2024-04-25 الساعة: 05:18:04 (بتوقيت القدس الشريف)
رام الله-الموقع الرسمي لمنظمة التحرير:
بدأت في المجلس الاقتصادي للتنمية والإعمار "بكدار" سلسة إجتماعات مكثفة، تستمر ليومين، بين طواقم بكدار ووزارة الصحة والشركة المكلفة بتصميم مبنى مركز خالد الحسن لعلاج الأورام وزراعة النخاع، وكذلك مجموعة من المهندسين المعماريين والفنيين من القطاع الخاص، للتباحث في مجموعة من النقاط الأساسة بخصوص تصميم المركز.
وشهد يوم أمس توقع عقد الأعمال الاستشارية والتصميم لمركز السرطان الأول في فلسطين، والذي حصل عليه بعد المنافسة إئتلاف مكون من شركة دار العمران الأردنية مع شركة (John COOPER) البريطانية ومركز الهندسة والتخطيط الفلسطيني، بتكلفة 2.5 مليون دولار.
ويعتبر إجتماع اليوم بمثابة عصف ذهني بين مختصين بمختلف المجالات الطبية والهندسية، لوضع الخطوط الرئيسية في تصميم المشفى، للموائمة بين الاحتياجات الطبية والضرورات الهندسية وراحة المرضى.
واستعرض الإئتلاف الموكل بالتصميم 3 مخططات معمارية كخيارات أولية للتصميم، بعد زيارته بالأمس لقطعة الأرض المخصصة للمستشفى.
وقال رئيس بكدار د. محمد اشتية أثناء توقيع العقد إن الرئيس محمود عباس خصص قطعة أرض من 20 دونم في بلدة سردا قرب رام الله لإقامة المركز عليها، مشيرا إلى أن مركز خالد الحسن يجب أن يكون علامة فارقة في قطاع الصحة في فلسطين.
ودعا اشتية المصممين إلى الإسراع بإنجاز التصميمات لإنجاز المشروع بوقت قياسي، في حين صرحت الشركة بأنها تحتاج نحو 7 أشهر لأنجاز التصميمات.
وقال إن هناك منحة من البنك الإسلامي للتنمية لتغطية معظم تكاليف المرحلة الأولى من إنشاء مركز خالد الحسن لعلاج أمراض السرطان وزراعة النخاع، والمخصصة للتصميم والخدمات الاستشارية، بقيمة 2 مليون دولار، في حين سيستكمل المبلغ من صندوق مجلس أمناء المركز الذي يرأسه الطيب عبد الرحيم.
وسيقلص المركز بعد تشغيله تكاليف التحويلات الطبية التي ترهق ميزانية الحكومة وسينهي معاناة مرضى السرطان في الانتقال عبر حواجز الاحتلال والعلاج في مستشفياته وتعقيدات الحصول على تحويلة طبية.
وسيكون المركز في المرحلة الأولى بطاقة استيعابية 200 سريرا، وسيتضمن المركز كافة الاقسام المتعلقة بفحص وتشخيص المرض وعلاجه وزراعة النخاع.
