2024-04-25 الساعة: 20:51:22 (بتوقيت القدس الشريف)

العلاقات الدولية في المنظمة: استشهاد (7) مواطنين وإصابة (62) بجروح، واعتقال (408) مواطنين خلال حزيران

 

رام الله-الموقع الرسمي لمنظمة التحرير:

ذكرت دائرة العلاقات الدولية في منظمة التحرير الفلسطينية في تقريرها الشهري «شعب تحت الإحتلال» ، أن الإحتلال الإسرائيلي قتل (7) مواطنين فلسطينيين، وأصاب (62) مواطناً آخراً بجراح، واعتقل ما يزيد على (483) مواطناً فلسطينياً، فيما احتجز (71) مواطناً آخر خلال أيار/ مايو المنصرم.

وفيما يلي أبرز ما جاء في التقرير:

أولاً : انتهاك الحق في الحياة .. استشهاد (7) مواطنين فلسطينيين، بينهم امرأة، وإصابة (62) مواطناً بجروح.

تحدث التقرير عن مواصلة قوات الاحتلال ارتكاب جرائمها بحق المواطنين الفلسطينيين، والمتمثلة بالإعدامات الميدانية بدعوى مكافحة عمليات الطعن، واقتحامات المناطق الفلسطينية المحتلة، واستهداف المدنيين؛ حيث استشهدت المواطنة أنصار هرشة (25 عاماً)، من بلدة قفين/ محافظة طولكرم، جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليها أثناء مرورها على حاجز عناب العسكري المقام على أراضي مدينة طولكرم، وتحت دعوى محاولتها تنفيذ عملية طعن. كما استشهد المواطن جمال دويكات (20 عاماً)، جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليه، أثناء تواجده بالقرب من قبر يوسف في مدينة نابلس. واستشهد الشاب من ذوي الاحتياجات الخاصة عريف جرادات (22 عاماً)، متأثرا بجراح كان قد أصيب بها جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليه، خلال مواجهات حدثت في بلدة سعير/ محافظة الخليل، في أيار المنصرم. فيما أقدمت قوات الاحتلال على إعدام الشهيد محمود بدران (15 عاماً) جراء إطلاقها النار عليه، بالقرب من قرية بيت لقيا/ محافظة رام الله والبيرة. واستشهد المواطن وائل أبو صالح (46 عاماً) من مدينة طولكرم جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليه في سوق مدينة «نتانيا» التجاري بدعوى إقدامه على تنفيذ عملية طعن. كذلك استشهد محمد الطرايرة (17 عاما)  من بلدة بني نعيم/ محافظة الخليل، جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليه في مستعمرة «كريات أربع». واستشهد محمد مخامرة (21) من بلدة يطا/ محافظة الخليل، جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليه في «تل أبيب».

وترتفع بذلك حصيلة الشهداء منذ بداية هبة القدس الجماهيرية في شهر تشرين أول/ أكتوبر المنصرم إلى  (224) شهيداً بينهم (60) طفلاً، و(14) امرأة.

أشار التقرير إلى أن أكثر من (62) مواطناً فلسطينياً أصيبوا بجراح، بينهم (12) طفلاً، وقد نتجت الإصابات جراء إطلاق قوات الاحتلال الرصاص الحي، والرصاص المعدني والمطاطي، والحروق الناتجة عن قنابل الصوت والغاز، أو جراء الاعتداء على المواطنين الفلسطينيين بالضرب المبرح، والاختناق بالغاز أثناء المواجهات وقمع قوات الاحتلال للمسيرات الشعبية السلمية في المناطق المهددة بالمصادرة لأعمال الاستيطان، وجدار الضم والتوسع، واقتحامات المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية المحتلة.

 

ثانياً: الأسرى... معاناة متواصلة - اعتقال ما يزيد على (483) مواطناً، بينهم (87) طفلاً وامرأة،  واحتجاز (71) مواطناً اخراً.

 

تحدث التقرير عن اعتقال قوات الاحتلال (483) مواطناً خلال الشهر المنصرم، ويبلغ العدد الإجمالي للأسرى الفلسطينيين -حسبما تفيد تقارير الهيئات المعنية بحقوق الأسرى في سجون الاحتلال- ما يقارب (7000) أسيراً، بينهم: (712) طفلاً، و(84) امرأة بينهن (18) أسيرة قاصرة، وعدد من الأسيرات المسنات والمصابات بجراح أثناء عمليات اعتقالهن، إضافة إلى (22) صحافياً، و(7) نواب في المجلس التشريعي الفلسطيني، وما يقارب (750) أسيراً يخضعون للاعتقال الإداري، يقبعون في ظروف اعتقال غير إنسانية، بسبب إمعان قوات الاحتلال في سياسات القمع،  والتعذيب، والعقاب الجماعي، وتزيد إدارات سجون الاحتلال ومع مرور شهر رمضان من كل عام إجراءات تعذيب وقمع الأسرى، والقيام بحملات التفتيش لإعاقة إقامة الصلوات، وغيرها من الإجراءات التي تهدف إلى عقاب الأسرى.

 تحدث التقرير عن خوض الأسير بلال الكايد إضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ احتجاجاً على تحويله الى الاعتقال الإداري بعد أن أنهى محكوميته التي تتجاوز (14) عاماً، وقد قامت إدارات السجون بعزله ونقله  إلى أكثر من سجن في محاولة منها لكسر الإضراب. وقد إنضم مئات من الأسرى إلى الإضراب التضامني مع الأسير الكايد في عدد من سجون الاحتلال. كما يخوض الأسير رفعت أبو فارة اضراباً مفتوحاً عن الطعام احتجاجاً على ظروف التحقيق القاسية والصعبة التي يتعرض لها من قبل المحققين، واستخدامهم الفاظ وشتائم سيئة بحقه. كما يخوض الأسير جلال الشراونة إضرابًا عن الطعام احتجاجاً على استمرار سلطات الاحتلال باعتقاله في ظروف حياتية قاسية، رغم وضعه الصحي الصعب، والمتمثل بما يعانيه الأسير من عدة إصابات تعرض لها على يد قوات الاحتلال، أثناء عملية عام 2015. وفي سياق منفصل تمر الأسيرات في سجن الدامون، بظروف احتجاز وتوقيف صعبة وقاسية أثناء التحقيق معهن في مركز توقيف المسكوبية، حيث تتعمد المجندات في المركز، تفتيش الأسيرات بطريقة مهينة، ويكون التحقيق قاسياً ويستمر لساعات طويلة، وأيام متواصلة، يتم فيه تهديد الأسيرات وانتزاع اعترفات منهن بالقوة، وتحت الضغط، إضافة على سوء أماكن الاحتجاز والطعام المقدم، وصعوبة ظروف النقل إلى مراكز التحقيق.

          احتجزت قوات الاحتلال (71) مواطناً فلسطينياً، على الحواجز العسكرية التي أنشأتها بين المدن الفلسطينية المحتلة، وأثناء قيامها بمداهمة منازل الفلسطينيين، وكذلك الحواجز المؤدية إلى مدينة القدس، وفي داخل  مدن الضفة الفلسطينية المحتلة.

 

ثالثا: الاستيطان .. عنف المستوطنين، وتهويد القدس، و نهب الأرض.

 

تحدث التقرير عن مصادقة لجنة التخطيط والبناء التابعة لبلدية الاحتلال في مدينة القدس على بناء (82) وحدة سكنية في مستعمرة «رامات شلومو». كما صادقت اللجنة المذكورة على إنشاء بؤرة استيطانية في حي بطن الهوى، ببلدة سلوان، تتكون من مبنى يتألف من (4 طوابق- 8 شقق)، تتبع لجمعية «عطيرت كوهنيم» الاستيطانية. فيما صادقت حكومة الاحتلال على خطة لدعم مستعمرات الضفة الغربية المحتلة بتحويل (72 مليون شيكل) لصالح إنعاش هذه المستعمرات. وصادقت سلطات الاحتلال على مشروع بناء (150) وحدة سكنية في مستعمرة «جيلو». كما شرعت جرافات الاحتلال بأعمال تجريف في محيط مستعمرة «ريفافا» المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين في قريتي دير استيا، وحارس/ محافظة سلفيت، بهدف إقامة بؤر استيطانية جديدة في المنطقة.

          شهد الشهر المنصرم تصاعداً في استفزاز المستوطنين وقوات الاحتلال للمواطنين الفلسطينيين المتواجدين في مدينة القدس والمسجد الأقصى، حيث نظم المستوطنون  رقصة الأعلام  احتفالاً باحتلال الشطر الشرقي لمدينة القدس، حيث انطلقت المسيرة من القدس الغربية وصولا إلى حائط البراق، وحمل المستوطنون أعلام الاحتلال خلال المسيرة، كما رددوا الهتافات العنصرية الاستفزازية خلالها. فيما اقتحم أكثر من (500) مستوطن ساحات المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، وقامو باستفزاز المعتكفين لأداء الصلوات داخله، وتخلل الشهر المنصرم العديد من الانتهاكات لحرية العبادة في المسجد من بينها منع المصلين من الدخول إلى المسجد، أو احتجازهم دااخله، ومنع إدخال وجبات السحور والإفطار إلى المعتكفين داخله.

دهس مستوطن الطفل أمين صلاحات بالقرب من قرية الباذان/ محافظة نابلس، مما أدى إلى إصابته بجروح.

 

رابعاً: هدم المنازل والاعتداء على الممتلكات.

أشار التقرير إلى قيام قوات الاحتلال بهدم منزل عائلة الشهيد بشار مصالحة في قرية حجة/ محافظة قلقيلية، في إطار سياسة العقاب الجماعي لعائات الشهداء الفلسطينيين. كما هدمت مسكناً مكوناً من غرفتين في قرية سوسيا/ محافظة الخليل، بحجة عدم الترخيص، وبذلك تكون سلطات الاحتلال قد أخلت بالتزامها القاضي بعدم القيام بعمليات هدم للبيوت  خلال شهر رمضان.

          تحدث التقرير عن استمرار سلطات الاحتلال في سياسة العقاب الجماعي، لعائلات الشهداء والأسرى في سجون الاحتلال؛ حيث سلمت مخابرات الاحتلال إخطارًا بهدم منزل عائلتي الشهيد خالد مخامرة، والأسير محمد مخامرة، في بلدة يطا/ محافظة الخليل. و سلمت سلطات الاحتلال إخطاراً بهدم منزلين ومنجرة تعود ملكيتهما لإياد ومجدي دوابشة، من قرية دوما/ محافظة نابلس، كما سلمت إخطاراً بهدم بركسين، تعود ملكيتهما للمواطنين علي الصناع، وفرحان الرشايدة، في قرية الرشايدة/ محافظة بيت لحم، بحجة عدم الترخيص. كما سلمت إخطارات بوقف العمل في بناء بركسات زراعية في خربة الفارسية/ محافظة طوباس والأغوار  الشمالية.

تحدث التقرير عن قيام قوات الاحتلال بالاستيلاء على أسطح (10) منازل في بلدة حوارة/ محافظة نابلس،  محولة إياها إلى نقاط مراقبة عسكرية.

 

خامساً: تهديد الممتلكات... وتدمير المحاصيل الزراعية.

 

أشار التقرير إلى قيام قوات الاحتلال بمصادرة شاحنة تعود ملكيتها للمواطن شادي عودة خلال اقتحامها قرية قصرى/ محافظة نابلس، كما صادرت عدداً من كاميرات المراقبة تعود ملكيتها للمواطن إياد مسعود خلال اقتحامها بلدة عابود/ محافظة رام الله والبيرة. كما صادرت جرار زراعي ومضخة مياه، تعود ملكيتها للمواطن إياد دراغمة في قرية عين البيضا/ محافظة طوباس والأغوار الشمالية.

سادساً : صحافة ... منع نقل الحقائق.

تحدث التقرير عن اعتقال الصحافي أديب الأطرش، والصحافي ناصر خصيب المحاضر في دائرة الإعلام في جامعة بيرزيت، خلال اقتحامها لبلدة عارورة/ محافظة رام الله والبيرة وبذلك يرتفع عدد الصحافيين الأسرى إلى (22) صحافياً.