسجيل كاميرات المراقبة الخاصة بمعرض مفروشات الريان أثناء اقتحام قرية دير شرف.

 

سادساً : صحافة ... منع نقل الحقائق.

تحدث التقرير عن استمرار سلطات الاحتلال في سياسة منع نقل الحقائق، حيث اعتقلت قوات الاحتلال الصحافية بشرى جمال الطويل أثناء اقتحامها لمدينة البيرة، كما اعتقلت الصحافي أمين صيام، أثناء مراجعته المخابرات الاسرائيلية في مدينة القدس، بناءً على إخطار مسبق. وفرضت عليه الحبس المنزلي لمدة (5 أيام) و دفع غرامة مالية وقدرها 750 شيكلاً، كشرط لإطلاق سراحه. كما اعتقلت الصحافي مصطفى الخاروف في حي وادي الجوز بمدينة القدس، واحتجزت  طاقم من تلفزيون فلسطين الصحافي وعدد من المتضامنين الأجانب على مدخل قرية كفر قدوم.