الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية
أحيت جبهة التحرير الفلسطينية، ذكرى انطلاقتها، بمهرجان جماهيري في مركز الميدان الثقافي، وقصسط العاصمة السورية دمشق، بحضور ممثلي فصائل العمل الوطني الفلسطيني، وأحزاب وقوى سورية، وحشد من أبناء المخيمات الفلسطينية .
وقال أمين سر إقليم حركة "فتح" في سوريا عدنان ابراهيم في كلمة منظمة التحرير، نحتفل اليوم بذكرى انطلاقة الجبهة الشريكة في النضال بتاريخها العريق ذات المواقف الواعية الملتزمة بالخط السياسي الوطني الفلسطيني للوصول إلى أهدافنا الوطنية.
وتطرق إلى التطورات السياسية وآخر المستجدات التي تشهدها الساحة الفلسطينية، مستنكرا "المؤتمرات الإقليمية والدولية"، ذات العنوان الفلسطيني والجوهر التآمري في محاولة لضرب وحدانية تمثيل منظمة التحرير، والتشكيك بالشرعية الفلسطينية .
وأشاد إبراهيم بصمود الأسرى في إضرابهم عن الطعام لليوم الـ20 على التوالي.
ودعا إلى تكاتف الجهود لإصلاح الأوضاع داخل المخيمات الفلسطينية جراء ما تعرضت له خلال الأزمة السورية.
وثمن انجازات القيادة الفلسطينية الحكيمة والشجاعة في عدة اتجاهات وعلى كافة المستويات الداخلية والدولية بقيادة الرئيس محمود عباس الثابت على الثوابت .
وقدم عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية تيسير أبو بكر، نبذة تاريخية عن نشوء الجبهة ومسيرتها النضالية، واستذكر شهداء الثورة الفلسطينية، وعلى رأسهم الشهيد ياسر عرفات وشهداء الجبهة وفصائل العمل الوطني من القادة العظام .
وفي كلمة الأسرى والمحررين، استذكر أحمد أبو السعود الأسرى القدامى وشهداء الحركة الأسيرة، مستعرضا الاعتداءات والانتهاكات الاسرائيلية ضد الأسرى.
ودعا إلى زيادة دعم الأسرى ومساندتهم في إضرابهم من خلال المسيرات والاعتصامات والوقفات التضامنية، إلى جانب تكريس عمل جاد من قبل المؤسسات الإعلامية ودور فاعل للقوى الفلسطينية والعربية، ونقل الحراك إلى ساحات أوروبا لممارسة أكبر ضغط على الاحتلال الإسرائيلي .
بدوره، شدد عضو المكتب السياسي في الحزب السوري القومي الاجتماعي محمود البكار على ضرورة توجيه البوصلة العربية باتجاه فلسطين، واستنهاض الهمم على كافة المستويات لإعادة المسألة الفلسطينية كأولوية في الصراع .
ودعا جميع الأحزاب والمنظمات والفعاليات الشعبية العربية إلى التضامن مع انتفاضة الأسرى، كونها تعبر عن إرادة شعب في إنهاء الاحتلال.
وهنأ مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير السفير أنور عبد الهادي، الجبهة بذكرى انطلاقتها كفصيل وطني ملتزم بالشرعية الفلسطينية ومنظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
وأعرب ممثل سفارة فلسطين المستشار أول عماد الكردي، عن أمله بأن يكون 2017 عام الوحدة الوطنية والانتصارات المتلاحقة، خاصة بعد زيارة الرئيس محمود عباس إلى واشنطن، والنجاحات والصدى الكبير الذي لاقته.
وأشاد عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي قاسم معتوق، بدور جبهة التحرير النضالي، مشيرا إلى بصماتها في الحركة الوطنية الفلسطينية ووقوفها إلى جانب الشرعية الفلسطينية، وتقديمها التضحيات الجسام على طريق الحرية والاستقلال .
ودعا عضو اللجنة المركزية في الجبهة الشعبية عمر مراد، إلى ضرورة استعادة الوحدة الوطنية والتفرغ لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
.jpg)
