2024-04-25 الساعة: 14:20:18 (بتوقيت القدس الشريف)

عبد الهادي يلتقي السفيرين الروسي والصيني ويبحث
مع وزير شؤون المصالحة السوري اوضاع المخيمات

 

دمشق-الموقع الرسمي لمنظمة التحرير:

التقى مدير الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية  السفير أنور عبد الهادي مع  علي حيدر وزير شؤون المصالحة  في سوريا، وبحث معه اوضاع المخيمات الفلسطينية في سوريا،  وآخر تطورات الاوضاع في مخيم اليرموك  بعد سيطرة تنظيمي داعش والنصرة الإرهابيين على المخيم والصراع الدائر بينهما وما يسبب من معاناة وخسائر مادية وبشرية اتجاه اهلنا داخل المخيم .

وطلب السفير عبد الهادي من الوزير حيدر الإسراع في السماح بعودة اهلنا اللاجئين المهجرين من مخيم سبينة لبيوتهم بالمخيم حيث أصبحت المنطقة آمنة، وقد تم الاتفاق على أعادة أهلنا لمخيم سبينة خلال شهر بعد إصلاح البنية التحتية التي تجري بشكل متسارع .

كما جرى بحث الأوضاع في سوريا حيث أكد حيدر على تفعيل عمل لجان المصالحة في كافة أنحاء سوريا وقد وعد ببذل كل الجهود لتسهيل حياة اللاجئين الفلسطينين في المخيمات لأنهم ضحية لاذنب لهم .

 

السفير عبد الهادي يلتقي سفيري روسيا والصين

 

من جهة اخرى، التقى السفير أنور عبد الهادي سفيري جمهورية روسيا الاتحادية وجمهورية الصين الشعبية  بدمشق الكساندر فيتش كيشناك وتشانغ شيون كلا على حدة ، وبحث معهما آخر التطورات والمستجدات السياسية في المنطقة .

وأطلع  عبد الهادي السفيرين على الأوضاع الخطيرة التي تعيشها فلسطين بسبب إجراءات القمع الاسرائيلية والإعدامات الميدانية وسياسة الحكومة الاسرائيلية التي أغلقت كل فرص السلام وتدمير خيار حل الدولة الفلسطينية بالاستيطان وخرق القوانين الدولية.

ولفت عبد الهادي الى ان حكومة نتنياهو اليمينية تعمل على تكريس احتلالها على الأرض الفلسطينية وتحويلها إلى ما أشبه بالمعازل من خلال الاستمرار في بناء الجدار الفاصل والمستوطنات على الاراضي الفلسطينية المحتلة واطلاق العنان لمستوطنيها للاعتداء على المدنيين الفلسطينيين واستمرارها في سياسة العقاب والاعتقال الجماعي واحتجازها لجثامين الشهداء وهدم منازلهم وفرض الحصار وسياسة الاغلاق على قطاع غزة.

كما أطلع عبد الهادي السفيرين على الجهود الحثيثة التي يقوم بها الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين في الحراك السياسي والدبلوماسي الفلسطيني في المحافل الدولية، من أجل استصدار قرار من مجلس الأمن حول الاستيطان، كذلك  دعم الجهود الدولية للمبادرة الفرنسية من أجل إنهاء الاحتلال.

وتطرق عبد الهادي إلى وضع المخيمات الفلسطينية في سوريا، وما تعانيه في ظل الأزمة السورية، مضيفا إن الصراع الدائر بين تنظيمي "داعش" والنصرة  الإرهابيين على أرض مخيم اليرموك، قد حمل أبناء شعبنا في المخيم المزيد من الضحايا والخسائر المادية والبشرية وأن منظمة التحرير الفلسطينية بالتعاون مع الحكومة السورية ووكالة الإنروا والأمم المتحدة مستمرة بتقديم المساعدات للاجئين الفلسطينين في سوريا .

وتم خلال اللقائين ايضا بحث التطورات الأخيرة على الساحة السورية، والجهود المبذولة لمحاربة "الإرهاب" والمستجدات السياسية في ضوء الجهود لاستئناف المفاوضات في مؤتمرجنيف حول سورية، حيث أكد الجانبان على الحل بسوريا سياسي  من خلال الحفاظ على وحدتها بضرورة الحوار السوري السوري بقيادة سورية لانه الحل الوحيد لإنهاء الازمة السورية.

 

روسيا والصين تدعمان عقد مؤتمر للسلام

 

من جانبه أكد السفير الروسي على دعم بلاده للجهود التي يقوم بها الرئيس محمود عباس من أجل عقد مؤتمر دولي للسلام وإنهاء الاحتلال ، وأكد تضامنه مع الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وأدان الجرائم الاسرائيلية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني مؤكداً ان روسيا ستبذل كل جهدها لعقد المؤتمر الدولي للسلام لإنهاء الأحتلال .

كما أكد السفير الصيني تضامنه مع الشعب الفلسطيني و حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة ورفض التغيرات التي تجريها اسرائيل في القدس و المسجد الآقصى وأيضاً دعم الصين للمبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولي للقضية الفلسطينية .