2024-03-29 الساعة: 13:19:25 (بتوقيت القدس الشريف)

السوداني يمثل فلسطين في أعمال الاجتماع التشاوري لليونسكو بباريس


 

 

الموقع الرسمي لمنظمة التحرير

استعرض أمين عام اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم الشاعر مراد السوداني أثناء الاجتماع التشاوري لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلم "اليونسكو" مع اللجان الوطنية  والذي خصص للنقاش حول إطار التعاون للأندية والمدارس المنتسبة لها أهم الظروف المحيطة بعمل الأندية والمدارس المنتسبة في فلسطين، وذلك بين 28 و 30 يونيو في المقر الرئيسي لليونسكو في باريس بحضور ممثلين عن اللجان الوطنية للدول الأعضاء والوفود الدائمة ومنها وفد فلسطين ممثلاُ بمحمد البراوي.

وفي بداية الاجتماع شكر السوداني اليونسكو على دعوته لحضور الاجتماع وكذلك شكر مكتب اليونسكو في رام الله لتنسيقه مع اللجنة الوطنية الفلسطينية في شتى مجالات العمل في فلسطين، ومن ثم تم مناقشة مسودة قرار لتقديمه للمؤتمر العام المزمع عقده في شهر نوفمبر القادم من أجل اعتماده بخصوص دور اليونسكو واللجان الوطنية في تفعيل أندية اليونسكو والمدارس المنتسبة والوضعية القانونية لهم، واتفق الحضور على تقديم مسودة القرار هذه لتضم العديد من النقاط التي تتمحور حول أهمية اللجان الوطنية في إصدار تراخيص للأندية ومراقبتها في مدى احترامها لأهداف ومبادى اليونسكو ولا سيما استخدام شعار اليونسكو وكذلك الموارد المالية للأندية، وتنشيطها وإلزامية تقديمها لتقارير سنوية منها ودراستها من قبل اللجان الوطنية لاعتمادها من عدمه.

وعرض السوداني دور الأندية بشكل مفصل في فلسطين وتوزيعها بين الداخل والشتات وخصوصية الوضع الفلسطيني والمعيقات التي يسببها الاحتلال في إعاقة عمل الأندية نظراً لتقطيع الجغرافيا الفلسطينية من خلال الحواجز الاحتلالية.

كما أوضح أن أندية اليونسكو في فلسطين هي عبارة عن أشخاص من مختلف الأعمار ومن كلا الجنسين، يجمع بينهم الإيمان بالمثل العليا لليونسكو ويعملون على نشرها، ويشتركون في عمل هذه المنظمة الدولية عن طريق القيام بأنشطة مستلهمة مباشرة من أنشطتها. وإذ تتخذ أندية اليونسكو أشكالا مختلفة في فلسطين حيث تستهدف الشباب والأطفال وجميع الفئات العمرية، إلا أنها تشترك بميزة واحدة هي: الاعتقاد الراسخ بمثل اليونسكو كما هي واردة في الميثاق التأسيسي للمنظمة.

وأعرب كذلك عن المشاكل المادية التي تواجه الأندية التي تعمل ضمن قدرات ذاتية وحث على إمكانية توفير موارد مالية لعمل الأندية وأنشطتها في فلسطين بشكل عام التي تتخلص في أشكال عديدة أهمها المحاضرات والمناقشات والندوات، والاحتفالات العامة والأنشطة الرياضية والأنشطة الثقافية للأندية، والعمل التعاوني الدولي ومجالات حقوق الإنسان والبيئة والصحة وغيرها، حيث يعتمد اختيار برامج عمل النادي على احتياجات المنطقة المتواجد بها مقر النادي، أو ما تراه الهيئة الإدارية مناسباً.