2024-03-29 الساعة: 09:27:26 (بتوقيت القدس الشريف)

تسليم رسائل شكر لبرلمانات افريقية تقديرا لمواقف دولهم بتأجيل القمة الافريقية الإسرائيلية في توغو

سانت بطرسبرغ - الموقع الرسمي لمنظكة التحرير :

سلّم عزام الأحمد رئيس وفد المجلس الوطني الفلسطيني المشارك في اعمال الاتحاد البرلماني الدولي ومشعل السلمي رئيس البرلمان العربي رسائل شكر لرؤساء برلمانات ورؤساء وفود برلمانية افريقية مشاركة في اعمال الاتحاد في سانت بطرسبرغ (اثيوبيا والكاميرون ونيجيريا وتنزانيا وجنوب افريقيا)، بمن فيهم رئيس برلمان دولة توغو، وذلك تعبيرا من الجانب العربي عن الشكر والتقدير لهذه الدول وموقفها الإيجابية واستجابتها للمطلب العربي بتأجيل القمة الاسرائيلية الافريقية التي كان من المقرر عقدها في دولة توغو.

وتأتي تلك الخطوة من قبل المجلس الوطني الفلسطيني والبرلمان العربي استكمالا للخطوات التي تمت في اطار تعزيز العلاقات التاريخية مع القارة الافريقية، وتدعيم العلاقات البرلمانية بين الجانبين، والارتقاء بعلاقات التنسيق بما يخدم القضايا المشتركة العربية والافريقية، والمحافظة على الموقف الافريقي المساند للقضايا العربية، وحث الدول الافريقية على الغاء هذه القمة في حال تمت اعادة الحديث عنها، كما تأتي تلك الخطوة تعبيرا عن الرفض لسياسة الابتزاز التي تمارسها إسرائيل مع الدول الافريقية التي تحاول التأثير على الموقف الافريقي تجاه عدالة القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

    وأكدت رئيسة برلمان جنوب افريقيا خلال تسليمها رسالة الشكر على استمرار دعم بلادها لنضال الشعب الفلسطيني لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

من جانب اخر، وفي اطار مشاركة الوفد الفلسطيني في اجتماعات لجان الاتحاد البرلماني الدولي، شارك زهير صندوقة في اجتماع لجنة الديمقراطية وحقوق الانسان والتي ناقشت موضوع الذكرى العشرين للإعلان العالمي للديمقراطية، حيث اثار صندوقة موضوع الدور البريطاني في خلق مأساة الشعب الفلسطيني من خلال اصدار وعد بلفور عام 1917 بإقامة وطن قومي لليهود في فلسطين على حساب حقوق الشعب الفلسطيني مما أدى الى تشرد اكثر من  أبناء الشعب الفلسطيني داخليا وخارجيا ، واحتلال اكثر من 78% من مساحة فلسطين استكمل احتلاها عام 1967  بم فيه القدس الشرقية.

وأضاف صندوقة ان الغريب في الامر ان ناطق باسم الحكومة البريطانية اعلن عن النية لإحياء الذكرى المئوية لهذا الوعد المشؤوم، بدلا من تحمل المسؤولية التاريخية والقانونية والسياسية والمعنوية والمادية عن ذلك الفعل، وبدلا من تقديم الاعتذار للشعب الفلسطيني واعتراف بريطانيا بالدولة الفلسطينية المستقلة حسب قرارات الشرعية الدولية، تتعمد الى نكأ الجراح مرة أخرى.