2024-04-25 الساعة: 12:30:49 (بتوقيت القدس الشريف)

السوداني: تصويت اليونسكو لصالح فلسطين كسر لزيف الرواية الاحتلالية

 

 

 رام الله – الموقع الرسمي لمنظمة التحرير:

ثمن أمين عام اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم الشاعر مراد السوداني تصويت منظمة العلوم والثقافة والتربية "اليونسكو" التابعة للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، بأغلبية أكثر من الثلثين لصالح قرار يعتبر القدس مدينة خاضعة للاحتلال الاسرائيلي.

 وقال السوداني: أن هذا الإنجاز جاء بعد مواصلة الدبلوماسية الفلسطينية اشتباكها مع السياسات الإسرائيلية الشوهاء في اليونسكو، وهو اشتباك سياسي وقانوني ودبلوماسي، وذلك في إطار التصويت على مشروعي قرار أهمهما ما له علاقة بالأرض الفلسطينية المحتلة وتحديداً المدينة القديمة من القدس الشرقية وأسوارها  والأماكن المقدسة فيها، مؤكداً على أن هذا القرار  يؤكد أن إسرائيل تحتل القدس وليس لها في البلدة القديمة أى حق، ويشمل أيضا الاعتراف بأن المقابر في مدينة الخليل وقبر راحيل في بيت لحم مقابر إسلامية ، إضافة إلى مصادقة القرار الصادر اليوم على 18 قرارا تم إقرارها مسبقا في اليونسكو ضد إسرائيل.

 وأضاف: أن إسرائيل حاولت ومن خلال الجالية اليهودية واستطالاتها الدبلوماسية في العالم التأثير على الدول الأعضاء في اليونسكو  بغير وسيلة وذلك لمنع  تصويتهم على القرارات التي تنحاز لفلسطين وحقها وحقيقتها.

واوضح أن الاحتلال سخّر المال والنفوذ وعلاقات سياسية وأمنية مع العديد من الدول للضغط عليها ضد قرارت فلسطين، مما يستدعي تحشيد الطاقات الفلسطينية والعربية لمواجهة هذه الحملة المسعورة التي يجنّد الاحتلال عبرها كل إمكانياته وطاقاته  لتفريغ القرارات من محتواها وفصلها عن القرارت السابقة التي صوّت عليها لصالح فلسطين وقضاياها الثقافية والتربوية وتحديداً القدس وما تواجهه من حملات احتلالية مشبوهة وملغومة لطمس معالمها.

وذكر  أن مشروع  القرار قدم بالتنسيق مع المملكة الأردنية الهاشمية والمجموعة العربية في اليونسكو التي تواصل فعلها الدبلوماسي وعلى كافة المستويات  لفضح الإعتداءات الاحتلالية والرواية الاحتلالية التي تستهدف القدس مكاناً ومكانة بكل السياقات لاستلاب المدينة ونهب تراثها وذاكرتها ووعيها وفرض الرواية الاحتلالية.

وتابع: ما ردة فعل سفير اسرائيل الهوجاء بعد صدور القرار وكذلك تهجَّم نتنياهو على اليونسكو بقوله نكفر باليونسكو ونؤيد حقيقتنا ما هو الا الوجه الحقيقي لصلافة الاحتلال وتزويره وبلطجته.وقد جاء التصويت ليكسر زيف الرواية الاحتلالية