غسان كنفاني

ولد الأديب غسان كنفاني في مدينة عكا لأسرة عادية عام 1936، واغتاله جهاز المخابرات الإسرائيلية (الموساد) في 8 يوليو 1972 بتفجير سيارته في منطقة الحازمية قرب بيروت.

كتب بشكل أساسي بمواضيع التحرر الفلسطيني، وكان عضواً في المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. نزح مع عائلته عام 1948 الى سوريا ثم الى لبنان حيث حصل على الجنسية اللبنانية. أكمل دراسته الثانوية في دمشق وحصل على شهادة البكالوريا السورية عام 1952التحق بكلية الآداب في جامعة دمشق، لكنه انقطع عن الدراسة في السنة الثانية، انضم إلى حركة القوميين العرب عام 1953.

 ذهب إلى الكويت حيث للعمل في التدريس، ثم عاد إلى بيروت للعمل في مجلة "الحرية" عام 1961 مسؤولا عن الصفحات الثقافي فيها، ثم أصبح رئيس تحرير جريدة "المحرر" اللبنانية. وحين تأسست الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عام 1967 أسس مجلة ناطقة باسمها حملت اسم " الهدف" وترأس تحريرها.

تزوج من سيدة دانمركية اسمها (آن)، ورزق منها ولدان هما فايز وليلى. أصدر غسان خلال حياته القصيرة زهاء خمسة عشر كتابا في الرواية والقصة القصيرة والنقد، فضلا عن مئات المساهمات في الصحافة والكتابة السياسية. وبهذا الإنتاج الغزير كما والمتميز نوعا احتل غسان كنفاني إحدى أسمى القمم في الأدب العربي المعاصر.

ولعل أبرز ما كتب غسان كنفاني، الذي يعتبر بحق رائد الأدب الفلسطيني: "أرض البرتقال الحزين"- 1963، "رجال في الشمس"-1963، "عالم ليس لنا"- 1970، "ما تبقى لكم"،1966 ، "عن الرجال والبنادق"- 1968، "أم سعد" – 1969، "عائد إلى حيفا"- 1970 "الشيء الآخر"، وقد صدرت بعد استشهاده في بيروت عام 1980.