2024-04-25 الساعة: 15:55:27 (بتوقيت القدس الشريف)

دائرة شؤون القدس: ما يجري في الاقصى سياسية تهويدية ترمي الى تهجير الفلسطينيين المقدسيين من مدينتهم

 

 

القدس –الموقع الرسمي لمنظمة التحرير:

حذرت دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير من جرائم المستوطنين وشرطة وجيش الاحتلال الإسرائيلي المستمرة بحق المسجد الأقصى المبارك.

واعتبرت الدائرة في بيان لها اليوم الأربعاء، ما يجري من اقتحام لساحات المسجد بطريقة عدوانية وغير مسبوقة من قبل المستوطنين وضباط جيش وشرطة الاحتلال يندرج في "اطار السياسية التهويدية التي يمارسها الاحتلال بشكل منظم في المدينة المقدسة، بهدف تهجير الفلسطينيين المقدسيين من مدينتهم، وتطبيق سياستها الاجرامية والاستيطانية بحق المدينة، ومقدساتها الاسلامية، والمسيحية".

وتطرّق بيان الدائرة إلى مخاطر استمرار تلك القوات بفرض وحصار بوابات الأقصى، وتشديد الاجراءات العسكرية، ومنع المصليين من الوصول إليه، لأداء الصلاة، واحتجاز النساء على بواباته الخارجية، موضحا "أن الهدف من ذلك هو الحد من وجود المرابطين والمصليين، الذين يتصدون لاعتداءات وهمجية المستوطنين، واستباحاتهم المستمرة للحرم القدسي الشريف".

كما حذرت من دعوة "منظمة نساء لأجل الهيكل" النساء اليهوديات بإرضاع أطفالهن برحاب الأقصى، نسبة الى فتوى قالت إنها خاصة.

وطالبت الدائرة المجتمع الدولي إلى ضرورة التدخل لوقف هذه الانتهاكات والخروقات الإسرائيلية للقوانين والأعراف الدولية.

يشار إلى أن أكثر من أربعين عنصرا من ضباط مخابرات الاحتلال، وعدد من ضباط الشرطة ومجموعات من المستوطنين اقتحموا الأقصى في ساعات الصباح، من باب المغاربة، بحماية معززة ومشددة من عناصر الوحدات الخاصة، والتدخل السريع في شرطة الاحتلال، كما أدى المستوطنون طقوسا تلمودية في منطقة باب الرحمة المعروفة باسم "الحُرش" بين المصلى المرواني وباب الأسباط.