تيسير راغب عاروري

- ولد في قرية برهام شمال رام الله في

- هو أحد مؤسسي حزب الشعب الفلسطيني وعضو مكتبه السياسي السابق، وأحد أبرز القيادات السياسية للانتفاضة الشعبية الكبرى 1987.

- حصل الراحل على درجة الماجستير في الفيزياء من من جامعة موسكو الحكومية سنة 1973 (الاتحاد السوفيتي سابقا)، وتعرض للاعتقال لأول مرة عام 1973، واعتقل للمرة الثانية لفترة قصيرة (18 يوما) في 14 آذار 1982 ضمن حملة اعتقالات، وجاء الاعتقال الثالث إبان الانتفاضة الأولى، واعتقل عام 1988، وصدر قرار إبعاد بحقه عن الوطن، برفقة 16 مناضلا فلسطينيا، وهو ما اعتبرته منظمة العفو الدولية خلال فترة اعتقاله "سجين ضمير".

- أبعد عاروري في الأيام الأخيرة من شهر آب 1989، قبل أن يتمكن من العودة إلى أرض الوطن في نيسان 1994، بموجب قرار إلغاء قرارات الإبعاد بحق مبعدي الانتفاضة، وعددهم 32 مبعدا.

- عمل الراحل في دائرة الفيزياء بجامعة بيرزيت من سنة 1973 حتى عام 1988 قبل ان يتم ابعاده، وخلال تلك الفترة كان معتقلا من سنة 1974 حتى 1978، وعاد للعمل في الجامعة بعد الابعاد برتبة محاضر في دائرة الفيزياء ابتداء من بداية العام 1994/1995 بمدة خدمة اكثر من 20 سنة، وخلال فترة عمله في الجامعة شغل منصب مساعد الرئيس للشؤون العامة ابتداءً من العام 1999/2000 حتى نهاية العام 2003/2004.

- شارك المناضل الراحل في اللجنة التوجيهية للوفد الفلسطيني لمؤتمر مدريد للسلام عام 1991، برئاسة الوطني الكبير الراحل حيدر عبد الشافي، وعمل على حشد الدعم السياسي والتضامني لقضية شعبنا العادلة من خلال دوره في العلاقات الدولية للحزب، وفي المبادرة الى ترسيخ المقاطعة الاكاديمية ضد الجامعات الاسرائيلية والتي باتت جزءا لا يتجزأ من تنامي حملة المقاطعة التي باتت  تمثلها ال (ب. د. س).

- رحل عن الدنيا فجر الاربعاء 27 تموز/ يوليو 2016 اثر نوبة قلبية حادة ووري الثرى في قريته برهام القريبة من بيرزيت شمال رام الله.

- له الكثير من المؤلفات في السياسة والاقتصاد.