2024-04-25 الساعة: 17:56:06 (بتوقيت القدس الشريف)

عبد الهادي يلتقي سفراء روسيا والصين و مصر في دمشق ويدعو إلى فضح إجراءات الاحتلال ورفع الغطاء عنه ومقاطعته

 

 

دمشق-الموقع الرسمي لمنظمة التحرير

التقى السفير أنور عبد الهادي مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية اليوم الاحد  سفير جمهورية روسيا الكساندر فيتش كيشناك وسفير جمهورية الصين الشعبية تشي تشيانجين والقائم بالأعمال المصري محمد ثروت كلا على حدة .

وبحث عبد الهادي مع السفراء تطورات الأوضاع في المنطقة عموماً وتطورات الأوضاع في فلسطين بوجه الخصوص.

وأطلع السفير عبد الهادي السفراء إلى تحدي دولة الاحتلال للقرارات الدولية وتحديداً قرار مجلس الأمن 2334، واستمرار سياساتها الاستيطانية، حيث أقدمت حكومة الاحتلال في قرارها الأخير على بناء مستوطنة جديدة على الأراضي المحتلة عام 1967، والذي يعتبر الترجمة الإسرائيلية الأولى لقرار التسوية الذي يجيز السيطرة على الأراضي الفلسطينية، إضافة لمصادقة الحكومة على مخططات بناء ما يقارب من 8 آلاف وحدة استيطانية جديدة في الأراضي الفلسطينية بالقدس الشرقية والضفة الغربية، والتصويت على العديد من القوانين العنصرية كتلك المتعلقة بالمسجد الأقصى المبارك ومنع الأذان وغيرها من العلامات الدالة على تخبطها الذي يسعى إلى تحويل الصراع بوصفه صراعاً دينياً وليس سياسياً.

ودعا عبد الهادي إلى فضح إجراءات الاحتلال ورفع الغطاء عنه وعزل سياسته المتطرفة على جميع المستويات .

من جهته قال السفير الروسي : القضية الفلسطينية هي قضية الشرق الأوسط، وبدون إيجاد حل عادل لها على أساس قرارات الشرعية الدولية لا يمكن أن يستقر الوضع، في المنطقة".

و أكد سفير الصين دعم بلاده " لإقامة دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران 1967"، مشدداً على أن القضية الفلسطينية "لا يمكن أن تهمش على اعتبار حلها يشكل المدخل للأمن والاستقرار والسلام في المنطقة.

وشدد القائم بالأعمال المصري على دعم مصر  المستمر للقضية الفلسطينية، مؤكدا أن بلاده تقف دائماً إلى جانب الشعب الفلسطيني في كافة قضاياه العادلة وفي مقدمتها مواجهته للاحتلال الإسرائيلي ولسياسة التهويد التي تمارسها إسرائيل بحق المسجد الأقصى القبلة الأولى للمسلمين ، وعبر عن ارتياحه للتنسيق الاستراتيجي بين الرئيس محمود عباس والرئيس عبد الفتاح السيسي .

وأكد السفراء دعمهم للشعب الفلسطيني في مواجهة المخططات الإسرائيلية لتهويد الأراضي الفلسطينية وضرورة وقف الاستيطان لأن استمراره يقضي على السلام ، مقدرين المواقف البناءة للرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين في العمل للسلام العادل في المنطقة.

وبالنسبة للأزمة السورية و التطورات الأخيرة فيها أكد كل الأطراف على ضرورة إجراء تحقيق محايد لمعرفة من استعمل الكيماوي فبل توجيه الاتهامات وضرورة الالتزام بالحل السياسي من خلال حوار سوري سوري والحفاظ على وحدة سوريا ، والالتزام بوقف إطلاق النار حسب الإتفاق الثلاثي بدعم الأمم المتحدة.