2024-04-26 الساعة: 01:08:17 (بتوقيت القدس الشريف)

اللجنة الوطنية الفلسطينية تشارك في الاجتماع التاسع للجنة خبراء الإيسيسكو الآثاريين في عمّان

رام الله- الموقع الرسمي لمنظمة التحرير : شاركت اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم ممثلة بأمينها العام الشاعر مراد السوداني في الاجتماع التاسع الذي تعقده المنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم (إيسيسكو) في العاصمة الاردنية عمان، بالتعاون مع اللجنة الوطنية الفلسطينية واللجنة الوطنية الأردنية للجنة الخبراء الآثاريين المكلفين بإعداد تقارير فنية حول الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى ومحيطه.

وترأس السوداني وفد لجنة الخبراء الفلسطيني والمكوّن من د.نظمي الجعبة، ود. خليل التفكجي، ود. يوسف النتشة، الذين عكفوا على إعداد تقرير لجنة الخبراء.

 ويعقد المؤتمر في فندق "امبريال بالاس  في عمان خلال الفترة من 26-28 آبريل الجاري. ويهدف إلى مناقشة التطورات التي تطرأ على عمارة المسجد الأقصى نتيجة الحفريات الإسرائيلية المستمرة وكيفية التصدي لهذه الاعتداءات.

وافتتح المؤتمر بكلمة للدكتور محمد يونس ممثل المنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم وكلمة الشاعر مراد السوداني أمين عام اللجنة الوطنية الفلسطينية، وكلمة معالي الأستاذ محمد ذنيبات نائب رئيس الوزراء الأردني ووزير التربية والتعليم ورئيس اللجنة الوطنية الأردنية.

وقال ممثل المنظمة د. محمد يونس أن المنظمة الإسلامية تتطلع عن كثب لخروج الاجتماع بنتائج ذات مردود واقعي مثمر، ما يمكنها من استكمال الطريق لكشف تلك الاعتداءات أمام المؤسسات الإقليمية والدولية للعمل على إنقاذ التراث الإسلامي المهدد بالخطر وحمايته حفاظاً على هويتنا الإسلامية والعربية.

وقال السوداني أمين عام اللجنة الوطنية الفلسطينية أن الاجتماع يأتي في لحظة صعبة من تاريخ فلسطين ومدينة القدس التي تتعرض للاستهداف والاستلاب والقتل اليومي والفبركة والتزوير للذاكرة والوعي والتاريخ وتقسيم زماني ومكاني وتغيير للمناهج الفلسطينية في محاولة "لتهويد" المكان والإنسان.

بدوره، اكد أمين عام وزارة التربية والتعليم للشؤون التعليمية محمد العكور أن القدس كانت منذ الأزل وما تزال محط أنظار الجميع، مسلمين ومسيحيين، وهي مهد الديانات السماوية وفيها المآذن والكنائس وقبة الصخرة المشرفة والمسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة، ومحط أطماع الغزاة الذين حاولوا نهب تراثها الثقافي وتدمير وطمس معالمها والقيام بالحفريات الجائرة حول المسجد الأقصى المبارك وحائط البراق وباب المغاربة، مبيناً أن من أخطر ما يتعرض له التراث العربي والإسلامي في القدس هو ما يتم الآن من محاولات لتغيير الأمر الواقع هناك.