2024-03-29 الساعة: 01:47:46 (بتوقيت القدس الشريف)

العلاقات الدولية في منظمة التحرير: 9 شهداء و78 جريحا و 554 معتقلا خلال اكتوبر الماضي

 

 

 

رام الله- الموقع الرسمي لمنظمة التحرير:

ذكرت دائرة العلاقات الدولية في منظمة التحرير الفلسطينية، في تقريرها الشهري «شعب تحت الإحتلال» الذي يرصد الانتهاكات الإسرائيلية، بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته، :" أن الإحتلال الإسرائيلي قتل (9) مواطنين فلسطينّيين، وأصاب (78) مواطناً آخراً بجراح، واعتقل ما يزيد على (554) مواطناً فلسطينياً، فيما احتجز (50) مواطناً آخر خلال تشرين أول/ أكتوبر المنصرم».

 

وفيما يلي أبرز ما جاء في التقرير:

أولاً : انتهاك الحق في الحياة .. استشهاد (9) مواطنين فلسطينّيين، وإصابة (78) مواطناً بجراح.

تحدث التقرير عن استمرار مسلسل الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق المواطنين الفلسطينيين، والمتمثلة بالإعدامات الميدانية بدعوى مكافحة عمليات الطعن، واقتحامات المناطق الفلسطينية المحتلة، واستهداف المدنيين، حيث استشهد كل من المواطنين: نسيم أبوميزر (28 عاماً) من بلدة كفر عقب/ محافظة القدس، جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليه، على حاجز قلنديا بدعوى محاولته تنفيذ عملية طعن. واستشهد الأسير المقدسي المحرر مصباح أبوصبيح (40 عاماً) الذي سجن لأكثر من (39) شهراً، وأبعد عن المسجد الأقصى لمرات متعددة، جراء إطلاق قوات الاحتلال النار بحجة إطلاقه النار على شرطة الاحتلال في مدينة القدس. وكذلك استشهد علي شيوخي  (20 عاماً) جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليه أثناء اقتحامها لبلدة سلوان. واستشهدت رحيق يوسف  (19 عاماً)  من قرية عصيرة الشمالية/ محافظة نابلس، جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليها على حاجز زعترة العسكري بدعوى محاولتها تنفيذ عملية طعن. واستشهد محمود جودة  (23 عاماً) من مدينة رام الله، متأثراً بجراح كان قد أصيب بها جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليه عام 2007 بعد أن أمضى (9) أعوام يتنقل بين عدة مشاف لتلقي العلاج. واستشهد الفتى خالد بحر (15 عاماً) جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليه أثناء مواجهات مع المواطنين الفلسطينيين على مدخل بلدة بيت أمر، كذلك استشهد خالد اخليل (23 عاماً)، جراء أطلاق قوات الاحتلال النار عليه بدعوى تنفيذ عملية طعن على مدخل بلدة بيت أمر/ محافظة الخليل. واستشهد المواطن محمد داود (60 عاماً) من مدينة قلقيلية متأثراً بجروح أصيب بها نتيجة دهسه من قبل مستوطن على مدخل المدينة الشرقي. فيما استشهد محمد تركمان (25 عاماً) من بلدة قباطية/ محافظة جنين، جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليه على حاجز مستعمرة «بيت إيل» بدعوى قيامه بإطلاق النار على جنود الاحتلال.

  وترتفع بذلك حصيلة الشهداء منذ بداية هبة القدس الجماهيرية في شهر تشرين أول/ أكتوبر 2015 إلى  (260) شهيداً بينهم (69) طفلاً، و(18) امرأة، وتحتجز قوات الاحتلال جثامين (23) شهيداً من شهداء الهبة هم: سارة طرايرة، ومجد الخضور، ومحمد طرايرة، ومصطفى برادعية، ومحمد الفقيه، ومحمد السراحين، وفراس الخضور، ومحمد الرجبي، وحاتم الشلودي، ووائل أبو صالح، وأنصار هرشة، وعبد الحميد أبو سرور، ورامي عورتاني، وساري أبو غراب، ومهند الرجبي، وعيسى طرايرة، وأمير الرجبي، ونسيب أبو ميزر، ومصباح أبو صبيح، ورحيق يوسف، وخالد بحر، وخالد اخليل، ومحمد تركمان.

أشار التقرير إلى أن أكثر من (78) مواطناً فلسطينياً أصيبوا بجروح، بينهم المواطن المسن كايد عابدية (70 عاماً) والمواطنة منيرة رشدي (50 عاماً) اللذان إصيبا بجروح جراء إطلاق قوات الاحتلال النار وقنابل الغاز باتجاههما أثناء اقتحامها لمخيم الفارعة/ محافظة نابلس. فيما أصيب الطفل عدنان عمرو (10 أعوام) بجروح جراء الاعتداء عليه من قبل قوات الاحتلال في حي الثوري/ مدينة القدس. وقد نتجت باقي الإصابات جراء إطلاق قوات الاحتلال الرصاص الحي على المواطنين الفلسطينيين بدعوى مكافحة عمليات الطعن والدهس، ونتيجة لإطلاق قوات الاحتلال الرصاص المعدني والمطاطي، والحروق الناتجة عن قنابل الصوت والغاز، أو جراء الاعتداء على المواطنين الفلسطينيين بالضرب المبرح، والاختناق بالغاز أثناء المواجهات، وقمع قوات الاحتلال للمسيرات الشعبية السلمية في المناطق المهددة بالمصادرة لأعمال الاستيطان، وجدار الضم والتوسع، واقتحامات المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية المحتلة.

ثانياً: الأسرى... معاناة متواصلة - اعتقال ما يزيد على (554) مواطناً، بينهم (141) طفلاً وامرأة،  واحتجاز (50) مواطناً.

تحدث التقرير عن اعتقال قوات الاحتلال مايقارب (473) مواطناً خلال الشهر المنصرم،  وأشار تقرير صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين بأن (9) أسرى يواصلون الإضراب المفتوح عن الطعام (7) أسرى منهم ضد اعتقالهم الإداري وهم:

 

«أنس شديد وأحمد أبو فارة  ويقبعان في مستشفى الرملة، ومجد ابو شملة، وحسن ربايعة، ويقبعان في عزل سجن إيلا في بئر السبع، ومصعب مناصرة الذي يقبع في سجن النقب، وثامر سباعنة وأحمد سلاطنة اللذان يقبعان في سجن مجدو، ويعاني جميعهم أوضاعاً صحية صعبة».

فيما يخوض الأسيران سامر العيساوي ومنذر صنوبر، اضراباً مفتوحا عن الطعام من داخل سجن نفحة احتجاجاً على نقل الاسيرات الى سجن قريب من المحاكم العسكرية، وللمطالبة بعلاج المرضى ووقف المنع الامني لزيارات الأهالي، فيما علّق الأسرى: جواد جواريش وماهر عبيات ويوسف أبو السّعيد ومجد عويدات ومحمد خطاب، إضرابهم الذي خاضوه احتجاجاً على العزل والاعتقال الإداري والذي استمرّ لعدّة أيام، قبل إنهائه ونقلهم إلى الأقسام.

 

وأشار التقرير إلى قيام قوة من مستعربي جيش الاحتلال باختطاف (9) أطفال من مخيم عايدة/ محافظة بيت لحم، وتم اقتيادهم إلى جهة مجهولة، حيث اختطف كل من:  أمير إسماعيل عليان (14 عاما)، وعز الدين بدوان (16 عاما)، ومحمد وحيد قراقع (18 عاما)، وآدم محمد درويش (13 عاما)، ومحمد ناصر درويش (16 عاما)، وعبد الفتاح سعيد أبو شعيرة (17 عاما)، وداوود رائد شرارة (13 عاما)، ويوسف محمد جواريش (15 عاما)، ومحمد جمعة دارعويس (17 عاما). فيما اعتقلت قوات الاحتلال (10) تلاميذ من مدرسة دار الأيتام في مدينة القدس ومدير المدرسة محمد الأطرش، بحجة رشقهم للحجارة اتجاه قوات الاحتلال في البلدة القديمة من مدينة القدس، وقد أفرج عنهم لاحقاً وتم تسليم مدير المدرسة قراراً يقضي بإبعاده عن البلدة القديمة لمدة (45) يوماً، والحبس المنزلي لمدة (20) يوماً للأطفال كشروط لإطلاق سراحهم، و يشار إلى أن هذا الاستهداف هو الرابع بإجراءات من نوعه للمدرسة المذكورة. وفي ذات السياق اقتحمت قوات الاحتلال مدرسة سلوان الإعدادية في حي رأس العامود، بحجة البحث عن ملقي الحجارة من تلاميذها. واقتحمت قوات الاحتلال منزل المواطن عزت أبو خضير، لاعتقال طفليه التوأم محمد وسيف (12 عاماً). واعتقلت قوات الاحتلال كل من المواطنات المقدسيات ولاء حسن، وبراء الرجبي، ووئام حمادة، فور خروجهن من المسجد الأقصى، وتم تحويلهن الى الشرطة للتحقيق.

 

  تحدث التقرير عن قيام قوات الاحتلال باعتقال والدة الشهيد مهند الحلبي أثناء مراجعتها لمخابرات الاحتلال وقامت بنقلها إلى سجن الرملة. واعتقلت كذلك إيمان مصباح أبو صبيح ابنة الشهيد مصباح أبو صبيح بتهمة التحريض على خلفية فيديو لها نشر عبر وسائل التواصل الاجتماع. فيما طالب سجانو الاحتلال بنقل الأسير أحمد حامد من مشفى هداسا إلى المحكمة، على الرغم من صعوبة  وضعه الصحي وتوصية الأطباء بخطورة حالته وتأثرها سلباً بإجراءات النقل وقد نتجت إصابته عن ثلاثة رصاصات أطلقها جيش الاحتلال عليه قبل اعتقاله. كذلك ازدادت الحالة الصحية للأسير جلال الفقيه تدهوراً نتيجة إصابته بآلام شديدة في الظهر والتهابات داخلية في ظل مماطلة سلطات الاحتلال بإجراء عملية جراحية له، فيما تستمر سلطات الاحتلال في سياسة إذلال الأسيرات في سجن هشارون والبالغ عددهن (38) أسيرة بينهن (12) فتاة قاصرة عن طريق نقلهن مكبلات إلى غرف العيادات الصحية وزيارات الأهالي.

 

          احتجزت قوات الاحتلال (50) مواطناً فلسطينياً، على الحواجز العسكرية التي أنشأتها بين المدن الفلسطينية المحتلة، وأثناء قيامها بمداهمة منازل الفلسطينيين، وكذلك الحواجز المؤدية إلى مدينة القدس، وفي داخل  مدن الضفة الفلسطينية المحتلة.

 

 

ثالثا: الاستيطان .. عنف المستوطنين، وتهويد القدس، و نهب الأرض.

تحدث التقرير عن مصادقة سلطات الاحتلال على بناء مستعمرة جديدة قرب مستعمرة «شيلو» المقامة على أراضي مواطني بلدة ترمسعيا/ محافظة رام الله والبيرة، وقد بدأت مرحلة البناء الأولى بتدشين (98) وحدة سكنية استيطانية جديدة كما سيتم بناء (200) وحدة سكنية استيطانية في المرحلة الثانية، يأتي ذلك بهدف تطبيق خطة لوزارة أمن الاحتلال لنقل مستوطني مستعمرة «عمونة» المقامة على أراضي قرية سلواد. وشرعت سلطات الاحتلال في بناء وتوسيع بؤرة استيطانية جديدة على مساحة تقدر بمئات الدونمات على أراضي المواطنين الفلسطينيين في خلة حمد شرقي محافظة طوباس والأغوار الشمالية في ظل هدم مساكن المواطنين في المنطقة ومنعهم من البناء من جديد. فيما أقام مستوطنون عدداً من البيوت الخشبية لأغراض السكن على جبل جويحان شرق مدينة الخليل وأدو طقوساً تلمودية تحت حماية من قوات الاحتلال، وسلمت قوات الاحتلال المجلس المحلي في قرية جالود  أمراً عسكرياً  يقضي بمصادرة (400) دونم جنوب القرية، بهدف تنفيذ مخطط لإقامة مستعمرة جديدة ومشاريع إستيطانية.

 

        اقتحمت أكثر من (20) حافلة تقل ألف مستوطن قبر يوسف في مدينة نابلس لإقامة شعائر تلمودية. واقتحم مايقارب (1000) مستوطن قرية كفل حارس/ محافظة سلفيت لأداء طقوس تلمودية في مقامات تاريخية في البلدة ترافقها قوة من جيش الاحتلال لحمايتها. فيما دهس مستوطن المواطن محمود داود وزوجته نائلة أبو صلاح بالقرب من قرية النبي إلياس/ محافظة قلقيلية، مما ادى إلى إصابتهما بجروح، واعتدى مستوطن على الطفل قصي الرجبي أثناء تواجده بالقرب من منزله في حي بطن الهوى في مدينة القدس مما أدى إلى إصابته بجروح، فيما اعتدى مستوطنون على المواطن محمد الرازم (26 عاماً) بالسكاكين والهراوات خلال سيره في أحد شوارع مدينة القدس. ورشقت مجموعة من المستوطنين الحجارة باتجاه سيارات المواطنين المارة على الشارع الرئيس قلقيلية- نابلس، مما أدى إلى إلحاق أضرار مادية في سيارة المواطن: سميح نزال، قرب مفرق بلدة عزون، ودهس مستوطن المواطن شادي معاذ خولي من مدينة طولكرم، مما أدى إلى إصابته بجروح، ودهس مستوطن طفلة من عرب الجهالين، قرب منطقة الخان الأحمر، واعتدت مجموعة من المستوطنين بالضرب على المواطنة حنين عبد الفتاح في البلدة القديمة من مدينة الخليل، مما أدى إلى إصابتها بجروح.

          تواصلت حملات الاقتحام الاستفزازية التي يقوم بها المستوطنون وقوات الاحتلال للمواطنين الفلسطينيين المتواجدين في مدينة القدس والمسجد الأقصى، فقد اقتحم مئات المستوطنين المسجد الأقصى، خلال أيام عيد العرش اليهودي، بدعوة من جماعات الهيكل المزعوم، وقد وصل عدد المقتحمين للمسجد الأقصى خلال أسبوع  العرش الى مايقارب (1611) مستوطناً حسبما ذكر مركز معلومات وادي حلوة، وقد تنوع المقتحمون بين حاخامات وشبان وعائلات برفقة الأطفال، وقدم لهم الحاخامات شروحات عن الهيكل المزعوم وأدى العديد منهم طقوسهم التلمودية واستفزازهم للمواطنين الفلسطينيين في الساحات وتحت حماية قوات الاحتلال التي فرضت قيوداً صارمة على  دخول المواطنين الفلسطينيين، واتخذت إجراءات باحتجازهم ومنع بعض الشبان والفتيات من دخول المسجد الأقصى خلال فترة الاقتحامات. فيما سلمت قوات الإحتلال أوامراً بالإبعاد عن المسجد الأقصى لكل من المواطنين: زهرة قوس، ويوسف مخيمر، وأبو صلاح الشرفا. وفرضت قوات الإحتلال الحبس المنزلي لمدة أسبوع على المواطن ماهر أبو سنينة الموظف في دائرة الأوقاف في المسجد الأقصى، بالإضافة إلى غرامة مالية قدرها (1000) شيقل، كشرط لإطلاق سراحه.

 

 

رابعاً: هدم المنازل والاعتداء على الممتلكات.

أجبرت قوات الإحتلال المواطن سامر ادكيدك من حارة السعدية في البلدة القديمة بمدينة القدس، على هدم بناء ملحق بمنزله (عبارة عن غرفتين مساحتهما 30 متر2)، تفادياً لدفع غرامات مالية، بعد أن أصدرت المحكمة قراراً بهدم الجزء المضاف، بحجة عدم الترخيص، وصادرت قوات الإحتلال في تجمع أبو النوار البدوي الواقع شرق بلدة العيزرية، خيمة تستخدم كصف دراسي للصف الثالث الأساسي في المدرسة الأساسية، والتي أُقيمت عقب قيام قوات الإحتلال بهدم غرفة الصف، بحجة عدم الترخيص، وهدمت بناية مكونة من (4) شقق سكنية  (مساحة كل منها 125 متر2) تأوي (4) عائلات، وتعود ملكيتها للمواطن  عيسى جعافرة ولوالدته وأشقائه موسى وبسام وأحمد، في منطقة وادي قدوم في حي سلوان بمدينة القدس  بحجة عدم الترخيص مما أدى إلى تشريد (30) فردا من العائلة. وهدمت (3) منازل تعود ملكيتها للمواطنين: ناصر الرجبي  (منزل بمساحة 60 متر2)، وأحمد صيام (منزل بمساحة 95 متر2)، وثائر إسماعيل صيام (منزل مكون من غرفتين وكرفان بمساحة 60 متر2)، في حي الأشقرية في بلدة بيت حنينا/ محافظة القدس، بحجة عدم الترخيص، مما أدى إلى  تشريد (44) فردا، بينهم (26) طفلاً. فيما أغلقت قوات الاحتلال مطبعة  الريان  في بلدة الرام، بموجب قرار عسكري بسبب طباعتها لمواد تحريضية على حد زعم سلطات الاحتلال. وهدمت قوات الاحتلال بئرين لجمع المياه وسلاسل حجرية تعود ملكيتها للمواطنين: علي عبد الرحيم حلاحلة، بدر عبد المجيد حلاحلة، زياد حلاحلة، محمود سعيد حلاحلة، وعبد الفتاح حميدان، في بلدة خاراس، وهدمت غرفة زراعية تعود ملكيتها للمواطن: موسى محمود العدرة في قرية الديرات الواقعة شرق بلدة يطا/ محافظة الخليل، وهدمت (39) مسكناً ومنشأة وخيمة تستخدم كحظائر لتربية المواشي، تعود ملكيتها للمواطنين: محمد فهد بني عودة، عارف جبر طوباسي، علي عزات بني عودة، محمد خضر بني عودة، فياض خضر بني عودة، سعيد يوسف بشارات، وعبد الله حسين بشارات، في منطقة الراس الأحمر في الأغوار الشمالية. فيما هدمت قوات الإحتلال بركساً تعود ملكيته للمواطن بلال عمر قرب مدخل قرية سبسطية، بحجة عدم الترخيص، وهدمت منزل الأسير أمجد عليوي -الذي يقضي حكماً بالسجن مؤبدين وثلاثين عاماً على خلفية مشاركته في عملية مستعمرة «ايتمار»-، في حي خلة الأيمان في مدينة نابلس، كما هدمت الجدران الداخلية لمنزل عائلة المواطن عبد الرؤوف مجدلاوي في مخيم بلاطة/ محافظة نابلس.

          ذكر التقرير أن  سلطات الاحتلال قد سلمت إخطاراً بوقف العمل في بناء منزل تعود ملكيته للمواطن محمود العزازمة، في قرية خلة الحجر في بلدة يطا/ محافظة الخليل، بحجة عدم الترخيص. فيما سلمت إخطارات بهدم حوالي (30)  منزلاً يقطنها نحو (200) فرد مهددين بالتشرد في حي سلوان/ مدينة القدس، وأخطرت سلطات الاحتلال المواطن خلوصي حاج حمد بهدم مسكنه في منطقة فروش بيت دجن في الأغوار، بحجة البناء من دون ترخيص.

          تحدث التقرير عن قيام قوات الاحتلال بالاستيلاء على أسطح منازل كل من المواطنين الفلسطينيين: تيسير الديك في  بلدة كفر الديك، ويوسف رمضان، وأحمد يوسف غانم، في قرية خُرسا، وضمين صلاح الدين في قرية حزما، ومنصور علي عيسى في بلدة الخضر، محولة إياها إلى نقاط مراقبة عسكرية.

 

 

 

خامساً: تهديد الممتلكات... وتدمير المحاصيل الزراعية.

أشار التقرير إلى شروع المستوطنين بحملات الاعتداء على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم أثناء موسم قطاف الزيتون، حيث اقتحمت مجموعة من المستوطنين إلى أراضي المواطنين الزراعية التابعة لقرية ياسوف، واعتدت على عدد من المزارعين أثناء قيامهم بقطف محصول ثمار الزيتون من أرضهم الواقعة بمحاذاة مستعمرة «كفار تفواح»، كما اقتحمت مجموعة من مستوطني مستعمرة «كفار عتصيون»  أراضي المواطنين الزراعية في منطقة وادي الحريق في قرية نحالين، وقطعت أغصان (18) شجرة زيتون مثمرة تعود ملكيتها للمواطن أحمد فنون. واقتحمت مجموعة من مستوطني مستعمرة «جلعاد» المقامة على أراضي قرية جيت، أراضي المواطنين الفلسطينيين وقامت بمنعهم من قطف محصول ثمار الزيتون. كذلك اقتحمت مجموعة من المستوطنين أراضي المواطنين التابعة لقرية بورين، وطردت المواطن عبد المهيمن عسعوس وعدداً من المتضامنين الأجانب، أثناء قيامهم بقطف محصول ثمار الزيتون. واقتحمت مجموعة من المستوطنين أراضي المواطنين الواقعة في منطقة وادي قرية يانون في بلدة عقربا، وقامت بطرد المزارعين أثناء قيامهم بقطف محصول ثمار الزيتون من أراضيهم. واقتحمت مجموعة من مستوطني مستعمرة «كدوميم» أراضي المواطنين التابعة لقرية كفر قدوم، وقامت بسرقة محصول ثمار الزيتون،  فيما قامت قوات الإحتلال، بطرد عدد من المزارعين ومنعهم من قطف محصول ثمار الزيتون قرب الشارع الإلتفافي المار بمحاذاة قرية زواتا، وطردت عدداً من المزارعين ومنعتهم من قطف محصول ثمار الزيتون في الأراضي الواقعة قرب حاجز حوارة العسكري، وهاجمت مجموعة من المستوطنين، عائلة المواطن ساهر يوسف وحطموا مركبته، خلال عملية قطف ثمار الزيتون بالقرب من قرية قريوت/ محافظة نابلس. فيما أضرمت مجموعة من مستوطني مستعمرة «بيتار عيليت»، النار في أراضي المواطنين الزراعية التابعة لقرية حوسان، مما أدى إلى إتلاف عدد من أشجار الزيتون تعود ملكيتها لكل من المواطنين: عيسى حمامرة، وياسين حمامرة. كما أضرم أحد المستوطنين النار في قطعة أرض زراعية تعود ملكيتها للمواطن عبد المهدي علي، مما أدى إلى إتلاف نحو (50)  شجرة زيتون في منطقة السلالم التابعة لقرية كفر قدوم، فيما جرفت قوات الإحتلال مساحة من الأراضي الزراعية وتعود ملكيتها للمواطن محمد السراحين، من بلدة بيت أولا الواقعة قرب جدار الضم والتوسع، وجرفت أرضاً تقدر مساحتها بنحو (35) دونماً مزروعة بالأشجار المثمرة في قرية خاراس/ محافظة الخليل.

          ذكر التقرير أن قوات الاحتلال قد صادرت سيارة مدنية تعود ملكيتها للمواطن محمد عبد الكريم الخطيب، أثناء توجهه إلى أرضه في قرية بلعين، وأغلقت قوات الإحتلال ورشة حدادة وخراطة تعود ملكيتها للمواطن نزار عزازمة، ومبلغ (7500) شيقل من منزل المواطن عمر شبيطة، أثناء اقتحام بلدة عزون، وصادرت جهاز حاسوب تعود ملكيته للمواطن نورس أبو غزالة في البلدة القديمة من مدينة القدس، أثناء مداهمتها لمنزله بهدف اعتقاله، ودهمت منزل المواطن محمود شلالدة وصادرت مبلغ (2500) شيقل أثناء اقتحامها لبلدة سعير، وحطمت قوات الإحتلال كشاف إنارة على سطح مزرعة لتربية الدواجن تعود ملكيتها للمواطن عبد الحكيم الوادي، بحجة تأثيره على نقطة المراقبة العسكرية لقوات الإحتلال المقامة على أرض قرية قصرى. كما استولت على (4) جرارات زراعية في منطقة الرأس الأحمر تعود ملكيتها لكل من المواطنين: علي بني عودة، وصقر بني عودة، ومخلص بشارات، وثائر بشارات.

 

سادساً : صحافة ... منع نقل الحقائق.

تحدث التقرير عن احتجاز قوات الاحتلال (54) صحفياً أثناء مشاركتهم في جولة نظمتها وزارة الإعلام إلى منطقة عين الساكوت في محافظة طوباس الأغوار الشمالية، في محاولة لطرد الصحفيين ومنعهم من تغطية حدث استعادة أراضي المنطقة بقرار من محكمة الاحتلال. فيما أصيب مصور وكالة (الأسوشيتد برس)  الصحفي مجدي اشتية برصاصة مطاطية في الكتف أثناء تغطيته للمواجهات الدائرة مع قوات الاحتلال في بلدة الرام، على خلفية اعتقال والد الشهيد مصباح أبو صبيح.