2024-04-25 الساعة: 20:15:41 (بتوقيت القدس الشريف)

السوداني يلتقي الائتلاف التربوي الفلسطيني في اللجنة الوطنية

 

 

رام الله-الموقع الرسمي لمنظمة التحرير:

عقدت اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم بحضور أمينها العام الشاعر مراد السوداني اجتماعا مع الائتلاف التربوي الفلسطيني ممثلا برئيسة مجلس الإدارة رحاب العامور لبحث سبل التعاون والتنسيق فيما بينهما، وذلك صباح اليوم الجمعة في مقر اللجنة في مدينة البيرة.

وحضر الاجتماع عدد من ممثلي المؤسسات ومنسقين إداريين داخل الائتلاف، ومديرة دائرة اليونسكو والدائرة التربوية ودائرة العلاقات العامة والإعلام في اللجنة.

 ورحب السوداني بمبادرة الائتلاف ودعوتهم لهذا الاجتماع وعبر عن رغبته بمشاركة أكبر قدر ممكن من الأفكار البناءة من أجل الإسهام في تطوير العملية التربوية وتطوير القطاعات التربوية والثقافية .

وشدد السوداني على ضرورة تنسيق الجهود في الكل الفلسطيني لأن الثقافة الفلسطينية جامعة وتنفتح على خارطة الوعي الكاملة للتواجد الفلسطيني في الضفة الغربية وقلبها القدس  وغزة والأراضي المحتلة عام 1948، إضافةً لضرورة التواصل مع فلسطينيي الشتات كجزء أصيل من شعبنا وإدماجهم في هذه العملية التربوية حيث يسعى الاحتلال من خلال مؤسساته إلى مصادرة الوعي الفلسطيني أينما وجد، وخلق رواية بديلة للأجيال القادمة مفادها محو الذاكرة الأصلية وصناعة ذاكرة بأسماء ومصطلحات صهيونية كاذبة، وذلك في ظل ظروف سياسية صعبة تحيط بنا ، إذ يسعى النقيض الإحتلالي لزيادة التمويل الذي بلغ المليارات لفبركة وتزوير تاريخ لهم من لا شيء والإهتمام باللغة العربية والتراث والثقافة بشكل أكبر من الفلسطينيين.

كما استعرض أعضاء الائتلاف أهم الانجازات التي قامت بها مؤسساته بإدخال فلسطين إلى عضوية الحملة العالمية للتعليم، والتي كانت العضو العربي الأول فيه، إضافةً لتمثيل فلسطين والمشاركة في عدد من الدول العربية والعالم بمداخلات نوعية ومميزة على المستوى العربي، وأضافت العامور أن الائتلاف لا يسعى أن يحل مكان الحكومة وإنما يهدف إلى التكامل والتنسيق مع جميع الأطراف المعنية من أجل الوصول لفائدة أكبر.

 الجدير ذكره أن الائتلاف التربوي الفلسطيني هو إطار أهلي مؤسساتي، يعمل للضغط والتأثير في السياسات وصولاً إلى سياسات وتشريعات تضمن وصول كافة الأطفال في فلسطين إلى تعليم نوعي ومجاني وإلزامي، بما يتلاءم مع الهدف الرابع من أهداف التنمية العالمية، حيث يضم في إطاره الائتلافي جمعيات واتحادات ونقابات ولجاناً تعمل معاً للوصول لبيئة تربوية  آمنة منسجمة دامجة معززة للهوية الوطنية، إضافةً لدوره في توثيق الإعتداءات على المؤسسات التربوية والثقافية في فلسطين.