2024-04-24 الساعة: 19:26:53 (بتوقيت القدس الشريف)

عبد الهادي يلتقي ممثلة مبعوث الأمم المتحدة والقائم بأعمال السفارة الإسبانية بدمشق ويطلعهم على الوضع في فلسطين وسورية

 

 

 

الموقع الرسمي لمنظمة التحرير:

التقى مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي، اليوم الثلاثاء ممثلة مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية ستيفاني خوري، والقائم بأعمال السفارة الأسبانية خوان كريادو كليمنتي، كلاً على حدة .

واستعرض عبد الهادي ممارسات اسرائيل غير المسؤولة التي تسعى على الدوام لفرض وقائع جديدة على الأرض، من خلال الإصرار على البناء الاستيطاني الاستعماري المخالف للقانون الدولي، بالإضافة إلى سياسة هدم البيوت التي تستهدف بشكل أساسي مدينة القدس وبلداتها وضواحيها، واستمرار اعتداءات المتطرفين الإسرائيليين على المسجد الأقصى المبارك، التي تتم تحت حراسة جيش الاحتلال وبدعم حكومة بنيامين نتنياهو.

ووضع الجانبين بالجهود الأخيرة نحو تحقيق المصالحة الفلسطينية، وضرورة دعمها في تنفيذ الخطوات القادمة لطي صفحة الانقسام بصورة نهائية.

كما قدم عبد الهادي عرضاً لأوضاع الفلسطينيين في سورية في ظل الأزمة السورية، وتطرق إلى الجهود التي تبذلها منظمة التحرير الفلسطينية بالتعاون مع الدولة السورية والأمم المتحدة والأونروا، لتخفيف المعاناة عن ابناء شعبنا في المخيمات الفلسطينية، وضرورة العمل وتكثيف الجهود لخروج الإرهابيين من مخيم اليرموك الذين يمارسون أبشع الجرائم بحق المتبقين من أهلنا في المخيم حيث فرض تنظيم داعش الإرهابي حصار على المدنيين داخل المخيم ومنعهم من الوصول إلى المناطق المجاورة .

كما بحث عبد الهادي مع الجانبين التطورات الأخيرة على الساحة السورية والمستجدات السياسية لاستئناف المفاوضات في مؤتمر جنيف حول سورية، مع التاكيد ان الحل السياسي بسورية يكون من خلال حوار سوري سوري بقيادة سورية والحفاظ على وحدة سورية ورفض التدخل الخارجي ومحاربة الإرهاب .

من جهتها ثمنت ستيفاني خوري مواقف الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين الإيجابي من القضايا في المنطقة ودعمه المستمر للشرعية الدولية و للحلول السياسية لكل أزمات المنطقة ، مؤكده على حقه بإقامة دولته المستقلة وإنهاء الاحتلال . 

بدوره، ثمن القائم باعمال السفارة الأسبانية خوان كريادو كليمنتي زيارة الرئيس محمود عباس إلى أسبانيا ، مؤكداً على ضرورة استمرار التعاون بين البلدين وتعزيز العلاقات الثنائية مع فلسطين لمواجهة التحديات وإحلال السلام في المنطقة والعالم .

واكد دعم بلاده للقضية الفلسطينية في جميع المحافل الدولية، وأن ينعم الشعب الفلسطيني بالاستقلال والحرية وتقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية ، مقراً بالصداقة التاريخية بين الشعبين الإسباني والفلسطيني .