2024-04-20 الساعة: 05:15:49 (بتوقيت القدس الشريف)

رأفت: مواقف الشجب والاستنكار لم تعد كافية والمطلوب فرض عقوبات دولية على إسرائيل

 

 

الموقع الرسمي لمنظمة التحرير

أكد صالح رأفت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، نائب الأمينة العامة للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا"، أن مواقف الشجب والاستنكار التي تصدر عن المجتمع الدولي، لم تعد كافية على الاطلاق، بعد التصريحات العدوانية التي أطلقها رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزيره نفتالي بنيت خلال احتفال إسرائيل بمرور 50 عاما على احتلال الضفة الغربية.

 وقال: المطلوب من أطراف هذا المجتمع، خصوصا أعضاء الرباعية الدولية والصين واليابان فرض عقوبات دولية على إسرائيل أسوة بما تم فعله مع العديد من دول العالم، في حال لم تلتزم بقرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن (2334) والذي يدين الاستيطان ويطالب بوقفه.

واضاف رأفت: إن تصريحات نتنياهو التي تعهد فيها ببناء 3000 وحدة استيطانية بعد نهاية الأسبوع القادم، وما تلاها من تصريحات للمتطرف بنيت طالب فيها الأخير بضم كل مناطق (ج)، تؤكد من جديد على أن الائتلاف الحاكم في إسرائيل يمثل حكومة مستوطنين ليس في واردها السلام ولا تنفيذ حل الدولتين ولا تعترف بقرارات الشرعية الدولية، وإنما تسعى إلى إدامة وتكريس احتلالها لجميع الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، بما فيها القدس الشرقية.

وتابع: أن من يشجع إسرائيل على سياسة الغطرسة التي تتبعها هو الانحياز والدعم الذي تتلقاه من الادارات الأمريكية المتعاقبة خصوصا الادارة الحالية بزعامة ترامب والتي لم تتحدث علنا حتى الآن عن ضرورة وقف الاستيطان ولا عن وضع مدينة القدس الشرقية باعتبارها جزءا من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 ولم تحسم أمرها بشأن حل الدولتين.

ودعا رأفت إلى تكثيف التحرك الفلسطيني والعربي، وبالتعاون مع كل الدول الاسلامية الشقيقة والأجنبية الصديقة ومع مختلف المجموعات الدولية، من أجل مساءلة ومحاسبة ومعاقبة إسرائيل، ومن أجل إنهاء احتلالها لجميع الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 وتمكين الشعب الفلسطيني من تجسيد حقه في إقامة دولته المستقلة وكاملة السيادة بعاصمتها القدس الشرقية.

وخلص رافت الى القول: ما دام ذلك غير متحقق حتى الآن ومستبعد التحقيق في المدى المنظور فإن تأمين نظام خاص للحماية الدولية لشعبنا أصبح ملحا على ضوء ما يتعرض له من جرائم على أيدي قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين.