2024-03-28 الساعة: 15:28:27 (بتوقيت القدس الشريف)

العلاقات الدولية في منظمة التحرير: 6 شهداء و66 جريحا و545 معتقلا على أيدي قوات الإحتلال خلال كانون الثاني

استشهاد (7) مواطنين فلسطينّيين، و إصابة (71) مواطناً آخراً بجروح، واعتقال (531 ) مواطناً، واحتجاز (67) مواطناً آخراً، على أيدي قوات الإحتلال الإسرائيلي.

الموقع الرسمي لمنظمة التحرير:

أصدرت دائرة العلاقات الدولية في منظمة التحرير الفلسطينية، تقريرها الشهري «شعب تحت الإحتلال»، الذي يرصد الانتهاكات الإسرائيلية، بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته، وقد جاء فيه: «أن الإحتلال الإسرائيلي قتل (7) مواطنين فلسطينّيين، وأصاب (71) مواطناً آخراً بجراح، واعتقل ما يزيد على (531) مواطناً فلسطينياً، فيما احتجز (67) مواطناً آخراً؛ خلال آذار/ مارس المنصرم».

وفيما يلي أبرز ما جاء في التقرير:

أولاً: انتهاك الحق في الحياة .. استشهاد (7) مواطنين فلسطينّيين، وإصابة (71) مواطناً بجراح.

أشار التقرير إلى استمرار مسلسل الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق المواطنين الفلسطينيين، والمتمثلة بالإعدامات الميدانية بدعوى مكافحة عمليات الطعن، وعمليات الدهس، والقصف المدفعي لقطاع غزة، حيث استشهد كل من: المواطن سعد قيسية (24 عامًا) والذي يعاني من أمراض نفسية من بلدة الظاهرية/ محافظة الخليل، بحجة محاولته طعن مستوطن داخل مزرعة قرب مستعمرة «تينا». كما استشهد المواطن باسل الاعرج (32 عامًا) من قرية الولجة/ محافظة بيت لحم، جراء اغتياله على أيدي قوة من المستعربين وقوات من جيش الاحتلال. واستشهد المواطن ابراهيم مطر (25 عامًا) من سكان جبل المكبر/ محافظة القدس، بحجة محاولته طعن مستوطن حيث تم اطلاق النار علية من مسافة قريبة مما ادى الى استشهاده على الفور. واستشهد الطفل مراد أبو غازي (17 عامًا) جراء اطلاق قوات الاحتلال النار عليه على مدخل مخيم العروب/ محافظة الخليل. واستشهد الطفل يوسف ابو عاذرة (18 عامًا) من مخيم الشابورة/ محافظة رفح، جراء قصف مدفعية الاحتلال لجنوب قطاع غزة. واستشهد الطفل محمد حطاب (18 عامًا) جراء إطلاق قوات الإحتلال النار من برج المراقبة العسكري المقام قرب مستعمرة «بيت إيل» على سيارة كان يستقلها، بمحاذاة الطريق الرئيس المؤدي إلى مخيم الجلزون/ محافظة رام الله والبيرة. واستشهدت المواطنة سهام نمر (49 عامًا) والدة الشهيد مصطفى نمر من مخيم شعفاط/ محافظة القدس، جراء إطلاق النار عليها من قبل قوات الاحتلال في منطقة باب العامود شرقي القدس بحجة قيامها بتنفيذ عملية طعن.

 وترتفع بذلك حصيلة الشهداء منذ بداية هبة القدس الجماهيرية في شهر تشرين أول/ أكتوبر (2015) إلى (290) شهيداً بينهم (75) طفلاً، و(19) امرأة.

تحدث التقرير عن إصابة (71) مواطن فلسطيني بجراح على أيدي قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين، حيث أصيب الطفل مصطفى سلمان (17 عامًا) من بلدة بيت لاهيا/ محافظة شمال غزة، أثناء مشاركته في مظاهرة احتجاج على مواصلة اعتداءات قوات الإحتلال والمستوطنين على المسجد الأقصى. كما اصيبت الطفلة فاطمة طقاطقة (16 عامًا)، من بلدة بيت فجار/ محافظة بيت لحم، جراء اطلاق قوات الإحتلال المتواجدة قرب مفرق مستعمرة «كفار عتصيون» النار باتجاه السيارة التي كانت تستقلها، بحجة محاولتها دهس جنود الاحتلال، وقد تم اعتقالها الى أحد المشافي الإسرائيلية. وأصيب الطفل سيف رشدي (17 عامًا) بجروح خطيرة، جراء اطلاق قوات الاحتلال المتواجدة مقابل مخيم العروب/ محافظة الخليل، الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه المواطنين على مدخل المخيم، بحجة تعرضها للرشق بالحجارة. وأصيب بجراح كل من الأطفال: جاسم نخلة (18 سنة)، وأحمد زيد (18سنة)، ومحمد نخلة (18 سنة)، جراء اطلاق النار عليهم من قبل قوات الاحتلال المتواجدة في برج المراقبة العسكري المقام قرب مستعمرة «بيت ايل» بمحاذاة الطريق المؤدي إلى مخيم الجلزون، محافظة رام الله والبيرة، باتجاه سيارتهم المدنية، كما اصيب سليمان قدورة (17 عامًا)، جراء إطلاق قوات الاحتلال النار على المواطنين قرب مدخل مخيم الجلزون. فيما اصيب بجراح أكثر من (45) مواطناً جراء إطلاق قوات الاحتلال الرصاص الحي والمطاطي، وقنابل الغاز السام خلال قمعها لمسيرة إحياء ذكرى يوم الأرض في قرية مادما/ محافظة نابلس. فيما نتجت باقي الإصابات جراء إطلاق قوات الاحتلال الرصاص الحي على المواطنين الفلسطينيين بدعوى مكافحة عمليات الطعن والدهس، ونتيجة لإطلاق قوات الاحتلال الرصاص المعدني والمطاطي، والحروق الناتجة عن قنابل الصوت والغاز، أو جراء الاعتداء على المواطنين الفلسطينيين بالضرب المبرح، والاختناق بالغاز أثناء المواجهات، وقمع قوات الاحتلال للمسيرات الشعبية السلمية في المناطق المهددة بالمصادرة لأعمال الاستيطان، وجدار الضم والتوسع، واقتحامات المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية المحتلة.

ثانياً: الأسرى.. معاناة متواصلة - اعتقال ما يزيد على (531) مواطناً، بينهم (31) طفلاً وامرأة، واحتجاز (67) مواطناً.

تحدث التقرير عن اعتقال قوات الاحتلال ما يقارب (531) مواطناً فلسطينيًا خلال الشهر المنصرم، حيث أعادت قوات الاحتلال اعتقال عيسى المعطي (17 عامًا) والذي يعاني من بتر في قدمه اليمنى نتيجة إصابته برصاص متفجر (دمدم) وقد سبق أن اعتقله جنود الاحتلال في (19/9/2015) كما اعتقلت كل من الأطفال: إبراهيم الزغل (13 عامًا)، ومحمد شويكي (16 عامًا)، وحمدي جابر (16 عامًا)، خلال اقتحام منازلهم في حي رأس العامود، وبسام قنبر (16 عامًا) في جبل المكبر، وصهيب خزار (16 عامًا)، وسندس الجولاني (17 عامًا) ومصلح شحادة (15 عامًا)، بعد مداهمة منازلهم في حي سلوان، ومحمد أبو فرحة (14 عامًا)، و بشار شقيرات (17 عامًا)، في البلدة القديمة من مدينة القدس، وخليل أبو قبيطة (13 عام) محيط مدخل معسكر عوفر، وعبد الخالق برناط (17 عامًا) من قرية بلعين، ومراد عطا (17 عامًا) من قرية دير أبو مشعل، ومحمد الأطرش (16 عامًا)، ومحمد حامد (15 عامًا)، وعبد القادر حامد (15 عامًا) من بلدة سلواد/ محافظة رام الله والبيرة. واعتقلت عميد عديلي (17 عامًا)، من قرية أوصرين، وأيهم عقل (17 عامًا)، من قرية سبسطية/ محافظة نابلس. واعتقلت أيهم أبو حمدة (15 عامًا) من بلدة زيتا/ محافظة طولكرم. واعتقلت محمود الطيطي (15 عامًا)، ومحمد أبو هشهش (15 عامًا)، أثناء اقتحام قوات الاحتلال لمخيم الدهيشة، وعيسى العمور (16 عامًا) من بلدة تقوع، وأحمد الشولي (17 عامًا )، وربيع حمامرة (15 عامًا) وعبيدة داود (17 عامًا) من قرية حوسان/ محافظة بيت لحم. واعتقلت علاء طقاطقة (16 عامًا)، وعصام طقاطقة (16 عامًا ) و أحمد ابوالجمال (16 عامًا) ومحمود مسالمة (16 عامًا) من بلدة بيت عوا، ومأمون النتشة (17 عامًا) في البلدة القديمة من مدينة الخليل، وتمارا زين ونجلها مخلص النجار (16 عامًا) بلدة يطا، ومأمون العلامي (15 عامًا)، ومحمد العلامي (17 عامًا) في بلدة بيت أُمَّر، كما اعتقلت قوات الاحتلال النائب في المجلس التشريعي سميرة حلايقة من منزلها في بلدة الشيوخ/ محافظة الخليل.

أشارت الهيئات الحقوقية المختصة بالأسرى الفلسطينيين إلى مواصلة «محاكم الاحتلال ممارسة سياسة جبي الأموال من أهالي الأسرى عبر فرض غرامات مالية على المعتقلين خلال محاكمتهم، وقد بلغت مجموع الغرامات المفروضة على الأسرى في سجن عوفر خلال الشهر الماضي بلغت 57 ألف شيقل، عدا عن الاحكام الفعلية»، كما ذكرت أن «عدد الأسرى الفلسطينيين قد بلغ (7000 أسيراً) بينهم (60 امرأة) من بينهن عدد من القاصرات والأمهات، تعتبر أقدمهن الأسيرة لينا الجربوني، كما ترتكب سلطات الاحتلال بحقهن انتهاكات الحرمان من الأطفال، والاهمال الطبي، وتفرض عليهن عقوبات بالغرامة والعزل، والاحتجاز في أماكن لا تليق، والتفتيشات الاستفزازية، وبينت أن «عدد الأطفال في سجون الاحتلال قد قارب (350) طفلاً دون سن الثامنة عشر، يتعرضون لانتهاكات مخالفة للمواثيق الدولية التى تكفل حماية القاصرين المرتبطة بحقوقهم الجسدية، والنفسية، والتعليمية، وكذلك تواصلهم بذويهم، وتوفير مرشدين يوجهون حياتهم، والتعامل معهم كأطفال وليس كإرهابيين»، فيما أشارت التقارير ذاتها إلى أن «(600 معتقلاً إدارياً) و(21 صحافياً) يقبعون في سجون الاحتلال، وسط ارتفاع مضطرد في عدد الأسرى المرضى إلى ما يقارب (1800 أسيرًا) ممن يعانون من أمراض مختلفة تعود أسبابها لظروف الاحتجاز الصعبة، والمعاملة السيئة، وسوء التغذية، وضعف الرعاية اللازمة، ويعاني (180 أسيراً وأسيرةً) من أمراض مزمنة كالسرطان وأمراض القلب والكلى، والغضروف، والضغط، والربو والروماتزم، والبواسير، وزيادة الدهون، والقرحة، ويقيو (15 أسيراً) في مشفى سجن الرملة بشكل دائم، في ظل استمرار تجاهل معاناتهم من قبل إدارات السجون، وعدم إيعازها بتقديم الرعاية الصحية، والعلاج اللازم لهم».

أفاد التقرير بأن الأسير الصحافي محمد القيق (34 عامًا) علق إضرابه المفتوح عن الطعام بعد اتفاق مع سلطات الاحتلال يفيد بقضائه فترة اعتقاله الإداري ( ثلاثة شهور) على أن لا يتم تجديدها مرة أخرى، والإفراج عنه منتصف شهر نيسان/ إبريل القادم، وقد أضرب الأسير القيق عن الطعام لمدة (33 يوماً) احتجاجاً على اعتقاله الإداري. فيما يستمر الأسير فؤاد بشارات (28 عامًا) في إضرابه المفتوح عن الطعام احتجاجًا على تجديد اعتقاله الإداري للمرة الثالثة على التوالي. ويخوض الأسير محمود سعادة (41 عامًا) الإضراب عن الطعام احتجاجًا على اعتقاله الإداري، في ظل تردي وضعة الصحي، حيث أعاده الاحتلال إلى مركز التحقيق في سجن الجلمة، بعد أن تم نقله لفترة قصيرة إلى العلاج . فيما يخوض الأسير الطالب في جامعة بيزريت كفاح قزمار (23 عامًا) إضرابًا عن الطعام رفضاً لاستمرار اعتقاله في زنازين مركز تحقيق المسكوبية في القدس المحتلة، حيث يتعرض للتعذيب الشديد . ويخوض الاسير محمد أبو شوقة (23 عامًا) من قطاع غزة إضراباً عن الطعام في سجن «عوفر»، احتجاجاً على اعتقاله من حاجز «الكونتينر»، رغم حصوله على التصاريح اللازمة للتواجد في الضفة بغرض الدراسة، حيث حصل على منحة دراسة الماجستير في الجامعة العربية الأمريكية.

احتجزت قوات الاحتلال (67) مواطناً فلسطينياً، على الحواجز العسكرية التي أنشأتها بين المدن الفلسطينية المحتلة، وأثناء قيامها بمداهمة منازل الفلسطينيين، وكذلك الحواجز المؤدية إلى مدينة القدس، وفي داخل مدن الضفة الفلسطينية المحتلة.

ثالثا: الاستيطان.. عنف المستوطنين، وتهويد القدس، و نهب الأرض.

تحدث التقرير عن تصويت المجلس الوزاري المصغر لحكومة الاحتلال وبالإجماع على بناء مستعمرة جديدة، لصالح المستوطنين الذين تم اخلاؤهم من بؤرة «عمونا»، واستيعابهم في منطقة «شيلو» الاستيطانية المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين في محافظة رام الله والبيرة. وصادق كذلك على تسويق (2000 وحدة) استيطانية من أصل (5700 وحدة) كانت حكومة الإحتلال قد أعلنت عنها قبل شهرين. فيما أعلنت سلطات الاحتلال الاستيلاء على (977 دنماً) من أراضي قرى الساوية، وقريوت، واللبن، تحت ذريعة كونها «أراضي دولة» تابعة للاحتلال. كما تم البدء بشق شارع استيطاني للربط بين موقع بناء جديد على سفوح مستعمرة «جيلو» ومنطقة «عين ياعل» جنوب محافظة القدس، واقامة مشروع يتكون من (12) مصنعًا جديدًا في المنطقة الصناعية «قلنديا»، تمتد على مساحة (100 دنم). وشرعت جرافات الاحتلال بأعمال تجريف لبناء مفترق طرق جديد لتسهيل الحركة بين القدس ومستعمرة «معاليه ادوميم»، تمهيدًا لضم المستوطنة الى داخل حدود بلدية القدس، وإنشاء مسارات لسيارات الأطفال، ومعارض للسيارات، وساحات لتدريب سائقي الحافلات، تحت اشراف وزارة مواصلات الاحتلال، حيث نشرت «الشركة الاقتصادية في معاليه ادوميم» عطاءً لإقامة هذه المرافق على مساحة (100 دنم) في أراضي المواطنين الفلسطينيين الواقعة شرق المنطقة الصناعية في مستعمرة «ميشور أدوميم» التي تمت مصادرتها باعتباها «أراضي دولة». كذلك صادرت سلطات الاحتلال (900 دنم) من أراضي المواطنين الفلسطينيين القريبة من مستعمرة «عيلي» المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين في محافظة نابلس. فيما أصدرت قوات الإحتـلال أمراً بتمديد أمر عسكري يقضي بوضع اليد علـى مساحة (142 دنم) من أراضي المواطنين التابعة لبلدات قفين وباقة الشرقية وزيتا وعلار وقرية نزلة عيسى، لصالح جدار الضم والتوسع، وتستمر مدة التمديد حتى تاريخ (31. 12. 2019).

أشار التقرير إلى مصادقة اللجنة المالية في برلمان الاحتلال على تحويل (57 مليون شيقل) لصالح مجالس المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة. وشرعت مجموعة من المستوطنين بإقامة بؤرة استيطانية جديدة على أراضي قرية المغير/ محافظة رام الله والبيرة. فيما قامت جرافات الاحتلال بتجريف أراضٍ في قرية مسحة، لصالح توسيع وحدات استيطانية في مستعمري «ألكاناه»، و«شعاري تكفا»، كما جرفت مساحة من الأرض تبلغ (20 دونمًا) من أراضي منطقة خلة الزعفران في قرية بروقين/ محافظة سلفيت، وقد أصدرت سلطات الاحتلال قرارًا بالتجريف والاستيلاء على (72 دنمًا) من أراضي المنطقة، لضمها للمنطقة الصناعية التابعة لمستعمرة «أرئيل»، وشملت عمليات التجريف كذلك منطقة خربة الشجرة الأثرية شمال سلفيت، لصالح شق طريق استيطاني، وشملت أعمال التجريف الأراضي التابعة لقرية دير بلوط القريبة من مستعمرة «ليشم». ووضعت مجموعة من المستوطنين عدداً من البيوت المتنقلة أقامت في محيطها أسلاكاً شائكة، وشقت طريقاً لتسهيل الوصول إليها، في محاولة لإقامة بؤرة إستيطانية جديدة على جبل الطبون في قرية المغير/ محافظة رام الله والبيرة.

أفاد التقرير بقيام مستوطن بدهس الطفل مروان عيايدة (13 عاماً) قرب مفرق قرية بيت عينون/ محافظة الخليل، مما أدى إلى إصابته بجروح، ودهس مستوطن المواطن المسن متولي شوبكي (62 عامًا) من قرية جينصافوط/ محافظة قلقيلية، مما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة. واعتدت مجموعة من المستوطنين بالضرب على الطفل مالك صيام (16 عامًا) والمواطن فادي عايد - (سائق سيارة أُجرة) في منطقة التلة الفرنسية بمدينة القدس. فيما حاولت مجموعة من مستوطني مستعمرة «معالي مخماش» المقامة على أراضي المواطنين الفلسطنينيين في قرية مخماس/ محافظة رام الله والبيرة الإستيلاء على عدد من رؤوس الأغنام تعود ملكيتها للمواطن عايد أبو علي. وقامت مجموعة من المستوطنين بسرقة أدوات زراعية تعود ملكيتها للمواطن فؤاد حسن من قرية قصرى/ محافظة نابلس.

أشار التقرير إلى تكرار عمليات الاقتحام الاستفزازية التي يقوم بها المستوطنون وتحت حماية قوات الاحتلال، حيث هاجمت قوات الاحتلال حراس المسجد الأقصى مما أدى إلى أصابة (4) منهم بجروح ورضوض، واعتقلت أحدهم، على خلفية اقتحام مجموعة من المستوطنين تتكون من (179) مستوطناً بينهم (84 طالباً)، شرعوا بتأدية طقوسهم الدينية، بحراسة شرطة الاحتلال. فيما حاول أحد علماء الآثار اليهود سرقة حجارة من المسجد الأقصى، إلا ان حراس المسجد منعوه وتصدوا له، وحاول اقتحام المصلى المرواني الا ان حراس الاقصى منعوه من ذلك، مما أدى إلى مهاجمة قوات الاحتلال لحرم المسجد الاقصى، واعتدت على الحراس، واعتقلت سلطات الاحتلال الشبان القدسيين: محمد الشلبي، وأمير البلبيسي، علاء الدين النتشة، ومحمد ابوشوشة ، وعبد الرحيم بربر، وحمزة ملحس، وعيسى الجعبري ويزن الجعبري ، ثم أفرجت عنهم بشرط الإبعاد عن المسجد لمدة لمدة (60) يوماً. وقد نظمت سلطات الاحتلال ماراثوناً رياضياً تحت عنوان «السنة 50 عاماً على تحرير القدس من الغزاة» في إشارة لاستكمال احتلال شطري المدينة منذ عام 1967م، ويهدف الماراثون الى إظهار مدينة القدس بشقيها «مدينة إسرائيلية موحدة»، وتتعمد بلدية الاحتلال أن يشمل مسار الماراثون التهويدي شوارع في القدس الشرقية بمحاذاة سور المدينة وحاراتها العتيقة مروراً بمعالمها العربية التاريخية، وتحاول إظهارها بأنها «آثار يهودية»، حسبما ذكر مركز معلومات وادي حلوة.

رابعاً: هدم المنازل والاعتداء على الممتلكات.

تحدث التقرير عن استمرار سلطات الاحتلال في سياسة العقاب الجماعي التي تتخذها بحق شهداء هبة القدس الجماهيرية؛ حيث حاصرت منزل الشهيد فادي قنبر في جبل المكبر، وقامت بإغلاقه بالإسمنت المسلح. كما هدمت قوات الإحتلال وتحت ذريعة عدم الترخيص منزلين تعود ملكيتهما للمواطنين إسلام وإمام العباسي في جيل المكبر، ومنزلاً تعود ملكيته للمواطن خالد محمود، وأساسات بناء تعود ملكيتها للمواطن غانم مصطفى، ومنزلاً قيد الإنشاء تعود ملكيته للمواطن مجدي مصطفى، وكذلك منزل المواطن أحمد أبو الحمص، ومنزل رياض محيسن، من قرية العيسوية، وأجبرت قوات الاحتلال المواطن عرفات قراعين على الهدم الذاتي لمخزن يملكه تفادياً لدفع غرامات مالية في منطقة وادي حلوة، وهدمت غرفتين من منزل المواطن محمد أبو صالح في منطقة عين اللوزة من حي سلوان، وأجبرت قوات الإحتلال المواطن يوسف بختان على الهدم الذاتي لمنزله تفاديا لدفع غرامة مالية في بلدة بيت حنينا/ محافظة القدس. كما هدمت قوات الإحتلال تحت الذريعة ذاتها (عدم الترخيص) منزلاً تعود ملكيته للمواطن بدوان أبو مياله، في منطقة وادي البقر من مدينة الخليل. وهدمت بركسين يستخدمان للأغراض الزراعية تعود ملكيتهما للمواطنين سلامة الزبيدات، وأحمد الزبيدات في قرية الزبيدات، وهدمت (3) منازل قيد الإنشاء في منطقة المطار شرق مدينة أريحا، وبركسًا وورشة حدادة، تعود ملكيتهما للمواطن أنور جودة في قرية الجفتلك/ محافظة أريحا والأغوار. وهدمت منزلاً قيد الإنشاء، تعود ملكيته للمواطن نبهان نصر الله في منطقة خلة النحلة قرب قرية إرطاس/ محافظة بيت لحم، فيما أزالت قوات الإحتلال منزلاً متنقلاً (كرفان) تعود ملكيته للمواطن محمود أيوب في منطقة خربة الحمة، وأجبرت (9) عائلات على إخلاء مساكنهم بحجة القيام بأعمال التدريب في منطقة خربة الراس الأحمر، كذلك أجبرت قوات الإحتلال (4) عائلات على إخلاء مساكنهم بحجة القيام بأعمال التدريب في منطقة خربة حمصة الفوقا/ محافظة طوباس الأغوار الشمالية.

أضاف التقرير معلومات عن تسليم سلطات إخطارات بهدم (7) مساكن مبنية من الخيام و(البركسات) تعود ملكيتها لكل من المواطنين نضال عبد الرازق، وإياد عبد الرازق، علاء أبو مطاوع، وعماد صوافطة، وصالح أبو غريب، ونور أبو غريب، وأحمد أبو غريب، بعد اقتحام قوات الاحتلال قرية بردلا/ محافظة طوباس والاغوار الشمالية.

أشار التقرير إلى قيام قوات الاحتلال بالاستيلاء على أسطح منازل كل من المواطنين الفلسطينيين: جمعة حجاحجة من بلدة تقوع، وعرفات أبو رموز من حارة أبو سنينة في مدينة الخليل، ويوسف عمرو من قرية دير رازح، محولة إياها إلى نقاط مراقبة عسكرية.

خامساً: تهديد الممتلكات... وتدمير المحاصيل الزراعية.

تحدث التقرير عن قيام مجموعة من مستوطني مستعمرة «ماعون أراضي المواطنين الزراعية في قرية التواني في مدينة يطا، وقطعت عشرات أشجار الزيتون، ورشت مبيدات كيماوية على مزروعات حقلية تعود ملكيتها للمواطن فضل ربعي وأشقائه، فيما دخلت مجموعة من المستوطنين إلى أراضي المواطنين الزراعية في منطقة أم جمجوم في قرية نحالين، وقطعت أغصان نحو (30 شجرة) زيتون تعود ملكيتها للمواطن عيسى فنون. كذلك دخلت مجموعة من المستوطنين إلى أراضي المواطنين الزراعية في منطقة خلة الفحم التابعة لبلدة الخضر، واقتلعت نحو (90 شجرة) عنب تعود ملكيتها للمواطن نادر صلاح.

دمرت قوات الإحتلال معدات مطبعة ابن خلدون التي تعود ملكيتها للمواطن عنان بدوي أثناء اقتحامها لمدينة طولكرم، وصادرت عدد من أجهزتها، كما صادرت أجهزة حاسوب ومعدات طباعة ودفاتر ضريبية أثناء مداهمة مقري مطبعة النهضة التي تعود ملكيتها للمواطن مهند أبو صالح في مدينة طولكرم وضاحية شويكة. كما صادرت (32 أنبوب) شبكة مياه تعود ملكيتها لسلطة المياه الفلسطينية أثناء تنفيذها لأحد مشاريع المياه في قرية النبي إلياس بحجة وجودها قرب الشارع العام. وصادرت قوات الاحتلال معدات ورشة خراطة المواطن منصور ماجد غيث وهدمت جدرانها الداخلية، بعدما اقتحمت قوة بلدة جماعين. وصادرت دراجة نارية تعود ملكيتها للمواطن أيمن سالم، أثناء مروره في منطقة المرشحات الواقعة غرب مدينة أريحا. وصادرت مركبة تعود ملكيتها للمواطن جمال ربايعة في بلدة العبيدية، بعد اعتقاله أثناء وجوده بالقرب من مستعمرة «معالي أدوميم»، وصادرت جهاز حاسوب خاص بالمواطن ناصر درويش سكان مخيم عايدة، وجهاز تسجيل كاميرات مراقبة خاصة بمحل لصيانة السيارات في مدينة بيت لحم، وصادرت سيارة خاصة تعود ملكيتها للمواطن يوسف قزاز، أثناء اقتحامها بلدة دورا لاعتقاله، وصادرت جراراً زراعيًا تعود ملكيته للمواطن محمد الحروب، وسيارة خاصة تعود ملكيتها للمواطن: هايل تركمان أثناء اقتحام قرية ابزيق في الأغوار الشمالية، وصادرت جرافة وشاحنة لنقل الإسمنت تعود ملكيتها لمصنع المغربي للباطون، أثناء اقتحام قرية أم سلمونة، وصادرت جهاز حاسوب وجهاز هاتف خليوي تعود ملكيتهما للطالب حذيفة شريتح، خلال مداهمة وتفتيش منزله في قرية العيسوية، وصادرت (3 أجهزة حاسوب) من منزل المواطن عز الدين عمارنة أثناء اقتحامها لبلدة يعبد. بلدة يعبد. فيما ألحقت أضراراً مادية في سيارتين جراء صدمهما بسيارة جيب عسكرية تعود ملكيتهما للمواطِنَين منال أبو حسين، ووهيب ثوابتة، أثناء اقتحام بلدة بيت فجار.

سادساً : صحافة ... منع نقل الحقائق.

تحدث التقرير عن أصابة الصحافي أحمد شاور بجروح أثناء تغطيته لمسيرة المقاومة الشعبية السلمية في قرية كفر قدوم، جراء إطلاق قوات الاحتلال النار على المشاركين لمنعهم من الوصول إلى مدخل القرية المغلق. واعتقلت قوات الإحتلال الصحافي مصعب سعيد من بلدة بير زيت. ومددت سلطات الاحتلال توقيف الصحافي المقدسي محمد البطروخ إلى تاريخ (21-3-2017) وقدمت بحقه لائحة اتهام تضمنت «التحريض على موقع الفيسبوك». كما اعتقلت الصحافية سماح دويك بعد اقتحام منزلها في حي رأس العامود ببلدة سلوان. فيما أغلقت سلطات الاحتلال مكتب الخرائط في جمعية الدراسات العربية في بيت الشرق، في بيت حنينا واعتقلت مديره خليل التفكجي بحجة تلقيه الرعاية من السلطة، ومددت سلطات الاحتلال توقيف الناشط في مركز معلومات وادي حلوة خالد الزير بتهمة تعطيل عمل شرطة الاحتلال خلال تصويره عملية اقتحام قوات الاحتلال للمنازل السكنية في حي وادي حلوة ببلدة سلوان، كما اقتحمت المركز بحجة البحث عن راشقي حجارة.