2024-04-25 الساعة: 23:50:25 (بتوقيت القدس الشريف)

الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين يكرّم الفنان التشكيلي حسني رضوان

 

 

 

رام الله – الموقع الرسمي لمنظمة التحرير:

كرّم الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين اليوم الأحد بحضور أمين عام الاتحاد الشاعر مراد السوداني وعضوي الأمانة العامة الروائي والناقد وليد أبو بكر والروائي صافي صافي في مقر اللجنة الوطنية الفلسطينية الفنان التشكيلي الفلسطيني حسني رضوان.

وأشاد الشاعر مراد السوداني بمسيرة الفنان حسني رضوان النضالية والفنية العالية في الفن التشكيلي إذ أنّه في لحظة المد الثوري للثورة الفلسطينية استدعى سياقات جميلة للفعل الثقافي المرتبط بالقضية والكفاح المسلح في مجلة فلسطين الثورة التي كان واحداً من كوادرها، مؤكداً أن فلسطين على قيد الخير العام الذي يسند هذه الأرواح، وفلسطين قضية جمالية قبل أن تكون سياسية. وأثبت فيها الفنان قدرته على ربط فلسطين الجمالية بلوحاته وألوانه، مشيراً إلى فضله برسم غلاف الديوان الشعري الأول "رغبوت" للشاعر السوداني.

وشكر السوداني جهد الفنان المتواصل في العطاء وأنه رغم التوعك العابر الذي ألمّ به هو ما زال يشتغل على أكبر جدارية فنية لمتحف الرئيس الشهيد ياسر عرفات. وقدّم السوداني كل الاحترام والتقدير والشكر باسم الاتحاد وكافة الأفراد والمؤسسات لمنحه هذا العطاء والوفاء والفناء لهذه الفلسطين بما يليق بها.

بدوره شكر الفنان حسني رضوان الاتحاد على تقديره بهذه الالتفاتة الطيبة منوهاً أن فلسطين احتاجته في زمن كان فيه واقفاً وتحتاجه الآن وهو ما زال واقفاً ولن يكف عن العطاء.

 ويعتبر هذا التكريم إلتفاتة إلى جمهرة الفن التشكيلي ولكل من منح فلسطين هذا العطاء.

الفنان حسني رضوان ولد في بغداد عام 1955 وتخرج من كلية الفنون الجميلة فيها، وله أكثر من 30 سنة من الخبرة كفنان تشكيلي، وتطول لائحة المعارض الفردية الدولية التي أعد لها، ولكن كان أهمها في كل من تونس وطوكيو ونيقوسيا والقدس والكويت وبلجيكا وموسكو والقاهرة وجاكرتا والشارقة وكندا ونيويورك وقطر وإيطاليا، ويتعمد الفنان ترك لوحاته بدون عنوان ويقول عن ذلك بأنها حالة من حالات الحصار فلوحاته تعبير ذاتي عن حالة العزلة.

ومثلما كان في فلسطين الثورة وفي كل مراحل النضال فإنه يواصل درب الفن والإبداع والذي يدافع عن فلسطين قضية ووعياً وتضحيات، مؤكداً سعادته بهذا التكريم الذي جاء في لحظة صعبة تمرّ بها القضية الفلسطينية ما يجعله يحمل المسؤولية بعبء أكبر.