المحامية عطية تتقدم بمذكرة الى المستشار القانوني لدولة الاحتلال لرفع الحصار عن حارة جابر بالخليل

رام الله – الموقع الرسمي لمنظمة التحرير:

ذكرت المحامية نائلة عطية رئيسة الوحدة القانونية لمتابعة الانتهاكات الاسرائيلية في منظمة التحرير أنها تقدمت الى المستشار القانوني لدولة الاحتلال الاسرائيلي بمذكرة وقعها 150 رب أسرة  من أبناء الخليل الذين يسكنون حارة جابر في البلدة القديمة من المدينة.

وقالت عطية للموقع الرسمي لمنظمة التحرير ان معاناة  اهالي حارة جابر بانها تفاقمت اكثر من السابق بسبب ما يعيشونه من  حصار ومهانة وقمع وسد طرق خاصة الشارع الرئيسي في حارة جابر والذي اُحكم سده امام ابناء المنطقة الاصليين ، في الوقت الذي يتمتع المستوطنون بحرية التنقل بمركباتهم ويواصلون اعتداءاتهم اليومية على الاهالي والاطفال الفلسطينيين.

 ويربط هذا الشارع وسط مدينة الخليل بشرقها حيث تقطن عائلات الرجبي والجعبري وجابر .

وأكدت المحامية عطية التي تمثل الاهالي في المنطقة على ضرورة فتح الشارع امام مركبات الفلسطينيين بدون استثناء، لان اغلاق هذا الشارع الحق ضررا كبيرا بالمواطنين ومصالحهم بشكل عام وحد من حرية حركتهم للوصول الى بيوتهم والخروج منها.

 وقالت: يحرم الاهالي  من التنقل في هذا الشارع  بينما يتم السماح لمركبات المستوطنين بالتحرك بحرية، ولقد تسبب اغلاق  هذا الشارع بتقطيع اوصال المدينة  وجعل الحياة اليومية صعبة ومرهقة ومكلفة خصوصا عمليات نقل الاحتياجات الانسانية والغذائية وغيرها للبيوت. كما يزيد اغلاق الشارع من معاناة الاهالي وحرمانهم من التواصل مع اقاربهم واصدقائهم داخل المدينة ويزيد معاناة المرضى ويمس بكرامتهم في حالة حاجتهم للتنقل بالمركبات.

واوضحت المحامية عطية  ان السياسة العسكرية الاحتلالية الاسرائيلية المنافية لأبسط حقوق الانسان اعادت لازقة الحي الدواب لا سيما الحمار كوسيلة للنقل والتنقل، منوهة الى ان سياسة العقاب الجماعي التي يمارسها الاحتلال بابشع صورها تتم تحت ذرائع كاذبة وواهية وهي انها جاءت ردا على الهجمات التي نفذت في العام 2000 .

وتساءلت: هل يُعقل ان يستمر هذا الصمت على هكذا وضع في مدينة كانت تعج بالحياة بأهلها فغدت معتقلا جائرا لهم،

ويذكر انه في عام 2014 سمح لبعض سكان الشارع فقط بإدخال سيارتهم الخصوصية لكن المستوطنين احتجوا ومنعوهم مباشرة وبالقوة من الدخول.