2024-04-19 الساعة: 13:51:32 (بتوقيت القدس الشريف)

العلاقات الدولية بالمنظمة: شهيدان وإصابة 58 واعتقال 461 على أيدي قوات الإحتلال خلال ايلول

 

الموقع الرسمي لمنظمة التحرير

أصدرت دائرة العلاقات الدولية في منظمة التحرير الفلسطينية، تقريرها الشهري «شعب تحت الإحتلال»، الذي يرصد الانتهاكات الإسرائيلية، بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته، وجاء في التقرير: «أن الإحتلال الإسرائيلي قتل مواطنين فلسطينّيين، وأصاب (58) مواطناً آخراً بجراح، واعتقل ما يزيد على (461) مواطناً فلسطينياً، فيما احتجز (48) مواطناً آخراً؛ خلال أيلول/ سبتمبر المنصرم».

 

وفيما يلي أبرز ما جاء في التقرير:

أولاً: انتهاك الحق في الحياة .. استشهاد  مواطنين فلسطينيّين، وإصابة (58) مواطناً بجراح.

أشار التقرير إلى استمرار قوات الاحتلال في جرائمها بحق المواطنين الفلسطينيين، والمتمثلة بالإعدامات الميدانية بدعوى مكافحة عمليات الطعن، واقتحام المدن الفلسطينية المحتلة. حيث استشهد كل من: الأسير الجريح رائد الصالحي (21 عاماً) من مخيم الدهيشة/ محافظة بيت لحم، جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليه أثناء اقتحامها للمخيم مما أدى إلى إصابته بجروح في منطقتي الكبد والفخذ، وقد تركته قوات الاحتلال ينزف لمدة ساعة ونصف ودون السماح للطواقم الطبية بإسعافه قبل اعتقاله. واستشهد المواطن نمر الجمل (37 عاماً) من قرية بيت سوريك/ محافظة القدس، جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليه على مدخل مستعمرة «هار أدار» المقامة على أراضي القرية.

          وترتفع بذلك حصيلة الشهداء منذ بداية هبة القدس الجماهيرية في شهر تشرين أول/ أكتوبر 2015 إلى  (329) شهيداً بينهم (80) طفلاً، و(19) امرأة

          تحتجز سلطات الاحتلال جثامين (10)  من شهداء هبة القدس، حيث ترفض نيابة الاحتلال العسكرية تسليم جثامين كل من الشهداء: نمر الجمل، وعبد الحميد أبو سرور، ومحمد الفقيه، ومحمد الطرايرة، ورامي عورتاني، ومصباح أبو صبيح، وفادي القنبر، وإبراهيم مطر، وسهام النمر، وأحمد غزال.

          أشار التقرير إلى أن أكثر من (58) مواطناً فلسطينياً أصيبوا بجراح، حيث أصيب كل من: المواطنة المسنة هالة أبورجب (55 عاماً)، وهيثم جرادات (15 عاماً)، ومفيد الشرباتي (17 عاماً)، وقصي الشواهين (17 عاماً)، ومالك القواسمي (17 عاماً)، جراء الاعتداء عليهم بالضرب وإطلاق النار من قبل قوات الاحتلال، أثناء اقتحامها المتكرر لمدينة الخليل. كما أصيب جابر قادوس (16 عاماً)، بجراح جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليه أثناء اقتحامها لقرية بورين. كذلك أصيب الطفل هيثم جرادات (15 عاماً)، من بلدة سعير  بجراح جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليه بحجة محاولته تنفيذ عملية طعن قرب مدخل مستوطنة كريات أربع.  يذكر أن باقي الإصابات قد نتجت جراء إطلاق قوات الاحتلال الرصاص الحي على المواطنين الفلسطينيين بدعوى مكافحة عمليات الطعن والدهس، ونتيجة لإطلاق قوات الاحتلال الرصاص المعدني والمطاطي، والحروق الناتجة عن قنابل الصوت والغاز، أو جراء الاعتداء على المواطنين الفلسطينيين بالضرب المبرح، والاختناق بالغاز أثناء المواجهات، وقمع قوات الاحتلال للمسيرات الشعبية السلمية في المناطق المهددة بالمصادرة لأعمال الاستيطان، وجدار الضم والتوسع، واقتحامات المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية المحتلة.

 

ثانياً: الأسرى.. معاناة متواصلة - اعتقال ما يزيد على (461) مواطناً، بينهم (46) طفلاً وامرأة،  واحتجاز (48) مواطناً.

تحدث التقرير عن اعتقال قوات الاحتلال (461) مواطناً خلال الشهر المنصرم، حيث اعتقلت قوات الاحتلال كل من الأطفال: عماد أبوغنام (17 عاماً)، عبدالله أبوغنام (17 عاماً)، ومحمد أبو الهوى (17 عاماً)، ومحمود العلمي (17 عاماً)، وناجي عودة (17 عاماً)، وعثمان عطون (16 عامًا)، وعماد ربيع (16 عامًا)، ومحمود الأعور (16 عاماً)، وإسلام الجدع (16 عاماً)، وبشار محمود (17 عاماً)، وكذلك المواطنتين هنادي الحلواني وخديجة خويص، خلال اقتحاماتها المتكررة لمنازل المواطنين الفلسطينيين في مدينة القدس. كما اعتقلت كل من: قيس أبوخرمة (17 عاماً)، وعبدالله ثوابتة (16 عامًا)، ويحيى رمانة (17 عامًا)، وحمادة عيد (16 عامًا)، وعبدالله محمد (16 عامًا)، ومحمد أبوعليا (16 عامًا)، وعبد المجيد جبرا (17 عامًا)، ووليد الدالي (16 عامًا)، خلال اقتحام قوات الاحتلال المتكررة لمناطق مختلفة في محافظة رام الله والبيرة. واعتقلت كل من: عبدالله مصاروة (16 عامًا)، ونجلا مصطفى، وولاء طنجي،  وعبد الرحمن عبد الحكيم، وعمر سليم (17 عامًا)، وفايز سليم (17 عامًا)، وكرم نوفل (16 عامًا)، خلال اقتحام قوات الاحتلال لمناطق مختلفة في محافظة طولكرم. واعتقلت وائل أبونعيم (14 عامًا)، خلال اقتحام قوات الاحتلال لمدينة جنين. واعتقلت كل من: محمد حسن (16 عامًا)،  وبلال عوض (15 عامًا)، وخطاب أبو ماريا  (14 عامًا)، خلال اقتحام قوات الاحتلال لمناطق مختلفة في محافظة الخليل. واعتقلت كل من: فادي عتيق (17 عامًا)،  ومالك الدبس (16 عامًا)، وسلمان الدبس (14 عامًا)، إيهاب الزبون (15 عامًا)، ومحمد البدوي (15 عامًا)،  خلال اقتحام قوات الاحتلال المتكررة لمناطق مختلفة في محافظة بيت لحم. واعتقلت كل من: سعيد الهندي (15 عامًا)، خلال اقتحام قوات الاحتلال لمدينة نابلس. واعتقلت كل من: باسل حمدان (52 عامًا)، ونجله عبدالرحمن حمدان (16 عامًا)، ومهند سمحة (16 عاماً)، خلال اقتحام قوات الاحتلال المتكررة لمناطق مختلفة في محافظة قلقيلية.

          أفاد تقرير صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن «95% من الاطفال الاسرى الذين اعتقلوا في سجن عوفر تعرضوا للضرب الشديد على يد الجنود والمحققين وان معظمهم قد اصيب بكدمات في عيونهم نتيجة الضرب بالايدي واعقاب البنادق،حيث أضحت سياسة الضرب يومية ومنهجية، وكذلك سياسة فرض الغرامات الباهظة على الاطفال في عوفر، والتي وصلت الى اكثر من مائة ألف شيكل خلال الشهر المنصرم». فيما أشار تقرير آخر أصدرته الهيئة إلى أن «58 أسيرة منهن 10 قاصرات يقبعن في سجون الاحتلال، ويتوزعن  ما بين سجني الشارون والدامون؛ حيث تقبع 35 أسيرة سجن الشارون، بينهن 10 قاصرات (أقل من 18 عاماً)، وهنّ: إيمان علي، مرح جعيدة، إسراء جابر، لما البكري، أمل كبها، منار شويكي، ملاك الغليظ، هدية عرينات، ملك سلمان، نور زريقات. وتعيش الأسيرات ظروفاً حياتية قاسية، حيث يتعرضن على غرار بقية الأسرى لانتهاكات صارخة لحقوقهن، كالإهمال الطبي والعزل الانفرادي والاقتحامات المستمرة لغرفهن، وضربهن أثناء نقلهن للمحاكم على أيدي قوات النحشون المتخصصة بعملية النقل، وشتمهن بألفاظ بذيئة، إضافة إلى وجود كاميرات مراقبة تنتهك خصوصيتهن».

          احتجزت قوات الاحتلال (48) مواطناً فلسطينياً، على الحواجز العسكرية التي أنشأتها بين المدن الفلسطينية المحتلة، وأثناء قيامها بمداهمة منازل الفلسطينيين، وكذلك الحواجز المؤدية إلى مدينة القدس، وفي داخل  مدن الضفة الفلسطينية المحتلة.

 

ثالثا: الاستيطان.. عنف المستوطنين، وتهويد القدس، و نهب الأرض.

تحدث التقرير عن مصادقة «لجنة التخطيط والبناء» التابعة لبلدية الاحتلال في مدينة القدس على بناء (176) وحدة سكنية استيطانية في قلب بلدة جبل المكبر، ويشكل هذا المخطط توسيعًا للبؤرة الاستيطانية «نافيه تسيون» التي أقيمت في جبل المكبر قبل ست سنوات، وتضم (91) وحدة سكنية، حيث تقدمت بطلب البناء شركة «شميني» التي تملكها عدة شركات اجنبية مسجلة في استراليا، وجزر كايمان، والولايات المتحدة. فيما صادقت حكومة الاحتلال، على استئناف العمل لإقامة مستعمرة «عميحاي» المقرر إنشاؤها قرب مستعمرة «شيلو» المقامة جنوب قريتي جالود وقريوت في محافظة نابلس. وصادرت قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اراضي تقدر مساحتها بما يزيد على (200) دونم لصالح توسيع مستعمرة «كرمئيل» المقامة على أراضي خربة ام الخير في محافظة الخليل.

          أشار التقرير إلى استيلاء قوات الإحتلال على منزل عائلة المواطن أيوب شماسنة، في حي الشيخ جراح بمدينة القدس، وطردت العائلة من المنزل الذي تسكنه منذ عام 1964، بعد صدور قرار بالإستيلاء عليه، لصالح جمعيات إستيطانية. وحاولت مجموعة من المستوطنين في منطقة وادي حلوة في حي سلوان بمدينة القدس، بناء غرفة أمام منزل مواطن من عائلة صلاح.

          دهس مستوطن من مستعمرة «بيتار عيليت» المواطن خليل أبو ماريا من سكان بلدة بيت أُمَّر بمحافظة الخليل، مما أدى إلى إصابته - بجروح ورضوض. كما دهس مستوطن المواطنة تمارا عايش أثناء قيادته سيارته على الشارع الرئيس قرب مدخل مخيم العروب، مما أدى إلى إصابتها  بجروح ورضوض. ودهس مستوطن الطفلة: سميرة علاء الجعبري، أثناء قيادته سيارته في البلدة القديمة بمدينة الخليل مما أدى إلى إصابتها  بجروح خطيرة، ونقلت على الأثر إلى أحد مشافي الاحتلال لتلقي العلاج.فيما اعتدت مجموعة من المستوطنين، بالضرب المبرح على الطفل أُسامة جميل دغلس من قرية برقة، أثناء تواجده في الأراضي الواقعة قرب أنقاض مستعمرة «حومش» المخلاة سابقاً، مما أدى إلى إصابته  بجروح ورضوض.

          اقتحمت مجموعات كبيرة من المستوطنين وتحت حماية قوات الإحتلال؛ باحات المسجد الأقصى، ولمرات متكررة خلال الشهر المنصرم، وقامت بشعائر تلمودية وجولات استفزازية للمواطنين الفلسطينيين في مرافقه

 

رابعاً: هدم المنازل والاعتداء على الممتلكات.

ذكر التقرير أن قوات الاحتلال هدمت منزلاً (مكوناً من طابقين)،  تعود ملكيته للمواطِنَين: معتصم أبو فرحة، وشقيقه منتصر، في حي راس العامود بمدينة القدس، بحجة عدم الترخيص، وهدمت شقة سكنية (قيد الإنشاء) تقع في الطابق الثاني في بناية تعود ملكيتها لمواطنين من عائلة المطور، في قرية الزعيّم، وهدمت مغسلة سيارات تعود ملكيتها للمواطن أُسامة بدر، في بلدة بيت حنينا، بحجة عدم الترخيص. كما هدمت (9) منازل في منطقة الديوك التحتا قرب مدينة أريحا، وهدمت (8) منازل (منها 3 منازل قيد الإنشاء) و(6) جدران إستنادية، تعود ملكيتها للمواطنين: ناصر يونس فيدات، ومحمود يونس فيدات، وأسعد جبران سمرات، وعبد الله أحمد سمرات، وحسن جبران سمرات، ورائد محمود مليحات، ومحمد سلامة جهالين، في منطقة سطيح بمدينة أريحا، بحجة عدم الترخيص. وهدمت مغسلة للسيارات تعود ملكيتها للمواطن عامر عبد الإله، و(2 من البركسات) يستخدمان لتربية الأغنام تعود ملكيتهما للمواطِنَين: تيسير عبد الخالق، ورفيق خليل عبد الله، في بلدة دير بلوط.

          أفاد التقرير بأن سلطات الاحتلال قد سلمت إخطارات بهدم (11) منزلاً، من قرية جيت بحجة عدم الترخيص (عرف من أصحابها) المواطِنَين: جمال يامين، وخلف يامين. كما سلمت إخطارات هدم وتوقيف عن العمل في بناء عدد من المنازل قرية العيسوية، بحجة عدم الترخيص. وسلمت إخطارات بهدم (3) منازل، بحجة عدم الترخيص تعود ملكيتها للمواطنين: زياد الجمل، وخالد بدوان.

          تحدث التقرير  عن سيطرة  قوات الإحتلال على أسطح بنايتين سكنيتين تعود ملكيتهما للمواطِنَين: بسام الشيخ، ومحمد الخضور، واحتلت سطح منزل (قيد الإنشاء) تعود ملكيته للمواطن علي عواد، أثناء اقتحام بلدة بدو، واحتلت أسطح بنايتين سكنيتين تعود ملكيتهما للمواطِنَين: بسام الشيخ، ومحمد سليم الخضور، أثناء اقتحام قرية عورتا. محولة إياها إلى نقاط مراقبة عسكرية.

 

خامساً: تهديد الممتلكات... وتدمير المحاصيل الزراعية.

تحدث التقرير عن قيام مجموعة من المستوطنين بإضرام النار في (400) شجرة زيتون تعود ملكيتها لـ (19) مزارعًا فلسطينيًا من قرية بورين، وقطعت مجموعة من المستوطنين أغصان (43) شجرة زيتون تعود ملكيتها للمواطن جمعة محمد خير الله. لقرية الساوية بمحاذاة مستعمرة «رحاليم»، وقطعت مجموعة من مستوطني مستعمرة «يتسهار» أغصان (27) شجرة زيتون تعود ملكيتها للمواطنة رتيبة قادوس قرب بلدة بورين، وجرفت قوات الإحتلال عدداً من أشجار الزيتون بمحاذاة الشارع الرئيس طولكرم- نابلس، بحجة أنها مزروعة في الأراضي المخصصة لتوسعة الشارع الرئيس، وتعود ملكيتها للمواطن طارق هزاع من قرية رامين، وأضرم مستوطنون من البؤرة الاستيطانية «براخا» النار بعشرات اشجار زيتون قرية حوارة، احتجاجا على قيام قوات الاحتلال باخلاء عدد من البيوت المتنقلة التي تم نصبها بشكل عشوائي في المستوطنة. فيما قامت مجموعة من المستوطنين بقطف محصول ثمار الزيتون من أرض المواطن صلاح اشتيوي، في قرية كفر قدوم،  وصادرت قوات الإحتلال جرافة زراعية أثناء قيام صاحبها بالعمل في استصلاح قطعة أرض وإقامة جدران إستنادية، في منطقة المخرور الواقعة غرب مدينة بيت جالا. كما صادرت عدداً من الأبقار التي تعود ملكيتها لمواطنين فلسطينيين من منطقة أم العبر في الأغوار الشمالية، وهاجمت مجموعة من المستوطنين عددًا من رعاة الأغنام، ومنعتهم من رعي أغنامهم في الأراضي الرعوية، في منطقتي خلة حمد وخلة الجمال في الأغوار الشمالية. وقام مستوطنو مستعمرة «إفرات» المقامة جنوب بلدة الخضر، بضخ الميـاه العادمة (الصرف الصحي) من داخل المستعمرة، إلى أراضي المواطنين المزروعة بأشجار العنب في منطقة وادي البيار التابع لبلدة الخضر، مما أدى إلى إغراقها وإتلاف عدد من أشجار العنب.

          أشار التقرير إلى قيام قوات الإحتلال بقطع ومصادرة سياج سلكي شائك في محيط مساحة من أراضي المواطنين الفلسطينيين تقدر بنحو (200) دونم تعود ملكيتها لعائلات الهذالين، وأبو حميد، وعوض، تمهيداً للإستيلاء عليها قرب قرية أم الخير شرق بلدة يطا. كما وضعت قوات الإحتلال مكعبات إسمنتية وسياج سلكي شائك بطول (400) متر وبارتفاع (3) أمتار، بمحاذاة الطريق الواصل بين بلدة يعبد وقرية امريحة، لمنع المواطنين من الدخول إلى أراضيهم الزراعية. كما صادرت رأسين من الأبقار و(50) برميلاً بلاستيكيًا للمياه بعد إفراغها، تعود ملكيتها للمواطن جمال دراغمة في منطقة أم العبر في الأغوار الشمالية. وصادرت جرافتين (باجر) أثناء عملهما في شق طريق تابعة لبلدية السموع. وصادرت جرارًا زراعيًا تعود ملكيته للمواطن أشرف صوافطة، بالإضافة لاعتقاله أثناء اقتحام قرية بردلا، وصادرت معدات ورشة حدادة وخراطة تعود ملكيتها للمواطِنَين  مصطفى العارضة وناجي العارضة أثناء اقتحام بلدة عرابة. وصادرت شاحنة لنقل الخضروات تعود ملكيتهما للمواطن عمار وخايمة في منطقة الراس الأحمر في الأغوار الشمالية. وصادرت جرافة (باجر) أثناء عملها في إعادة تاهيل طريق زراعي في أراضي القرية لصالح مجلس قروي كفر قدوم، وصادرت جرارًا زراعيًا وصهريج لنقل المياه تعود ملكيتهما للمواطن جميل صوافطة في منطقة خلة الخنازير قرب قرية بردلا في الأغوار الشمالية، وصادرت معدات بناء من بناية (قيد الإنشاء) في منطقة العباسية في حي سلوان بمدينة القدس، وصادرت سيارة خاصة تعود ملكيتها لزوجة المواطن سفيان جمجوم أثناء اقتحام مدينة الخليل، وصادرت (4) مركبات وجرار زراعي تعود ملكيتها للمواطنين عبد الناصر دراغمة و روحي أحمد بزور وأحمد ذياب أبو خيزران، في منطقتي الرأس الأحمر والبقيعة وخربة عاطوف،  كما صادرت شاحنة محملة (3) أطنان من الفحم  تعود ملكيتها للمواطن سند عطاطرة في بلدة يعبد. وصادرت قوات الإحتلال مبلغ (2000) دينار و(2300) شيقل. تعود ملكيتها للمواطن عمر النطاح أثناء اقتحامها لمنزله في بلدة إذنا. وصادرت مبلغ (3400) شيقل و(1750) دينار وسيارة خاصة تعود ملكيتها للمواطن عرفات جمجوم، ومبلغًا من المال وسيارة خاصة أُخرى تعود ملكيتها للمواطن جواد النتشة، ومبلغ (1950) دينار من المواطن بهاء الزغير،  كما صادرت سيارة خاصة ومبلغ (16000) شيقل أثناء اقتحام منزل المواطن سعد القواسمي، وصادرت مبلغ (48000) شيقل، من منزل عائلة الأسير مراد ادعيس في مدينة يطا. كذلك صادرت قوات الإحتلال أجهزة حاسوب وماكنات طباعة من مطبعة النور التجارية أثناء اقتحام مدينة رام الله، وصادرت أوراق من مطبعة تعود ملكيتها للمواطن نزار رمضان أثناء اقتحام بلدة دورا، وصادرت جهاز حاسوب وجهاز تسجيل كاميرات مراقبة خلال مداهمة وتفتيش منزل المواطن جمال العمواسي أثناء اقتحام بلدة بيتونيا، وصادرت جهازي تسجيل كاميرات مراقبة خاصة بمنزلي المواطِنَين حسام الجمل، وحمودة الجمل في بلدة بيتونيا.

 

 

سادساً : صحافة ... منع نقل الحقائق.

تحدث التقرير عن استمرار سلطات الاحتلال في سياسة منع نقل الحقائق، حيث اعتدت قوات الاحتلال خلال الشهر المنصرم على المصور الصحافي علاء بدارنة، والصحافي جعفر اشتية، كما أصيب الصحافي مصعب الخطيب بقنبلة غاز بشكل مباشر مما أدى إلى إصابته بجروح. فيما اعتقلت قوات الاحتلال الصحافي رغيد طبسية خلال تغطيته لاقتحام مدينة قلقيلية، واعتقلت قوات الاحتلال الصحافي محمد عوض من منزله في قرية بدرس، وسلمت  قوات الاحتلال الصحافي داود عفانة، إخطاراً لمراجعة المخابرات الاسرائيلية.