2024-03-28 الساعة: 15:35:15 (بتوقيت القدس الشريف)

العلاقات الدولية في منظمة التحرير: 3 شهداء و175 جريحا و 436 معتقلا خلال نيسان الماضي

 

الموقع الرسمي لمنظمة التحرير : 

أصدرت دائرة العلاقات الدولية في منظمة التحرير الفلسطينية، تقريرها الشهري «شعب تحت الإحتلال»، الذي يرصد الانتهاكات الإسرائيلية، بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته، وقد جاء فيه: «أن الإحتلال الإسرائيلي قتل (3) مواطنين فلسطينّيين، وأصاب (175) مواطناً آخراً بجراح، واعتقل ما يزيد على (436) مواطناً فلسطينياً، فيما احتجز (38) مواطناً آخراً؛ خلال نيسان/ إبريل المنصرم».

 

وفيما يلي أبرز ما جاء في التقرير:

أولاً: انتهاك الحق في الحياة .. استشهاد (3) مواطنين فلسطينّيين، وإصابة (157) مواطناً بجراح.

أشار التقرير إلى استمرار مسلسل الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق المواطنين الفلسطينيين، والمتمثلة بالإعدامات الميدانية بدعوى مكافحة عمليات الطعن، وعمليات الدهس، حيث استشهد كل من: الفتى أحمد غزال (17 عامًا) من مدينة نابلس، جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليه بحجة محاولته طعن مستوطن في البلدة القديمة من مدينة القدس. كما استشهد الفتى جاسم نخلة (15 عامًا) من مخيم الجلزون/ محافظة رام الله والبيرة، متأثراً بجراح كان قد أصيب بها جراء إطلاق قوات الاحتلال النار على سيارة كان يستقلها من برج المراقبة العسكري المقام قرب مستعمرة «بيت إيل»، بمحاذاة الطريق الرئيس المؤدي إلى المخيم، الشهر المنصرم. واستشهد المواطن صهيب مشاهرة (25 عامًا) من سكان قرية الشيخ سعد/ محافظة القدس، جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليه بحجة محاولته دهس جنود على مفترق مستعمرة «كفار عتصيون».

وترتفع بذلك حصيلة الشهداء منذ بداية هبة القدس الجماهيرية في شهر تشرين أول/ أكتوبر (2015) إلى (293) شهيداً بينهم (76) طفلاً، و(19) امرأة.

تحدث التقرير عن إصابة (175) مواطنًا فلسطينيًا بجراح على أيدي قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين، حيث أصيب الفتى عتبة عمير (15 عامًا) من بلدة نعلين/ محافظة رام الله والبيرة، جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليه بحجة إلقائه زجاجات حارقة باتجاه مركبات المستوطنين، ثم جرى اعتقاله. كما أصيب عدد من الأطفال والفتيان جراء قمع قوات الاحتلال للمشاركين في المسيرات والاحتجاجات الشعبية السلمية المتضامنة مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام، حيث أصيب كل من:  يوسف عقل (16 عامًا)، ومحمد موسى  (13 عامًا)، وأحمد حماد (16 عامًا)، ومصطفى حمدان (16 عامًا)، يحيى الشافعي (17 عامًا)، ومحمد حسن (16 عامًا)، ورشيد حمايل (16 عامًا)، ومحمود مبارك (16 عامًا)، ومصعب محيسن (16 عامًا)، وميسرة حمد (14 عامًا)، وأسامة سعدي (11 عامًا)، وأمين الصفدي (16 عامًا)، وأمجد صالح (16 عامًا) وقد جرى اعتقال بعضهم على يد قوات الاحتلال برغم إصاباتهم. فيما نتجت باقي الإصابات جراء إطلاق قوات الاحتلال الرصاص الحي على المواطنين الفلسطينيين بدعوى مكافحة عمليات الطعن والدهس، ونتيجة لإطلاق قوات الاحتلال الرصاص المعدني والمطاطي، والحروق الناتجة عن قنابل الصوت والغاز، أو جراء الاعتداء على المواطنين الفلسطينيين بالضرب المبرح، والاختناق بالغاز أثناء المواجهات، وقمع قوات الاحتلال للمسيرات الشعبية السلمية في المناطق المهددة بالمصادرة لأعمال الاستيطان، وجدار الضم والتوسع، واقتحامات المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية المحتلة.

ثانياً: الأسرى.. معاناة متواصلة - اعتقال ما يزيد على (436) مواطناً، بينهم (42) طفلاً وامرأة، واحتجاز (38) مواطناً.

تحدث التقرير عن اعتقال قوات الاحتلال ما يقارب (436) مواطناً فلسطينيًا خلال الشهر المنصرم، حيث اعتقلت قوات الاحتلال كل من الفتيان والأطفال: أسيد نخلة (16 عامًا)، ومحمد عليان (16 عامًا)، من منزليهما في مخيم الجلزون، و وديع البدوي (17 عامًا)، وعبد الفتاح جوابرة (17 عامًا)، ومنتصر شاهين (17 عامًا)،  من منازلهم في مخيم العروب، كما اعتقلت عادل غباظة (16 عامًا)، من منزله في قرية نحالين، وموسى حامد (17 عامًا) من منزله في قرية سلواد، وعز الدين زعول (14 عامًا) و زكي زعول (14 عامًا) من منزليهما في قرية حوسان، ومحمد أبوغزال (16 عامًا) من منزله في قرية سبسطية، وأسعد عاصور (16 عامًا)، ويزن أبورزق (16 عامًا)، وأحمد الزغاري (16 عامًا)، ومحمد المصري (13 عاماً) من منازلهم في مدينة بيت لحم، والمواطن بسام داود ونجله أحمد (17 عامًا) من منزلهما في قرية كفل حارس، وعمر دعنا (16 عامًا) ومالك القاق (16 عامًا) من منزليهما في حي سلوان، وأحمد تركي (15 عامًا)، ومحمد الصرفندي (17 عامًا)، وحسام زيد (14 عاماً)، وأسامة نخلة (15 عاماً)، وربحي حمايل (17 عامًا)، ومحمد عطية (17 عامًا)،  من أمام معسكر عوفر، وأحمد زماعرة (17 عامًا)، وعبد زماعرة (17 عامًا) من منزليهما في بلدة حلحول، كذلك اعتقلت محمود طقاطقة (17 عامًا)، وسند طقاطقة (13 عامًا)، وخالد ديرية (17 عامًا)، من منازلهم في قرية بيت فجار، ومحمود مبارك (16 عامًا) من منزله في قرية كفر مالك، ومحمد التميمي (14 عامًا)، وأحمد شاكر التميمي (15 عامًا)، وأحمد سامي التميمي (17 عامًا) من منازلهم في قرية النبي صالح، وبهاء مجاهد (17 عامًا)، وعبد المجيد الأشقر (17 عامًا)، ومالك مرقة (17 عامًا)، من منازلهم في مدينة الخليل، ومراد عياد (16 عامًا) من منزله في بلدة أبوديس، وعلاء عبيد (15 عامًا) من منزله في قرية كفر قدوم.

أفاد التقرير بأن أكثر من (1200) أسيراً فلسطينياً أعلنوا الإضراب المفتوح عن الطعام بالتزامن مع يوم الأسير الفلسطيني الذي يوافق 17 من نيسان/ أبريل من كل عام، احتجاجاً على ممارسات سلطات الاحتلال القمعية بحق الأسرى، ويهدف الإضراب إلى استعادة العديد من الحقوق  التي جردتهم منها إدارة سجون الاحتلال، والتي تكفلها الشرائع الدولية، وقد كان الأسرى حققوها من خلال نضال الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال عبر خوض العديد من الإضرابات، ومن بين أبرز الحقوق التي يطالب بها الأسرى: استعادة الزيارات المقطوعة وانتظامها، وإنهاء سياسة الإهمال الطبي، وسياسة العزل، وسياسة الاعتقال الإداري، والسماح بإدخال الكتب والصحف والقنوات الفضائية، واستئنافهم للعملية التعليمية، إضافة إلى مطالب حياتية أخرى، وقد شرعت إدارة سجون الاحتلال في سلسلة عقوبات انتقامية بحق الأسرى المضربين لمواجهة الإضراب والحد من انتشاره، من بين هذه العقوبات: حملة التنقّلات للأسرى المضربين ولقيادات الحركة الأسيرة بين السّجون، ومصادرة ممتلكات الأسرى المضربين وملابسهم والإبقاء على الملابس التي يرتدونها فقط، ومصادرة الملح، ومنع الزيارات، وتحويل غرف الأسرى إلى زنازين عزل، وإقامة مستشفى ميداني في صحراء النقب لاستقبال الأسرى المضربين ورفض استقبالهم في المستشفيات المدنية الإسرائيلية، وحجب المحطات التلفزيونية المحلية والعربية، والتهديدات بالعزل والنقل. وقد بدأت أعراض الإضراب الصحية تظهر بشكل واضح على العديد من الأسرى حيث: بدأ العديد منهم بفقدان الوزن، وعدم القدرة القدرة على الحركة، والتعرض للآلام الحادة، جراء الامتناع عن الطعام لمدة (13) يوم من تاريخ الإضراب، وقد نقل العديد من الأسرى إلى المشفى نظراً لتردي أوضاعهم الصحية، وشهد الإضراب مشاركة كل من الأسيرات الفلسطينيات: شروق دويات، نورهان عواد، إسراء جعابيص، ملك سلمان، مرح بكير، منار شويكي، شاتيلا أبو عيادة، في الإضراب، حسبما أوردت تقارير الهيئات المختصة بحقوق الأسرى.

احتجزت قوات الاحتلال (38) مواطناً فلسطينياً، على الحواجز العسكرية التي أنشأتها بين المدن الفلسطينية المحتلة، وأثناء قيامها بمداهمة منازل الفلسطينيين، وكذلك الحواجز المؤدية إلى مدينة القدس، وفي داخل مدن الضفة الفلسطينية المحتلة.

ثالثا: الاستيطان.. عنف المستوطنين، وتهويد القدس، و نهب الأرض.

تحدث التقرير عن طرح وزارة إسكان الاحتلال لخطة جديدة لبناء (25 ألف وحدة) استيطانية جديدة في القدس، بتكلفة (4 مليار شيقل)، حيث يتم توزيعها بواقع: (10 آلاف وحدة) في مستعمرة «عطاروت» شمال مدينة القدس، و(2000 وحدة) في مستعمرة «جفعات هماتوس» بين محافظتي القدس وبيت لحم، و(3000 وحدة) في مستعمرة «رمات شلومو»، و(1000 وحدة) في منطقة المالحة، و(2000 وحدة) في مستعمرتي «ارنونا» و«رامات راحيل»، و (7000 وحدة) في منطقة عين كارم. فيما أعلنت وزارة مالية الاحتلال عن ما أسمته نجاح مناقصة (سعر الساكن) والمتعلقة ببناء (3607 وحدة سكنية) جديدة في مستعمرة «موديعين» وقد تم بيع العديد منها للمستوطنين بأسعار تشجيعية مخفضة، للعمل على إسكان المستوطنين الذين لا يمتلكون منازل، في استغلال لقانون تسوية الاستيطان الذي أقره برلمان الاحتلال، ويهدف إلى تعزيز التوسع الاستيطاني في مستعمرات الضفة الغربية والقدس المحتلة. تناقش ما تسمى لجنة التنظيم والبناء التابعة لبلدية الاحتلال في القدس طلبات المصادقة على بناء (212 وحدة استيطانية) في مستعمرتي «بزغات زئيف» و«رامات شلومو». فيما شرعت مجموعة من مستوطني البؤرة الاستيطانية «سيدي بوعز» المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين في بلدة الخضر في تجريف قطعة أرض تعود ملكيتها للمواطن روبين صلاح، ووضعت بيوتًا متنقلة في المكان تمهيداً للسيطرة عليه، كما أعلنت سلطات الاحتلال مصادرة قطعة أرض مساحتها (1.3 دنم) ملاصقة لمسجد راس العمود والمقبرة اليهودية في جبل الطور بهدف إقامة مركز للزوار والمعلومات لخدمة زوار المقبرة. كما جرفت سلطات الاحتلال قطعة أرض في قرية ظهر المالح تبلغ مساحتها (30 دنم) بالقرب من مستعمرة «شكيد» بهدف توسيع المستعمرة. ووضعت مجموعة من مستوطني مستعمرة «آدم» بوضع بيوت متنقلة بالقرب من قرية جبع واعتدت على مواطني القرية ومنعتهم من الوصول إلى أراضيهم، كما هاجمت مجموعة أخرى منزل المواطن بشير الزبن من قرية بورين، ورشق مستوطن سيارة المواطنة مفيدة الخطيب بالحجارة بالقرب من قرية جينصافوط، مما أدى إلى إصابتها بجروح. واعتدت مجموعة من المستوطنين بالضرب على المواطن عصام حمامرة بالقرب من بلدة حوسان، مما أدى إلى إصابته بجروح.

أفاد التقرير باقتحام مجموعة من المستوطنين بلدة حوارة ورشقت الحجارة باتجاه المواطنين الفلسطينيين مما أدى إلى إصابة (3 مواطنين) بجروح، كما أضرمو النار في سيارة المواطن هاني الضميدي وكتبو شعارات معادية للأسرى الفلسطينيين، ودهس مستوطن المواطن عاصم غانم بالقرب من قرية برقة مما أدى إلى إصابته بجروح، ودهس مستوطن الطفلين محمد عطون وشقيقته ندى عطون في قرية صور باهر، مما أدى إلى إصابته بجراح، كما أضرمت مجموعة من المستوطنين النار في خيمة تستخدم لتربية المواشي في قرية دير دبوان، فيما علق المستوطنون أعلام دولة الاحتلال على الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل تمهيدا للاحتفال بمايسمى يوم الاستقلال.

أشار التقرير إلى تخطيط بلدية الاحتلال في مدينة القدس لإنشاء جسر للمشاة في وادي الربابة، جنوب المسجد الأقصى، حيث طرح مخطط لبناء الجسر الذي يمتد على طول (197م) وبارتفاع (30م). وطرح ما يسمى «صندوق تراث حائط المبكى» عطاءً، لصالح تشييد بناء خاص مشروع «بيت هاليباه» في باحة حائط البراق تبلغ مساحته  (4 آلاف متر)، مكون من طابقين بمساحة (1500 متر)، وطابق خاص بالآثار بمساحة (1550 متر)، وسطح سيستخدم كمنصة للعرض بمساحة (980 متر)، وطابق زجاجي أعلى المبنى بمساحة (200 متر) ويشمل البناء مكتبة، وقاعات للزوار، وقاعة عرض للمكتشفات الأثرية، التي عثر عليها في الموقع أثناء الحفريات. فيما رفعت حكومة الاحتلال من حالة التأهب في مدينة القدس خلال فترة «عيد الفصح العبري»، وفرضت طوقًا أمنيًا في محيط البلدة، وقد تعرض المسجد الأقصى لاقتحمات متكررة من قبل المستوطنين المتطرفين، وتحت حماية قوات الاحتلال، حيث اقتحم (1750 متطرف)، و(220 طالب) و(100 فرد) من عناصر المخابرات المسجد الاقصى، تزامناً مع منع من هم دون سن الـ(35) من الفلسطينيين من دخول المسجد وقد قمعت قوات الاحتلال مسيرة أحد الشعانين التي ضمت الالاف من المسيحيين في شوارع القدس، بحجة رفع الاعلام الفلسطينية في المسيرة. وأبعدت سلطات الاحتلال الشهر الماضي (53 مقدسياً) عن المسجد الاقصى ومدينة القدس لفترات تتراوح ما بين اسبوعين الى (80 يوماً)، كما اعتدت قوات الاحتلال على مرافق المسجد وشرعوا بتفتيش وإتلاف العديد منها.

رابعاً: هدم المنازل والاعتداء على الممتلكات.

تحدث التقرير عن استمرار سلطات الاحتلال في سياسة العقاب الجماعي التي تتخذها بحق شهداء هبة القدس الجماهيرية؛ حيث هدمت الجدران الداخلية لمنزل الأسير مالك حامد في قرية سلواد. كما أجبرت قوات الاحتلال المواطن فايز جعابيص على الهدم الذاتي لمنزله وهدمت منزلين قيد الإنشاء تعود ملكيتهما للمواطنين عمار حدادين، ومحمد شقيرات، في جبل المكبر، تحت ذريعة عدم الترخيص، وأجبرت المواطن حافظ الرجبي على الهدم الذاتي لمنزله في بلدة بيت حنينا تحت ذريعة عدم الترخيص، وهدمت (3 بنايات سكنية) مكونة من (13 شقة سكنية) تعود ملكيتها للمواطنين عثمان أبو سبيتان، وأحمد أبوشبر، وأيمن الداية، وهدمت (5 جدران استنادية) في حي سلوان، وبركساً لتربية الخيول في قرية بيت صفافا، و(5 حظائر لتربية المواشي) وعدد من الخيام في قرية دير بلوط تعود ملكيتها للمواطن محمد شحيبر، وهدمت مزرعة لتربية المواشي في بلدة العيسوية تعود ملكيتها للمواطن مراد مصطفى، وهدمت (6 منشآت تجارية) بحجة قربها من الحاجز العسكري المقام على مدخل قرية نعلين، فيما أجبرت قوات الاحتلال المواطنين الفلسطينيين في خربتي الرأس الأحمر وحمصة الفوقا في الأغوار الشمالية على مغادرة خيامهم ومساكنهم بحجة استخدام منطقة سكناهم لإجراء تدريبات عسكرية.

أضاف التقرير معلومات عن تسليم سلطات الاحتلال إخطارات بهدم منزلين تعود ملكيتهما للمواطنين عباس ناعوري، ورامي شتيوي، بحجة قربهما من مدخل مستعمرة «بزغوت» المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين في مدينة البيرة، وسلمت إخطاراً بهدم منزل الأسير باجس نخلة في مخيم الجلزون بحجة البناء دون ترخيص، وسلمت إخطاراً بهدم منزل المواطن علاء النعسان في قرية المغير بحجة عدم الترخيص، وسلمت إخطارات بهدم وإزالة عدد من البركسات تستخدم للسكن تعود ملكيتها لمواطنين من عائلة العمور، وغرفتين زراعيتين وبئرين لجمع المياه تعود ملكيتها لعائلة عوض في مدينة يطا، وإخطارات بإخلاء خيام تستخدم للسكن وتربية المواشي تعود ملكيتها للمواطن جمال الخليلي في بلدة عرابة، وسلمت إخطاراً بوقف العمل في بناء منزل المواطن ياسين شملاوي في قرية حارس بحجة عدم الترخيص، وسلمت إخطارات بإخلاء مساحات من أراضي قرية قصرى تعود ملكيتها للمواطنين محيي حسن وهاني عودة. وسلمت إخطارات بإخلاء مساكن في خربة الرأس الأحمر بحجة إجراء تدريبات لقوات الاحتلال في المنطقة.

أشار التقرير إلى قيام قوات الاحتلال بالاستيلاء على أسطح منازل كل من المواطنين الفلسطينيين: صادم أبوعرام من قرية الكرمل، محولة إياه إلى نقطة مراقبة عسكرية.

خامساً: تهديد الممتلكات... وتدمير المحاصيل الزراعية.

تحدث التقرير عن قيام مجموعة من المستوطنين باقتلاع (310 شجرة زيتون معمرة) تعود ملكيتها للمواطن علي الحاج، في قرية مخماس، كما اقتلعت قوات الاحتلال (18 شجرة زيتون) أثناء تجريف أراضي مواطني قرية دير بلوط لمد شبكة مياه لصالح مستعمرات المنطقة، وأحرقت مجموعة من المستوطنين (100 شجرة زيتون) من أراضي قرية بيت تعمر تعود ملكيتها للمواطن مبارك زواهرة، فيما جرفت قوات الاحتلال قطعة أرض مساحتها (40 دنم) من أراضي المواطنين في مدينة بيت لحم مزروعة بأشجار الزيتون واللوزيات والعنب، تعود ملكيتها للمواطنين حميد مزهر، وأحمد سرور، وحسن شاهين، إبراهيم طافش، ومحمد الزغاري، كما جرفت قوات الاحتلال قطعة أرض مساحتها (30 دنم) من أراضي المواطنين في قريتي عصيرة القبلية ومادما.

صادرت قوات الإحتلال سيارة خاصة تعود ملكيتها للأسير المحرر عدنان حمارشة من بلدة يعبد، وصادرت سيارة أخرى تعود ملكيتها للمحامي لؤي صعابنة خلال اعتقاله من قبل قوات الاحتلال في قرية فروش بيت دجن، كما صادرت قوات الاحتلال (3 سيارات) ومبلغ (5 آلاف شيكل) تعود ملكيتها للمواطنين سائد حماد، ومعتصم حماد، وفارس مهداوي، أثناء اقتحامها لقرية عزبة الطياح، وسيارة خاصة تعود ملكيتها للمواطن لؤي عليان من مدينة الخليل، فيما صادرت معدات ورشة حدادة تعود ملكيتها للمواطن أشرف الكركي من بلدة الشيوخ، وصادرت (13 سيارة خاصة) ومبلغ (ألف دولار) في بلدتي أبوديس والعيزرية وقرية السواحرة الشرقية، وصادرت سيارة خاصة تعود ملكيتها للمواطن وضاح عامر أثناء اعتقاله على مفترق قرية بيت إيبا، وصادرت مبلغ (60 ألف دينار) ومصاغ تعود ملكيتها للمواطن خالد الزيود أثناء اقتحامها بلدة السيلة الحارثية، كما صادرت سيارة خاصة تعود ملكيتها للمواطن حسام العامر من قرية تياسير، وأجهزة حاسوب من جامعة الخليل، وجهاز حاسوب تعود ملكيتها للمواطن عزت رمضان أثناء اقتحامها لقرية تل، كما دمرت جرافات الاحتلال خطوط مياه تابعة لقرية كفر قدوم.

سادساً : صحافة ... منع نقل الحقائق.

تحدث التقرير عن تصاعد انتهاكات الاحتلال بحق الصحافيين بهدف منع نقل الحقائق، حيث أصيب كل من الصحافي مراسل تلفزيون فلسطين أنال الجدع، والمصور الصحافي بشار صالح بجروح أثناء تغطيتهما لمسيرة المقاومة الشعبية السلمية في قرية كفر قدوم، جراء إطلاق قوات الاحتلال النار على المشاركين لمنعهم من الوصول إلى مدخل القرية. فيما أصيب الصحافي احمد الصرفندي، ومراسل وكالة الأناضول كاميل أحمد بجراح جراء اعتداء قوات الاحتلال الصحافيين أمام معتقل  عوفر ومدخل مدينة البيرة، فيما اعتقلت قوات الاحتلال الصحافي محمود أبو هشهش من مخيم الفوار، واحتجزت المصور الصحافي فايز أبو رميلة من القدس، وبذلك يرتفع عدد الأسرى الصحفيين في سجون الاحتلال إلى (27) صحفيًا، واستدعت قوات الاحتلال مدير تلفزيون  وطن  معمر عرابي بعد اعتقال نجله القاصر خلال المواجهات قرب سجن عوفر، واستدعت محكمة عوفر مراسلَي فضائية الأقصى علاء الطيطي، ومصطفى الخواجا  لعقد جلسة محاكمة لهما بتهمة العمل الصحافي، كما جددت محكمة الاحتلال الاعتقال الإداري للأسير الصحفي أسامة شاهين للمرة الثالثة على التوالي لمدة (4 أشهر) جديدة، وقدمت لائحة اتهام بحق الأسير الصحفي محمد القيق  تضمنت (4) بنود منها التحريض والمشاركة في المسيرات، ومنعت قوات الاحتلال عضو الأمانة العامة لنقابة الصحافيين الفلسطينيين عمر نزال من السفر لمدة عام، ورفضت سلطات الاحتلال إعطاء الكاتب هشام ساق الله تصريح للمرور الى مستشفى المقاصد في القدس لتلقي العلاج، وحرمت الصحافي صابر نور الدين من مدينة غزة، من السفر لاستلام  جائزة مسابقة حمدان بن محمد بن آل رائد آل مكتوم العالمية للتصوير الضوئي.